مجلسُ الوزراء الكويتي يمنحُ الجنسية الكويتية لثلاثة شخصياتٍ منها أطباء نظراً لـ "الخدمات الجليلة" التي قدموها للكويت.. والبدون يحتجون على ذلك "حطمتم مستقبلنا وحاضرنا وماضينا"
يتمسك "البدون" بشدةٍ بمطلب الحصولِ على الجنسية الكويتية، ويقولون إنهم مواطنون عاشوا وتربوا وتعلموا في الكويت، كما أنهم خدموها بإخلاص.. بالمقابل تقول الدولة إنهم يعيشون فقط على الأراضي الكويتية لكنهم "بدون جنسية".وحمل هاشتاغ #نرفض_استمرار_الجهاز_المركزي موجةَ غضبِ النشطاء من أداء الجهاز الذي يعد الجهةَ المنوطُ بعهدتها حلُّ مشكلتهم، معبرين عن استيائهم من عمل الجهاز المركزي، طالبين إنهاءَ عمله بعد أعوام على إنشائه دون إيجاد حل نهائي لقضيتهم، كما اتهم بعضهم الجهازَ "بتعمد" عدم إيجاد حلٍّ للقضية. واعتبر مغردٌ أن صالح الفضالة رئيس الجهاز "حطم مستقبلنا وحاضرنا وماضينا، فلذلك لن نغفر له". وغردت سيدةٌ متهمةً الجهاز بالفساد "في أول سنة ونصف منذ إنشاء هذا الجهاز تم صرف ٧٢١ مليون دينار، كم صُرف عليه منذ تم إنشاؤه من 8 سنوات، أين ذهبت هذه الأموال الطائلة، هل هناك من هو غيور على ثروات وأموال البلد؟". في المقابل رفض بعضُ المستخدمين الكويتيين مطالبة "البدون" بإنهاء عمل الجهاز، فغرد أحدهم: "بالعكس الجهاز قايم بالواجب على أكمل وجه وكلمة حق في العم صالح الفضالة (رئيس الجهاز) كفيت ووفيت والله يجازيك خير". وتقول السلطاتُ الكويتية إن عددَ "البدون" لا يتعدى 100 ألفِ شخصٍ على الأراضي الكويتية، إلا أنها لم تعترف إلا بنحو 32 ألفًا منهم، معتبرة أن البقيةَ هم من جنسيات أخرى. ويتمسك "البدون" بشدةٍ بمطلب الحصولِ على الجنسية الكويتية، ويقولون إنهم مواطنون عاشوا وتربوا وتعلموا في الكويت، كما أنهم خدموها بإخلاص. وكانت العديدُ من المنظمات الحقوقية الدولية قد طالبت الكويت بالاعتراف بهذه الفئة لكن الدولة تصرُّ أنهم من "جنسياتٍ أخرى وليسوا كويتيين".