في مثل هذا اليوم الرّبيعيّ، في الثاني والعشرين من نيسان/ أبريل 1948 سقطت حيفا. لكنّ هذا السّقوط لم يقتل المدينة، التي تسعى إلى الولادة من جديد في كلّ مرّة يقهرها التّاريخ. كما لم يقتل المكانة العاطفيّة والرّمزيّة التي تحظى بها المدينة عند الكثير من الفلسطينيين والعرب.
ونحن، إذ لا نقيس الوقت كمّيّاً وزمانيّاً، بل نقيسه حسب الطريقة الإغريقيّة "كايروس" التي يواجه بها البشر تجاربهم، ننظر إلى حيفا كتجربة. نقرأ تاريخ المدينة كأنّه ماض يُعجن في حاضر وفي مستقبل يتراءى في امتداد نظرنا إلى البحر. نقرأها كمادة ديناميّة ومتحرّكة يصنعها أهلها والوافدون إليها عبر التّاريخ.
قبل عدّة سنوات، تلقّيت في ذكرى سقوط حيفا، دعوة لحضور ندوة بعنوان: "حيفا من هنا بدأت". وهي عبارة قالها محمود درويش في إحدى قصائده. لفتتني العبارة فتساءلت، من أين بدأت هذه المدينة السّاحرة الممتدّة بين جبل وبحر؟ متى؟ وكيف؟ لعلّها بدأت من مكان ما، لكنّ المدينة محمّلة بالبدايات الشّخصيّة والقصص والمصائر التي لا تزال تتنفّس حتّى يومنا هذا. في هذا النصّ سوف نذهب في جولة قصيرة بين هذه العوالم لنتذكّر المدينة.
تلّ السّمك... من هنا بدأت
يقولون إنّ حيفا بدأت من هنا، من هذا التلّ المشرف على البحر، بين سكّة الحديد والشاطئ، في الجهة الجنوبيّة للمدينة. حينها، في الفترة العثمانيّة، كانت حيفا قرية صيّادين صغيرة، قبل أن يبني "حيفا الجديدة" الظاهر عمر بين الأعوام 1758 و1761. يزداد تل السّمك جمالًا في الربيع، فتختلط الزهور البريّة مع الفسيفساء الباقية كشاهدة على الجذور الكنعانيّة الفينيقيّة.
لا يزال هذا الخطّ الساحليّ جميلاً، خالياً من العمران الحضريّ، إلّا من بناية واحدة كبيرة ودخيلة على تضاريس المكان، وهي بناية المعهد الإسرائيليّ لأبحاث المحيطات والبحيرات). وعلى الرّغم من مسارات المشي الإسمنتيّة النظيفة والإسفلت المخصّص للدرّاجات الهوائيّة التي أضافتها بلديّة حيفا في السّنوات الأخيرة، إلا أنّ المكان لم يُخف جمال البدايات وأصل الحكاية.
حي "المحطة" صامد أمام المحو
إن اتجهنا من تلّ السمك شمالاً على الخطّ الساحليّ، سنصل حيّ المحطّة. يؤكّد المؤرّخون أنّ هذا الحي من أقدم الأحياء في حيفا، ولذلك يعرف بـ"العتيقة". وكان الحيّ من أكثر التّجمعات السّكانيّة اكتظاظاً، وذلك بسبب موقعه الاستراتيجيّ وقربه من الشاطئ ومحطّة القطار التي أقامها الإنجليز، والتي كانت تمتدّ من مصر إلى حيفا. وفيما بعد تمّ ربط المحطّة بسكة الحجاز، فصارت حيفا نقطة اتصال بين ثلاث قارّات.
الحيّ، الذي هجّرت معظم عائلاته منه عام النكبة، شهد العديد من النضالات أمام مخطّطات الإهمال التهجير والمحو الإسرائيليّة. وذلك بهدف ضمّ "أراضيه إلى مصلحة الميناء الذي تمّ توسيعه على حساب الحيّ"، بحسب المؤرّخ جوني منصور. ولا تزال بعض العائلات هناك صامدة على الرّغم من أنّه لم يتبقَ هنا سوى بضعة بيوت وكنيسة.
قرأ تاريخ المدينة كأنّه ماض يُعجن في حاضر وفي مستقبل يتراءى في امتداد نظرنا إلى البحر. نقرأها كمادة ديناميّة ومتحرّكة يصنعها أهلها والوافدون إليها عبر التّاريخ
شارع الكرمل أم بن غوريون أم أبو نوّاس؟
السّفر شمالاً سيفضي بنا إلى قلب المدينة. هنا في الحيّ الألمانيّ، بقيت مباني الكولونيّة التمبرليّة الألمانيّةوالتي بنيّت عام 1869، واقفة. تؤكّد الباحثة في التاريخ الاجتماعيّ والتاريخ الشّفويّ روضة غنايم لرصيف22 أنّ الحيّ "أنشئ في فترة الحكم العثمانيّ على فلسطين من قبل مجموعة مستوطنين ألمان كانوا ينتمون إلى حركة دينيّة سُمّيت "التمبرليين". نشأت هذه المجموعة الدينيّة في مملكة فورتمبرغ في ألمانيا. ويُعتبر أوّل حيّ صُمّم على الطراز الأوروبيّ الحديث في فلسطين".
أمّا الشّارع الذي يشقّ الحيّ، فهو شارع سياحيّ يعجّ بالمقاهي والمطاعم العربيّة. أطلق على هذا الشّارع، كما تشير غنايم، اسم "جادة الكرمل" حتّى عام 1974، ثمّ أطلق عليه اسم "جادة بن غوريون" تيمّناً باسم أوّل رئيس وزراء لدولة إسرائيل.
عند مطلع الألفيّة الثالثة، شاع اسم "شارع أبي نوّاس" بديلاً عن "شارع بن غوريون". وحول أصل هذه التّسميّة يقول الكاتب والصّحفي علاء حليحل: "عام 2002، أسّسنا مجلة "ترفزيون" في حيفا. وتزامن هذا مع بداية تحوّل شارع "بن غوريون" أو "جادة الكرمل" إلى مركز نابض للمقاهي العربيّة التي كان بعضها يقيم النشاطات الثقافيّة. في زاويتي الأسبوعيّة في المجلة، نشرت رسالة إلى رئيس بلديّة حيفا أطالبه فيها بتغيير اسم الشارع إلى "أبو نوّاس"، الذي يشبه شخصيّة الشارع. أحبّ الناس هذه الفكرة وشاعت التسمية بينهم".
هنا في هذا الشّارع، افتتح في نهاية التسعينيّات أوّل مقهى عربيّ في حيفا، فتّوش. تحوّل المكان إلى مساحة ثقافيّة وفنيّة. هنا نلتقي، نعمل، نتحدّث في السّياسة والأدب والفن، ونمتّع أنظارنا بتصميمه الداخليّ ولوحة فيروز التي تتوسّط أحد جدرانه.
حدائق البهائيين رمز لا يشبه المدينة
في الخروج من فتّوش والنظر إلى اليمين، تطل "حدائق البهائيين". فما قصّة هذه الحدائق المرتّبة بدقّة قد تستفزّنا أحياناً، وتتوسطها القبة الذهبيّة البهيّة؟ بدأ العمل على إنشاء الحدائق في حيفا عام 1987. ويعود تواجد البهائيين في فلسطين إلى واقعة نفي بهاء الله وبعض أتباعه إلى مدينة عكا عام 1868، من قبل السّلطان العثمانيّ في حينه. ويستند الدّين البهائيّ على تعاليم "رسولين إلهيّين "عاشا في القرن التّاسع عشر. أحدهما كان الباب (الرّسول المبشّر حسب البهائيّة).
وللضريح هنا في حيفا قصّة، إذ يعود للمبشّر بالبهائيّة، علي محمد الشيرازي الملقّب بالباب (لأن مجيئه، كما يؤمن مريدوه، ليس إلا مدخلاً تعبره الإنسانيّة نحو الظهور الإلهي). وكان الباب قد أعدم في مدينة تبريز بإيران عام 1850. وحسب موقع البهائيين الرّسميّ، فقد "نجح أتباع الباب في نقل رفاته وإخفائها في مكانٍ تلو الآخر لمدّة خمسين عاماً، حتّى تمكّنوا من المجيء بها إلى الأرض الأقدس ودفنها في البناء الحجريّ البسيط على جبل الكرمل، والّذي تمّ استكمال بنائه لاحقاً".
باتت حدائق البهائيين المعلّقة على الكرمل، أكثر رموز حيفا المعاصرة شهرة واستهلاكاً. على الرّغم من أنّها لا تمتّ للسكان الأصلانيّين ولا لتاريخهم بصلة. يا ترى، ما هي الصّورة التي كان من الممكن أن تكون رمزاً لحيفا لو لم تسقط ذاك الرّبع عام النكبة؟
تعتقد روضة غنايم، في كتابها "حيفا في الذاكرة الشّفويّة، أحياء وبيوت وناس"، أنّ ميناء حيفا كان من الممكن أن يكون رمزاً للمدينة. ذلك بسبب أهميّته في حياة النّاس، سيّما في فترة الاستعمار البريطانيّ. فلو لم يتمّ احتلال المدينة عام 1948، لبقي الميناء بوّابة حيفا الفلسطينيّة إلى العام"، تقول غنايم.
باتت حدائق البهائيين المعلّقة على الكرمل، أكثر رموز حيفا المعاصرة شهرة واستهلاكاً. على الرّغم من أنّها لا تمتّ للسكان الأصلانيّين ولا لتاريخهم بصلة
وكان رئيس بلديّة حيفا الأوّل، القائد الصهيوني أبا حوشي، دمّر البلدة التحتا المحاذية للميناء، بعد رهان على زجاجة ويسكي، قال فيه إنه قادر على تدميره خلال 48 ساعة. وبهذا لم يعد بالإمكان تطوير الميناء بعد محو المركز التاريخيّ.
قامت وتقوم الدولة ومؤسّساتها، بحسب مخطّط المدن والباحث عروة سويطات، "بالسيطرة على أملاك اللاجئين لصالح الخصخصة، وقد كان لهذا التحول إسقاطات مباشرة على المركز التاريخيّ الفلسطينيّ في حيفا، حيث باتت تُباع آثار النكبة، خاصّة في العقد الأخير، تحت غطاء القانون".
وادي النسناس ومنقوشة أمّ صبري
إن اتّجهنا شرقاً من أمام حدائق البهائيين نصل إلى وادي النسناس. يعتبر وادي النسناس من أبرز الأحياء العربيّة الباقيّة بعد النكبة، قد تعجّ أطراف منه بالحياة والحوانيت. لكنّه يعاني منذ عقود طويلة من سياسة إهمال وتهميش متعمّدة من قبل بلديّة حيفا الإسرائيليّة التي تتعمّد أن يبقى الحيّ ذا أجواء قديمة وتراثيّة ليلائم الزّوار اليهود ويشكّل نموذجاً للتعايش المزعوم بين الفسطينيين والإسرائيليين عبر إقامة احتفالات مصطنعة بأعياد الشّعبين.
وهنا في الواد نجد "مخبز أم صبري" الشّعبي المتواضع الذي يقدّم الخبز والمناقيش للمارّة. وربّما اكتسب المخبز مكانةً خاصّة عند كثيرين من الفلسطينيّين والعرب بعد أغنية فرج سليمان ومجد كيّال "في أسئلة براسي". فبقي اسم ام صبري عالقاً كسؤال.
وفي وادي النسناس، تأسّست صحيفة "الاتحاد" الصّادرة عن الحزب الشيوعيّ. عمل في مكاتبها إميل حبيبي ومحمود درويش وسميح القاسم. وهي الصحيفة الوحيدة التي ظلّت تصدر بعد النكبة. يشير المؤرّخ جوني منصور، في كتابه "حيفا الكلمة التي صارت مدينة"، إلى أنّ "عدداً من الصّحف تمّ تأسيسه في حيفا، وقسم منها انتقل مدن أخرى إليها". ويضيف: "أشارت بعض منها إلى لخطر الصهيونيّ على مستقبل فلسطين، ونبّهت إلى ذلك، كما فعل نجيب نصّار صاحب جريدة "الكرمل".
قصر الخوري المغيّب
في خروجنا من الواد نصل إلى شارع الأنبياء، هناك تربّع قصر الخوري، الذي شيّده البيروتيّ سليم خوري عام 1908 في الطرف الشّماليّ من الشارع الذي يتقاطع مع شارع الخوري. وسليم خوري هذا الذي خلّد الشّارع اسمه، سجّله التّاريخ في خانة من باعوا فلسطين، فقد قام ببيع مساحات واسعة من الأراضي لجمعيات صهيونيّة عملت على تهيئة الاستيطان.
أما القصر الذي بناه، وكما نراه في الصّور الأرشيفيّة، فيشكّل امتداداً طبيعيّاً للمشهد العمراني في حيّ وادي النسناس. وعلى الرّغم من فخامته، يشعر الناظر إليه أنه "ابن المكان". لو لم تسقط حيفا لكنت أرفقت صورة القصر بالألوان، بدلًا من الصّورة بالأبيض والأسود. فخلال هجمات منظّمة "الهاغاناه" الصّهيونيّة على حيفا عام 1948، وقعت في القصر معركة فاصلة، انتصرت فيها "الهاغاناه" وسقط القصر وسقطت حيفا.
أمّا اليوم، فنجد مكان القصر هذا المبنى المعروف بـ"برج الأنبياء". وهو عبارة عن مركز تجاري يشمل عدد من الحوانيت والمكاتب. اشتهر المبنى سابقاً في صفوف الفلسطينيين كونه احتضن "مسرح الميدان" الذي أغلق أبوابه بعد تضييقات دامت لسنوات من قبل وزارة الثقافة الإسرائيليّة، حتّى أعيد افتتاح المكان تحت اسم مسرح سرد قبل عامين بمبادرة من الفنّان أيمن نحّاس.
وجاءت التضييقات انتقاماً من المسرح عقب إنتاجه وعرضه مسرحيّة "الزمن الموازي" عام 2014، والمستوحاة من حياة الأسير الفلسطينيّ وليد دقة. وكان دقّة استشهد في سجون الاحتلال في 7 نيسان/ أبريل 2024. "مرعبة فكرة مرور عشر سنوات على إنتاج "الزّمن الموازي"، سنوات من الحياة الحافلة، بينما كانت حياة وليد لا تزال عالقة في السّجن"، يقول مخرج المسرحيّة بشار مرقص لرصيف22.
ويضيف: "ربّما تعلّمنا هذه التجربة بأنّ الحركة الثقافيّة عالقة في سجن أكبر. نحن كذلك مسجونون داخل ماكينة الاحتلال. جميعنا نُطحن فيها بينما يجري الزّمن أمامنا".
مسرح خشبة... قلب المدينة المهجّرة
الفنّانان بشّار مرقص وخلود طنّوس يديران اليوم مسرح خشبة الذي أسّساه عام 2015 في مبنى عثمانيّ عريق في شارع الخطيب الذي يربط وادي الصّليب بالبلدة التحتا. يهدف المسرح، الذي يعرض إنتاجاته في فلسطين وفي شتّى أنحاء العالم، إلى توفير فضاء حرّ للفنانين الفلسطينيين وإتاحة مساحةً للتجريب والخلق والبحث وعرض أشكال بديلة في مجال المسرح والفنون.
الخروج من المسرح صعوداً يمكّننا من التقرّب من المباني المتبقيّة من وادي الصّليب الذي هُدمت معظم مبانيه عام 1948. وما تبقّى منها، وفي انتظارها اللاجئين ليعودوا إلى ديارهم، حسب القانون الدوليّ، تقرّر المؤسّسة الصهيونيّة، عام 2007، بيعها إلى القطاع الخاصّ، فتتحوّل إلى شركات تكنولوجيا ومكاتب محامين، من بينها بيت للعائلة الموسّعة للكاتب غسّان كنفاني.
عرفت المنطقة التي سكنها أهالي غزّة بـ"حارة الغزاوية" أو "حيّ الغزازوة". نتذكّر هذا المفصل في تاريخ حيفا كتنقّل طبيعيّ للجسد الفلسطينيّ. كما نتذكّره لأنّنا لا يمكن أن ننظر إلى نكبة المدينة ونكبة فلسطين بعامّة ونغفل النكبة المستمرّة بحقّ غزّة وأهلها
لغزّة حصّة... حيّ الغزازوة
وحيفا مدينة مهاجرين ووافدين. ولعلّها كذلك حتّى يومنا هذا. فنسبة كبيرة من الفلسطينيين القاطنين فيها جاءوا من مناطق مختلفة من الجليل ومناطق 48. درسوا في جامعتها أو قدموا إليها بحثاِ عن عمل. شخصيّاً، فتنتي حيفا دائماً، كابنة لقريّة جبليّة في الجليل (قرية شعب). سحرت بجبالها وامتدادها البحريّ. ورغم حبّي الكبير لقريتي، حلمت دوماً بِصلة تربطني بحيفا. كذلك هو الأمر عند كثيرين من فلسطينيي 48.
من تاريخ الهجرة، نستذكر من التاريخ ما يربطنا بالحاضر. فلمّا انتهى الحكم العثمانيّ وسقطت حكومة السّلطان ووقعت فلسطين وسواها من البلدان العربيّة تحت نير الاستعمار الأوروبيّ، شهدت حيفا طفرة جديدة من التطوّر والتقدّم، يقول المؤرّخ جوني منصور في كتابه "حيفا، الكلمة التي صارت مدينة". "فوفدت إلى حيفا عشرات العائلات الغزّاويّة، كان ذلك بفضل مدّ الخطّ الحديديّ من مدينة القنطرة المصريّة إلى حيفا مروراً بمدينة غزّة عام 1918".
يضيف منصور، في كتابه، أنّ موجات أخرى لوفود الغزّيين بدأت بعد استقرار الأوضاع العامّة عند تثبيت الانتداب البريطانيّ. وعرفت المنطقة التي سكنها أهالي غزّة بـ"حارة الغزاوية" أو "حيّ الغزازوة". نتذكّر هذا المفصل في تاريخ حيفا كتنقّل طبيعيّ للجسد الفلسطينيّ. كما نتذكّره لأنّنا لا يمكن أن ننظر إلى نكبة المدينة ونكبة فلسطين بعامّة ونغفل النكبة المستمرّة بحقّ غزّة وأهلها.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...