غطاء تابوت الملك رمسيس الثاني
بوصفه أحد أكثر ملوك الفراعنة قوة ونفوذاً في تاريخ مصر القديمة، لاسيما وأن ولاية حكمه امتدت لفترة طويلة، دفن رمسيس الثاني في مجموعة رائعة من التواببت الخشبية والمقاصير المذهبة
من الدولة الحديثة، الأسرة 21، عصر رمسيس الثاني 1279-1213ق.م، التمثال من خشب، من الخبيئة الملكية.
دفن رمسيس الثاني بوصفه أحد أكثر ملوك الفراعنة قوة ونفوذاً في تاريخ مصر القديمة، لاسيما وأن ولاية حكمه امتدت لفترة طويلة، في مجموعة رائعة من التواببت الخشبية والمقاصير المذهبة (مماثلة لكنوز توت عنخ آمون)، ومع ذلك بعد دفنه بحوالي 200 عام تعرضت مقبرته بوادي الملوك للنهب والسرقة بالكامل.
نقل أثر هذه الواقعة معظم المومياوات الملكية إلى خبيئة خارج وادي الملوك. وأعيد دفن مومياء رمسيس الثاني في هذا التابوت الخشبي.
وليس هناك ما يؤكد ما إذا كان هذا التابوت أحد توابيت الملك الأصلية، بعد تجريده من كسائه الذهبي أو أنه تابوت غير مكتمل، كان معداً لملك آخر، كتبت خراطيش الملك رمسيس الثاني وكتابات هيراطيقية بواسطة الكهنة الذين أخذوا على عاتقهم تنفيذ المراحل المتعددة لإعادة دفن الملك.
منكاورع وحتحور والآلهة
من فترة الدولة القديمة، الأسرة 4، عصر الملك منكاورع (حوالي 2529-2511ق.م)، عثر عليه في معبد الوادي للملك منكاورع، في الجيزة، في حفائر رايزنر لجامعة هارفرد 1908-1910.
عُثر على أربع مجموعات من التماثيل تمثل الثالوث ومن المرجح أن يبلغ عددهم ثمانية مجموعات تمثل الملك بصحبة الإلهة حتحور وإحدى آلهات الأقاليم حيث تتمركز عبادتها.
يمثل هذا الثالوث الملك وهو يرتدي التاج الأبيض لمصر العليا وصور على يمينه للآلهة حتحور إلهة السماء وأم الملك المقدسة على هيئة سيدة يعلو رأسها قرص الشمس بين قرني البقرة وعلى الناحية اليسرى يوجد إلهة إقليم بات الذي يقع في مصر الوسطى، وقد دون نقشٌ أمام إلهة الأقليم يمثل وعداً أبدياً منها للملك بأن تهبه كل خيرات مصر العليا.
امرأة مجهولة الهوية
تمثال صغير من الخشب يمثل امرأة داخل ناووس له واجهة ذات باب قابل للانزلاق وقد كان الخرز موجودا في ساعد يدها كما هو معروض، وجدت في دير المدينة، طيبة، من فترة الأسرة 18.
لوحات جنائزية
اللوحات عبارة عن ألواح من الحجر الجيري عليها نقوش أقيمت لأسباب مختلفة. كان الغرض الأصلي من اللوحات الجنائزية هو تخليد اسم الأموات.
وقد دخلت اللوحات الجنائزية حيز الاستخدام منذ فترة الأسر المبكرة وكانت تحوي اسم الملك داخل علامة السرخ، وكانت تنشأ في محاريب داخل المقبرة.
ومنذ الأسرة الثالثة فصاعداً نحتت على أنها أبواب وهمية، أو بوابة رمزية تغادر من خلالها روح المتوفي.
اتسمت اللوحات الجنائزية عموما بأنها ذات قمم دائرية، وهذه سمة أصبحت أكثر شيوعاً منذ الدولة الوسطى، وأما في عصر الرعامسة أقيمت اللوحات الجنائزية على جانبي مداخل المقبرة.
أصبحت اللوحات أكثر زخرفة على مر التاريخ وزينت في كثير من الأحيان بمناظر لأسرة الميت (مثل لوحة أمنحوتب) وكذلك مناظر التقدمة.
ومنذ الدولة الحديثة صورت على هذه اللوحات الألهة الجنائزية وبعض الأحيان نقشت بنصوص هيروغليفية ومن بينها السيرة الذاتية التي تحوي الأعمال الخيرة المحسوبة للمتوفى خلال حياته والتي تظهره في أفضل صوة وبالتالي تعزز فرصه في الحياة الأخرى.
لوحة الملك أخناتون وأسرته
كان هذا اللوح المصنوع من المرمر جزء من سور لطريق يؤدي إلى القاعة الكبرى من مقر أخناتون في القصر الملكي في تل العمارنة في محافظة المنيا جنوب مصر ويرجع تاريخه إلى الأسرة 18 من عصر الدولة الحديثة، عصر الملك أخناتون (حوالي 1351-1334ق.م).
ويظهر هنا أخناتون وعائلته يتقربون بالعبادة لأتون، ممثلاً هنا في صورة قرص الشمس المنتهي بأيادى آدمية تنشر الخير وتأتي أشعته بالرخاء والخير وبالأسفل نجد مائدتي قرابين. نرى أخناتون وزوجته نفرتيتي تحت أشعة أتون يقدمان القرابين ويتعبدان إليه معهما ابنتهما الكبرى "ميريت أتون". ويلاحظ أن الثلاثة قد صورت ملامحهم بفن المدرسة الآتونيه حيث الوجه مستطيل والعنق نحيل والخصر مستدير والأرداف ضخمة والأرجل طويله رفيعه مرتدية النعال.
يظهر الملك بالتاج الأبيض، تاج الصعيد المزين بالصل الملكي أما الملكة فترتدي رداء طويلاً ضيق، وكذلك نجد مريت أتون في ردائها الشفاف والشعر ذو الجديلة.
النسب والملامح فى جسد أخناتون وأسرته مغايره لما تعود عليه المصرى القديم لأنها كانت تهدف في الدرجة الأولى إلى فكرة تجسيد الإله الخالق.
الإلهة إيزيس ترضع وليدها حورس
كانت إيزيس زوجة للإله أوزوريس، وأم الإله الصقر حورس. وكان الثالوث المقدس أحد أهم وأشهر مجاميع الآلهة في مصر القديمة. وكانت إيزيس كثيراً ما تمثل وهي ترضع وليدها حورس،
كانت إيزيس زوجة للإله أوزوريس، وأم الإله الصقر حورس. وكان الثالوث المقدس أحد أهم وأشهر مجاميع الآلهة في مصر القديمة.
وكانت إيزيس كثيراً ما تمثل وهي ترضع وليدها حورس، فصارت رمزاً للأمومة والحماية. وقد كانت إيزيس أيضاً إلهة للسحر والجمال، تحمي الناس من الشر ومن السحر.
وتحمل إيزيس في هذا التمثال الطفل حورس، وترضعه بطريقة رمزية. وهي ترتبط في هذه الهيئة بالبقرة حتحور، المعبودة الأم.
وفي التماثيل يظهر على رأس الإلهة قرنا البقرة حتحور وبينهما قرص الشمس.
أواني كانوبية تخص سيدة البيت ومنشدة آمون
صور لإثنين من (4) أواني، تظهر رؤوسها على شكل إنسان وقرد بابون وابن آوى وصقر، بتفاصيل قليلة، نحتت وصقلت بعناية ودقة.
وتمثل الرؤوس معبودات عرفت تحت اسم "أبناء حورس الأربعة"، وهي : "إمستي" المعبود ذو الرأس الآدمية ويتولى حماية كبد المتوفى، و"حابي" بوجه قرد البابون ويتولى حماية الرئتين، و"دواموتف" بوجه ابن آوى ويتولى حماية المعدة، ثم "قبحسنوف" برأس الصقر ويتولى حماية الأمعاء. وتتضرع النصوص المنقوشة إلى كل فرد من أبناء حورس؛ بطلب منح القرابين للسيدة صاحبة الأواني
كرسي عرش الملك توت عنخ آمون
الدولة الحديثة، الأسرة 18، عصر الملك توت عنخ آمون (حوالي 1336-1327ق.م).
الكرسي من خشب، وذهب، وزجاج في الحجرة الأمامية، لمقبرة توت عنخ آمون، في وادي الملوك.
ثراء الزخارف والصناعة التي لا مثيل لها في هذه القطعة جعلت كرسي العرش للملك توت عنخ آمون أحد أروع التحف المصرية القديمة.
ثراء الزخارف والصناعة التي لا مثيل لها في قطعة كرسي العرش للملك توت عنخ آمون جعلتها أحد أروع التحف المصرية القديمة.
هذه القطعة تم إعادة تصنيعها بعد صناعتها الأصلية، وهناك اعتقاد بان الكرسي صنع من أجل الملك أخناتون، كرسي العرش يرجع في شكله الحالي إلى بداية عهد الملك توت عنخ آمون، التأثيرات الفنية لعصر العمارنة لا تزال موجودة عليه، فنجد قرص الشمس يهيمن على المشهد الرئيسي بينما الملك جالسا على العرش وتضع زوجته عنخ سن آمون له العطر على كتفه الايسر من إناء تحمله.
حية الكوبرا المجنحة تشكل مسندين للذراعين، ورأسا الأسد يشكلان مقدمة المسندين بينما شكل الكوبرا في الجزئين الخلفيين يرمز إلى حماية الملك في الخلف، وببن أرجل العرش توجد علامة سما-تاوي، زهرة اللوتس والبردي المتشابكتان في هذه العلامة ترمزان إلى توحيد شمال وجنوب البلاد، مسند الرجلين المصاحب للعرش عثر عليه على الكرسي بين مسندي الذراعين ويظن أنه ينتمي في الأصل إلى هذا الكرسي
تمثال ضخم لرمسيس الثاني عليه أسماء مرنبتاح
من الدولة الحديثة، الأسرة 16، عصر رمسيس الثاني/ مرنبتاح (1279-1203ق.م)، من هيرمو بوليس (الأشمونين حالياً)، التمثال من جرانيت وردي، نحت هذا التمثال للملك رمسيس الثاني، لكن ابنه مرنبتاح نسبه لنفسه ونقش اسمه وألقابه على الكتفين والصدر والقاعدة.
ومرنبتاح هو الابن الثالث عشر من أبناء رمسيس الثاني الكثيرين وهو الذي بقي على قيد الحياة فترة حكم والده الطويلة بعد وفاة إخوته الإثني عشر، فخلفه على عرش مصر.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
أحمد لمحضر -
منذ يوملم يخرج المقال عن سرديات الفقه الموروث رغم أنه يناقش قاعدة تمييزية عنصرية ظالمة هي من صلب و جوهر...
نُور السيبانِيّ -
منذ 4 أيامالله!
عبد الغني المتوكل -
منذ 4 أياموالله لم أعد أفهم شيء في هذه الحياة
مستخدم مجهول -
منذ 4 أيامرائع
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ أسبوعتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري