جميعنا نسعى جاهدين لتطوير أنفسنا واكتساب علوم وخبرات جديدة كل يوم، ونحاول أن نقلص الفجوة بيننا وبين متطلبات سوق العمل. في زمن التطور التكنولوجي الذي نشهده، لم تعد عملية التعلم تقتصر على المدرسة والجامعة. وعلى الرغم من أن منصات التعليم العربية قليلة، فهي آخذة في الانتشار والتطور لتقدم حلولاً تسهّل عملية التعليم على طلاب العلم. في ما يلي أبرز المنصات العربية للتعلم عبر الانترنت:
رواق
كانت رواق من أولى المنصات العربية التي افتتحت فيها دورات متخصصة. أنشأها المدون السعودي فؤاد الفرحان وشريكه سامي الحصين عام 2013. وقد اكتسبت شهرة واسعة خلال فترة قصيرة، إذ استطاعت بناء عدد من الشراكات مع الكثير من المؤسسات العالمية، مثل Microsoft وUS to US وغيرها. وبلغ عدد المواد المقدمة من خلالها نحو 80. علماً أن طبيعة هذه المواد مختلفة ومتنوعة، تبدأ من تعليم التدريس (كيف تصبح معلماً)، وتتفرع منها لتصل إلى تعليم اللغة والاقتصاد والبرمجة والفنون البصرية، والتعليم الديني بشتى أنواعه.
إدراك
أطلقت ملكة الأردن رانية العبد الله منصة تعليمية باسم إدراك وهي منصة غير ربحية، باللغتين العربية والإنغليزية للمساقات الجماعية الالكترونية المفتوحة المصادر. وأقامت شراكة مع مؤسسات علمية وتعليمية عالمية، مثل الجامعة الأمريكية في بيروت وEDX وMITx. ويمكن للملتحق بأي من المساقات التعليمية فيها، الحصول على شهادة من الجهة التي تقدم المساق. من المواد المتوفرة على هذه المنصة، مهارات صناعة الأفلام، مهارات الموارد البشرية، تطوير الذات والتطوير المهني، والجوانب الصحية المختلفة.
أكاديمية التحرير
الموظف السابق في Google، وأحد رموز الثورة المصرية وائل غنيم أطلق مبادرة تعليمية أكثر تخصصية للمواد العلمية المصرية، هي أكاديمية التحرير. تهدف هذه المنصة، بحسب القيمين عليها، إلى تقديم العلم والمعرفة في شكل جذاب غير تقليدي. وهي واجهت انتقادات بسبب طرحها جميع المواد باللهجة المصرية، وهذا ما يجعل جمهورها محصوراً في مصر. أكاديمية التحرير هي من شركاء رواق، ولديها شراكات أخرى مع عدد من المؤسسات المرموقة منها Aramex وأكاديمية خان.
حسوب
أطلق رائد الأعمال البريطاني من أصل سوري عبد المهمين الآغا، منصة حسوب بهدف تطوير الويب العربي وخدمات الانترنت عن طريق توفير حلول عملية وسهلة الاستخدام، لتحديات مختلفة تواجه المستخدمين في العالم العربي وتقدم الأكاديمية دورات متخصصة بالأعمال من الممكن أن تباع عن طريق الانترنت، مثل التصميم والغرافيكس، البرمجة، العمل الحر، إدارة الأعمال، التسويق والمبيعات.
أكاديمية العمل الحر
في تجربة جديدة، تفتح أكاديمية العمل الحر أبوابها للمشتركين وتقدم سلسلة من الدورات لتعلم وتطوير مهارات العمل الحر عبر الانترنت، من خلال دورات منهجية، ومقالات مختصة. الشركة الفلسطينية الناشئة، التي انطلقت من قطاع غزة، تعرّف عن نفسها بأنها البوابة الالكترونية الأولى من نوعها في العالم العربي. وهي تهدف إلى تقليص نسبة البطالة في العالم العربي، من خلال تأهيل الخريجين والمهتمين للعمل بشكل حر عبر الانترنت في مجالات مختلفة كالبرمجة، والتصميم، والترجمة، والاستشارات، والعديد من المجالات الأخرى. وهي تعمل بدعم من منظمة Mercy corps وبالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.
نشر الموضوع على الموقع في 09.08.2015
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 9 ساعاتحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يوممقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 5 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين
Jack Anderson -
منذ أسبوعشعور مريح لما اقرا متل هالمقال صادر من شخصك الكريم و لكن المرعب كان رد الفعل السلبي لاصحاب...