احتلت تونس المرتبة الأولى عربياً، والـ40 عالمياً في تصنيف المؤشر العام للالتزام بتقليص الفروق الاجتماعية بين الطبقات، لعام 2018، الصادر عن منظمة "أوكسفام" ومنظمة التنمية المالية الدولية.
وليس جديداً القول إن الفروق الاجتماعية توّلد بشكل أو بآخر تنافراً بين طبقات المُجتمع المُتفاوتة. وتلفت الحكومات إلى أنها تسعى لتقليصها من أجل الحفاظ على مُجتمعات يتعايش فيها الأفراد بانسجام وسلام.
وحلّت الأردن في المرتبة الثانية عربياً، والـ59 عالمياً، تليها الجزائر في المرتبة الـ80، فلسطين (85)، اليمن (93)، المغرب (98)، البحرين (100)، موريتانيا (103)، ومن ثم مصر (104)، فعُمان في المرتبة العاشرة عربياً والـ113 عالمياً.
وجاء لبنان في المرتبة الـ118، وجيبوتي في المرتبة الـ201 عالمياً والأخيرة عربياً.
في المقابل، بقيت عشر دول عربية هي: العراق، سوريا، السعودية، الكويت، قطر، الإمارات، ليبيا، السودان، الصومال وجزر القمر، دون ترتيب لصعوبة الوصول إلى بيانات تتعلق بمحاولة الحكومات فيها تقليص الفروق الاجتماعية بين الطبقات، وهذا ما يُشكل "قلقاً بحد ذاته"، بحسب التقرير.
يعتمد الاستطلاع على ثلاثة مؤشرات أساسية هي: مقدار استثمار الحكومات في الإنفاق الاجتماعي، مثل الصحة والتعليم، كيفية استخدامها لأموال الضرائب لموازنة مستوى التفاوت في الدخل، وحقوق العاملين.
علماً أن عدم القدرة على تقليص الفروق، سيقلل من النمو الاقتصادي، ويساهم في تراجع الصحة، وإن بقي الحال على ما هو عليه، تفقد الحكومات والمنظمات العالمية السيطرة على الفقر. بهذا التحذير خرج التقرير، إذ يتوقع البنك الدولي أن نصف مليار شخص سيعيشون في فقر مدقع عام 2030.
وناشدت "أوكسفام" الحكومات تقديم خطوات جدية لتقليص الفروق بين أفراد المجتمع، بين شديدي الثراء وشديدي الفقر.
ولفت التقرير إلى أن تقليص الفروق لا يقتصر على المساواة في الدخل، بل على المساواة في حق العمل بالنسبة للرجل والمرأة على السواء.
احتلت تونس المرتبة الأولى عربياً والـ40 عالمياً في تصنيف المؤشر العام للالتزام بتقليص الفروق الاجتماعية بين الطبقات، لعام 2018، بينما جاءت اليمن في المرتبة الـ93، المغرب (98)، مصر (104)، ولبنان في المرتبة الـ118 عالمياً والتاسعة عربياً.
بقيت عشر دول عربية منها سوريا، السعودية، قطر والإمارات، دون ترتيب لصعوبة الوصول إلى بيانات تتعلق بمحاولة الحكومات فيها تقليص الفروق الاجتماعية بين الطبقات، وهذا ما يُشكل "قلقاً بحد ذاته"، بحسب التقرير.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Mohammed Liswi -
منذ يومأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ يومينلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 5 أياممقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...
Nahidh Al-Rawi -
منذ أسبوعتقول الزهراء كان الامام علي متنمرا في ذات الله ابحث عن المعلومه
بلال -
منذ أسبوعحلو
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعالمؤرخ والكاتب يوڤال هراري يجيب عن نفس السؤال في خاتمة مقالك ويحذر من الذكاء الاصطناعي بوصفه الها...