على خطى البحرين والإمارات وقطر، ستسمحُ الكويتُ لنسائها بأن يصبحن قاضياتٍ، ابتداءً من العام المقبل.
إذ تتشاورُ النيابة العامة الكويتية والمحكمة الكلية لتعيين عدد من وكيلات النيابة قاضياتٍ في عام 2019، بعدما أكملن 5 سنوات من العمل بالنيابة، و"أصبحن بدرجة وكيل نيابة "ب""، بحسب ما كشفت صحيفةُ "الجريدة" الكويتية صباح الأربعاء.
ونقلاً عن مصدر الجريدة، وافق المجلسُ الأعلى للقضاء فتح باب القبول بالنيابة العامة لخريجي كليتي الحقوق والشريعة "ذكوراً وإناثاً"، بدءاً من نوفمبر المقبل، لتكونَ هذه ثالث دفعة تُقبل الإناثُ بها بعدما استعين بهن في تحقيقات النيابةَ والعمل القضائي.
"من سيقبلون هذه المرة هم خريجو العامِ الحالي من الكليات المعتمدة، بعد اجتيازهم المقابلةَ الشخصيةَ والاختباراتِ التحريرية أمام لجنة إجراء المقابلاتِ في معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية"، حسب ما أوردته الصحيفة.
ثم يُصدر قرارُ رسمي بتعيين المقبولين كباحثين قانونيين مدةَ سنة، يعيّنون بعدها وكلاء للنيابة.
وبذلك تلتحق الكويتُ ببعضِ الدول الخليجية التي سبقتها في هذا المجال، على رأسها البحرين التي عينت قاضيةً بحرينية عام 2006، وتلتها الإمارات عام 2008، وقطر عام 2010.
على خطى البحرين والإمارات وقطر، ستسمحُ الكويتُ لنسائها بأن يصبحن قاضياتٍ، ابتداءً من العام المقبل.
وافق المجلسُ الأعلى للقضاء الكويتي فتح باب القبول بالنيابة العامة لخريجي كليتي الحقوق والشريعة "ذكوراً وإناثاً"، بدءاً من نوفمبر المقبل.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
mahmoud fahmy -
منذ 5 ساعاتكان المفروض حلقة الدحيح تذكر، وكتاب سنوات المجهود الحربي، بس المادة رائعة ف العموم، تسلم ايديكم
KHALIL FADEL -
منذ يومراااااااااااااااااااااااااائع ومهم وملهم
د. خليل فاضل
Ahmed Gomaa -
منذ يومينعمل رائع ومشوق تحياتي للكاتبة المتميزة
astor totor -
منذ 6 أياماسمهم عابرون و عابرات مش متحولون
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعفعلاً عندك حق، كلامك سليم 100%! للأسف حتى الكبار مش بعيدين عن المخاطر لو ما أخدوش التدابير...
Sam Dany -
منذ أسبوعانا قرأت كتاب اسمه : جاسوس من أجل لا أحد، ستة عشر عاماً في المخابرات السورية.. وهو جعلني اعيش...