شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ضمّ/ ي صوتك إلينا!
ثورات ليست للنسيان... عن أجمل الأفلام التي أرّخت للربيع العربي

ثورات ليست للنسيان... عن أجمل الأفلام التي أرّخت للربيع العربي

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة نحن والحريات العامة

الأحد 28 يوليو 202412:10 م

اندلعت شرارة الربيع العربي للمرة الأولى في كانون الثاني/ يناير سنة 2011. بدأت الثورة في تونس الخضراء، ثم انتقلت إلى مصر، قبل أن تسري سريعاً في كل من سوريا واليمن وليبيا. تمكنت تلك الثورات من تغيير معادلات القوى السياسية والاجتماعية التي سادت لعقود في المنطقة العربية، الأمر الذي ألقى بظلاله على الأعمال الإبداعية والفنية. كعادتهم، حاول السينمائيون أن يقاربوا تلك الثورات بعدساتهم، فرصدوا أهم أحداثها، وعبّروا عن أفكارهم وآرائهم من خلال عدد من الأعمال المهمة. نلقي الضوء في هذا المقال على أهم الأفلام السينمائية التي تناولت الربيع العربي.

"18 يوماً" (2011)

أُنتج فيلم "18 يوماً" في سنة 2011، بعد أشهر معدودة من انتصار ثورة كانون الثاني/ يناير، ورحيل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك عن السلطة. يُعدّ الفيلم أول محاولة سينمائية تناولت أحداث الثورة المصرية. شارك في تأليفه وإخراجه وتمثيله عدد كبير من الفنانين المصريين.

تضمّن الفيلم 10 قصص قصيرة، لا يربط بينها جميعها سوى الحديث عن الثورة. تناولت القصص جوانب مختلفةً للثمانية عشر يوماً التي فصلت بين اشتعال الثورة وسقوط النظام. مما يُحسب للفيلم، أن صنّاعه اهتموا بعرض الآراء كافة التي أُثيرت حول الثورة، سواء من الجانب الثوري أو من الجانب المؤيد للسلطة. لاقى الفيلم إشادة الكثير من النقّاد، ولكن لم تُتِح له الأحداث المتسارعة فرصة الانتشار والنجاح الجماهيري، خصوصاً أنه لم يُعرَض على شاشات السينما داخل مصر بسبب إغلاق دور العرض في تلك الفترة. 

"بعد الموقعة" (2012)

في سنة 2012، عُرض الفيلم المصري "بعد الموقعة"، من تأليف وإخراج يسري نصر الله، وبطولة باسم سمرة ومنة شلبي. سلّط الفيلم الضوء على إحدى اللحظات الفارقة في ثورة كانون الثاني/ يناير، عندما قامت مجموعات مأجورة بمهاجمة الثوار في ميدان التحرير، وهي الأحداث التي عُرفت إعلامياً باسم "موقعة الجمل". 

 ألقى الربيع العربي بظلاله على الأعمال الإبداعية والفنية. وكعادتهم، حاول السينمائيون أن يقاربوا تلك الثورات بعدساتهم، فرصدوا أهم أحداثها، وعبّروا عن أفكارهم وآرائهم من خلال عدد من الأعمال المهمة. هذا المقال يلقي الضوء على أهم الأفلام السينمائية التي تناولت تلك الفترة

عرض الفيلم قصة ناشطة سياسية ثورية تعمل في إحدى شركات الإعلانات، تحاول كشف ما يحدث في مصر، خاصةً الأسباب الحقيقة وراء ما حدث في "موقعة الجمل". في أثناء سعيها، تتوجه الناشطة برفقة إحدى صديقاتها إلى منطقة "نزلة السمان"، وهناك تقابل أحد المتورطين في أحداث الواقعة. تتابع الأحداث بعدها لتنشأ قصة حب بين الناشطة المؤمنة بالثورة، والمجرم الذي شارك في الهجوم على المتظاهرين. حصل الفيلم على جائزة خاصة من مهرجان "مونس" السينمائي الدولي في بلجيكا، كما شارك في مهرجان "كان" السينمائي. 

"كما لو أننا نمسك كوبرا" (2012)

عُرض فيلم "كما لو أننا نمسك كوبرا"، في سنة 2012، وهو من تأليف وإخراج المخرجة السورية المقيمة في فرنسا هالة العبد الله، وتم إنتاجه من قِبل صندوق "سند"، وهو أحد برامج مهرجان أبو ظبي السينمائي. 

في سنة 2012، عُرض الفيلم المصري "بعد الموقعة"، من تأليف وإخراج يسري نصر الله، وسلّط الضوء على إحدى اللحظات الفارقة عندما قامت مجموعات مأجورة بمهاجمة الثوار في ميدان التحرير، وهي الأحداث التي عُرفت إعلامياً باسم "موقعة الجمل". 

تناول الفيلم أحداث الربيع العربي بشكل يغلب عليه الطابع الوثائقي. سلّطت المخرجة الضوء على تجربة عدد من الفنانين والمبدعين العرب الذين تأثروا بشكل سلبي بسبب القمع السلطوي الذي مارسته ضدهم الأنظمة العربية الديكتاتورية. من هؤلاء الفنانين، كلّ من الرسام والفنان التشكيلي المصري محي الدين اللباد، والفنان السوري حازم الحموي، والكاتبة السورية سمر يزبك. حاول الفيلم أن يوضح العلاقة بين الفن والسياسة، وأن يبرز دور ثورات الربيع العربي في تحرير الإبداع الإنساني.

شارك الفيلم في العديد من المهرجانات العالمية، وأثار ضجةً عند عرضه في بعض الدول العربية. على سبيل المثال سحبت هالة العبد الله الفيلم من المشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي، بسبب عرضه أفلاماً لمخرجين سوريين مساندين للنظام السوري. وأعلنت وقتها في بيان لها "أن المخرجين المدافعين عن هذا النظام بصمتهم أو بمساندتهم الصريحة له يصنعون أفلاماً وهم يغمضون عيونهم ويصمّون آذانهم ويغلقون أفواههم عن الحقيقة مكتفين بالتصفيق للنظام القاتل. هؤلاء المخرجون لا أريد لفيلمي أن يتقاسم معهم أرض مهرجان يتوهم أن السينما مستقلة عن السياسة". 

"ما نموتش" (2012)

عُرض الفيلم التونسي "ما نموتش"، للمرة الأولى في سنة 2012. وهو من تأليف وإخراج نوري بوزيد، بطولة سهير بن عمارة، ونور مزيو، ولطفي العبدلي، وبراهم العلوي. سلّط الفيلم الضوء على ملامح الحياة الاجتماعية في تونس في الأيام الأولى لثورة 14 كانون الثاني/ يناير 2011، وذلك من خلال رصد معاناة صديقتين هما زينب وعائشة؛ الأولى محجبة ترفض الخضوع لإملاءات المجتمع الذكوري المتسلط، والثانية فنانة حالمة ترفض الانصياع لرغبات خطيبها المستقبلي، ومن ثم لا تستسلم لوجهة النظر البطريركية التي تربط بين الشرف وغطاء الرأس. حاز الفيلم على العديد من الجوائز منها جائزة أحسن فيلم من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وأفضل مخرج من العالم العربي في مهرجان أبو ظبي. 


"الأم" (2015)

عُرض الفيلم السوري "الأم" في سنة 2015، وهو من تأليف وإخراج باسل الخطيب، بطولة ديمة قندلفت، سوزان سكاف، صباح الجزائري، نورا رحال، وسلاف فواخرجي.

يحكي الفيلم قصة أسرة كبيرة تتكون من أم وستة أبناء. يرحل كل ابن إلى مكان مختلف بحثاً عن لقمة العيش، وتبقى الأم وحدها في بيت العائلة. تمر الأيام وتموت الأم وتُدفن وحيدةً، ولم يستطِع أيّ من أبنائها حضور جنازتها، بسبب أحداث الحرب الأهلية في سوريا. 

شارك فيلم "كما لو أننّا نمسك كوبرا" في العديد من المهرجانات العالمية، وأثار ضجةً عند عرضه، وقد سلّطت المخرجة  هالة العبد الله الضوء على تجربة عدد من الفنانين والمبدعين العرب الذين تأثروا بشكل سلبي بسبب القمع السلطوي الذي مارسته ضدهم الأنظمة العربية الديكتاتورية

مال الفيلم إلى مقاربة أحداث الثورة السورية بأسلوب رمزي. رمزت الأم الوحيدة إلى الوطن سوريا، بينما عبّر الأبناء عن الشعب السوري الذي انقسم غلى طوائف وجماعات مختلفة منذ 2011 وحتى الآن. حقق الفيلم نجاحاً كبيراً داخل سوريا، فيما عدّه الثوار دعايةً سينمائيةً موجهةً من قِبل النظام السوري. 

"على حلة عيني" (2015)

في سنة 2015، عُرض الفيلم التونسي "على حلة عيني"، من تأليف ماري صوفي شومبون، وإخراج ليلى بوزيد. لعب بطولته كل من بايا مظفر، وغالية بن علي، ومنتصر العياري، والأسعد الجموسي.

دارت أحداث الفيلم في الفترة التي سبقت اندلاع ثورة كانون الثاني/ يناير في تونس. تناول العمل قصة حياة الفتاة التونسية فرح ذات الثماني عشرة سنة، والتي ترفض الانصياع لرغبة أهلها بالالتحاق بكلية الطب، وتقرر الانضمام إلى فرقة موسيقية. بعدها، تدخل في صراع مع السلطات في تونس بسبب أغانيها، الأمر الذي يكشف لنا عن الإرهاصات المبكرة للثورة التونسية. فاز الفيلم بـ24 جائزةً، وشارك في العديد من المهرجانات العالمية، ولاقى إشادةً واسعةً من قِبل النقّاد السينمائيين. 

"اشتباك" (2016)

في 2016، عُرض الفيلم المصري "اشتباك" من تأليف وإخراج محمد دياب، وبطولة نيلي كريم، وطارق عبد العزيز، وأحمد داش، وهاني عادل، وأحمد مالك.

تدور أحداث الفيلم بعد 30 حزيران/ يونيو 2013، داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة. ضمت العربة العديد من المتظاهرين الذين تم القبض عليهم على خلفية المظاهرات المؤيدة/ الرافضة لحكم الرئيس الإخواني الأسبق محمد مرسي. من خلال الحوار الدائر بين المقبوض عليهم نعرف الكثير من وجهات النظر حول الثورة وأسباب انقسام المجتمع المصري إزاءها.

حظي الفيلم بإشادة الكثير من النقاد السينمائيين، وتم اختياره رسمياً لافتتاح مسابقة "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي. كذلك تم اختياره لتمثيل مصر عن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار التاسع والثمانين. 

"من أجل سما" (2019)

في سنة 2019، عُرض الفيلم الوثائقي "من أجل سما"، من إخراج الصحافية والمخرجة والناشطة السورية وعد الخطيب، والمخرج البريطاني إدوارد واتس. تحدث الفيلم عن آثار الثورة والحرب الأهلية في سوريا من خلال وجهة نظر وعد الخطيب. وسلّط الضوء على معاناتها مع زوجها الطبيب حمزة. كما رصد الأحداث الصعبة التي عايشها السوريون في شمال سوريا خلال السنوات المتتابعة التي أعقبت اشتعال الثورة. 

في سنة 2015، عُرض الفيلم التونسي "على حلة عيني"، والذي فاز بـ24 جائزةً، وشارك في العديد من المهرجانات العالمية، ولاقى إشادةً واسعةً من قِبل النقّاد السينمائيين. 

فاز الفيلم بالعديد من الجوائز المهمة، على سبيل المثال حصلت الخطيب على جائزة "العين الذهبية" لأفضل فيلم وثائقي في الدورة الـ72 لمهرجان "كان" السينمائي الدولي في فرنسا، كما تم ترشيحه ضمن أربع فئات في جوائز بافتا البريطانية، الأمر الذي جعله الفيلم الوثائقي الأكثر ترشيحاً على الإطلاق. كذلك رُشح الفيلم لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ92. 


"حرقة" (2022)

عُرض الفيلم التونسي "حرقة" في سنة 2022، وهو من تأليف وإخراج لطفي ناثان، وبطولة آدم بيسا، ونجيب العلاقي، وسليمة معتوق، وجمال المداني. استلهم الفيلم قصة التونسي محمد البوعزيزي الذي أشعل النار في جسده احتجاجاً على مصادرة الشرطة للعربة الصغيرة التي كان يمتلكها والتي يبيع عليها الخضروات والفواكه، الأمر الذي أشعل فتيل الثورة التونسية. دارت أحداث الفيلم في مدينة سيدي بوزيد حول الشاب العشريني علي، الذي يعمل في بيع الوقود في السوق السوداء، ويعيل إخوته ويعيش حياةً متواضعةً. يحاول علي أن يكسب رزقه بشتى السبل حتى لو اضطر إلى التحايل على القانون. من خلال تلك الأحداث نتعرف -بشكل أكثر قرباً- على الأسباب الاجتماعية والاقتصادية التي تسببت في اشتعال فتيل الثورة التونسية.

حصد الفيلم العديد من الجوائز في المهرجانات السينمائية العالمية، منها جائزة أحسن ممثل وأحسن مخرج من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وجائزة النيل الكبرى لأفضل فيلم في مسابقة "الدياسبورا" لأفلام المخرجين المغتربين في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، كما حاز بطل الفيلم على جائزة أحسن أداء تمثيلي في مسابقة نظرة ما في مهرجان "كان" السينمائي الدولي. 

أفلام عالمية

في السنوات السابقة، قدّمت السينما العالمية العديد من الأعمال التي تناولت ثورات الربيع العربي بأشكال مختلفة. من بين تلك الأعمال الفيلم الأميركي "الديكتاتور" (The Dictator)، وأُنتِج سنة 2012، وهو من تأليف ساشا بارون كوهين، وإخراج لاري تشارلز، وبطولة ساشا بارون كوهين، آنا فاريس، بن كينغسلي، جون ك. رايلي، وميغان فوكس. ناقش الفيلم قضية الديكتاتورية في العالم العربي، من خلال قصة كوميدية تخيّلية للقائد الأميرال علاء الدين، رئيس جمهورية "وادية"، وهي جمهورية خيالية تقع في شمالي إفريقيا. تم عرض الفيلم عقب اندلاع ثورات تونس ومصر وليبيا، وقيل إن شخصية علاء الدين في الفيلم تمثل الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين أو الزعيم الليبي معمر القذافي. نجح الفيلم على المستوى الجماهيري في دور العرض العالمية. واقتربت إيراداته من 180 مليون دولار. برغم ذلك تم حظره واقتطاع بعض أجزائه في العديد من الدول الإسلامية مثل طاجيكستان، تركمانستان، أوزبكستان، وماليزيا. 

من جهتها، قدّمت السينما التركية فيلم "من أجل أخي... درعا"، في سنة 2018. حظي الفيلم بدعم من وزارة الثقافة والسياحة التركية، وهو من إنتاج شبكة TRT التلفزيونية التركية الرسمية، وتأليف خالص جاهد كوروتلو، وإخراج مراد أونبول. البطولة فيه لإلكير كزماز، وبيرنا كورال تورك، وجيم أوجان، وصفا تابور، وفاتح أمين أوغلو. تناول الفيلم قصة الأيام الأولى من الثورة السورية في مدينة درعا في جنوب سوريا. سلّط العمل الضوء على قيام قوات النظام السوري باعتقال مجموعة من الأطفال على خلفية كتابتهم عبارات ضد حكم الرئيس السوري على جدران المنازل. في تلك الأجواء، دارت أحداث الفيلم حول علي، العائد من مهجره في تركيا إلى سوريا، للدفاع عن شقيقه عمر، أحد الأطفال الذين اعتقلهم النظام السوري.

في 2022، تم تقديم فيلم مهم آخر عن الثورة السورية، هو فيلم "السبّاحتان" (The Swimmers)، من إخراج المخرجة الويلزية من أصل مصري سالي الحسيني، وبطولة الشقيقتين اللبنانيتين منال وناتالي عيسى، والمصري أحمد مالك، والسورية كندة علوش. عُرض الفيلم للمرة الأولى على منصة "نتفلكس" في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وتمكّن من تصدّر قوائم الأكثر مشاهدةً، كما حظي بإشادة الكثير من النقّاد. يحكي الفيلم قصة السبّاحة السورية يسرا مارديني، وشقيقتها سارة، اللتين تركتا سوريا بالتزامن مع اندلاع أحداث الثورة والحرب الأهلية في سنة 2011، وأبحرتا إلى اليونان ثم اخترقتا عدداً من الدول في أوروبا الشرقية حتى تمكّنتا أخيراً من الوصول إلى ألمانيا. سلّط الفيلم الضوء على الأوضاع العصيبة التي يعيشها اللاجئون العرب الذين اضطروا إلى ترك أوطانهم في السنين الأخيرة. 


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

WhatsApp Channel WhatsApp Channel

بالوصول إلى الذين لا يتفقون/ ن معنا، تكمن قوّتنا الفعليّة

مبدأ التحرر من الأفكار التقليدية، يرتكز على إشراك الجميع في عملية صنع التغيير. وما من طريقةٍ أفضل لنشر هذه القيم غير أن نُظهر للناس كيف بإمكان الاحترام والتسامح والحرية والانفتاح، تحسين حياتهم/ نّ.

من هنا ينبثق رصيف22، من منبع المهمّات الصعبة وعدم المساومة على قيمنا.

Website by WhiteBeard