يتذكر الصحافي لطف الصراري، زيارته لرائد الفن التشكيلي اليمني هاشم علي، وهو على فراش احتضاره. كان ذلك في بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2009، وكان فنان اليمن المعروف الذي يسكن في مدينة تعز (جنوب وسط اليمن)، في وحدة العناية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة.
يقول الصراري، إنه حار حديثاً، وتخشب، وهو يحاول أن ينطق بكلمات المواساة للفنان الممدد على سرير أزرق باهت، وعلى فمه كمامة الأوكسجين، لكن إحدى عبارات الفنان هزّته، ولن ينساها ما دام على قيد الحياة.
بدأ الصراري حديثه مع الفنان بالقول: "أنت بالنسبة لنا أبٌ جليل وتجربتك تلهمنا المثابرة والصلابة في وجه الزمن". ركّز الفنان عينيه وبنظرة صارمة صوّبهما نحو الصحافي، ثم قال: "أيوه. دائماً تغالطونا بهذا الكلام، لكن في الحقيقة أنا أب فاشل".
يتحدث الصراري عن شعوره حينها بغصته، فقد انتابته مخاوف كثيرة. لكنه انتزع نفسه من مخاوفه، وقال للفنان المريض: "كلنا أولادك، وكلنا ننتظر متى تقوم بالسلامة". لكن العبارة التي قالها الصراري يقول إنه لن ينساها أبداً: "شوف هذولا الدكاترة..."، وكان هناك زهاء عشرة أطباء يطوفون على المرضى في غرفة العناية المركزة، التي تشبه قاعةً صغيرةً تصطف بمحاذاة جدرانها أكثر من عشرة أسرّة، ثم أضاف: "لو يجتمعوا كلهم ومثلهم عشرين ضعفاً، ما يقدروا يخرجوني من هنا على قيد الحياة".
كانت الأوضاع في عاصمة البلاد قد أخذت منحى خطيراً محبطاً؛ فمع سيطرة جماعة الحوثيين على السلطة بالقوة، خريف العام 2014، اندثر النظام العام، وتغيّرت الأولويات، ورُكنت الثقافة وشؤونها في الزاوية. بدت صنعاء باردةً ومتنكرةً، وأكثر جحوداً في تعاملها مع شاعرها
بالفعل، بعدها بأيام قليلة توفي هاشم علي، وعمره 64 عاماً، مخلّفاً وراءه مسيرةً تشكيليةً ملهمةً، ومخاوف معيشيةً لأسرته تحولت إلى واقع أليم. يُعدّ هاشم علي أبا الفن التشكيلي اليمني، إذ مارسه ذاتياً، واحترفه في ستينيات القرن المنصرم، ما أهّله للحصول على أول منحة تفرغ في الجمهورية. أقام الفنان بعدها أكثر من 60 معرضاً تشكيلياً، داخلياً وخارجياً، ولكن انتهى به المطاف مغبوناً من جحود زمانه، ومن الإرث المادي الصفري الذي خلّفه وراءه.
سكن هاشم علي في شقّة صغيرة، على هضبة مدينة تعز، وبالرغم من ضيقها، إلا أنه ثابر على العمل من داخلها، وأنتج معظم تحفه الفنية فيها. الآن، تحقّق أعمال هاشم علي أرقاماً عاليةً في البيع، ولكن لم تعد لعائلته علاقة بهذا الموروث الثمين، فهو ملك لمؤسسات عامة وخاصة ورجال أعمال، ومسؤولين سابقين، فيما تواجه أسرته الأمرّين في التشرد والعوز.
وأنا أعدّ هذا التقرير، تذكرت دمّون، ابنة الفنان، فتواصلت معها بعد العثور على رقمها، لأتقصّى مصيرها، ومصير إرث والدها الفنان، الذي شغل بسمعته الأوساط الثقافية اليمنية.
تقول دمّون إن جهةً حكوميةً ذات صلة (أتحفّظ على ذكرها لأسباب قانونية) تحتفظ بعدد كبير من أعمال هاشم علي، كما أن شخصاً محسوباً على جهة حكومية أخرى، استولى على أعمال كان يحتفظ بها هاشم علي في مرسمه، ثم قامت بنقل هذه الأعمال من مدينة تعز إلى العاصمة صنعاء.
أما منزل الفنان، الذي كان يستأجره، فتقول دمّون: "في فترة ما من الحرب التي اندلعت في المدينة عام 2015، سقطت قذيفة على بلكونة الشقة"، وبرغم أنها -أي دمون- وأمها لا تزالان فيها، إلا أنهما لم تصابا بأذى لوجودهما في الغرف الخلفية التي لم تصل إليها الشظايا.
في منتصف العام 2019، وبدافع من الحياة المكلفة، تكفّلت مجموعة من الفنانين التشكيليين بإقامة مزاد علني لأعمالهم، وجمعوا مبلغاً مالياً لم يمكّن إلا من شراء منزل صغير لعائلة الفنان في منطقة طرفية من مدينة تعز.
تقول دمّون: "يفتقر المنزل إلى أساسيات العيش الكريم، كما أنه يقع في منطقة وعرة، لا تصل إليها الخدمات". أفصحت دمّون عن خيبة أمل كاملة من تخلّي الجهات المعنية وتنصلها الكامل، سواءً عن البحث عن ميراث والدها، أو عنهم كعائلة لفنان كانت آخر هواجسه ألا يموت وعائلته معدمة.
عبد العزيز المقالح
في مقابلة له قبل وفاته بسنوات، سُئل أديب اليمن وشاعرها عبد العزيز المقالح، ماذا ستفعل لو عاد بك العمر إلى الوراء؟ فأجاب: سأكسر جدار صنعاء. ولمن يعرف المقالح، سيدرك أنه كان يقصد إنهاء طوق السفر الذي فرضه على نفسه لسنوات طوال. ومع أن تكهنات كثيرةً ظهرت، من ضمنها أن لديه فوبيا من الطيران، إلا أن أحد أصدقائه ورفاقه الشباب، يحيى الحمادي، نفى لنا ذلك.
توفي المقالح في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2022. في الـ16 من كانون الأول/ديسمبر 2023، وبالتزامن مع مرور عام على غيابه، أردت معرفة كيف يبدو منزل الشاعر.
يتفرع المنزل عن جزء من شارع حيوي وسط العاصمة، واشتهر بمنتدى أسبوعي (في يوم الثلاثاء)، يعقده المقالح لزواره وأصدقائه، ويمكن عدّه منتدى ثقافياً. أبناء جيلنا، الذين يدّعون صلتهم بالثقافة، مروا على هذا المنزل، ويتذكرون أروقته؛ ساحة حصى صغيرة مسوّرة وداخلها مُشجّر بأصص متنوعة من أشجار الزينة والورد، ثم ننعطف إلى زقاق يستقبلنا على يساره باب مُشرع من شباك الأسلاك للإيحاء بأن المنزل مفتوح أو رحب للأصدقاء.
ما زلت أتذكر زيارتي الأولى خلال العام 2007 كيف فتح لنا الدكتور المقالح الباب بنفسه، بسَمتِه الهادئ وخَطوِه الوئيد، وعندما كنّا في ديوانه (مكان المنتدى)، تكفل بحمل قناني المياه إلينا بنفسه. هي غرفة مستطيلة، فيها مجلس عربي متواضع، وباستثناء الدهليز لا يبدو هناك أي إحساس بالترف.
على أحد جدران الديوان، كانت توجد كوّة يضع عليها أوسمةً وشهادات. يجلس الدكتور في زاوية محددة له يمين بوابة المجلس، وبالرغم من أنه لم يتعاطَ نبتة القات التي يدمنها معظم اليمنيين، إلا أنه كان يحرص من باب رفع الكلفة، على أخذ عشبة واحدة بيده والإمساك بها حتى نهاية المجلس.
في العام 2021، كررت زيارة المنتدى، فاستقبلنا المقالح بالروتين ذاته، لكنه لم يقدر على تجشّم عناء استقبالنا عند البوابة الرئيسة لمبناه. كانت الأوضاع في عاصمة البلاد قد أخذت منحى خطيراً محبطاً؛ فمع سيطرة جماعة الحوثيين على السلطة بالقوة، خريف العام 2014، اندثر النظام العام، وتغيّرت الأولويات، ورُكنت الثقافة وشؤونها في الزاوية. بدت صنعاء باردةً ومتنكرةً، وأكثر جحوداً في تعاملها مع شاعرها.
لكن المقالح حرص على الإبقاء على منتداه، تمسكاً بعادة تبدو روتينيةً أكثر، وخارجةً عن سياق الحياة في ظل الحرب. رأيته وقد حطّت الأزمة من قامته، وجعلته أكثر ذهولاً وصمتاً، ولا يعلّق على الأحداث إلا إذا سُئل عنها، وبجمل هادئة وغير مكتملة. وغير ذلك، ينصت بتواضع كبير للشعراء الشباب الذين يتطلعون إلى مباركته، بما عُرف عنه من الصبر والكياسة، حتى تناقل أصدقاؤه عنه قولَه: "كاتب رديء أفضل من مسلّح جيد". لفتتني أيضاً مداومته على سماع الأغاني الكلاسيكية العربية، من خلال مكبّر صوت موضوع أمامه، وفي تلك الأمسية كان محمد عبد الوهاب برفقتنا.
هذه الذاكرة الغنائية اكتسبها المقالح في حياته المبكرة، في أثناء دراسته الأكاديمية في جمهورية مصر. لكن المنتدى الذي كان مكتظاً ومحلَّ زيارةٍ لا تنقطع من المسؤولين والمثقفين الذين ينشدون القرب من الشاعر. لكنه المكان بارداً، وأقل صخباً، وصار ينتهي سريعاً قبل صلاة المغرب، مراعاةً للظرف الصحي للشاعر.
المقالح نفسه، كان يتخذ من هذا المنتدى، آخر خيط رفيع يائس لمحاولة الاتصال بالحياة وبعوالمه. فقد أثقلت كاهله سنوات الحرب الأهلية، وأتت على كل آماله في وطن آمن ومستقر، وأضرّت إضراراً بالغاً ببنيته النفسية ومن ثم الجسدية. لذا تخلّى، لدواعٍ صحية، عن روتينه اليومي، الذي كان يبتدئه بالدّوام الصباحي في مركز الدراسات والبحوث الحكومي، ومن ثم العودة في منتصف اليوم إلى منزله.
بعد العام 2014، بدا حزن الشاعر ضارباً، تمتزج فيه أوجاع الهجران والشيخوخة، بمآل البلد الذي قرأ فيه أول بيان لثورة 26 أيلول/سبتمبر 1962. لذا لم يكن غريباً أن نرى قصيدته "أعلنت يأسي":
"أنا هالكٌ حتماً
فما الداعي إلى تأجيل
موتي
جسدي يشيخُ
ومثله لغتي وصوتي
ذهبَ الذين أحبهم
وفقدتُ أسئلتي
ووقتي
أنا سائرٌ وسط القبورِ
أفرُّ من صمتي
لصمتي".
في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، أُعلن عن وفاة المقالح في العاصمة صنعاء، وقد رفض بشكل قاطع أن يغادرها للعلاج في الخارج. في وصيته، حرص على أن تكون جنازته شعبيةً، ورفضت أسرته عرضاً من سلطات الأمر الواقع لتولّي ترتيبها.
بعد سنة من وفاة المقالح، يحرص رفاق الشاعر، وعددهم يُحصى على الأصابع، على إحياء منتدى الثلاثاء، برغم غيابه. حاولت أن أقترب من هذا الحيّز، لأقرأ ما وراء هذا الانعقاد من معانٍ.
يقول يحيى الحمادي، وهو شاعر شاب، وأحد الذين رافقوا الدكتور المقالح حتى آخر يوم من حياته: "كان الدكتور المقالح يحرص على عقد المنتدى، حتى وهو غير قادر على حضوره، لكنه يطمئن عند سماع أصوتنا، من غرفته المجاورة. لذلك استأذنّا أسرة الدكتور للسماح لنا بمواصلة عقد المنتدى، وفاءً لذكرى الشاعر الكبير". ولهذا، يحرصون على ترك مكان الدكتور في المقيل شاغراً، وتوضع فيه لوحة تشكيلية، للإيحاء بوجوده بينهم.
عبد الله البردوني
في 30 آب/أغسطس 1999، توفي الشاعر عبد الله البردوني. ولأنه كان كفيفاً، تحدث إليّ عبد الإله القدسي، وهو أحد من كانوا يكتبون نيابة عنه، عن منازله.
يمتلك البردوني منزلَين، أحدهما وهو القديم، في منطقة باب السَبَح في مدينة صنعاء الأثرية، ويمثل الانتقالة الأولى للبردوني من محافظته ذمار، إلى العاصمة صنعاء. لكن هناك افتراضاً بأنه انتقل عام 1982 إلى منزل آخر في منطقة الحي السياسي، وسط العاصمة، تاركاً المنزل السابق مخزناً لكتبه ووثائقه.
يُذكر منزل الحي السياسي على أنه المكان الذي استقبل فيه البردوني معظم زوّاره، وهو مبنى من طابقين، تحيط به حديقة تُزرع فيها أشجار فاكهة الفرسك والرمان والعنب. يدلف الزائرون من الحديقة عبر ممر من الحصى إلى بوابته الرئيسية. وفي الطابق الثاني يقع الديوان (مفرج) في زاوية شرقية، يستقبل فيه البردوني زوّار منتداه الأسبوعي، كل يوم اثنين.
عُرف عن البردّوني تعاطيه للسعوط المحلي الأبيض وللقات السوطي، وهو نوع من القات اليمني معروف بقوة وتركيز عصارته، وقد يحقق تعاطيه نوعاً من الانفعال يحفز على المواظبة على الاستماع والكتابة.
یقول الروائي والكاتب اليمني علي المقري، الذي استقرّ به المطاف في العاصمة الفرنسية باريس، لتعريف حالة الهامش التي يقبع فيها كل ما يمتّ بصلة إلى الأدب، إنه في السنوات الأخيرة، ومع انهيار الدولة الوطنية، انهارت معها كل المؤسسات الثقافية، وكل ما يتعلق بمفهوم الدولة بمعناه الرّمزي
يقول القدسي: "هناك استقبل البردوني محمود درويش وكامل الزهيري ويوسف الشريف. ويعمد البردوني في الصيف إلى السكن في طابق المنزل الأول، لأنه يكون بارداً، لكنه في شتاء صنعاء القارس، يحتاج إلى الطابق الثاني الذي تدخل عبر نوافذه الشمس، كما أن من عاداته أن يطيل القراءة في الشتاء، ويخصص لها الكتب ذات المحتوى الكبير، ويقلل منها في الصيف، ويخصص الكتب ذات المحتوى الخفيف.
عند سؤال القدسي عن مصير منزلَي البردوني، أفاد بأن منزل باب السبح، تداعى كلياً مطلع آب/أغسطس 2020، تحت وقع أمطار صيفية ثقيلة، لكن لم يكن هناك شيء ذو قيمة فيه، إذ تعرض منزلا البردوني، كما هو معروف، للسطوِ من قبل السلطة الأمنية لنظام الرئيس صالح، عقب موت الشاعر.
لا توجد تقاليد
لجأت إلى الروائي والكاتب اليمني علي المقري، الذي استقرّ به المطاف في العاصمة الفرنسية باريس، كمنفى، لتعريف حالة الهامش التي يقبع فيها كل ما يمتّ بصلة إلى الأدب. يقول المقري، إنه في السنوات الأخيرة، ومع انهيار الدولة الوطنية، انهارت معها كل المؤسسات الثقافية، وكل ما يمتّ بصلة إلى مفهوم الدولة بمعناه الرمزي.
يتذكّر المقري أنه قبل هذا الانهيار، كانت هناك مواعيد شبه مؤكدة لعمل متحف لأعمال الفنان التشكيلي هاشم علي، ولتحويل بيت البردوني إلى متحف يحمل اسمه. "كانت هذه المشاريع جزءاً من مشاريع أخرى مطروحة للاهتمام بالفنانين والأدباء".
يقول المقري أيضاً إنه مع وجود الدولة، "كان هناك نوع من المشاريع المؤسسة إلى جانب دور النشر، وهيئة للكتاب في صنعاء، وفي عدن".
أما غياب تقاليد بناء المتاحف، أو تحويل المرموز الثقافي إلى مزار، فيرى المقري أن لا تقاليد هناك حتى من قبل، بالإضافة إلى أن "أكثر الأدباء كانوا يعيشون في منازل بالإيجار، باستثناء بعض الأدباء الذين كرّسوا أنفسهم، وحصل بعضهم على منازل خاصة بهم بحكم أنهم كانوا يمتهنون وظائف أخرى، باستثناء البردوني الذي حصل على منزله بعد أن حصل على جائزة مالية أدبية".
يواصل المقري: "حتى فكرة الصالونات الأدبية والثقافية لا توجد بالمعنى الفعلي. كان هناك مثلاً لقاء في بيت البردوني، تقريباً كل يوم جمعة، لبعض المقربين منه من الأدباء، وكان مفتوحاً طوال أيام الأسبوع للقاء الأدباء. كان يكفي أن تدقّ باب البردوني لتدخل".
ينهي المقري حديثه بالقول: "لكن أيضاً بيوت الأدباء لم تكن منظمةً. لم يكن المقالح ينظّم مكتبته إلا في سنواته الأخيرة. الأمر نفسه حدث مع مكتبة البردوني. كان هناك استثناء في منزل الشاعر عبد اللطيف الربيع؛ كانت لديه مكتبة متميزة تحوي الكثير من ألبومات الفنون التشكيلية العالمية بحكم أنه كان فناناً تشكيلياً إلى جانب كونه شاعراً. لكن للأسف في الأخير هذه المكتبة التي كان يُفترض أن تتحول إلى مكان عام أو مزار، لا أحد يعرف مصيرها".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Ahmad Tanany -
منذ يومتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ 3 أياملا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ 6 أيامأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...
Nahidh Al-Rawi -
منذ أسبوعتقول الزهراء كان الامام علي متنمرا في ذات الله ابحث عن المعلومه