مع اقتراب موعد زفافها، تضخمت مخاوف رسل (اسم مستعار، 25 عاماً)، المتعلقة بجسدها ومظهره، لذا، قررت أن تخضع لعمليات تجميلية، من ضمنها عملية لتجميل "المنطقة الحساسة"، اي المهبل.
تقول رسل، إنها كانت تجلس في غرفتها لساعات طويلة، من دون أن تشعر بمضي الوقت، تبحث على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي عن أفضل مراكز التجميل، لتجد العشرات من الإعلانات التي كانت تَعِد المقبلات على الزواج بجعل منطقة المهبل تبدو "كبياض الثلج".
"أنفقتُ المهر الذي حصلت عليه من زوجي على تجهيزات للعرس، كالمكياج والعطور وقمصان النوم، لكني وجدت نفسي مضطرةً إلى أن أنفق مليون دينار عراقي إضافياً (660 دولاراً أمريكياً)، لإجراء عمليات تجميلية في "المنطقة الحساسة"، إذ لم أكن راضيةً عن شكلها بتاتاً، وكنت أشعر بالخجل والقلق".
قبل أشهر من الزواج، بدأت رسل، باستخدام "كريمات تفتيح" اشترتها من صفحات تروّج لهذه المنتجات، إلا أنها لم ترَ النتيجة التي ترغب فيها. بعد ذلك، نصحتها إحدى صديقاتها بأن تذهب إلى مركز تجميل.
"بدأت بالخضوع لجلسات تقشير كيميائي وحقن بلازما للمنطقة الحساسة، إلا أنني لم أستطِع استكمالها بسبب تكلفتها العالية، إذ كلّفت الجلسة قرابة الـ70 دولاراً"، تقول رسل.
تشهد هذه العمليات والإجراءات انتشاراً متزايداً في العراق في السنوات الأخيرة. فهناك كثافة ملحوظة في التسويق لهذه العمليات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الإعلانات التي صارت تقدّم ما يُعرف بـ"الباكج"، وهي مجموعة إجراءات تجميلية لـ"المنطقة الحساسة" بسعر مخفّض، ما يزيد الإقبال عليها.
لم تكتفِ رسل بتلك الإجراءات، وقررت الخضوع لعملية "قصّ شفرَي" المهبل، وهي عملية تهدف إلى استئصال جزء من الشفرين الداخليين أو استئصالهما بشكل كامل، باستثناء نهايات بسيطة منهما. يُروّج لهذه العملية لأسباب عديدة، من بينها زيادة الثقة بالنفس، تحسين الراحة في الحركة، التخلص من الالتهابات والروائح، وأسباب جمالية أخرى مثل "تقليل علامات الشيخوخة في المنطقة الحميمة"، وجعلها تبدو "أكثر نعومةً وأنوثةً".
تُجرى عملية قصّ الشفرين باستخدام الليزر، أو من خلال التدخل الجراحي، ويتم تنفيذها تحت تأثير التخدير الموضعي أو العام، وتستغرق من ساعة إلى ساعتين. تحتاج المرأة بعد العملية إلى فترة تعافٍ قد تصل إلى شهرين لالتئام الجرح بالكامل. قد تُسبب هذه العمليات ندوباً ونزيفاً وعدوى، أو انخفاضاً في حساسية الأعضاء التناسلية.
تتراوح أسعار عمليات تجميل الشفرين بين 200 و500 دولار أمريكي، ويختلف السعر بناءً على العيادة أو المركز الذي يتم فيه الإجراء، وكذلك الطريقة المستخدمة. تُجرى هذه العمليات بواسطة أطباء مختصين وأحياناً على يد قابلات.
"مهبل باربي"
تتضمن الجراحات التجميلية للأعضاء التناسلية الأنثوية، مجموعةً واسعةً من الإجراءات، وهي تضييق المهبل، وشفط الدهون أو حقن الدهون أو الفيلر، والأكثر شيوعاً تصغير الشفرين الصغيرين والكبيرين.
وفي الآونة الأخيرة، انتشر في العراق تراند تجميلي عُرف بـ"مهبل باربي"، ويشير إلى مجموعة من الإجراءات التجميلية المزعومة لـ"تحسين شكل المهبل". تشمل هذه الإجراءات عمليات تجميل الشفرين الصغيرين والكبيرين، وشدّ المهبل، وتبييض المناطق الداكنة، وتحسين مظهر الأنسجة المحيطة. يتم الترويج لهذه الحزمة بأنها تمنح المنطقة الحساسة لدى المرأة مظهراً "أكثر شباباً ونضارةً"، مشابهاً لما هو شائع في عالم الدمى مثل "باربي".
تشهد هذه العمليات والإجراءات انتشاراً متزايداً في العراق في السنوات الأخيرة. فهناك كثافة ملحوظة في التسويق لهذه العمليات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الإعلانات التي صارت تقدّم ما يُعرف بـ"الباكج"، وهي مجموعة إجراءات تجميلية لـ"المنطقة الحساسة" بسعر مخفّض، ما يزيد الإقبال عليها.
حنين (اسم مستعار، 27 عاماً)، أمّ لطفلين، قررت إجراء عمليات شدّ عضلات الرحم وتضييق المهبل بعد مشاهدتها إعلانات وعروضاً للمراكز عبر تطبيق التيك توك، وسماعها تجارب نساء أخريات من مدينتها، الحلّة وسط العراق، في مجموعة فيسبوك نسائية. نصحتها الطبيبة التي أجرت لها العمليات بإضافة قصّ الشفرين إلى الإجراءات، بزعم أن حجمهما كان كبيراً، وأنها إن ازالتهما سيبدو شكل المهبل "أصغر وأنعم". وبرغم زيادة التكلفة المالية، وافقت حنين.
تغذّي هذه الإعلانات القلق النفسي لدى النساء المتزوجات اللواتي سبق لهنّ الإنجاب، أو المقبلات على الزواج، واللواتي يشعرن بضغط المعايير المجتمعية المفروضة على أجسادهنّ، بحسب الباحثة الاجتماعية ومرشدة العلاقات سارة البا، التي تقول في حديث إلى رصيف22، إن "القلق بشأن مظهر الأعضاء التناسلية هو الدافع وراء اختيار النساء لهذه الإجراءات"، موضحةً أن "الأفلام الإباحية تروّج لمظهر 'مثالي' للمهبل المرغوب في الجنس، يساهم في خلق صورة متخيلة ومعايير غير حقيقية لشكل المهبل ولونه، ما يترك النساء في حالة من القلق، وعدم الثقة بالنفس".
تُعدّ جراحة تضييق المهبل من أقدم الممارسات المتعلقة بـ"تجميل المهبل"، وكانت تقتصر على تضييق فتحة المهبل بعد الولادة الطبيعية أو ما يُعرف بـ"غرزة الزوج"، وهي تقنية خياطة تُستخدم بعد الولادة لإصلاح الشقّ العجاني (المنطقة الواقعة بين المهبل والمستقيم)، الذي يحدث عادةً في أثناء الولادة. في بعض الحالات، تُضاف غرز إضافية لتحسين شد المنطقة، بزعم أنها تزيد المتعة الجنسية للزوج. تندرج هذه الممارسة ضمن العنف التوليدي، الذي يشمل إجراءات طبيةً غير ضرورية أو مؤلمة تُنفَّذ من دون موافقة صريحة من المرأة.
ووفقاً لأخصائية الصحة الجنسية الطبيبة فرح رفعت، فإن بعض النساء يرين أن تضييق المهبل ضرورة تندرج تحت "رغبة المرأة في أن تكون مثاليةً بطبيعتها وفطرتها". تلاحظ رفعت، أن هذه الرغبة قد تكونت بفعل الإعلانات التسويقية، أو تعليقات الأطباء السلبية على أجساد مرضاهم، والتي تعدّها جزءاً من سياسة التسويق لتلك الإجراءات، مشيرةً إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على ثقة النساء بأنفسهنّ ورغبتهنّ في إجراء هذه العمليات.
"يُعدّ التسويق الركيزة الأساسية لاستمرار رواج هذه العمليات، لكنه يعزّز المخاوف لدى النساء، ويروّج لفكرة المظهر المثالي للفرج، متجاهلاً التنوع الطبيعي بين النساء ومرتكزاً على معايير ثقافية محددة للجمال والأنوثة"، وفقاً لرفعت، التي ترى أن هذا الأمر "يلغي الاختلافات الطبيعية بين أجساد النساء، ويهدف إلى جعلهنّ نسخةً واحدةً". تؤكد رفعت على ضرورة استشارة طبيب مختص ومتمرس قبل الخضوع لتلك الاجراءات، لتجنب حدوث الأخطاء "الكارثية" كتشويه الأعضاء التناسلية، كما وإن هناك آثاراً جانبية لتلك العمليات، مثل النزيف المفاجئ، أو انتقال العدوى، أو ظهور بعض الندوب أو الكدمات.
كبياض الثلج
تواجه النساء العراقيات ضغوطاً اجتماعيةً كبيرةً لتلبية توقعات شركائهنّ حول الجمال الأنثوي، خاصةً لو كانت المرأة تتعرض للخيانة الزوجية من قبل الشريك، أو التنمر والتعليقات السلبية على جسدها. هذا ما تقوله سروة (اسم مستعار، 36 عاماً) لرصيف22، موضحةً أن الخيانات المتكررة التي تعرضت لها من زوجها والخوف من التقدم في السن، دفعاها إلى اتخاذ قرار بالخضوع لعملية "التغيير الشامل لمنطقة المهبل"، وهو "عرض" اكتشفته صدفةً عبر إحدى صفحات إنستغرام التابعة لمركز تجميل معروف في بغداد.
"قررتُ الخضوع لهذه الإجراءات التجميلية؛ بسبب خيانات زوجي وعلاقاته النسائية المتعددة. صرت أتخيل شكل أجساد النساء اللواتي يقيم علاقات معهنّ، وأتصور أنهنّ يشبهن نجمات الأفلام، وصرت أشعر بالخجل من شكل جسمي، خصوصاً مهبلي بعد أن تغيّر شكله بعد ولادات متكررة".
خضعت سروة، لعملية تضييق المهبل، وقصّ الشفرين، وأخيراً التبييض عن طريق تناول "كورس حقن التبييض".
"استخدمت الطبيبة إبراً لتبييض المنطقة، ثم خضعت أخيراً لحقن فيلر في المنطقة ما جعلها تبدو أكثر شباباً" تقول سروة، وتضيف: "المرأة التي تواجه مثل هذه المواقف تشعر بضرورة استعادة ثقة زوجها بجمالها وأنوثتها"، وتتابع: "ألقى الجميع باللوم عليّ في قصة خيانة زوجي لي وقالوا إني قد أهملت نفسي، وإن الجراحة هي الحل الأمثل لتحقيق ذلك".
تقول سروة إن حياتها الجنسية تحسنت قليلاً لفترة من الزمن، وتحسنت ثقتها بنفسها حينها، ولكن الخلافات بينها وبين زوجها بفعل خياناته لم تتوقف، فشعرت بأن كل ما فعلته لم يكن يستحق العناء.
قبل شيوع إجراءات التبييض الحديثة، كانت الوصفات الشعبية المصنوعة من أعشاب مختلفة هي الخيار المتاح لمن ترغب في تفتيح المنطقة الحساسة، وتُسمّى "الخلطة". أما اليوم، فصارت "الخلطات" عبارةً عن تراكيب كيميائية مختلفة، وتتكون من خلط أكثر من "كريم تفتيح" متوافر في الصيدليات غالباً، وفقاً لأخصائي الأمراض الجلدية وعلاج البشرة الطبيب عماد رميض.
"يملك كل مركز وعيادة 'خلطة' تفتيح خاصة للتفتيح، ولا توجد معلومات مؤكدة عن مكونات هذه الخلطات، لكن يرجح أنها تحوي مركّزات عالية من مادة المونوبنزون المقررة لعلاج مرض البهاق التي يسبب استخدامها لمدة طويلة وبمركزات عالية الموت للخلايا الصبغية في الجلد، وقد تضاف مركزات عالية من الكورتيزون الذي يسبب جفاف الجسم واحمراراً وحكّةً وتشققات، ويمكن تمييزه بسهولة من الأعراض الجانبية التي تظهر على المريض"، يقول رميض، في حديث إلى رصيف22.
ويضيف: "نتائج هذه الخلطات مؤقتة، ولها خطورة كبيرة على صحة المرضى، فمادة مثل المونوبنزون تُصرف حصراً تحت إشراف الطبيب، لما لها من آثار جانبية كتهيّج الجلد، وتقشّره وموت الخلايا الصبغية".
بالإضافة إلى خلطات التفتيح، تزخر الصيدليات والعيادات التجميلية والمراكز، بالعديد من المواد التي تُروّج لكونها مواد تبييض وتفتيح للبشرة و"المناطق الحساسة"، أبرزها حقن الغلوتاثيون التي حذّرت منها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لما لها من آثار جانبية سامّة على الكبد والكلى والجهاز العصبي.
تضييق المهبل والعنف التوليدي
تُعدّ جراحة تضييق المهبل من أقدم الممارسات المتعلقة بـ"تجميل المهبل"، وكانت تقتصر على تضييق فتحة المهبل بعد الولادة الطبيعية أو ما يُعرف بـ"غرزة الزوج"، وهي تقنية خياطة تُستخدم بعد الولادة لإصلاح الشقّ العجاني (المنطقة الواقعة بين المهبل والمستقيم)، الذي يحدث عادةً في أثناء الولادة. في بعض الحالات، تُضاف غرز إضافية لتحسين شد المنطقة، بزعم أنها تزيد المتعة الجنسية للزوج. تندرج هذه الممارسة ضمن العنف التوليدي، الذي يشمل إجراءات طبيةً غير ضرورية أو مؤلمة تُنفَّذ من دون موافقة صريحة من المرأة.
على الرغم من النتائج السلبية والمضاعفات العديدة التي تحدث بعد خضوعهنّ لهذا الإجراء مثل تشوهات في شكل المنطقة وعسر الجماع، إلا أنه لا يزال متّبعاً.
أما حديثاً، فتتم إجراءات تضييق المهبل بطريقتين؛ الأولى باستخدام الجراحة، والثانية باستخدام الليزر، وتلجأ إليهما غالباً النساء اللواتي خضن ولادات متكررةً أو بناءً على رغبة الشريك أو نتيجة التقدّم في السن، ويُسَوَّق له على أنه "يعيد الشباب"؛ و"ترجعين عروساً".
وفي ظل غياب الرقابة الحكومية، دخل إلى هذا المجال أشخاص غير مختصين، مثل القابلات اللواتي يجرين هذه العمليات في أماكن غير مهيأة، ما يزيد احتمال فشلها وتعريض حياة النساء للخطر. تُجرى هذه الإجراءات غالباً في المنازل أو ما يُعرف بـ"العيادات المنزلية".
رئيس لجنة انضباط نقابة التمريض العراقية مصطفى جعفر، يقول في حديث إلى رصيف22، إن القانون يضع شروطاً وحدوداً لممارسة مهنة القبالة، منها منع القابلة من توليد المرأة البكر والمرأة الحامل بتوأم أو من تتعسر ولادتها، كما يمنع القانون القابلة من إعطاء وتركيب وسائل منع الحمل وإجراء التدخلات الجراحية بمختلف أنواعها.
"يمنع القانون منعاً باتاً أي قابلة من إجراء عمليات تجميلية للأعضاء التناسلية، إلا أن القابلات اللواتي يقمن بتلك الممارسات غالباً ما يفلتن من العقاب، إذ لا يمكن لنقابة التمريض التحرّك من دون تقديم شكوى رسمية لها من متضررة ضد القابلة، وهو أمر للأسف نادر الحدوث؛ بسبب الأعراف الاجتماعية والتقاليد".
أما نقيب الأطباء العراقيين الطبيب عقيل شاكر محمود، فيقول في حديث إلى رصيف22، إن فتح أي عيادة تجميلية يتطلب تصريحاً من النقابة، وأن يكون المشرف عليها طبيب متخصص في التجميل أو الجلدية. يأتي هذا التصريح في ظل حملة تقوم بها النقابة لمراقبة الإعلانات المروجة للإجراءات التجميلية، والتي أدت إلى سحب تراخيص عدد من القابلات في بغداد ومدن أخرى، بسبب تجاوزهنّ صلاحياتهنّ والترويج لخدمات تجميلية.
دراسات و ابحاث
توصي الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد، ومن خلال دراسة معنونة بـ"جراحة التجميل التناسلية الأنثوية الاختيارية"، الأطباء بإعلام النساء بنقص البيانات عالية الجودة التي تدعم فعالية الإجراءات الجراحية التجميلية هذه وتقديم المشورة لهنّ بشأن مضاعفاتها المحتملة.
وتشدد الدراسة على أن من واجب الأطباء طمأنة المرأة التي تريد الإقدام على هذا الإجراء بأن حجم وشكل ولون أعضائها التناسلية الخارجية يختلف بشكل كبير من امرأة إلى أخرى، وكذلك يختلف بعد الولادة والبلوغ والشيخوخة ونقص مستويات هرمون الإستروجين وعوامل أخرى.
وفندت الدراسة الاعتقادات بأن الجراحة التجميلية للأعضاء التناسلية الأنثوية ستحسن الوظيفة الجنسية، وبيّنت أن الأدلة الحالية لا تدعم تحسين صورة الجسم أو الرغبة الجنسية أو الرضا الجنسي.
كما شددت الدراسة على ضرورة فهم الطبيب لأسباب إقدام المريضة على العملية؛ ولهذا الأمر يجب على الأطباء أن يخضعوا لتدريب كافٍ لمعرفة النساء اللواتي يعانين من اضطرابات في الوظائف الجنسية والاكتئاب والقلق، وتالياً إحالة من يشتبه بكونها تعاني أياً من هذه الأمور للتقييم قبل النظر في إجراء العملية.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Ahmad Tanany -
منذ يومتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ 3 أياملا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ 6 أيامأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...
Nahidh Al-Rawi -
منذ أسبوعتقول الزهراء كان الامام علي متنمرا في ذات الله ابحث عن المعلومه