شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ادعم/ ي الصحافة الحرّة!
أربع فقط بين الأرخص… المدن العربية على مؤشر كلفة المعيشة والسكن 2021

أربع فقط بين الأرخص… المدن العربية على مؤشر كلفة المعيشة والسكن 2021

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الجمعة 5 فبراير 202103:44 م

على الرغم من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، حلت أربع مدن عربية فقط ضمن أرخص 100 مدينة من أصل 606 شملها مؤشر نومبيو (Numbeo) لكلفة المعيشة والسكن لعام 2021، وهو ما قد يعدّ مؤشراً على الغلاء وعجز الحكومات عن مراقبة الأسعار وتوفير فرص العيش الكريم للمواطنين.


يعتمد مؤشر نومبيو السنوي لكلفة المعيشة والسكن على أسعار السلع الاستهلاكية، بما في ذلك البقالة والمطاعم والنقل والمرافق، بالإضافة إلى بدل الإيجار، وهذه كلها تُعطى نسبة مئوية مقارنة بمدينة نيويورك الأمريكية.

رغم البطالة والفقر والحروب والفساد والنهب… حلت أربع مدن عربية فقط ضمن أرخص 100 مدينة من أصل 606 شملها مؤشر Numbeo لكلفة المعيشة والسكن لعام 2021

أرخص المدن العربية على المؤشر هي: القاهرة (في المركز 516 عالمياً بـ21%) والعاصمة التونسية تونس (519 بـ21%) والعاصمة الجزائرية الجزائر (534 بـ20%) وأخيراً الإسكندرية (المركز 564 بـ18%).


أغلى رغم الحروب والفقر

أما أغلى المدن العربية، فمدينة دبي الإماراتية في المركز 102 عالمياً بنسبة بلغت 60%. تلتها العاصمة اللبنانية بيروت ثانية عربياً و118 عالمياً بـ59%، على الرغم مما يعانيه لبنان من انهيار اقتصادي غير مسبوق في تاريخه الحديث.

فيما لم يكن مستغرباً تصدّر دبي والدوحة والكويت أغلى المدن العربية من حيث مستوى المعيشة وبدل الإيجار، كان حلول بيروت في المرتبة الثانية بينما يكافح لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه دليلاً جديداً على فشل الحكومات المتعاقبة في سياساتها المالية غير المسؤولة

وفيما لم يكن غريباً أن تأتي العاصمة القطرية الدوحة ثالثة عربياً و143 عالمياً، تأخر ترتيب العاصمة الكويتية- إحدى أغنى عواصم الدول النفطية العربية - إلى المرتبة السابعة بين أغلى المدن العربية في مستوى المعيشة وكلفة السكن بـ42%.


على الرغم من الحرب الأهلية الدائرة هناك منذ عام 2011، والتي أهلكت اقتصادها في موازاة العقوبات الأمريكية والعالمية، احتفظت العاصمة السورية دمشق بالمركز 485 عالمياً بـ23%. وحلت مجموعة من المدن المغربية والعراقية كذلك ضمن أغلى مدن العالم في كلفة المعيشة والسكن.

إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard