شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

قدّم/ ي دعمك!
شخصياتٌ عربية ضمن 100 شخصية مؤثرة حسب

شخصياتٌ عربية ضمن 100 شخصية مؤثرة حسب "فورين بوليسي"

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الخميس 24 يناير 201904:00 م

جاءت أربعة أسماء عربية، من ضمنها الصحافي السعودي المغتال جمال خاشقجي والحقوقي البحريني المعتقل نبيل رجب، ضمن قائمة الشخصيات المائة الأكثر تأثيراً في العالم.

ووفقا للمجلة المختصة بالشؤون السياسية الدولية، فإن القائمة تضمنت الأشخاصَ الأكثر تأثيراً فى العالم في العقد الأخير سلباً أو إيجاباً. وتنتمي هذه الشخصيات إلى عشر مجالات سن بعضها دون الـ 40 عاماً. الشخصيات المؤثرة حسب فورين بوليسي منها النشطاء والحقوقيون والمختصون بالتكنولوجيا وفي مجالات الطاقة والمناخ، والعلوم والصحة والفنون، كما الدفاع والأمن.

مؤثرون عرب دون سن الأربعين

جاء في المركز الرابع ضمن الشخصيات الأكثر تأثيراً التي يقل عمرها عن 40 عاماً وليُ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وقالت عنه المجلة إن تألقه ربما خفت في العام 2018، لكن قوته زادت، وأضافت أن الأمير السعودي البالغ من العمر 33 عاماً تأثرت سمعته بمقتل الصحافي جمال خاشقجي في أكتوبر الماضي، إضافة إلى حرب اليمن التي قادها وخلفت أسوأ أزمة إنسانية في العصر الحديث.

رغم ذلك تقول المجلة إن أهمية بن سلمان في المنطقة في تزايد، بسبب مواصلته العمل على إنهاء اعتماد بلاده على النفط، وهي المبادرة التي ستغير الشرق الأوسط بحسب المجلة.

 القائمة ذاتها، ضمّت لكن في ذيلها، في المركز العاشر، أميرَ قطر، تميم بن حمد آل ثان، وقالت عنه المجلة إنه بدأ عام 2018 بشكل سيئ لكنه أنهاه بشكل جيد، إذ استطاع التغلب على انعكاسات الحصار المفروض على بلاده من قبل تحالف ضمّ بعض دول الخليج ومصر، واستطاع الأمير الشاب البالغ من العمر 38 عاماً مواجهةَ السعودية، منافسه الإقليمي، وحسّن علاقته بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واستمر في الإنفاق على الاستثمار ببذخ شديد، ما جعله يظهر كقوة ماكرة لا يستهان بها في الشرق الأوسط.

عربي وحيد ضمن قائمة اختيارات القراء

في المركز العاشر ضمن قائمة اختيارات القراء، جاء الحقوقي البحريني المعتقل نبيل رجب، الذي قالت عنه المجلة إنه لعبَ دوراً قيادياً في الانتفاضة المؤيدة للديمقراطية في البحرين التي انطلقت في العام 2011، لكنه سُجن سنواتٍ بسبب معارضته النظام في بلاده.

وفي فبراير من العام 2018، حُكم على رجب بالسجن خمس سنوات لتغريداته التي توثق التعذيب في سجون البحرين، وقد استنكر مراقبو حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم هذا الحكم القاسي، وتضيف المجلة أن رجب مر بظروف غير إنسانية، وحُرم من الرعاية الطبية في السجن، وحتى اليوم تقوم منظمات حقوق الإنسان بحملات قوية من أجل المطالبة بإطلاق سراحه.

جاءت أربعة أسماء عربية، من ضمنها الصحافي السعودي المغتال جمال خاشقجي والحقوقي البحريني المعتقل نبيل رجب، ضمن قائمة الشخصيات المائة الأكثر تأثيراً في العالم.
الشخصيات المؤثرة حسب فورين بوليسي منها النشطاء والحقوقيون والمختصون بالتكنولوجيا وفي مجالات الطاقة والمناخ، والعلوم والصحة والفنون، كما الدفاع والأمن.
قائمة فورين بوليسي بأكثر 100 شخصية مؤثرة في العقد الأخير ضمّت المؤثرين إيجاباً والمؤثرين سلباً، من بين هؤلاء أسماء عربية.

خاشقجي…شخصية راحلة مؤثرة

في المركز الثالث ضمن قائمة الشخصيات الراحلة المؤثرة، جاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي اغتيل في قنصلية بلاده بإسطنبول يوم 2 أكتوبر الماضي، وأثار حادث مقتله الوحشي غضب بعض دول العالم التي حمّلت ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤولية الكاملة في ما يتعلق بحادث مقتله.

وتقول المجلة الأمريكية إن مقالات جمال خاشقجي في صحيفة لواشنطن بوست كانت تحمل أملاً بأن تصبح بلاده أفضل، وكانت مساحة أكبر من الحرية. وتضيف المجلة أن خاشقجي الذي كان إسلامياً قبل أن يتبنى لاحقاً إصلاحات ديمقراطية، كشف الفساد في قلب الحكومة السعودية ونادى بالتغيير السياسي في العالم العربي، لكن خاشقجي الذي كان أحد المقربين من البلاط الملكي السعودي، قتل في أكتوبر من العام 2018 أثناء زيارته قنصلية السعودية في إسطنبول، وهو الحادث الذي شغل الرأي العام العالمي وأظهر ولي العهد السعودي بصورة مختلفة عن الصورة التي رغب بتصديرها للعالم باعتباره مصلحاً حسب وصف المجلة.

آخرون على قوائم "فورين بوليسي"

في قائمة أبرز 10 شخصيات تأثيراً في السنوات العشر الأخيرة، جاءت تحت مسمّى "الرجل القوي” عدةُ أسماء من ضمنها الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجميعهم وصفتهم المجلة بأنهم زعماء ديكتاتوريون قسّموا بلدانهم إلى "نحن" و"هم".

بعد الرجل القوي جاءت المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل، والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ونساء حركة "مي تو" "MeToo" المنددة بالتحرش للجنسي.

في القائمة ذاتها جاءت الفرنسية كريستين لاغارد رئيسة صندوق النقد الدولي، والصحافي والمؤلف الأمريكي فريد زكريا، وبيل وميليندا غيتس.

وجاء على رأس قائمة الدفاع والأمن، الجنرال الإيرانى قاسم سليمانى، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى، وكذلك جاء رئيس وزراء أثيوبيا أبي أحمد علي، ووزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فين دير لاين، وفي قائمة الراحلين جاء الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، كوفي عنان.


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard