لقي سبعة أطفال من أسرة واحدة سورية لاجئة في كندا مصرعهم في حريق التهم بيتهم منتصف ليل الثلاثاء بالتوقيت المحلي في هاليفاكس على الساحل الأطلنطي الكندي بحسب وسائل إعلام كندية.
وأعلنت شرطة هاليفاكس الثلاثاء في بيان أن الأطفال صغار السن كانوا “سبعة ومن أسرة واحدة”.
وتم نقل الوالدين إلى المشفى وهما في حالة حرجة بحسب ما أعلنه الناطق الرسمي باسم المطافئ ديف ملدروم.
ولم تحدد الشرطة بعد سبب اندلاع الحريق الذي شب بعد منتصف ليل الثلاثاء بالتوقيت المحلي.
وأعلنت شبكة سي بي سي الكندية أن الأسرة السورية لجأت إلى كندا قبل عامين. وروت جارة الأسرة للقناة أنها سمعت دوي انفجار منتصف الليل واكتشفت أن ألسنة النار تلتهم البيت المجاور. وتقول الجارة دانيال بورت: “سمعت صوت بووووم وأنا في سريري…ثم سمعت صراخ امرأة..كل ما رأيته كان النيران”.
ونعى رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو الأطفال السبعة، وغرد في حسابه الرسمي في تويتر “من كل قلبي أنا مع الناجين من ذلك الحريق المروع ومع الأقارب الذين يبكون هذا الفقدان الهائل..العبارات تخوننا حين يتعلق الأمر بأطفال خطفتهم يد الموت في وقت مبكر وفي ظروف مروعة كهذه”.
نعى رئيس الوزراء الكندي الأطفال السوريين السبعة قائلاً: "العبارات تخوننا حين يتعلق الأمر بأطفال خطفتهم يد الموت في وقت مبكر وفي ظروف مروعة كهذه”.
ويتوزع في كندا اللاجئون السوريون كالآتي: 10 آلاف في أونتاريو و5000 في كيبيك، معظمهم وصل كندا بين عامي 2015 و 2016. وتقول السلطات الكندية إنها تتكفل بنحو 53٪ منهم، فيما يعمل البقية لحسابهم في القطاع الخاص. وتقول السلطات إن من تتكفل بهم هم الأكثر هشاشة والأقل سنا والأقل تعليماً كذلك.
وإذا عدنا إلى الأسرة المكلومة في الحريق والتي تعد 7 أطفال فهي تعكس جانباً كبيراً من تعداد الأسر السورية اللاجئة في كندا والتي تتميز بعدد أطفالها الكبير. وتقول السلطات الكندية إن معظم الأسر السورية التي استقرت في كندا عامي 2015 و 2016 تضم عدداً كبيراً من الأطفال، لأن السلطات الكندية منحت الأولوية للأسر السورية الكبيرة لمنحها اللجوء فيما تقل حظوظ العزاب للحصول على اللجوء في كندا.
وبحسب إحصائية نشرت فبراير الجاري، 85 ٪ من الأسر السورية اللاجئة في كندا معدل الأطفال فيها 2.8 طفل، ولها مواطن عمل أقل من الأسر القادمة من دول أخرى.
وتقول كندا إنها استقبلت عام 2018 زهاء 30 ألف لاجئ وهو عدد يفوق مرتين عدد اللاجئين الذين استقبلتهم عام 2009. وبحسب دراسة لجامعة كالغاري فإن هذا العدد هو الأكبر في كندا منذ 72 عاماً.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يوممتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ يومينفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ يومينعظيم
Tester WhiteBeard -
منذ يومينtester.whitebeard@gmail.com
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامعبث عبث
مقال عبث من صحفي المفروض في جريدة او موقع المفروض محايد يعني مش مكان لعرض الآراء...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعرائع