منذ تنفيذ اسرائيل هجومها التمهيدي، والذي استهدف عناصر من "حزب الله" وأصاب آخرين غيرهم، في ما عُرف بـ"غزوة البيجر"، وفقاً لكثيرين من المتندرين على العملية والساخرين منها، ومن "الحزب"، كنت واحداً ممن اعتقدوا أن الحرب على لبنان آتية لا ريب، وهو ما حصل بالفعل. لستُ متنبّئاً ولا عرّافاً أو خبيراً إستراتيجياً: أنا كاتبٌ من جيل لعبت "المصادفات التاريخية" دوراً في صياغة ثقافته ووعيه السياسي. وُلدتُ في حزيران/ يونيو 1982، أي في شهر وعام الاجتياح الإسرائيلي للبنان الذي سبق سقوط بيروت، وانفتحتُ على عالم السياسة والأفكار مع هجمات 11 أيلول/ سبتمبر وحربَي العراق وأفغانستان، والانتفاضة الفلسطينية الثانية والاغتيالات في لبنان وهزيمة نظام الأسد في ذلك البلد، ثم الثورات العربية وهزائمها ونتائجها المريعة، وبين هذا وذاك، تجارب اعتقال طاولتني، وموت ظلّ يهددني ويلاحقني لسنوات قبل أن أنجو بجلدي وأصل إلى حيث أنا. أزعم أن كل هذا، وغيره أيضاً، جعلني قادراً على استشراف الكوارث.
نشهد اليوم حرباً وحشيةً اسرائيليةً تطاول الفلسطينيين واللبنانيين، وهي تفتح فصلاً رهيباً آخر من تاريخ هذه المنطقة، قد تنتج عنه خرائط جديدة على مستوى الدول، ولكن أيضاً: خرائط فكرية ونفسية متحولة بدورها في دواخلنا تجاه ما يحصل هناك. هذا نص عن الأبوة، وعلاقتي معها ومع ابني على ضوء السياسة والحرب، والمنفى القسري وبعض الذكريات عن حروب كان لبنان مسرحاً لمعظمها، نص تتداخل الفرويدية والسياسية في محطات كثيرة منه.
تكتيك كرتوني وتداعٍ حرّ
نتابع أخبار الحرب الحالية من خلال التلفزيون الإيطالي، حرصاً منّا على تجنّب كل ما يمكن أن ينال من "حرمة الجسد" الميت الذي تعرضه معظم التلفزيونات العربية أشلاء وجثثاً وبقايا لحم ممزق ومحترق. اعتدنا لعقود على متابعة تفاصيل الحرب وبشاعتها على الشاشة كما هي، أما الآن فقد اختلف الأمر. لكنّ ما لم نكن جاهزين للتعامل معه بحِرَفية وحذر، زوجتي وأنا، هو كيفية متابعة الأخبار والتعليقات والمقابلات المرفقة دائماً بصور نازحين لبنانيين يفترشون الطرقات، أو انفجارات وأبنية تتساقط، في غرفة يشاركنا فيها طفلنا آلان (4 سنوات)، الجلوس واللعب، وهو يسترق النظر للحظة أو يطيل التأمل لدقائق في شاشة تحتل مساحةً كبيرةً من الحائط.
نشهد اليوم حرباً وحشيةً اسرائيليةً تطاول الفلسطينيين واللبنانيين، وهي تفتح فصلاً رهيباً آخر من تاريخ هذه المنطقة، قد تنتج عنه خرائط جديدة على مستوى الدول، ولكن أيضاً: خرائط فكرية ونفسية متحولة بدورها في دواخلنا تجاه ما يحصل هناك
مع بداية الحرب، كان آلان مغتبطاً لزيادتنا حصته اليومية من مشاهدة أفلام الكارتون على الشاشة الكبيرة، من دون أن يعرف السبب الحقيقي وراء ذلك، وهو انصرافنا إلى متابعة يوميات الكارثة على شاشات هواتفنا المحمولة، حمايةً له وحرصاً عليه من أي مشهد أو صورة صادمة لركام أبنية أو نيران وغيرها مما قد يرتسم ويختزن في لاوعيه طويلاً، وقد تكون له ارتدادات غير محمودة على شخصيته. هو لن يكون سعيداً بالطبع إذا ما عرف مستقبلاً أن ثمة أطفالاً لبنانيين (وسوريين كالعادة ودائماً)، قضوا أو هُجّروا مع ذويهم في سِفر خروجٍ جديد داخل الأراضي اللبنانية، بعد سفر الخروج السوري قبل 14 عاماً. لا يبدو المشرق العربي في النهاية إلا حكايةً مرعبةً من حكايات وقصص "العهد القديم"، حيث الربّ يتوعد وينفّذ، كائناً من كان هذا الرب: إلهاً، حاكماً عربياً، قائداً لميليشيا أو حزب مسلح، وطبعاً: بنيامين نتنياهو.
تستحق الهزيمة بعض المديح، فهي ليست سيئةً دائماً، ويمكن أن تكون استمراريةً طبيعيةً لهزائم أجيال سابقة، ومنجاةً ضروريةً لأجيال لاحقة، قياساً بالانتصارات السائدة حالياً.
إلا أن الأمر لم يتوقف عند هذه النقطة، فالصور والفيديوهات تلك قد تستدعي تداعياً حرّاً وذكريات كتلك التي يحرّضها ويستدعيها المحلل النفسي خلال جلسته مع المريض. هكذا، أعادتني حرب لبنان الحالية إلى حربه عام 2006، وأجوائها والمحيط الذي كنت محاصراً فيه آنذاك، بثقافته ورجعيته وعنجهياته وبطولاته الفارغة. كنتُ خارجاً من السجن قبل فترة قصيرة من اندلاع حرب تموز/ يوليو، شبه معزولٍ عن محيط اجتماعي وعن نظام قرابة كان ينظر إليّ باستخفاف، وربما باحتقار، أنا الذي رسمت خطاً مختلفاً لحياتي ككاتب معارض، بعيداً عن إجماعات الطائفة والدين وتقاليد التمسح والتزلف للنظام الحاكم في سوريا وضباطه وأزلامه ومخبريه وعناصره.
كان أقاربنا غالباً ما يجتمعون ويشكلون ما يشبه "المنتدى العائلي"، برغم كراهيتهم للمنتديات وللمثقفين، ويتحدثون ويتبادلون النميمة والتنمر والسخرية من آخرين خرجوا عن النسق. وفي حرب 2006، بات الموضوع الأساسي هو بطولات الحزب وما يفعله بالـ"يهود" وفقاً للعبارة الدارجة حتى اليوم، مع التذكير دائماً بأن "السيّد" ضحّى بابنه في سبيل القضية، وبأنه تلقّى خبر "استشهاد" هذا الأخير بقوة وصبر، و"لم يرف له جفن" كما كان يقال آنذاك. "صمود" السيّد و"صبره" لم يكونا الوحيدين، ولا أولى الملاحم المتداولة على صعيد المحيط والبيئة التي ولدتُ فيها، فها هو خالي، مثلاً، يفغر فاه ويرفع رأسه أمام "بطولة" صدام حسين و"صلابته" أمام حبل المشنقة. فإذا أضفنا إلى ذلك، تعليقاً من عمٍّ أو "مداخلة" من خالة تبرر لأبي مصعب الزرقاوي قطع رأس الرهينة الأمريكي عام 2004، أمام الكاميرا، تصبح المقاومة سواطيرَ ومسالخ وطوائف وأقواماً ولحى وسادةً وقادةً يقيمون على رأس جبل من فولاذ، وفي سفحه يقطن آلاف البشر الشاخصين بأعينهم إلى الأعلى وهم يهللون للموت ويحتفون به.
لم يكن ما سبق ذكره مقتصراً على هؤلاء، وإن كنت قد عاينته شخصياً معهم عن قرب. لقد كان هذا جوّاً أو جزءاً من أجواء "سلمونية"، وسورية أيضاً بدرجات متفاوتة، يتداخل فيها الأهلي بالسياسي، فالخالة التي احتفت بالظواهري ومقاومته في العراق قد تجد مُعادلاً سياسياً لها في اليساري المعادي للإمبريالية والمدافع عن المقاومة الظلامية هناك (وقد يكون معتقلاً سياسياً لسنوات في سجون حافظ أو وريثه). أما الشيوعي الذي يكتب عموده الأسبوعي في صحيفة "صوت الشعب"، التابعة لحزب خالد بكداش، فكان من الممكن أن يلتقي مع قريب لي في خيمة عزاء، أو في حفل تأبين لأمين الفرقة الحزبية أو لمعاون رئيس فرع الأمن العسكري في حماه، وهي قرينة إضافية على اجتماع المنابت الاجتماعية المتعددة على هدف "سامٍ" و"وطنيّ" و"نبيل"، رأيناه ورأينا تجلياته بشكل فاقع بعد عام 2011.
بعد أن صرتُ أباً، صارت تلك الذكريات كوابيس تلاحقني، برغم أن الحظ حالفنا وحالف ابننا بأن وُلد في بلد يفتقد القضايا الكبرى والمركزية، كما يفتقد أقارب وأهلاً يحتقرون البنوّة ويقبضون على الصواب السياسي المقاوم والممجد للموت. الاحتفاء بتضحية أب بابنه، أو سحقه أو سحله إكراماً للعائلة أو للطائفة أو للأمة، شيء مرعب ومخيف ولا قعر لانحطاطه ولا حدود لكمية الإرهاب التي يختزنها.
قتل الأب وقتل الابن
كانت تلك الفترة من حياتي، مرحلة مخاض فكري وسياسي واجتماعي نجحتُ خلالها، كما أفترض، في "قتل الأب" بالمعنى الفرويدي، المجازي، وفي قتل كل الآباء الذين هيمنوا على حياتي لفترة طويلة، بدءاً من المرجعيات الاجتماعية والدينية، وصولاً إلى مرجعيات فكرية وثقافية كانت تتساقط قدسيتها تباعاً عند الاختبارات التي يمرون بها أو أمرّ أو يمرّ بها البلد والمنطقة عموماً. لم تكن معركتي متكافئةً معهم على صعيد محاولتي قتل الأب في مواجهة محاولات قتل الابن من طرفهم. كنت الطرف الأضعف في مواجهة العرف والتقليد والمحافظة. لكن انفجاري الأكبر في وجوههم جميعاً كان أكبر من يستوعبوه أو "يقاوموه" أو من أن تحتويه أي سلطة.
هذا نص عن الأبوة، وعلاقتي معها ومع ابني على ضوء السياسة والحرب، والمنفى القسري وبعض الذكريات عن حروب كان لبنان مسرحاً لمعظمها، نص تتداخل الفرويدية والسياسية في محطات كثيرة منه
غير أن قتل الابن ليس نتيجة معركة حتمية، وليس رمزياً دائماً، بل قد يكون فيزيائياً وعقيدةً "طبيعيةً" في بعض البيئات أو وسط شرائح منها. ففي كانون الثاني/ يناير 2023، مثلاً، كتبت فاطمة حمزة، وهي سيدة شيعية مؤيدة لـ"حزب الله" كما يستخلص المرء من صفحتها على فيسبوك، (كتبت) منشوراً "تحتفي" فيه بابنها الذي ارتدى بدلة أشبال الحزب، واستأنفت تعداد البدلات التي من المفترض أن يلبسها في حياته وصولاً إلى... وصولاً إلى البذلة التي سيستشهد فيها "فداءً للسيدة الزهراء... وبما يجعله من الممهدين لدولة إمام الزمان"، بحسب تعبيرها، هي التي ما أنجبته إلا لهذا، كما تقول.
المنشور كان صادماً لكثيرين، من خارج البيئة الموالية لحزب الله، ومن داخلها. قد يبدو أن مجتمعات كثيرةً عاشت هذا الصنف من التعبئة، ومن قتل بشرية المرء والمرأة، لصالح قضايا عابرة للبشر، الأمر الذي لا يترك مكاناً للصدمة لدى معاينته وفقاً لتجارب التعبئة النازية والفاشية والشيوعية والبعثية وطبعاً الخمينية. الصدمة تأتي، على ما ترى الزميلة رشا الاطرش، محقّةً، من أن هؤلاء يقيمون بيننا، كأناس عاديين، وفي أن "فاطمة تتحدث كأمٍّ "عادية"، كواحدة منّا، نحن الذين نتراكض حاملين أطفالنا إلى أقرب برّ أمان".
ليس الموضوع ما إذا كان طفل السيدة حمزة، سيسلك درب "الشهادة" كما تفترض هي، عن قناعة أو نتيجةً لكونه جزءاً من بيئة عائلية وأهلية تدفعه دفعاً إلى الموت، أو عملاً بالنصوص المقدسة التي تحضّ على طاعة الوالدين مهما كان، حيث لا يستطيع ذلك الابن أن يقول لها "أف" ولا أن "ينهرها"، وهو مطالب بأن يقول لها قولاً كريماً في أثناء ذهابه إلى الموت الذي ربّته على حبه. لكن قد تتضافر ظروف ذاتية وموضوعية تدفع هذا الطفل إلى الانتفاض في وجهها، وإلى أن يشقّ لنفسه طريقاً آخر، فنكون أمام حالة من "قتل الأم"، وهي حالات شهدنا وقرأنا عن بعضها فعلاً داخل بنى دينية واجتماعية وعقائدية متزمتة ورهيبة. لكن، يبقى أن هؤلاء الآباء والأمهات كانوا يقيمون بيننا، يتقاسمون معنا النشيد الوطني وأغاني الصباح ويجلسون بقربنا في المقاهي. يندرج هذا "التجاور" ضمن نوع شائع من التكاذب حول العيش المشترك في سوريا ولبنان وسائر بلدان المشرق العربي، تنفخ فيه سلطات ومعارضات هزيلة على حد سواء، ثم تسحب يدها منه، وتنكره، عند أول محكّ دموي يضعها عليه.
أوديب وروستم... استدعاء الأساطير
في روايته "ذات الشعر الأحمر"، يذهب أورهان باموق، إلى سبر أغوار النفس البشرية وتناقضاتها على صعيد العلاقة بين الأجيال، وبين الأب والابن، على لسان بطل الرواية، جام، ومن خلال تجربته. فقدَ هذا الأخير أباه الماركسي بعد أحد الانقلابات العسكرية في تركيا، ولم يتخلَّ عن حلمه في أن يصبح كاتباً، برغم عمله في حفر الآبار وفي مجال الهندسة الجيولوجية، إلى أن تعرّف إلى السيدة ذات الشعر الرمادي وهي تعمل في أحد المسارح، وما فتحه هذا اللقاء المنجدل مع حلمه بأن يكون كاتباً، من قراءات وأفكار وصلت في لحظة إلى إسقاط الأساطير اليونانية والفارسية على تجربته؛ قصة الملك أوديب، وكتاب "الشاهنامة" الفارسي.
ستنتهي هذه الحرب كما انتهت حروب كثيرة غيرها، وسنكون سعيدين بأننا استطعنا تجنيب ابننا مرارة تفاصيلها ومرارة العيش في تلك البلاد المشتعلة دائماً. وعندما سيكبر سنحدّثه عن كل هذا، وعن حياتنا وتجربتنا، أصالة وأنا. وإذا قُدّر لتلك التجربة أن تُكتب وتُنشر ذات يوم، فستكون نصّاً في مديح الهزيمة و"كراهية الذات"
أعاد جام، قراءة قصة أوديب للمرة الثانية، وباختصار، ضمن أعمال سيغموند فرويد، وهي تسلّط الضوء على الرغبة الخفية في قتل الأب والموجودة لدى الأبناء. أما في "الشاهنامة"، فيقتل روستم، ابنه مهراب، في نزال ينتهي نهايةً مأساويةً. يلاحظ باموق، على لسان بطله، أن أوديب عاقب نفسه بأن فقأ عينيه، فيما لم يحصل الأمر عينه مع روستم. وعلى هذا الصعيد، تعرضت هذه الرواية لنقد كثير كـ"رواية استشراقية" من جهة تصويرها علو كعب الأب (السلطة)، عن المساءلة في الشرق (بلاد فارس)، وديكتاتورية العائلة، ضدّاً بما يروى في الملاحم اليونانية التي تندرج ضمن السياق الغربي بشكل ما. لكن ما لم يتم التطرق إليه، أن الاستشراق ليس مذمّةً دائماً، وأن ما تقوله بلداننا ومجتمعاتنا هو ما تقوله الرواية بالضبط، من حصانة نظام القرابة والسلطات البطريركية والذكورية والسياسية في تدمير أبناء وأجيال وحيوات بشر، على مذبح الطاعة والإذعان والمقاومة والقضية المركزية.
هنا، في بلاد الغرب، يعيش البشر، حكّاماً ومحكومين، حياةً بعيدةً عن المقامرة بأرواح البشر بدرجات كبيرة. يحق للمقاومين والذكوريين والديكتاتوريين أن يسخروا من هذه البلاد ومن أهلها، فهؤلاء الأخيرون لا قضايا مركزية كبرى لديهم ولا مشانق تستدعي التبجيل، ولا مقاومون يضحّون بأبنائهم ولا جرائم شرف. وإذا حصل وسحقَ أب ابنه أو ابنته في سبيل عائلة أو قضية أو نموذج ما، أو ضرب رجل زوجته أو اغتصبها، فإن المحاكم غير الشرعية هي التي تقتص منه. هذا يسمّى في العادة ولمن لا يعرف بالمناسبة: دولة القانون.
عود على بدء. ستنتهي هذه الحرب كما انتهت حروب كثيرة غيرها، وسنكون سعيدين بأننا استطعنا تجنيب ابننا مرارة تفاصيلها ومرارة العيش في تلك البلاد المشتعلة دائماً. وعندما سيكبر سنحدّثه عن كل هذا، وعن حياتنا وتجربتنا، أصالة وأنا. وإذا قُدّر لتلك التجربة أن تُكتب وتُنشر ذات يوم، فستكون نصّاً في مديح الهزيمة و"كراهية الذات". فالذات التي تقتل وتعتقل وتغتال وتسحل وتقاوم وتغتصب وترقص على أجساد شعوب بأكملها ليست ذاتنا في النهاية، وهي ذات لا تُكرَه فقط، بل تُحتقر.
تستحق الهزيمة بعض المديح، فهي ليست سيئةً دائماً، ويمكن أن تكون استمراريةً طبيعيةً لهزائم أجيال سابقة، ومنجاةً ضروريةً لأجيال لاحقة، قياساً بالانتصارات السائدة حالياً.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياملا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...