1400 مهندس في الكويت يحملون شهاداتٍ "مضروبةً"، أي غيرَ معترفٍ بها، حسب ما أعنلته صحيفةُ "الراي" الكويتية، الاثنين. ليست هذه المرةَ الأولى التي تُثارُ فيها قصة "الشهادات المزورة" في الكويت، ففي شهر يوليو الماضي تحدثت "الراي" عن وجودِ شهاداتٍ جامعيةٍ مزورة تولى من خلالها مواطنون مناصبَ "قيادية". وحمّلت الوزاراتُ والجهاتُ الحكومية وزارةَ التعليم العالي المسؤوليةَ عن التلاعب بالشهادات العليا، سواءٌ كان يحملها كويتيٌّ أو وافد. وطالبَ نواب البرلمان الكويتي بإحالة القضية إلى النيابة العامة واتخاذ إجراءاتٍ مشددةٍ لكشف حقيقة المزورين، ونادوا وزارةَ التعليم العالي بتشكيل لجنةٍ محايدة "لتمحيص الشهادات"، معتبرين أن "التزويرَ اخترق جميع وزارات وإدارات الدولة" على حدّ وصف البعض، وقالوا: "حان الوقت لنفضِ الغبارَ عن ملف التزوير وكشف التلاعب الحاصل فيه منذ سنوات". من جهته، أعلن وزيرُ التربية ووزيرُ التعليم العالي، د. حامد العازمي، أنه أحال دفعةً جديدةً من الشهادات المزورة إلى النائب العام نهايةَ الأسبوع الماضي، مؤكداً أن "عمليةَ التدقيق ومراجعةَ الشهادات مستمرةٌ، وتتم إحالة أيّةِ شبهة تزويرٍ إلى النيابة فوراً". وأكد العازمي، في تصريحٍ لصحيفة "القبس"، نقلته وكالة الأنباء الكويتية كونا أن الوزارةَ قامت مؤخراً بـ"تكويت" إدارةِ معادلة الشهاداتِ بحيث نُقل جميع الموظفين غير الكويتيين إلى إداراتٍ أخرى. ولفت إلى أن نظاماً جديداً لمعادلة الشهادات سينطلق الأسبوعَ الحالي، وهو نظامٌ آليٌّ بالكامل "لسد أية ثغرةٍ أو خطأ محتمل"، موضحاً أن مراجعةَ الشهادة عبر هذا النظام يكون من خلال ثلاث مراحل: بدءاً من الموظف، فرئيس القسم ثم المراقب، وكل طرفٍ منهم يستطيع أن يتتبعَ سيرَ المعادلة عبر النظام الآلي. النقطة الأهم هي أن كلَّ شهادةٍ معادلَة ستتضمن رقماً آلياً، كمرجعٍ في موقع الوزارة الإلكتروني، إذ تتيح للجهات كافةً فرصةَ التأكد من صحة الشهادة قبل "التوظيف"، بإدخالها الرقمَ الآليَّ عبر الموقع.
نظامٌ جديدٌ لمعادلة الشهادات سينطلق الأسبوعَ الحالي في الكويت، لسدّ أية ثغرةٍ أو خطأ محتمل، بعد الجدل حول قصة "شهاداتٍ مزورةٍ" تولى من خلالها مواطنون مناصبَ "قيادية"
قال وزير التربية ووزير التعليم العالي الكويتي إن الوزارة قامت مؤخراً بـ"تكويت" إدارة معادلة الشهادات بحيث نُقل جميع الموظفين غير الكويتيين إلى إداراتٍ أخرى... ذلك تعليقاً على اكتشاف 1400 مهندس في الكويت يحملون شهاداتٍ "مضروبة"، أي غيرَ معترفٍ بها.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 14 ساعةجميل جدا أن تقدر كل المشاعر لأنها جميعا مهمة. شكرا على هذا المقال المشبع بالعواطف. احببت جدا خط...
Tayma Shrit -
منذ يومينمدينتي التي فارقتها منذ أكثر من 10 سنين، مختلفة وغريبة جداً عمّا كانت سابقاً، للأسف.
مستخدم مجهول -
منذ يومينفوزي رياض الشاذلي: هل هناك موقع إلكتروني أو صحيفة أو مجلة في الدول العربية لا تتطرق فيها يوميا...
مستخدم مجهول -
منذ يوميناهم نتيجة للرد الايراني الذي أعلنه قبل ساعات قبل حدوثه ، والذي كان لاينوي فيه احداث أضرار...
Samah Al Jundi-Pfaff -
منذ 4 أيامأرسل لك بعضا من الألفة من مدينة ألمانية صغيرة... تابعي الكتابة ونشر الألفة
Samah Al Jundi-Pfaff -
منذ 4 أياماللاذقية وأسرارها وقصصها .... هل من مزيد؟ بالانتظار