شهدت الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006 مرحلة تاريخية من التصعيد العسكري والتوترات الإقليمية. ومع التوترات الحالية بين الجانبين والتصعيد الإسرائيلي الكبير، تبدو احتمالات الحرب أقرب من أي وقت، لكنها غير محسومة، لكن الواضح في حال حصولها أنها ستكون مختلفة عن سابقتها بشكل جذري ومن عدة نواحٍ، سواء كانت عسكرية، سياسية، تكنولوجية، اجتماعية، أو اقتصادية.
في مقال نشر مؤخراً في نيويورك تايمز، تقول الصحيفة إن "موازين القوى قد تغيرت، فإلى أي حد؟ ولصالح من؟ وهل يمكن أن يتكرر سيناريو 2006 اليوم، وأن تكفي كلمة الولايات المتحدة الأمريكية لوضع حد للحرب؟"
في هذا التقرير، يرصد رصيف22 أبرز هذه الفروقات التي تشكلت خلال 18 عاماً من سباق التسليح.
ترسانة حزب الله
في عام 2006، اعتمد حزب الله بشكل رئيسي على الصواريخ غير الموجهة قصيرة المدى، والتي كانت تُطلق من منصات ثابتة. كانت قدراته التكنولوجية محدودة مقارنة باليوم. إسرائيل، بدورها، اعتمدت على تكتيكات تقليدية مثل الضربات الجوية، دون استغلال كامل للقدرات السيبرانية والتكنولوجية المتطورة.
منذ 18 عاماً أظهر حزب الله مفاجآت عسكرية كبيرة في ساحة المعركة. فاستخدم صاروخ "كورنيت" المضاد للدبابات، والذي كانت له القدرة على تدمير دبابات "الميركافا" الإسرائيلية في سهل الخيام ووادي الحجير، واستخدم صاروخ "نور" أو "C-802" الإيراني المضاد للسفن الذي أصاب السفينة الحربية الإسرائيلية "ساعر 5" قبالة السواحل اللبنانية.
في هذا التقرير، يرصد رصيف22 أبرز هذه الفروقات التي تشكلت خلال 18 عاماً من سباق التسليح بين إسرائيل وحزب الله، وأثرها على موازين القوى السياسية والعسكرية.
يشير إدمون ساسين في مقالة نشرها على موقع "LBC International" إلى أن الصورة اختلفت كثيراً منذ حرب 2006 التي دامت لـ33 يوماً فقط، ويقول: "في عام 2006، كانت القوة القتالية لحزب الله تقدر ببضعة آلاف من المقاتلين، وكان استعدادهم للحرب غير المتوقعة قصيرًا.
في ذلك الوقت، كان حزب الله يمتلك عدداً محدوداً من الصواريخ الإيرانية والروسية ومنصات إطلاق صواريخ غير محمية، ويفتقر إلى قدرات الطائرات بدون طيار. وعلى العكس من ذلك، كان الجيش الإسرائيلي يتمتع بتفوق جوي وقوة تدميرية هائلة وهيمنة تكنولوجية، خاصة وأن حزب الله كان يفتقر إلى أنظمة الدفاع الجوي".
أما اليوم، فقد تطورت الترسانة العسكرية الخاصة بحزب الله بحسب التقرير المفصّل الذي نشره CSIS "مركز الاستراتيجيات والدراسات الدولية"، ليضم مجموعة ضخمة من الصواريخ قصيرة المدى (أقل من 70 كم) ومتوسطة المدى (تصل إلى 300 كم)، إضافة إلى صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب عمق إسرائيل.
وبحسب المركز تُقدر التقارير أن لدى الحزب ما بين 120 إلى 150 ألف صاروخ، بما في ذلك صواريخ (فجر-3) و(فجر-5) الإيرانية الصنع، والتي استخدمها حزب الله في هذه الحرب لأول مرة ضد إسرائيل، وصواريخ (زلزال-2) التي يمكن أن تصل إلى تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى.
كما بدأ حزب الله يعتمد بشكل متزايد على الطائرات بدون طيار (UAVs) للقيام بمهام الاستطلاع والهجمات الجوية. معظم هذه الطائرات مسلحة ويتم تصنيعها في إيران أو تصنع محليًا بتقنيات إيرانية. كما يستخدمها الحزب لمراقبة الحدود وجمع المعلومات الاستخباراتية، أما التطور الأهم في السنوات الأخيرة فهو حصول حزب الله على صواريخ موجهة بدقة (Precision-Guided Missiles)، والتي تعزز من قدرته على ضرب الأهداف الاستراتيجية مثل المنشآت العسكرية والبنية التحتية في إسرائيل. بالإضافة إلى مخزون كبير من الصواريخ المضادة للدروع مثل صواريخ كورنيت الروسية، والتي استخدمها بنجاح خلال حرب 2006 ضد الدبابات الإسرائيلية.
نقطة الضعف بحسب التقارير هي قدرات الدفاع الجوي المحدودة، وتشمل صواريخ أرض-جو محمولة مثل SA-7 وSA-14، وهي موجهة لاستهداف الطائرات الإسرائيلية في المناطق الحدودية. بينما تعتبر قدرات الحزب على الدخول في "الحرب الهجينة" نقطة قوة، والتي تطورت من خلال المشاركة في الحرب الأهلية السورية. لا سيما وحدات النخبة مثل وحدة الرضوان التي أصبحت متمرسة في العمليات القتالية التقليدية وغير التقليدية، بما في ذلك الحرب في المدن والاستخدام الفعّال للقنص والكمائن.
وبطبيعة الحال فقد أصبحت التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وأنظمة الدفاع الجوي المتطورة جزءًا من القدرة العسكرية للحزب، حتى وإن كانت القدرات الإسرائيلية في هذا المجال متفوقة.
الترسانة الإسرائيلية
منذ حرب لبنان عام 2006، شهدت القدرات العسكرية الإسرائيلية تطورًا ملحوظًا، حيث تم التركيز على تحسين أنظمتها الدفاعية والهجومية بما يتناسب مع التهديدات المتغيرة. من بين أبرز التطورات كان نظام "القبة الحديدية"، الذي تم تصميمه لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى وقذائف الهاون، والذي أثبت فعاليته في عدة مواجهات مع الفصائل المسلحة مثل حماس وحزب الله. كما طورت إسرائيل أنظمة دفاع صاروخي متقدمة مثل "مقلاع داوود" و"نظام Arrow" لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، مما يضيف طبقات دفاع إضافية ضد التهديدات الجوية المعقدة.
في مجال الطائرات بدون طيار، أصبحت هذه الطائرات جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية. فهي تُستخدم اليوم في مهام الاستطلاع والضربات الجوية الدقيقة. ولتعزيز قدرتها على مراقبة وضرب الأهداف بدقة عالية.
نقطة ضعف حزب الله هي قدرات الدفاع الجوي المحدودة، والتي تضم صواريخ أرض-جو محمولة مثل SA-7 وSA-14، وهي موجهة لاستهداف الطائرات الإسرائيلية في المناطق الحدودية. بينما تعتبر قدرات الحزب على الدخول في "الحرب الهجينة" نقطة قوة، والتي تطورت من خلال المشاركة في الحرب الأهلية السورية
بيد أن أهم التطورات التي شهدتها إسرائيل منذ 2006 كانت في مجال "الحرب السيبرانية". هذه الحرب أصبحت جزءًا مهمًا من الاستراتيجيات الدفاعية والهجومية. اليوم، تستخدم إسرائيل قدراتها السيبرانية لشن هجمات على البنية التحتية لأعدائها، مثل البرنامج النووي الإيراني، وكذلك الدفاع ضد التهديدات السيبرانية من خصومها.
أما على صعيد "القوات البرية"، فقد واجهت الدبابات الإسرائيلية في 2006 صعوبات كبيرة، خاصة مع تعرضها للهجمات بالصواريخ المضادة للدروع من قبل حزب الله. ولكن منذ ذلك الحين، تم تطوير دبابات جديدة مزودة بنظام "Trophy" للحماية النشطة، الذي يسمح للدبابات بالتصدي للصواريخ المضادة قبل أن تصيبها.
في مجال "التكنولوجيا الاستخباراتية"، طورت إسرائيل أنظمة القيادة والسيطرة المتقدمة "C4I"، التي تمكن الجيش من التواصل في الوقت الفعلي بين الوحدات المختلفة، وتحليل المعلومات بسرعة كبيرة. هذا التطور يعزز من سرعة وكفاءة اتخاذ القرارات العسكرية خلال العمليات.
الوزن والتأثير الدولي للبنان
كانت حرب 2006 تركز بشكل كبير على الصراع بين حزب الله وإسرائيل، أو يمكن القول بأنها أخذت شكل الصراع الثنائي، ولم تشهد تدخلًا كبيرًا من القوى الإقليمية والدولية.
أما اليوم، فيبدو الصراع أكثر تعقيدًا مع تدخلات إقليمية من إيران وسوريا. إذ يُعتبر حزب الله جزءًا من محور المقاومة الذي تدعمه إيران، مما يرفع من مستوى التعقيدات السياسية. في حال نشوب حرب اليوم، من المتوقع أن تتدخل إيران بشكل أكبر سواء بالمساعدات العسكرية أو بالدعم اللوجستي.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة وأوروبا لعبتا دورًا دبلوماسيًا في محاولة إنهاء النزاع في الـ2006، إلا أن القول بسهولة توزيع نفس الأدوار على نفس اللاعبين سيكون فيه تبسيط مخل، فالعلاقات الدولية أصبحت أكثر تعقيدًا. والدور الأمريكي تراجع في المنطقة مع تزايد النفوذ الإيراني والروسي. كما أن الموقف الأوروبي أكثر ترددًا بسبب الأزمات الداخلية في القارة، مما يجعل قدرة المجتمع الدولي على إنهاء الصراع أقل فعالية من ذي قبل.
في مجال "التكنولوجيا الاستخباراتية"، طورت إسرائيل أنظمة القيادة والسيطرة المتقدمة "C4I"، التي تمكن الجيش من التواصل في الوقت الفعلي بين الوحدات المختلفة، وتحليل المعلومات بسرعة كبيرة.
الوزير الذي كان يتولى وزارة الخارجية اللبنانية بالنيابة آنذاك، طارق متري أكد في تصريح لـ"اندبندنت عربية" أن هناك فرقاً كبيراً بين عام 2006 واليوم، يقول: "الفرق الأساسي الأول هو أن رصيد لبنان المعنوي الذي كان عليه عام 2006 لدى العالم العربي والدولي كان أكبر مما هو عليه الآن، والأسباب تتعلق بأوضاع لبنان الداخلية وبالانهيار الذي أصاب مؤسساته السياسية والاقتصادية والعجز عن انتخاب رئيس للجمهورية، إضافة إلى أنه فقد قدرته على أن تكون له دبلوماسية مستقلة قادرة على الإقناع والتأثير وحشد الصداقات".
إلا أن ظهور تسريبات جديدة لوثائق قديمة عن الدور الأمريكي في حرب 2006، يخطئ من تصريح الوزير، فقد نشرت "سويس إنفو" تقريراً عن أن الدور الأمريكي يمكن تلخيصه في جملتين، نصائح سيئة وحليف ضعيف، ومنه: "كشف كاتب التحقيقات الصحفية الأمريكي سيمور هيرش النقاب عن تواطؤ إدارة الرئيس بوش مع زعماء إسرائيل في خطة للقضاء على قوات ووجود حزب الله في جنوب لبنان حتى يتم التمهيد لضربة جوية أمريكية قاصمة للمنشئات النووية الإيرانية دون أن يأتي رد إيراني موجع لإسرائيل بصواريخ حزب الله وأن يكون استعراض القوة العسكرية في لبنان إشارة واضحة وعبرة لإيران في أي مواجهة عسكرية مع أمريكا، سارع مستشار الأمن القومي الأمريكي ستيفن هادلي إلى تكذيب هذه التقارير الصحفية ووصفها بأنها عارية عن الصحة".
وأيضاً: "التلكؤ الأمريكي في استصدار قرار بوقف إطلاق النار في لبنان، ونصيحة وزيرة الخارجية الأمريكية للزعماء الإسرائيليين بضرورة التقدم البري للقوات الإسرائيلية في جنوب لبنان حتى يمكن ربط الانسحاب الإسرائيلي بنشر قوات الجيش اللبناني مع القوات الدولية في الجنوب ودفع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، ومسارعة الإدارة الأمريكية إلى إقامة جسر جوي لتزويد إسرائيل بالقنابل الذكية فيما كانت طائراتها تدمر البنية التحتية للبنان كلها شواهد تؤكد أن الدور الأمريكي في الحرب الإسرائيلية على لبنان يفوق الإدعاء الذي ساقه الرئيس بوش بأن إسرائيل (شنت تلك الحرب للدفاع عن نفسها) بعد اختطاف حزب الله لاثنين من جنودها".
الوضع الداخلي والبعد العربي
في 2006 كان لبنان يعاني من بعض التحديات الاقتصادية، ولكن الوضع الاقتصادي لم يكن "منهاراً" كما هو واقع الحال اليوم، بسبب وجود دعم عالمي وعربي، لكن منذ 2019 وهو يعيش أزمة اقتصادية خانقة، مما يجعل البلاد أكثر هشاشة أمام حرب جديدة. مع انهيار النظام المصرفي وتراجع الليرة اللبنانية. يضاف إلى ما سبق انهيار سلاسل التوريد التي تتغذى وتغذي السوق اللبنانية بعد تفجير المرفأ عام 2020، وانقطاع معظم الطرق البرية للشحن التي كانت تمر من خلال سوريا قبل 2011 وانفلات الوضع الأمني هناك وتبعاته على لبنان.
جزئية أخرى تشكل فرقاً كبيراً على المستوى العربي هي مشاريع التطبيع القائمة أو التي تعتبر في طور الحدوث اليوم، وما مدى تأثيرها على حصول لبنان على الدعم -مشروط أو غير مشروط- بغض النظر عن موقف هذه الدول من حزب الله، لا سيما السعودية، ففي السابق أثبتت الدول العربية تضامنها مع لبنان، رغم التباين في المواقف السياسية بين دعم مباشر وإدانة لأعمال حزب الله في بعض الدول.
حينذاك، أصدرت بعض الدول العربية مثل مصر والأردن بيانات تدعو إلى وقف إطلاق النار ووقف العنف. في حين أن دولًا أخرى مثل السعودية انتقدت حزب الله بشكل غير مباشر. كان هناك اجتماع لجامعة الدول العربية في القاهرة حيث تم إصدار بيان تضامني مع لبنان، ولكن كان هناك انقسام بين الدول حول كيفية التعامل مع الوضع.
في 2006 كان لبنان يعاني من بعض التحديات الاقتصادية، ولكن الوضع الاقتصادي لم يكن "منهاراً" كما هو واقع الحال اليوم، بسبب وجود دعم عالمي وعربي، لكن منذ 2019 وهو يعيش أزمة اقتصادية خانقة، مما يجعل البلاد أكثر هشاشة أمام حرب جديدة. مع انهيار النظام المصرفي وتراجع الليرة اللبنانية
وبعد انتهاء الحرب، قدمت السعودية 1.5 مليار دولار للمساعدة في إعادة إعمار البنية التحتية اللبنانية، كما قامت الكويت بتقديم تبرعات مالية لإعادة بناء المستشفيات والمدارس. وقامت الإمارات ببناء مستشفيات ميدانية لتوفير الرعاية الصحية للمصابين، بينما ساعدت قطر في تمويل مشاريع إعادة الإعمار في الجنوب اللبناني.
اتفاقيات جديدة للحد من التسلح وحماية المدنيين!
بعد حرب لبنان 2006، تعززت الجهود الدولية لتقليل تداعيات الحروب وحماية المدنيين من الأسلحة غير التقليدية وتخفيف معاناتهم في النزاعات المسلحة. ووقع المجتمع الدولي على العديد من المعاهدات التي لم تكن موجودة حينها، على الرغم من أن هذه المعاهدات لم تقلل من الخسائر البشرية ولم تمنع إسرائيل من شن حرب إبادة على غزة، وأهم هذه الاتفاقيات هي "معاهدة تجارة الأسلحة"، والتي تعد أول اتفاقية دولية متعددة الأطراف تهدف إلى تنظيم التجارة العالمية في الأسلحة التقليدية. وتم اعتمادها رسميًا في عام 2014، حيث تلزم الدول الموقعة بعدم تصدير الأسلحة إذا كانت هناك أدلة على أنها ستُستخدم في ارتكاب جرائم حرب أو انتهاكات ضد حقوق الإنسان.
كذلك اتفاقية الذخائر العنقودية والتي تُعتبر واحدة من أخطر أنواع الأسلحة على المدنيين حتى بعد انتهاء الحروب، حيث تبقى العديد من القنابل الصغيرة غير منفجرة وتسبب إصابات ووفيات. تم توقيع هذه الاتفاقية في عام 2008 لحظر إنتاج، استخدام، وتخزين هذه الذخائر. الاتفاقية تدعو إلى تدمير المخزون الحالي من الذخائر العنقودية وتقديم الدعم لضحاياها من خلال توفير الرعاية الطبية وإعادة التأهيل. والجدير بالذكر أن إسرائيل متهمة باستخدامها في غزة في الحرب الأخيرة. والبروتوكول الإضافي الثالث لاتفاقيات جنيف 2005، ويهدف إلى توسيع نطاق الحماية ليشمل المدنيين الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية، بما في ذلك العاملين في المنظمات الإنسانية والطبية. كما يعزز من دور القانون الدولي الإنساني في حماية المدنيين خلال الحروب.
معاهدة حظر الأسلحة النووية، وتم التوقيع عليها في عام 2017، وهي أول اتفاقية شاملة تحظر الأسلحة النووية، مما يقلل من خطر استخدامها ضد المدنيين. تعزز المعاهدة الجهود الدولية الرامية إلى القضاء على الأسلحة النووية من خلال الضغط على الدول الموقعة للالتزام بعدم تصنيع أو استخدام هذه الأسلحة.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 10 ساعاتجميل جدا وتوقيت رائع لمقالك والتشبث بمقاومة الست
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 3 أياممقال مدغدغ للانسانية التي فينا. جميل.
Ahmed Adel -
منذ 6 أياممقال رائع كالعادة
بسمه الشامي -
منذ أسبوععزيزتي
لم تكن عائلة ونيس مثاليه وكانوا يرتكبون الأخطاء ولكن يقدمون لنا طريقه لحلها في كل حلقه...
نسرين الحميدي -
منذ اسبوعينلا اعتقد ان القانون وحقوق المرأة هو الحل لحماية المرأة من التعنيف بقدر الدعم النفسي للنساء للدفاع...
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعيناخيرا مقال مهم يمس هموم حقيقيه للإنسان العربي ، شكرا جزيلا للكاتبه.