شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ساهم/ ي في صياغة المستقبل!

ملف بين الأسئلة المهنية والشخصية... رصيف22 في 2024

على القسوة أن تكون سريعة، لكن ما شهدناه من إبادة وحروب في 2024 كان قسوة بطيئة مرعبة، هذا العام الذي سيترك أثره في كل واحد منا.

2024 ليس عاماً عادياً، سمعنا من أطباء بكوا بحرقة لأنهم كانوا يتمنون التواجد في الحرب لمساعدة الآخرين، وعن أمهات توقفن عن تدليل أبنائهن لفترة بعد مشاهدة الأيتام في مناطق الإبادة، رأينا في لبنان مشاهداً كثيرة "فوق طائفية" وإنسانية لبلد وُصف من أعدائه وخصومه دوماً بأنه طائفي، ورأينا ملايين الابتسامات السورية في الشوارع تغني للحرية دون خوف.. وكنا في رصيف22 من محررين/ات وكتاب/ات ومصممين/ات الشهود على كل هذا، بقدر ما سمحت لنا أمانة الشهادة أن نكون.

Website by WhiteBeard
Popup Image