"رئاسة مجلس النواب منحت اهتماماً خاصاً لمشروع قانون العطلات الرسمية، وحرصت على جعل يوم 18 ذي الحجة عطلةً عامةً، وذلك لرمزية يوم الغدير لدى غالبية العراقيين" هذا ما جاء في بيان رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي.
بدأ البرلمان العراقي مطلع أيار/ مايو الماضي، بحث مشروع قانون "عيد الغدير" لاعتماد المناسبة عطلةً رسميةً، ما أثار خلافات بين النخب السياسة العراقية، "الشيعية الشيعية"، أو "الشيعية السنّية"، في بلد الطوائف المتعددة الذي شهد في السابق حرباً طائفيةً تسببت في مقتل الآلاف. مع ذلك، وبعد أسابيع من الجدل، أقرّ البرلمان في 22 أيار/ مايو الماضي، قانون تنظيم العطلات الرسمية، بما فيها "عيد الغدير".
ومنذ سقوط النظام العراقي عام 2003، بدأت المطالبات بتحويل "عيد الغدير" إلى عطلة رسمية، حسب صحيفة العالم الجديد العراقية، طالبت وضغطت لتحقيقه كتل المكون الشيعي كافة، لكن لم يصدر قرار به من قبل أي حكومة سابقة. وتشير الصحيفة إلى أن "عيد الغدير"، كان أبرز معرقلات تشريع قانون العطل الرسمية منذ سنوات، نظراً إلى اعتراض بعض كتل المكوّن السنّي على تحويل هذا اليوم إلى عطلة رسمية. وقد طالبت قوى الإطار التنسيقي مؤخراً بتحويله إلى عطلة رسمية، منتقدين عدم تهنئة الرئاسات الثلاث الشعب العراقي بهذه المناسبة، وأبرزهم رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي.
الأدبيات الشيعية تقدس هذا اليوم
و"يوم الغدير"، وفق الروايات الشيعية، هو "اليوم الذي نَصَّبَ فيه الرسول المصطفى، بأمر من الله عزَّ وجلَّ، عليّاً بن أبي طالب خليفةً ووصياً وإماماً وولياً من بعده". لذا، يعدّه الشيعة "العيد الثالث وأعظم عيد في الكون"، وصيامه من أفضل العبادات، وهو مستحبٌ وليس حراماً كالعيدين، مستدلّين في ذلك على أحاديث عدة، منها:
"سأل المفضل بن عمر، الإمام جعفر الصادق: كم للمسلمين من عيد؟ فقال: أربعة أعياد. قلت: قد عرفت العيدين والجمعة. فقال لي: أعظمها وأشرفها يوم الثامن عشر من ذي الحجة، وهو اليوم الذي أقام فيه رسول الله أمير المؤمنين ونصّبه للناس عَلَماً. قلت: ما يجب علينا في ذلك اليوم؟ قال: يجب عليكم صيامه شكراً لله وحمداً له، مع أنه أهل لأن يشكر كل ساعة، كذلك أمرت الأنبياء أوصياءها أن يصوموا اليوم الذي يقام فيه الوصي ويتخذونه عيداً".
في أيار الماضي، أقرّ البرلمان العراقي قانون تنظيم العطلات الرسمية، بما فيها "عيد الغدير" الذي تعود المطالبات لإقراره كعطلة إلى العام 2003، مما أثار خلافات بين النخب السياسة العراقية، "الشيعية الشيعية"، أو "الشيعية السنّية"
ورووا أيضاً عن الإمام جعفر: "قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: يوم غدير خُمّ أفضل أعياد أمتي، وهو اليوم الذي أمرني اللَّهُ تعالى ذِكرُهُ فيه بنَصب أخي علي بن أبي طالب عليه السلام علماً لأمتي يهتدون به من بعدي، وهو اليوم الذي أكمل اللَّه فيه الدين، وأتمّ على أمّتي فيه النعمة، ورضي لهم الإِسلام ديناً".
وعن الإمام الرضا قوله: "واللَّهِ لو عَرفَ الناسُ فَضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كل يومٍ عشر مرات".
ووفقاً لمركز الإشعاع الإسلامي للدراسات والبحوث الإسلامية، يوم الغدير "ثاني أهم حدث في الإسلام بعد البعثة النبوية المباركة ونزول القرآن الكريم". وعن الفياض بن محمد بن عمر الطوسي: "حضرت مجلس مولانا علي بن موسى الرضا في يوم الغدير وبحضرته جماعة من خواصه قد احتبسهم عنده للإِفطار معه وقدَّم إِلى منازلهم الطَعام والْبُرَّ وألبسهم الصِّلاة والكسوة حتى الخواتيم والنِعال".
جدل سنّي شيعي كلاسيكي
اختلاف كبير بين السنّة والشيعة في تفسير وتأويل دلالات حادثة غدير خُمّ، التي حصلت خلال عودة الرسول من حجّة الوداع في السنة العاشرة للهجرة، ووفقاً لتقرير سابق لرصيف22؛ وبحسب الشيعة الإمامية، تشكّل الواقعة حادثاً مفصلياً في بناء المذهب برمته، باعتبارها شهدت "وصايةً صريحةً" من الرسول باستخلاف علي بن أبي طالب لخلافة المسلمين من بعده، وهذه الوصاية تمنع تولّي أي من الصحابة هذا المنصب، لأنه أمرٌ إلهي لا يجوز للبشر الاختيار فيه أو مخالفته.
فيما نظر علماء السنّة إلى الواقعة باعتبارها أمراً نبوياً بضرورة إظهار الحب والمودة والولاء لعلي بن أبي طالب، دون وجود حديث صريح على استخلافه أو ولايته لأمر المسلمين. وقد حاول عدد من أعلام السنة تضعيف الحديث.
هناك اختلاف فقهي تاريخي كبير بين السنّة والشيعة في تأويل دلالات حادثة "غدير خُمّ"، التي حصلت خلال عودة الرسول من حجّة الوداع في السنة العاشرة للهجرة.
إذ قال ابن حزم في كتابه "الفصل في الملل والأهواء والنحل": "وأما من كنت مولاه فعلي مولاه، فلا يصح من طريق الثقات أصلاً". إلى جانبه، أورد ابن تيمية في كتابه "منهاج السنّة النبوية"، "أن هذا الحديث من الكذب الموضوع باتفاق أهل المعرفة بالموضوعات، وهذا يعرفه أهل العلم بالحديث".
إلا أن هذا الرأي فنّده الشيخ المعاصر ناصر الدين الألباني، في كتابه "سلسلة الأحاديث الصحيحة"، بقوله: "كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث وبيان صحته إنني رأيت شيخ الإسلام ابن تيمية، قد ضعّف الشطر الأول من الحديث (ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟)، وأما الشطر الآخر (من كنت مولاه فعَليٌّ مولاه)، فزعم أنه كذب، وهذا من مبالغاته الناتجة في تقديري من تسرّعه في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها ويدقق النظر فيها".
قصة غدير خُمّ موجودة في روايات الشيعة وروايات السنّة، ولا جدال حولها، حسب محمد عبد الله سالم، وهو مؤرخ إسلامي وعضو المجلس الإسلامي السوري سابقاً، لكن الجدل حول تأويل مضامينها، كحديث "من كنت مولاه فعلي مولاه"، وفي رواية أخرى "أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبيّ بعدي".
يقول سالم: "الشيعة فسّروا هذه النصوص بأولوية خلافة عليّ وتفضيله على سائر الصحابة وما إلى ذلك. فيما فسّرها رواة الحديث السنّة في فضائل علي، كغيرها من الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة، أمثال أبي بكر وعمر وعثمان ومعاذ وعبد الله بن مسعود، وغيرهم الكثير ممن تضمّنت أحاديث كثيرة مدائح نبوية بحقهم"، منبّهاً إلى أن الخلاف لا يدور حول ثبوت الواقعة والنص، وإنما حول عدم صراحة النص، بالإضافة إلى إشكالية فهمه وتزييفه.
"هذا القول (الولاية) لا يُعرف عن أحد من طوائف المسلمين سوى طائفة الشيعة، وهو قول باطل لا أصل له في الأحاديث الثابتة"، حسب الشيخ عبد العزيز بن باز.
كما أن أدلةً كثيرةً تدلّ على خلافة أبي بكر الصديق، دون نص صريح أو وصية قاطعة، وإنما بأمر دلّ عليها، كأمر الرسول في مرضه أن يؤم أبو بكر الناس في الصلاة، وعندما ذكر له أمر الخلافة، أجاب الرسول: "يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر". لذا بايعه الصحابة وأجمعوا على أفضليته، بمن فيهم عليّاً، حيث يقول: "لا أُوتى بأحد يفضلني عليهما إلا جلدته حد المفتري". ولم يَدّع عليّ نفسه ذلك، ولا ادّعاه أحد من الصحابة له.
"عيد الله الأكبر"
وبحسب موقع ويكي شيعة، تعبّر المصادر الشيعية عن الواقعة بتعابير عدة، فهو تارةً "عيد الله الأكبر"، وتارةً أخرى عيد "أهل بيت محمد" و"أشرف الأعياد"، وينوّه الموقع باعتياد الشيعة الاحتفال بهذا اليوم وإقامة مجالس الفرح والبهجة تعظيماً لتلك المناسبة. وهو تعظيم وصل إلى أنّ حدّ مبايعة الخليفة الفاطمي المستعلي بن المستنصر كان في هذا اليوم من سنة 487هـ. وقد أضفى الفاطميون على "عيد الغدير" صفة الرسمية، وهو أمر سارت عليه إيران منذ تسلّم الشاه إسماعيل الصفوي السلطة عام 907هـ وحتى اليوم. ويقيم النجف الأشرف حفلاً بهيجاً في الصحن العلوي يحضره علماء الشيعة ووجهاؤهم بالإضافة إلى سفراء الدول الإسلامية في العراق، وخلاله تُلقى الكثير من القصائد والخطب. وبدورها، تحيي الشيعة الزيدية في اليمن هذه المناسبة بكل إجلال وبهاء. فخلال القرون المتأخرة أصبح الاحتفال بـ"عيد الغدير" شعاراً للشيعة.
مع بداية التجاذب حول قانون العطلات الرسمية، حذّر حزب "السيادة"، وهو أكبر القوى العربية السنّية من تحوّل النظام السياسي تدريجياً إلى نظام دولة ثيوقراطية دينية بسبب هذه القوانين، رافضاً فرضها على المجتمع العراقي المتعدد كتشريع ملزم
يضيف سالم لرصيف22: "السنّة محبّون لعلي وذريته وآل بيت النبوّة، ولا مشكلة لديهم مع الشيعة في محبّة علي وذريته، إنما الإشكالية في تفضيله عن سواه من الصحابة دون وجود نص واضح. الأمر الآخر، معاداة الشيعة لبقية الصحابة، وبالذات من سبقوا عليّاً بالخلافة. وهو ما يولّد صراعات طائفيةً في المنطقة".
دعاية انتخابية مبكرة للتيار الصدري
مطلع أيار/ مايو الماضي، ومع بداية التجاذب حول قانون العطلات الرسمية، حذّر حزب "السيادة"، وهو أكبر القوى العربية السنّية في العراق، من "تحوّل النظام السياسي تدريجياً إلى نظام دولة ثيوقراطية دينية بسبب هذه القوانين". ويضيف في بيانه: "في الوقت الذي يتطلع فيه حزب السيادة إلى ترسيخ حالة الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي وتوثيق اللحمة الوطنية والعدالة الاجتماعية، وطي صفحة الاستقطاب والانقسام المذهبي والديني، والبدء بصفحة العدالة والمساواة بين أبناء الوطن الواحد دون تمييز وإقصاء وتهميش، نرى محاولات تشريع أعياد دينية لا تنال الإجماع الوطني بسبب الطبيعة التعددية الاجتماعية والمذهبية والدينية التي يُعرف بها العراق"، عادّاً هذا القانون "يخالف الدستور والقوانين النافذة". والحزب يحترم المدارس الدينية والمذهبية بمختلف مرجعياتها، لكنه يرفض "فرضها على المجتمع العراقي المتعدد كتشريع ملزم".
إدراج الأعياد الدينية كعطل رسمية قد يُعزز الانقسامات الطائفية في بلد يسعى إلى تعزيز الوحدة الوطنية بعد سنوات من الصراع والمشكلات، حسب شاهو القرة داغي، وهو باحث في الشأن العراقي. ويضيف داغي خلال حديثه إلى رصيف22: "قد يشعر أفراد من طوائف أو ديانات أخرى بالإقصاء أو التهميش إذا لم تُمنح أعيادهم الاعتراف نفسه والتقديس ذاته، وتالياً يتم فتح أبواب نقاش وجدال ومشكلات، العراق في غنى عنها في الوقت الحالي. كما أن القرار قد يُعقّد الجهود الرامية إلى بناء هوية وطنية جامعة تتجاوز الانقسامات الطائفية، وقد يمثل مؤشراً على تزايد نفوذ الأحزاب الدينية في السياسة العراقية، مما قد يؤثر على العلاقات بين مختلف المكونات الاجتماعية".
بعض النواب يقولون بأنّ التصويت على مشروع قانون العطلات الرسمية، جاء نتيجة ضغط الشارع العراقي بقيادة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أكثر مما هو رغبة من قبل النواب الشيعة.
بدوره، قال حزب "متحدون" في بيانه: "عيد الغدير أو عيد الولاية، حسب السردية التي يعتنقها الفقه الشيعي يُكفّر من لا يعتقد به، وهذا يعني أنّ اعتماد سردية طائفية تكفّر نصف الشعب العراقي أمر في غاية الخطورة، بل ينسف الهوية الوطنية التي تجمعنا جميعاً". وأضاف: "ليس من حق أحد أن يفرض قناعات طائفيةً على الآخرين، وينبغي أن تكون الدولة بعيدةً كل البعد عن أي ميل طائفي يقوّض الهوية الوطنية للعراقيين، ويضرب مبادئ الدستور باعتباره القانون الأعلى للبلد".
واقعة الغدير الثابتة في النصوص والمختلف في تفسيرها وتأويلها، تأخذ اليوم منحى لإثبات هوية لعراق ما بعد 2003 ليست وطنيةً وليست جامعةً، بل هي هوية تفرّق ولا تجمع، حسب سالم. ويضيف أن من عدّ هذا اليوم عيداً رسمياً، لا تكون قد غابت عنه إحاطته لهذه الواقعة برمزية الدلالة على "عصمة الأئمة". "فهل الأمر جزء من مكايدة مثلاً؟ أم جزء من إلغاء هوية الآخرين؟"، مشيراً إلى أن الأعياد الإسلامية متفق عليها عموماً بين الطوائف، وهي تجمع ولا تنفّر، ولها دلالة عامة لدى الجميع. فيما اختيار أيام أو حوادث معينة لجعلها أعياداً نكايةً بطوائف أخرى، أمر يضرّ بالعراق ولا ينفعه، ويوحي بأن هوية العراق متجهة باتجاه واحد.
يتلاقى القرة داغي مع ذلك بقوله: "من المؤسف أن الأطراف السياسية لا تهتم ببناء هوية عراقية جامعة لجميع العراقيين بقدر اهتمامها بالمناسبات الفئوية والطائفية والمذهبية التي تعزز الانقسامات، وكعراقيين رأينا كيف انقسم أبناء البلد بسبب هذه العطلة وأنها كادت أن تعيد البلاد إلى حقبة الحرب الطائفية الأهلية التي أضرّت كثيراً بالعراقيين.
وكانت النائبة في البرلمان العراقي عن كتلة "تقدم" نهال الشمري، قد أشارت إلى أن التصويت على مشروع قانون العطلات الرسمية، جاء نتيجة ضغط الشارع العراقي بقيادة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، لتشريعه، أكثر مما هو رغبة من قبل النواب الشيعة. وبرأيها، "مناسبة عيد الغدير عليها الكثير من الاختلافات الفقهية أولاً، فضلاً عن وجود شركاء في العملية السياسية من السُنّة وبقية المكونات الأخرى كان يجب احترام توجههم الديني والعقائدي وعدم فرض إرادة مكوّن معيّن عليهم، والأمر الآخر أن قانون عطلة عيد الغدير سيفتح الباب أمام بقية القوميات والأديان في العراق للمطالبة بعطل خاصة بها". وحسب الشمري، إثارة موضوع عطلة "عيد الغدير" من قبل التيار الصدري، يأتي بمثابة "دعاية انتخابية مبكرة" باعتبار أن التيار مقبل على العودة إلى العملية السياسية والانتخابات البرلمانية.
من جانبه، اعترض الحزب الإسلامي العراقي على مقترح إقرار عطلة "عيد الغدير". وقال بيان المكتب السياسي للحزب: "المقترح لا يتوافق مع احتياجات العراق اليوم، وهذه مناسبة لها خصوصيتها لدى مكوّن دون آخر". ونبّه البيان إلى أنّ "المناسبة ستعيد إنتاج دوامة الفعل وردة الفعل بما لا يخدم المصلحة الوطنية العليا للبلاد".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Ahmad Tanany -
منذ يومتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ 3 أياملا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ 6 أيامأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...
Nahidh Al-Rawi -
منذ أسبوعتقول الزهراء كان الامام علي متنمرا في ذات الله ابحث عن المعلومه