تكرر إسرائيل وحزب الله منذ بداية الحرب على غزة، أنهما غير معنيين بتوسيع الحرب، وأنه لدى التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة سيوقف حزب الله قصف إسرائيل فوراً.
لكن ما يجري على الأرض لا يبدو بهذه السهولة، فإسرائيل نفّذت اغتيالات دقيقة بحق عدد من قادة حزب الله منذ بداية الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما زادت من عمليات الاغتيال خلال الأسابيع الأخيرة، كما رد الحزب على هذه الاغتيالات بقصف مكثف لمواقع ذات حساسية إستراتيجية. وهو ما له عدة تفسيرات، وقد تمثل تغييراً ما في الإستراتيجية التي اتبعتها تل أبيب منذ بداية الحرب.
تاريخ من الاغتيالات
تنتهج إسرائيل سياسة الاغتيالات منذ تأسيسها عام 1948 فيما زادت وتيرة عمليات الاغتيال التي نفّذتها منذ خمسينيات القرن الماضي. ولم تتوقف عن انتهاج هذه السياسة الدموية بل نفّذت العديد منها في دول كثيرة حول العالم.
بالنسبة للعديد من القادة الإسرائيليين، فإنهم يرون أن عمليات القتل السرية والاغتيالات هي أداة مفيدة لتغيير التاريخ أو وتغيير الواقع دون اللجوء إلى الخيار الأصعب - الحرب. كان لدى الزعماء الإسرائيليين هذا الاعتقاد قبل وقت طويل من أن تصبح لدى المخابرات الإسرائيلية القدرة على تنفيذ هذه العمليات، بحسب الكاتب الإسرائيلي المتخصص في شؤون الاستخبارات رونين بيرغمان صاحب كتاب "اقتل أولاً… التاريخ السري للاغتيالات المستهدفة في إسرائيل".
تقديرات إسرائيلية تفيد بأن "الاغتيالات ليس هدفها تغيير الوضع الإستراتيجي بين إسرائيل والحزب وإنما إيجاد بديل لتحقيق إنجازات إستراتيجية، وكذلك لتهدئة المطالبين (من إسرائيل) بشن حرب شاملة في الشمال"... فهل يغيّر اغتيال قادة بارزين سلوك حزب الله؟ أو تدفعه إلى بدء حرب ضد إسرائيل؟
حزب الله، لطالما كان في مرمى الاغتيالات الإسرائيلية، من ينسى اغتيال الأمين العام لحزب الله عباس الموسوي عام 1992؟ كانت هذه أبرز خسارة للحزب على مستوى زعامة من العيار الثقيل، وكذلك اغتيال القائد العسكري في الحزب عماد مغنية، في 12 شباط/ فبراير 2008، والقيادي وعميد الأسرى اللبنانيين المحررين، سمير القنطار، الذي اغتيل في نهاية 2015.
تسارع وتيرة الاغتيالات
منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، انتهجت إسرائيل سياسة الاغتيالات ضد القادة الفلسطينيين وكذلك قادة حزب الله، لكنها مؤخراً زادت من وتيرتها حيال قادة حزب الله مع تزايد القصف المتبادل على الجبهة الشمالية وتواتر الأنباء حول احتمال نشوب حرب هناك.
في 9 تموز/ يوليو الجاري، قالت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إن هجوماً وقع قرب الحدود السورية، أدى إلى مقتل ياسر نمر قرنبش، الذي يكتسب أهمية كبيرة، لأنه عضو بارز في الوحدة 4400 التابعة لحزب الله، والتي تتعامل مع نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان، وكان في الماضي الحارس الشخصي للأمين العام الحالي للحزب، حسن نصر الله، ويعتبر من المقربين منه.
قبل ذلك، تحديداً في 6 تموز/ يوليو الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل مسؤول الدفاع الجوي لحزب الله ميثم مصطفى الطاهر في عمق لبنان، عبر غارة على موقع للحزب في منطقة بعلبك في لبنان، باستخدام طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بحسب جيروزاليم بوست.
وأفادت الصحيفة بأن الطاهر كان يمتلك معلومات مهمة عن منظومة الدفاع الجوي للحزب، كما أنه شارك في تخطيط وتنفيذ مجموعة متنوعة من العمليات ضد إسرائيل، وأنه اكتسب معرفته من خلال زياراته لإيران وساعد في تعزيز حزب الله بالأسلحة الإيرانية، فيما رد الحزب على الاغتيال بإطلاق 20 صاروخاً على شمال إسرائيل، ما أسفر عن إصابة شخص واحد.
وفي 3 تموز/ يوليو الجاري أيضاً، اغتال الجيش الإسرائيلي محمد ناصر، وهو أحد كبار قادة حزب الله في وحدة "عزيز"، وهي الوحدة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية من جنوب غربي لبنان. وكان ناصر على نفس رتبة وأهمية طالب عبد الله، القائد الأعلى الذي قُتل في غارة إسرائيلية في 11 حزيران/ يونيو الماضي، ما دفع حزب الله إلى إطلاق أكبر وابل من الطائرات بدون طيار والصواريخ حتى الآن رداً على ذلك، بحسب رويترز.
طالب عبد الله، المعروف أيضاً باسم أبو طالب، يعتبر من بين الأعلى رتبة من مقاتلي حزب الله في لبنان الذين قُتلوا في الصراع المستمر منذ ثمانية أشهر، وفقاً لمسؤول استخباراتي لبناني كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لصحيفة نيويورك تايمز.
وفي إشارة واضحة إلى أقدمية أبو طالب، قام حزب الله بخطوة نادرة بنشر صورة له إلى جانب وسام حسن الطويل، وهو قائد رفيع المستوى في وحدة الرضوان التابعة للحزب، كان قد قُتل في غارة في كانون الثاني/ يناير الماضي. ولا يمكن إغفال عملية اغتيال قائد حماس صالح العاروري في لبنان، والتي توعّد حينها نصر الله بالرد عليها. بالفعل أطلق الحزب 40 صاروخاً باتجاه إسرائيل.
عقب الغارة التي حاولت استهداف محمد الضيف، توقع البروفيسور الإسرائيلي أماتسيا برعام، أن حزب الله لن يغير أسلوب عمله في الشمال، موكداً أن "كبار القادة في حزب الله لا يشعرون بالمسؤولية عن الانتقام لدم قائد فلسطيني - مهما كان كبيراً - والمخاطرة غير الضرورية ببدء حرب شاملة مع إسرائيل"
الحرب واشتباكات مع حزب الله
سياسة الاغتيالات التي زادت إسرائيل وتيرتها منذ بداية الحرب في غزة، كانت جزءاً من الجولات بين إسرائيل وحزب الله، والتي تشمل إطلاق صواريخ وعمليات استطلاعية لجمع المعلومات الاستخباراتية، والهجوم على مواقع إنتاج ونقل الأسلحة إلى سوريا، وفي أوقات كثيرة كانت إسرائيل والحزب قريبين من بدء مواجهة واسعة، ولكن كما يبدو أن الاثنين يعرفان أن هذه الحرب ستكون الأخيرة لما تخلّفه من دمار فقرّرا اعتماد الجولات القصيرة وحرب الاستنزاف.
بدأ حزب الله إطلاق النار على أهداف إسرائيلية على الحدود بعد هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، فيما بدأت إسرائيل حربها الطويلة على غزة، وأعلن الحزب أنه سيدعم الفلسطينيين وسيوقف إطلاق النار عندما توقف إسرائيل هجومها على غزة.
ولم تتوقف الضربات بين الجانبين خلال الأشهر الثمانية الماضية تقريباً، ما أدى إلى إجبار أكثر من 150 ألف شخص على جانبي الحدود على الفرار من منازلهم إلى مناطق أكثر أماناً. لكن شدة الهجمات زادت هذا الشهر وسط تهديدات من جانب المسؤولين الإسرائيليين على أعلى المستويات بمواصلة العمل العسكري.
تحقيق إنجاز أم بديل عن الحرب؟
ويتساءل البعض عن الهدف وراء الاغتيالات الإسرائيلية لقادة حزب الله، وتسارع وتيرتها خلال الفترة الأخيرة، وما تريد إسرائيل تحقيقه جراء هذه الاغتيالات.
وتشير بعض التفسيرات إلى أن "إسرائيل تستهدف قادة حزب الله لدفع الجماعة إلى الشمال من نهر الليطاني في لبنان، على أمل منع الهجمات عبر الحدود والسماح في نهاية المطاف للمدنيين الإسرائيليين النازحين بسبب القتال بالعودة إلى ديارهم. وقد أعرب بعض الخبراء عن شكوكهم في ما إذا كانت عمليات القتل المستهدفة قادرة على تحقيق هذا الهدف"، كما تذكر نيويورك تايمز.
وانتقاداً لهذه الفكرة، توضح صحيفة هآرتس الإسرائيلية في افتتاحيتها بعنوان "حماقة الاغتيالات"، والتي تنتقد فيها سياسة الاغتيالات، معتبرةً أن من يدفع ثمنها هم "المواطنون الإسرائيليون"، مستشهدةً بحادثة قتل الزوجين نوعة ونير برنز من كيبوتس شمال هضبة الجولان جرّاء إصابتهما بصاروخ أُطلق من لبنان، كرد من حزب الله على اغتيال قرنبش، ولاحقاً مقتل إيتي غالا، وهو رائد في الاحتياط، جرّاء إصابة بصاروخ أطلقه حزب الله رداً على اغتيال محمد ناصر، القائد الرفيع المستوى في الحزب.
تزعم "هآرتس" أنه في الحالتين ما جرى هو "تصفية حسابات" مع الجيش الإسرائيلي الذي قرر عمليتي الاغتيال والمخاطرة بأن يؤدي رد حزب الله إلى قتْل إسرائيليين.
وتتساءل الصحيفة في افتتاحيتها، "باستثناء الإنجاز العسكري والمعنوي لاغتيال مسؤولين رفيعي المستوى، هل تدفع الاغتيالات قُدُماً نحو عودة الهدوء والأمن إلى إسرائيل وتساهم عودة سكان الشمال إلى منازلهم؟ وذلك مع الأخذ في الاعتبار أن الحزب لديه القدرة على تعويض قتلاه بأشخاص أكثر تطرفاً، بينما تشكّل الاغتيالات مادة لإشعال التصعيد المقبل"، على حد تقديرها.
تلفت الصحيفة الإسرائيلية أيضاً إلى أن الاغتيالات ليس هدفها تغيير الوضع الإستراتيجي بين إسرائيل والحزب وإنما إيجاد بديل لتحقيق إنجازات إستراتيجية، وكذلك لتهدئة المطالبين (من إسرائيل) بشن حرب شاملة في الشمال.
يتفق مع وجهة النظر هذه، تقييم محلل الشؤون العسكرية في هآرتس، تسفي بارئيل، إذ يرى أن "اغتيال كبار المسؤولين في حزب الله هو بديل من إنجازات إستراتيجية، أو علاج لتهدئة المطالبة في إسرائيل بالدخول في معركة ضد لبنان مرة واحدة، وإلى الأبد"، مشيراً إلى إنه "يجب عدم التقليل من أهمية القضاء على قادة رفيعي المستوى ومن ذوي الخبرة، على غرار ناصر أو طالب عبد الله أو وسام الطويل، لأن الاختراق الاستخباراتي العميق الذي يأتي بصورة خاصة بعد الإجراءات الصارمة التي اتخذها الحزب في الحماية والرقابة المشددة، والتي شملت تعليمات بشأن تحركات القادة من كل المستويات وأماكن اختبائهم، والطلب من سكان الجنوب اللبناني التوقف عن استخدام الهواتف الخليوية وتشديد المراقبة والتتبع في المناطق لاحتمال وجود "مشتبه" في تعاوُنهم مع إسرائيل، تُضاف إليه ضربة معنوية مع اغتيال مسؤول في القيادة".
وتتزامن الاغتيالات المتزايدة مع تعرض الحكومة الإسرائيلية إلى ضغوط متزايدة لمعالجة الوضع في الشمال من خلال جعل العودة آمنة للنازحين الإسرائيليين، وخاصة قبل بدء الدراسة في أيلول/ سبتمبر المقبل. وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية أن 62% من الإسرائيليين يؤيدون شن حرب حاسمة على حزب الله، خاصة مع وعود رئيس حكومتهم، بنيامين نتنياهو، بأنه عقب انتهاء العمليات الكبرى في رفح، سوف تتحرك القوات الإسرائيلية إلى الشمال لمواجهة حزب الله.
كما لا يمكن تجاهل حقيقة أن عمليات الاغتيال هي جزء من تصفية حسابات مع مقاومين محدّدين، لهم تاريخ طويل في تنفيذ عمليات ضد إسرائيل، ولهم بصمات منذ عقود، وربما كذلك دور في هجوم "السابع من أكتوبر"، مع حقيقة أن مجلس الحرب الإسرائيلي اتخذ قراراً بملاحقة واستهداف كل من له علاقة ميدانية في الجبهة اللبنانية ما بعد هذا الهجوم الذي هزّ إسرائيل.
الجدير بالذكر أنه رغم عودة إسرائيل إلى سياسة الاغتيالات، فإنها كما يبدو لا تريد إغلاق نافذة الفرص أمام التوصل لحل دبلوماسي مع الحزب حيث صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن "القوات الإسرائيلية تضرب حزب الله 'بقوة كل يوم' وستكون مستعدة لاتخاذ أي إجراء ضروري ضد الجماعة، رغم أن الأفضلية هي التوصل إلى ترتيب تفاوضي". وهذا ليس جديداً، فالمساعي الدبلوماسية لمنع حرب شاملة بين إسرائيل ولبنان لم تتوقف، حتى عندما وصلت المواجهات العسكرية إلى عتبة حرب جديدة.
هل غيرت الاغتيالات سلوك حزب الله؟
يبقى السؤال الأهم هو: هل حقّاً غيّرت الاغتيالات سلوك حزب الله؟ وهل تدفعه إلى فتح مواجهة مباشرة واسعة مع إسرائيل رداً عليها؟
لا يمكن تجاهل حقيقة أن عمليات الاغتيال هي جزء من تصفية الحسابات مع مقاومين محدّدين، لهم تاريخ طويل في تنفيذ عمليات ضد إسرائيل، ولهم بصمات منذ عقود، وربما كذلك دور في هجوم "السابع من أكتوبر"، مع حقيقة أن مجلس الحرب الإسرائيلي اتخذ قراراً بملاحقة واستهداف كل من له علاقة ميدانية في الجبهة اللبنانية بعد الهجوم الذي هزّ إسرائيل
حتى الآن، لا يبدو أن الاغتيالات الإسرائيلية نجحت في تغيير المعادلة التي وضعها الحزب، الذي يعتمد على الربط بين وقف إطلاق النار في غزة وبين وقفه في لبنان، فلا يزال الحزب يرفض فكرة "الساحة المحدودة"، مستمراً في الهجوم على إسرائيل بالصواريخ، رداً على الاغتيالات وعلى استمرار الحرب في غزة، وهو ما أعلنه حسن نصر الله في خطابه الأخير قبل أيام.
في الأثناء، صرّح رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين في كلمة خلال تشييع أبو طالب في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، بأن جواب الحزب على اغتيال أبو طالب هو "سنزيد من عملياتنا شدة وبأساً وكماً ونوعاً".
وحول إمكانية بدء حرب بسبب الاغتيالات، يشير تقرير لمعهد أبحاث "آلما" الإسرائيلي المتخصص في شؤون لبنان، إلى أن هجمات الحزب ضد إسرائيل تقتصر في أغلبها على المنطقة القريبة من الحدود، وعندما يوسّع حزب الله مدى هجومه إلى ما يتجاوز خمسة كيلومترات، فإن ذلك يحدث عادة كجزء من رده في إطار "معادلة الألم" التي وضعها رداً على الضربات التي يشنها الجيش الإسرائيلي على لبنان.
عقب الغارة التي حاولت استهداف القائد العسكري البارز في حماس، محمد الضيف، توقع البروفيسور أماتسيا برعام، من جامعة حيفا، أن حزب الله لن يغير أسلوب عمله في الشمال، موكداً أنه رغم محاولة الاغتيال فإن حزب الله لن يعمل بشكل أكبر مما يفعل الآن، وسيواصل أسلوب عمله المعتاد ولن يزيد من إطلاق النار، مردفاً "في الماضي، قتلنا قادة كباراً في غزة، ولم يرد حزب الله على اغتيالاتنا".
وأضاف برعام: "حتّى عندما قمنا بتصفية سبعة جنرالات إيرانيين في مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، بما في ذلك عضو كبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي، محمد رضا زاهدي، فإن الرد على الاغتيال جاء من قِبل إيران وحدها - دون تدخل حزب الله"، مشيراً إلى أن الحزب عادةً ما يرد بقوة بعد تصفية قائد لواء أو قائد جبهة، و"لكن كبار القادة في حزب الله لا يشعرون بالمسؤولية عن الانتقام لدم قائد فلسطيني - مهما كان كبيراً - والمخاطرة غير الضرورية ببدء حرب شاملة مع إسرائيل"، على حد قوله.
من جانبه، علّق العميد عميت ساعر، رئيس وحدة الأبحاث في الاستخبارات العسكرية "أمان"، في نيسان/ أبريل عام 2022: "لم يُغيّر اغتيال الأمين العام لحزب الله عباس الموسوي في لبنان مسار حزب الله، وهناك من خلفه واستكملت المواجهة"، وحول "إمكانية اغتيال يحيى السنوار… هل يجب أن نقتله؟ أنا لا أركز على اغتيال شخص واحد في مواجهة مع منظومة... لكنه قد يكون هدفاً في أي معركة مقبلة".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياملا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...