كثيرة هي أسماء لاعبي كرة القدم العربية التي لمعت في الفرق الأجنبية والعالمية. وأصبحت أكثر تداولاً حين تعلق الأمر بالمستقبل الواعد الذي ينتظر أصحابها، خصوصاً الذين هم من الفئة العمرية الشابة، أي دون 25 عاماً. إليكم قائمة بأشهر تلك الأسماء.
[listicle][listicle_item title = 'منير الحدادي']
على الرغم من أن هذا اللاعب، والمعروف باسم منير، هو من أصل مغربي، فقد قرر تمثيل البلد التي ولد فيها، إسبانيا. يحمل منير الرقم 31 ويلعب في نادي برشلونة Barcelona، الذي تمكن من دخوله في بداية هذا العام، بسبب غياب اللاعب لويس سواريز Luis Suarez عنه. في التاسعة عشرة، يعتبر منير من أبرز لاعبي كرة القدم الذين ينتظرهم مستقبل واعد، إذ قام بتمثيل إسبانيا على المستوى الوطني. مقارنات عدة جرت بين منير واللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي Lionel Messi، تفرض عليه بذل مجهود أكبر للمحافظة على هذا المستوى المتألق من اللعب. لكن لا شك في أن لدى منير القدرة على أن يحصل على جائزة الكرة الذهبية في المستقبل.[/listicle_item]
[listicle_item title = 'نبيل فقير']
أصبح واحداً من أكثر لاعبي الدوري الفرنسي المطلوبين، وهو لا يزال في الحادي والعشرين من عمره. ظهر الجزائري المولود في فرنسا في مباريات عالمية عدة للفريق الأزرق، وجذب انتباه الأندية الكبيرة مثل أرسنال Arsenal. برز فقير في أوليمبياد ليون عام 2013، وفي العام الذي تلاه أعلن لاعب الدوري الفرنسي الأول عن فئة الشباب.[/listicle_item]
[listicle_item title = 'مـحمـد صلاح']
حين تشاهد هذا اللاعب المصري، الذي يبلغ من العمر 22 عاماً، تظن أنه يلعب منذ زمن طويل. سرعة البرق التي تميّزه أكسبته تقديراً كبيراً حين كان يلعب في نادي إف سي بازل FC Basel، وأدت إلى نقله إلى نادي تشيلسي Chelsea FC، لكن وقت مشاركته في هذا النادي كان محدوداً، وتبين لاحقاً أنه تمت إعارته إلى نادي فيورنتينا Fiorentina، وهو يعتبر نجماً في إيطاليا.[/listicle_item]
[listicle_item title = 'ستيفان كريم الشعـراوي']
في العام 2012 تمكن اللاعب الإيطالي من أصل مصري من خطف الأنظار في عالم كرة القدم، عندما أصبح أصغر هدّاف لنادي ميلان A.C Milan في دوري أبطال أوروبا. في عامي 2012 و2013، سجل ستيفان 16 هدفاً في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، و19 في جميع المباريات، وهذا ما جعل منه واحداً من أكثر اللاعبين المطلوبين في العالم إلى جانب نيمار Neymar. ولسوء حظه تعرضه لإصابات عامي 2012-2013، الأمر الذي منعه من اللعب. ولكنه ضمن أخيراً نقله إلى فريق موناكو Monaco لإعادة انطلاق مهنته.[/listicle_item]
[listicle_item title = 'هاشم مستور']
في عمر الـ16 أصبح مستور أصغر لاعب كرة قدم يلعب في المنتخب الوطني المغربي. على الرغم من أنه ولد في إيطاليا، فقد قرر تمثيل بلده الأم، وهذا ما أكسبه الكثير من التقدير. انضم مستور إلى نادي ميلان A.C Milan، ويتطلع إلى دخول الفريق العام المقبل. موهبة مستور ستجذب حتماً اهتمام أكبر الأندية الأوروبية في السنوات المقبلة، إذ لديه القدرة ليصبح واحداً من أفضل اللاعبين العالمين.[/listicle_item]
[listicle_item title = 'أيمن عبد النور']
اكتسب عبد النور الاعتراف الدولي بعد قيادته الصلبة لفريق موناكو الفرنسي Monaco كمدافع في عامي 2014-2015. يملك عبد النور القوة، والسرعة، وقدرة الهجوم، وهذا ما سمح له بالضغط على منافسيه في الدوري 16 من بطولة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وقاد دفاع منتخبه للتصدي لفريق أرسنال Arsenal. لا يعتبر عبد النور من الفئة العمرية الشابة، فهو يبلغ من العمر 25 عاماً، لكن شخصيته الشرسة جعلته من أكثر المدافعين هيبةً.[/listicle_item]
[listicle_item title = 'محمد الورياشي']
لم يستطع اللاعب المغربي، الذي ينتمي إلى الشباب الدولي الإسباني، الانضمام إلى فريق الدرجة الأولى لنادي برشلونة Barcelona. لكنه وقع أخيراً عقداً مع نادي ستوك سيتي Stoke City للدوري الأول من بطولة باركليز Barclays. موهبة محمد الورياشي، المعروف باسم موحا، ستجعله في المستقبل واحداً من أبرز اللاعبين في أوروبا. فإذا تمكن من إثبات قدراته، سيتضح لنادي برشلونة Barcelona أنه ارتكب خطأً فادحاً بعدم قبوله. تبع الورياشي خطى اثنين من لاعبي برشلونة Barcelona السابقين بويان Bojan ومونيسا Muniesa، اللذين انضما لصفوف نادي ستوك سيتي Stoke City، وتأقلما بشكل جيد مع الحياة في انجلترا.[/listicle_item]
[listicle_item title = 'سفيان فغولي']
يعدّ فغولي واحداً من لاعبين كثر يعانون من الاستخفاف بقدراتهم في عالم كرة القدم، لكنه سرعان ما تمكن من اكتساب تقدير واسع خلال كأس العالم 2014. وقد أثبت أنه عنصر أساسي لا غنى عنه في منتخب بلاده الجزائر وفريقه فاليسنيا Valencia CF.
وعلى الرغم من كونه ولد في فرنسا، فقد اختار تمثيل بلده الأم الجزائر. كلاعب جناح، أثبت فغولي نفسه كأفضل لاعب في الدوري الإسباني بعد أن جذب الكثير من الاهتمام من عدد من الفرق، لا سيما بعد حملة ناجحة خلال كأس العالم التي شهدت خسارة فريقه "الجزائر" أمام منتخب ألمانيا في الوقت الإضافي.[/listicle_item][/listicle]
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...