"إذا لم يبرموا صفقةً، فسيكون هناك قصف لم يروا مثله من قبل"؛ بهذا التصريح جلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طهران، إلى طاولة المفاوضات. فعبر تعزيز مصداقية استعدادها لاستخدام القوة، مع تسامح معتدل تجاه ضربة إسرائيلية جراحية على النووي الإيراني، تستخدم واشنطن التهديد بالتصعيد كورقة مساومة، حسب مركز الدراسات الإستراتيجية الدولية، فالغموض الإستراتيجي، وعدم القدرة على التنبؤ، والمطالب الضخمة، في أسلوب ترامب التفاوضي، تمنح واشنطن مصدراً للنفوذ.
إلى ذلك، يؤشر هذا الغموض على انقسامات تجاه إيران داخل إدارة ترامب، حيث يؤيد وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، الدبلوماسية المدعومة بالتهديد العسكري، وفي المقابل، يعارض نائب الرئيس، جي دي فانس، التدخل العسكري. وفيما يدعو والتز، إلى تفكيك البرنامج النووي بالكامل، يتبنّى المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، آلية "برنامج التحقق" للتخفيف من مخاوف تسليح البرنامج النووي.
على ذلك، خاطب ويتكون، عشية محادثاته مع الجانب الإيراني، والتي انعقدت في العاصمة العُمانية مسقط يوم السبت 12 نيسان/ أبريل الجاري، المسؤولين الإيرانيين بالقول: "أعتقد أن موقفنا يبدأ بتفكيك برنامجكم (النووي). هذا هو موقفنا اليوم ". لكن هذا لا يعني أننا لن نجد طرقا أخرى للمصالحة بين البلدين... حيث يكون خطنا الأحمر: لا يمكن تسليح قدرتك النووية".
خلال ولايته الأولى، ركزت إدارة ترامب، على الضغوط الاقتصادية القصوى تجاه إيران، حسب مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية. لكنها حالياً تجمع بين الدبلوماسية والتهديدات العسكرية والعقوبات. وتروّج لخطة مرحلية تمنح طهران شهرين للتفاوض على اتفاق جديد، مرفقةً ذلك بالتهديدات الاقتصادية والعسكرية
بجانب ذلك، نقل موقع "أمواج ميديا"، عن سياسي إيراني مطلع على المفاوضات، قوله إنّ ويتكوف، قدّم مسوّدةً لم تُشِر إلى "تفكيك" البرنامج النووي، أو إلى تهديد صريح بهجوم عسكري في حال فشل المفاوضات. هذا الموقف المزعوم ساهم في إحراز تقدّم. وعليه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عند مغادرته مسقط: "اليوم اقتربنا كثيراً من وضع أسس للمفاوضات". وستركز الجلسة القادمة على مناقشة جدول المفاوضات الزمني وجدول أعمالها.
مفاوضات تحت النار
خلال ولايته الأولى، ركزت إدارة ترامب، على الضغوط الاقتصادية القصوى تجاه إيران، حسب مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية. لكنها حالياً تجمع بين الدبلوماسية والتهديدات العسكرية والعقوبات. وتروّج لخطة مرحلية تمنح طهران شهرين للتفاوض على اتفاق جديد، مرفقةً ذلك بالتهديدات الاقتصادية والعسكرية. ومشيرةً أيضاً إلى ضرورة تضمين الاتفاق المأمول قيوداً على برنامج إيران الصاروخي، وعلى دعمها للمليشيات الإقليمية.
ولتعزيز مصداقية تهديداتها بضرب منشآت إيران النووية، نشرت واشنطن في قاعدة "دييغو غارسيا"، حاملتَي طائرات من طراز "F-35"، وقاذفات من طراز "B-2"، القادرة على استهداف منشآت تحت الأرض، وأنظمة دفاع جوي من طراز "باتريوت"، بجانب تمديد نشر مجموعة حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان" في المنطقة. ووفقاً لمركز شاف لتحليل الأزمات والدراسات المستقبلية، زوّدت واشنطن أيضاً إسرائيل بأسلحة غير تقليدية، منها 100 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع "BLU-109".
كذلك تسعى واشنطن إلى فرض مفاوضات مباشرة، بهدف تحييد سياسة طهران المعهودة بالتسويف والمماطلة، بجانب إحراج قياداتها، ولا سيّما المرشد علي خامنئي، الذي يرى أن التفاوض معها "ليس أمراً ذكياً ولا مشرفاً ولا حكيماً"، فيما ترفض طهران صيغة التفاوض المباشر على أمل حفظ ماء الوجه، ولتفويت الفرصة على واشنطن بطرح قضايا جديدة خارج الملف النووي.
يستخدم الرئيس ترامب، التهديد بالعمل العسكري كأداة لإحضار إيران إلى طاولة المفاوضات، لكن الأمر ليس ساحراً في كل الأوقات، حسب الباحث في العلاقات الدولية، رمضان الشافعي غيث، ولا سيّما أن ترامب قد هدد إيران مراراً خلال ولايته الأولى، ولم ينفذ عمليات ضدها على أراضيها، إلى جانب إيمان ترامب، بترشيد العمل العسكري للولايات المتحدة حول العالم، نظراً إلى تكاليفه الاقتصادية الباهظة.
يضيف الشافعي غيث، لرصيف22، أن إيران في النهاية، جلست على طاولة مفاوضات غير مباشرة، وقد تتحول إلى مباشرة في حال تقدم المفاوضات، ضمن رغبة طهران، ولا سيما الرئيس مسعود بزشكيان، في إعطاء البلاد قدراً من الحركة الدولية، وتخفيف حدّة التصعيد الإقليمي، للحفاظ على ما تبقّى من قوتها الإقليمية، بالإضافة إلى الاستفادة من تصدير مواردها وتخفيف أزمتها الاقتصادية.
في المقابل، يرغب ترامب، في تحقيق إنجاز يقدّمه للناخب الأمريكي والعالم.
وعليه، قد يكون التقدم في المفاوضات وارداً في وقت قصير، وقد تتفوق فرص النجاح على أسباب الفشل، من خلال التوصل إلى تفاهمات قد تكون مؤقتةً بشأن البرنامج النووي.
"إيران تحترم القوة، وواشنطن لا يثنيها احتمال التصعيد، وإن كانت لا تريد الحرب"، حسب قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق الجنرال كينيث ماكينزي، الذي أضاف: "لدينا الآن فرصة لجلب إيران إلى طاولة مفاوضات جوهرية حول طموحاتها النووية، مفاوضات يجب أن تُجرى مباشرةً"، منبّهاً إلى أنّ هدف طهران الأسمى هو الحفاظ على النظام. لذا، "إذا تعرّض بقاء القيادة الدينية لتهديد مباشر وحقيقي، فستُعدّل إيران سلوكها. لدينا الآن الأدوات والإرادة لخلق هذا التهديد بطريقة فعّالة".
"السؤال الرئيس الذي نريد الإجابة عنه من الإيرانيين، هو ما إذا كانت لديهم الإرادة السياسية لإجراء مناقشة جادة حتى لا نضطر إلى اللجوء إلى البديل الآخر"، قال مسؤول أمريكي، وأضاف أن ترامب مستعد لتقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق.
لكن هناك سببين رئيسيين يرفعان أسهم الخيار العسكري عما كان عليه خلال العقود الأخيرة من المواجهة بين طهران وواشنطن، حسب المجلس الأطلسي. أولهما، نتيجة الضربات الانتقامية الإسرائيلية ضد إيران في تشرين الأول/ أكتوبر 2014، باستخدام قدرات تفتقر طهران إلى وسائل لاكتشافها أو اعتراضها. وثانيهما، تآكل قدرات "حزب الله" اللبناني، ما يلغي خيار الرد الرئيسي الذي اعتمدت عليه إيران طويلاً لردع أي ضربة إسرائيلية أو أمريكية.
يرتبط نجاح المفاوضات بالتزام الطرفين بخطوات متبادلة (تخفيف العقوبات مقابل تعليق التخصيب بنسبة 60%)، وتمديد المهلة الزمنية، وإصدار بيانات إيجابية، حسب الأستاذ المحاضر في الدراسات الإيرانية في مركز الدراسات العربية والإسلامية في الجامعة الوطنية الأسترالية، علم صالح، فيما ينتج الفشل عن تصاعد الخطاب العدائي (التهديدات العسكرية بما فيها الإسرائيلية أو تصريحات إيران النووية)، أو من خلال تعليق المفاوضات دون اتفاق، خاصةً مع ضغوط الانتخابات الأمريكية، ومن خلال ملفات عالقة مثل ملف السجناء.
تحديات الاتفاق المأمول تنبع من رفض إيران المبدئي لمناقشة برنامجها الصاروخي أو وكلائها الإقليميين، بجانب اختلاف الأولويات بين واشنطن، التي تركز على النفوذ الإيراني، وطهران، التي تركز على الاقتصاد والعقوبات، وفق صالح الذي ينبّه إلى هشاشة المفاوضات الحالية، بسبب مخاوف إقليمية (إسرائيل) من تعزيز النفوذ الإيراني
وخلال حديثه إلى رصيف22، يضيف البروفيسور صالح، أن تحديات الاتفاق المأمول تنبع من رفض إيران المبدئي لمناقشة برنامجها الصاروخي أو وكلائها الإقليميين، بجانب اختلاف الأولويات بين واشنطن، التي تركز على النفوذ الإيراني، وطهران، التي تركز على الاقتصاد والعقوبات. وينبّه صالح، إلى هشاشة المفاوضات الحالية، بسبب مخاوف إقليمية (إسرائيل) من تعزيز النفوذ الإيراني.
حتى لو نجحت المفاوضات، ستبقى المنطقة ساحة صراعات غير مباشرة، بينما قد يؤدي الفشل إلى موجة فوضى يصعب السيطرة عليها، يقول صالح. النجاح سيؤدي إلى تراجع التصعيد النووي، دون حلّ الأزمات الهيكلية، واستقرار مؤقت مع استمرار التنافس الإقليمي، فيما سيؤدي الفشل إلى تصعيد عسكري، عبر الهجمات بالوكالة، والتخصيب بنسبة 90%، بجانب تعميق الانقسام الجيو-سياسي، عبر زيادة التقارب الإيراني مع روسيا والصين، لمواجهة محور غربي-خليجي-إسرائيلي.
انطلاقة بنّاءة
كانت المحادثات "إيجابيةً وبناءةً للغاية، كما أنّ التواصل المباشر للمبعوث الخاص ويتكوف، اليوم، خطوة نحو تحقيق نتيجة مفيدة للطرفين... واتفق الجانبان على الاجتماع مجدداً السبت المقبل"، حسب بيان البيت الأبيض. لكن اللقاء المباشر تم خلال دقائق معدودة بعد خروج الوفدين من محادثات غير مباشرة، واقتصر على تبادل التحية ثم مغادرة المكان، ويندرج في إطار اللباقة الدبلوماسية، حسب عراقجي، و"هذا أمر مقبول تماماً... لم يكن هناك أي شيء غير عادي".
مع ذلك، وحتى لو أصبحت المحادثات جادّةً، سيواجه الجانبان عقبات كبيرةً. يسعى ترامب، إلى التوصل إلى اتفاق أكثر صرامةً من اتفاق عام 2015، ومنه التفكيك الكامل لبرنامج طهران النووي، وهي فكرة غير قابلة للتصديق، حسب المجلس الأطلسي. وفي حال أظهرت طهران انفتاحاً عليها بطريقة ما، ستطالب بتخفيف كبير للعقوبات. ولن يكون هناك مبرر لقبولها شروطاً نوويةً مهينةً إلا عبر تحصيل راحة اقتصادية كبيرة للإيرانيين، وهي عقبة تصعّب الإجراءات القانونية والدستورية الأمريكية تجاوزها، نتيجة تطّلب رفع بعضها تشريعاً من قبل "كونغرس" يفتقر إلى الشهية لرفعها.
يضيف مركز "صوفان" المستقلّ، المختص بتقديم الأبحاث والتحليلات حول تحديات الأمن العالمي وقضايا السياسة الخارجية، تحديات أخرى، منها مطالبة واشنطن بالتفاوض على برنامجَي إيران؛ الصاروخي والخاص بالطائرات المسيّرة، وإنهاء تمويلها وتسليحها لشركائها في "محور المقاومة". وهو ما يؤكد المركز رفضه من قبل طهران، إلى جانب رفضها أي اتفاق يتطلب إنهاء جميع عمليات تخصيب اليورانيوم، بحجة حقها في التخصيب بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. كذلك، تفتقد إدارة ترامب الرغبة في تخفيف العقوبات التي ستطالب بها طهران. إذ إنّ تخفيف العقوبات من وجهة نظرها، سيمكّن إيران من تمويل شركائها في "محور المقاومة" بشكل كبير.
وبالنظر إلى هذه التحديات، يرجّح المجلس الأطلسي، ثلاثة خيارات؛ أولها، صفقة محدودة لا تفكك البرنامج الإيراني بشكل أساسي، ولكنها تمنح بعض الوقت. ثانيها، عدم وجود صفقة، واقتراب الموعد النهائي لنهاية اتفاق عام 2015، في تشرين الأول/ أكتوبر القادم، وفرض عقوبات "سناب باك"، ما يؤدي إلى أزمة. وثالثها، ضربة عسكرية ضد البرنامج النووي.
كذلك قد يرتبط فشل المفاوضات بضيق هامش الوقت المتاح للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين، على خلفية تحديد ترامب مدةً زمنيةً أقصاها شهرين، حسب ميرفت زكريا، وهي باحثة في الدراسات الإيرانية في وحدة الدراسات الإيرانية في المركز العربي للبحوث والدراسات، بالإضافة إلى اتّباع الإدارة الأمريكية نهجاً لا تفضّله طهران، هو "التفاوض تحت وطأة التهديدات".
كما تطالب واشنطن بتفكيك برنامج إيران النووي بشكل كامل، مع الرغبة في تضمين المفاوضات ملفات أخرى، كالبرنامج الصاروخي والنفوذ الإقليمي، وهي أمور لن توافق عليها طهران.
حتى الآن، يبدو أنّ المفاوضات ستقتصر على الملف النووي فحسب، تقول زكريا، لرصيف22، وذلك من خلال قراءتها لوصف إيران المفاوضات بالإيجابية، وأنها وصلت إلى أرضية مشتركة يمكن البناء عليها للتفاوض مع واشنطن، بجانب إعلان ترامب عن استعداده لتقديم المزيد من التنازلات من أجل اتفاق نووي مع إيران.
مع ذلك، تتوقع زكريا، عدم معارضة طهران للتفاوض حول نفوذها الإقليمي، في حال إصرار واشنطن على ذلك. فيما سيبقى برنامجها الصاروخي خطاً أحمر ترفض نقاشه.
تحتاج واشنطن إلى مزيد من الاستقرار الإقليمي ارتباطاً بعاملين أساسيين؛ يتمثل أولهما في تهدئة حدّة التوترات في المنطقة وضمان أمن إسرائيل تحقيقاً لوعود ترامب الانتخابية، ولا سيّما المتعلقة بإنهاء الحرب في المنطقة، وثانيهما في تهيئة الأجواء لمزيد من الاستقرار بهدف تعزيز الشراكات الاقتصادية مع دول الخليج العربي والتفرغ للحرب التجارية مع الصين
ستدفع الضائقة الاقتصادية المتفاقمة والاستياء السياسي في إيران، إلى قبولها قيوداً على برنامجها النووي، حسب مركز "ستيمسون" البحثي، ومنها الالتزام الدائم بالبروتوكول الإضافي لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، الذي يسمح بعمليات تفتيش مفاجئة لمواقع مشبوهة، ووقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، مع السماح المقيد باليورانيوم المخصب بنسبة 20%. في المقابل، ستطالب بضمانات تقيّد حرية أي رئيس أمريكي مستقبلي بإعادة فرض العقوبات عليها، كما فعل ترامب سابقاً. الطريق وعرة، لكن "الحرب" بديل مرجح. وفي ظلالها، ستتسارع جهود طهران نحو التسلح وزيادة زعزعة استقرار الشرق الأوسط المتقلب أصلاً. ويرجح المركز، أن يؤدي ضرب المنشآت النووية الإيرانية إلى سلسلة من التصعيد الانتقامي قد تتحول إلى صراع إقليمي أوسع، معززاً تقديره بإشارة بعض علماء العلاقات الدولية إلى أنّ الحروب لا تولد في الغالب من إستراتيجية محسوبة، بل تأتي نتيجة مفاهيم وحسابات خطأ حول النوايا والعواقب.
ووفقاً للباحثة زكريا، لدى كل من طهران وواشنطن حاجة إلى حلّ القضايا الخلافية، وأبرزها الملف النووي؛ حيث ترغب إيران في رفع العقوبات لتحسين اقتصادها المتدهور والحد من حالة الاستياء الداخلي، بالإضافة إلى تهدئة حدّة التوترات مع كل من واشنطن وتل أبيب وإسرائيل، والتي تصاعدت بعد عملية طوفان الأقصى، للعمل من أجل استعادة نفوذها الإقليمي.
في المقابل، تحتاج واشنطن إلى مزيد من الاستقرار الإقليمي ارتباطاً بعاملين أساسيين؛ يتمثل أولهما في تهدئة حدّة التوترات في المنطقة وضمان أمن إسرائيل تحقيقاً لوعود ترامب الانتخابية، ولا سيّما المتعلقة بإنهاء الحرب في المنطقة، وثانيهما في تهيئة الأجواء لمزيد من الاستقرار بهدف تعزيز الشراكات الاقتصادية مع دول الخليج العربي والتفرغ للحرب التجارية مع الصين.
مسار المفاوضات سيحدد مستقبل المنطقة، سواء بالاستقرار أو التوتر. ففي حال الفشل، سيلجأ الطرفان إلى السيناريو الثاني، المتمثل في الهجمات العسكرية الأمريكية الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، تقابله إيران بردّ يحتمل أن يطال القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، بجانب تصعيد عسكري مع إسرائيل في إطار عملية "الوعد الصادق 3".
ونظراً إلى إدراك كل من واشنطن وتل أبيب لهذه المخاطر، قد يحرص الجانبان على عدم تحقق هذا السيناريو.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Hossam Sami -
منذ 3 أيامالدراما المصرية فـ السبعينات الثمانينات و التسعينات كانت كارثة بمعنى الكلمة، النسبة الأغلبية...
diala alghadhban -
منذ 5 أيامو انتي احلى سمرة
حاولت صور مثلك بس كان هدفي مو توثيق الاشياء يمكن كان هدفي كون جزء من حدث .....
ssznotes -
منذ 5 أيامشكرًا لمشاركتك هذا المحتوى القيم. Sarfegp هو منصة رائعة للحصول...
saeed nahhas -
منذ 6 أيامجميل وعميق
Mohamed Adel -
منذ أسبوعلدي ملاحظة في الدراما الحالية انها لا تعبر عن المستوى الاقتصادي للغالبية العظمى من المصريين وهي...
sergio sergio -
منذ أسبوعاذا كان امراءه قوية اكثر من رجل لكان للواقع رأي آخر