تعددت رحلات الرحالة الأوروبيين إلى القدس خلال العصور الإسلامية، وتباينت أهدافهم في ذلك، ما بين دينية وثقافية وسياسية، فدوّنوا مشاهداتهم عن البلاد وأحوال سكانها، وإن صُبغت بصبغة دينية في كثير من الأحيان.
ويمكن القول إن فترة التواجد الصليبي في بيت المقدس، شهدت توافد عدد كبير من الرحالة الأوروبيين لدوافع مختلفة، منها الرغبة في الحج وزيارة الأماكن التي ارتبطت بسيرة المسيح، فضلاً عن استجلاء سحر الشرق وغموضه ومشاهدة معالمه، بوصفه عالماً غريباً عن أعين الرحالة الأوروبيين، حسب ما ذكر الدكتور محمد مؤنس عوض، في كتابه "الرحالة الأوروبيون في مملكة بيت المقدس الصليبية 1099-1187 م".
كذلك وُجدت رغبة قوية لدى الرحالة المسيحيين الأوروبيين في الوقوف على أوضاع إخوانهم المسيحيين الشرقيين، خاصةً عندما خضعوا لسيطرة قوى سياسية غير مسيحية مثل القوى الإسلامية، ولم يكن من اليسير معرفة ذلك دون الارتحال إلى هناك، ومتابعة أوضاعهم عن كثب.
حروب كرّ وفرّ بين المسلمين والصليبيين
ويستعرض عوض عدداً من الرحالة الذين زاروا القدس، وأهم مشاهداتهم التي دوّنوها، ومنهم الإنكليزي سايولف الذي زار فلسطين في الفترة بين 1102 و1103 م، واكتسبت رحلته أهميةً كبيرةً لأنها جرت خلال السنوات الأولى من تاريخ الاستقرار الصليبي في بلاد الشام، وقد أورد توماس رايت، تفاصيل هذه الرحلة في كتابه المنشور عام 1848، بعنوان "الرحلات المبكرة إلى فلسطين".
فترة التواجد الصليبي في بيت المقدس، شهدت توافد عدد كبير من الرحالة الأوروبيين لدوافع مختلفة، منها الرغبة في الحج وزيارة الأماكن التي ارتبطت بسيرة المسيح، فضلاً عن استجلاء سحر الشرق وغموضه ومشاهدة معالمه
غطّت رحلة سايولف جوانب مهمةً، منها ما ذكره بشأن المقاومة الإسلامية ضد الحجاج المسيحيين القادمين من أوروبا، فذكر في وصفه للطريق الممتد من يافا إلى بيت المقدس، والذي قطعه خلال رحلة امتدت يومين، أنه طريق جبلي وصخري خطر للغاية، إذ يكمن العرب في كهوف الجبال لمراقبة الطريق وانتهاز الفرصة المناسبة لمهاجمة أولئك الذين يكونون قليلي العدد، ولا تتوافر لديهم حماية كافية.
وبحسب عوض، يبدو من خلال الوصف الذي يقدّمه هذا الرحالة، أن المسلمين قاموا بما يشبه حرب الصليبيين القادمين من الغرب الأوروبي، واعتمدت تلك المصادمات بين الجانبين على أسلوب الكرّ والفرّ والمباغتة، وتحقيق أكبر قدر من الخسائر في صفوف الصليبيين، ثم الرجوع إلى مواقعهم الحصينة في الجبال، بحسب عوض.
ويبدو أن المسلمين في فلسطين آنذاك، أدركوا أن المعارك بين الجيوش النظامية الإسلامية والصليبية أدت إلى إلحاق الهزائم بهم، على نحو أدى بدوره إلى نجاح الصليبيين في تحقيق أهدافهم واحتلال أجزاء مهمة وحيوية من بلاد الشام والجزيرة، ومن ثم فإن الحل المنطقي في نظرهم هو في شن هجمات سريعة تلحق الأضرار بهم وتستهلك طاقاتهم وتحرمهم من الدعم البشري القادم من أوروبا، وتجعل أمر استقرارهم في المنطقة باهظ التكاليف، كما يذكر عوض.
ويقرر سايولف، أن أي امرئ يقوم بمثل تلك الرحلة بمقدوره أن يرى عدداً كبيراً من جثامين الحجاج الصليبيين ملقاةً في الطريق أو على جانبه لـ"الوحوش الضارية"، دون أن يُدفنوا في مقابر خاصة بهم، مرجعاً ذلك إلى "أن الأرض نفسها غير صالحة لذلك، لكونها ذات طبيعة صخرية وعرة لا تصلح لأعمال الدفن، ثم من الخطر أن يقوم المرء بحفر قبر لغيره، لأنه في تلك المنطقة الخطرة، من الممكن أن يصنع قبراً لنفسه، لا لصديقه إن هو فعل ذلك". ويقصد سايولف بذلك أن عنف المقاومة الإسلامية في هذا الطريق بلغ حداً دفع الصليبيين إلى تجنّب دفن موتاهم، خوفاً من أن يغتنم المسلمون الفرصة ويفتكوا بهم.
دفن الحجاج المسيحيين في بيت المقدس
أما الرحالة الروسية أيو فروزين، فزارت مملكة بيت المقدس في الفترة من 1162 إلى 1172 م، ودوّنت مشاهداتها في كتاب باللغة الروسية، تُرجم إلى الفرنسية بعنوان "حج القديسة أيو فروزين أميرة بولوتسك في فلسطين"، حيث رصدت ملامح دينيةً مهمةً، منها رغبة بعض الحجاج في أن يُدفنوا في بيت المقدس بعد موتهم، تبرّكاً بما شهدته تلك المدينة من ذكريات المسيحية الأولى.
والغريب أن الرغبة نفسها سيطرت على أيو فروزين، إذ طلبت أن تُدفن هناك، وبعد بعض الصعوبات تمت الموافقة على تحقيق تلك الرغبة التي اختلجت في صدرها.
ويلاحظ عوض أن هذا الأمر جاء امتداداً لظاهرة دفن العديد من القديسين في تلك المدينة، ولا يمكن تعليل مثل تلك الرغبة لدى أيو فروزين وغيرها، إلا من خلال شعور ديني قوي في عصر ساد فيه الاعتقاد بكرامات القديسين ومكانتهم السامية لدى المسيحيين.
ومع ذلك، ففي أعقاب دفن الرحالة الروسية في المدينة المقدسة، قام أهلها بنقل رفاتها إلى روسيا، حيث تم دفنها في مدينة كييف، مسقط رأس أجدادها حكّام روسيا، وهناك صارت تحتل مكاناً علياً وتتبوأ منزلةً رفيعةً، وصار قبرها موضعاً لزيارة كثيرين، وتم تحديد يوم بذاته ليكون بمثابة عيد للاحتفال بذكراها، وهو 23 أيار/مايو من كل عام.
وتُبرز هذه الرحلة أيضاً ارتباط الرحالة والقادمين إلى المملكة بالمواضع التي شهدت ذكريات المسيحية في عهدها المبكر، ومن أمثلة ذلك أن أيو فروزين اغتسلت وهي مريضة بمياه نهر الأردن، نظراً إلى أن المسيح تعمّد فيه وغسل أقدام حوارييه بمياهه، حسب ما يذكر عوض.
إخفاء النقود تحت الأرض
ولم يمنع تحرير القدس من أيدي الصليبيين وسيطرة العرب عليها من توافد الرحالة الأوروبيين على المدينة خلال العصور التالية، والذين رصدوا الكثير من العادات اليومية لأهلها، وهو ما استعرضه الدكتور علي السيد علي، في كتابه "القدس في العصر المملوكي".
فالأب الإيطالي فرنشيسكو سوريانو، عاش في مدينة بيت المقدس في ثلاثينيات القرن الخامس عشر الميلادي وأربعينياته، ودوّن مشاهداته في كتاب "رسالة من الأراضي المقدسة"، وقارن بين بعض العادات المتنوعة التي شاهدها، وبين ما هو معروف لديهم في الغرب الأوروبي، فيقول: "إن الرجال يقومون بالأعمال المنزلية ويحملون الماء ويغزلون وينسجون، بينما تقوم النساء بالبيع والشراء، والرجال يهتمون بتوفير الطعام لبناتهم، ولا يهتمون الاهتمام نفسه بالصبية. نحن نخلع غطاء الرأس عند التحية، لكنهم يخلعون الأحذية عند التحية. نحن نحبّ الكلاب وهم يحبون القطط. نحن نربط الأحزمة فوق الملابس وهم يربكونها فوقها".
وذُكرت المرأة المقدسية في جزء من تلك المشاهدات، إذ يذكر الرحالة بيترو كازولاس، الذي زار القدس عام 1494، أنها كانت محتشمةً، ولم تحاول إبراز جمالها ومفاتنها بحيث تلفت الأنظار إليها، بقوله: "وفي بيت المقدس لم أستطع أن أرى امرأةً جميلةً لأنهن يمشين ووجوههنّ مغطاة بحجاب سميك، ويرتدين فوق رؤوسهن شيئاً يشبه الصندوق (يقصد قبعةً تغطّي الرأس)، وتتدلى منها عصابتان من القماش الأبيض الطويل إلى أسفل".
لم يمنع تحرير القدس من أيدي الصليبيين وسيطرة العرب عليها من توافد الرحالة الأوروبيين على المدينة خلال العصور التالية، والذين رصدوا الكثير من العادات اليومية لأهلها.
ويعلّق علي في كتابه، على ما ذكره كازولاس، فيذكر أنه من المرجح أن المرأة المقدسية لم تهمل أيضاً العناية بنفسها وجسدها وإبراز محاسنها، نظراً إلى ما عُرف في هذا العصر من أنواع الزينة المختلفة، من طلاء الأظافر والوشم الذي اعتادت كثيرات من النساء أن يزينّ به أجزاءً مختلفةً من أبدانهن.
وهذه الظاهرة كانت واضحةً لدى المرأة المسيحية بصفة خاصة، حيث كانت تخرج إلى الكنيسة في أبهى زينتها، ولعل هذا ما دفع كثراً من رجال الدين المسيحي إلى محاربة ذلك عن طريق عقد المجامع الدينية الخاصة لإثارة هذه المشكلة.
ويذكر علي في كتابه أن عدداً من الرحالة الأجانب الذين زاروا القدس خلال العهد المملوكي رصدوا عادةً اشتركت فيها جميع الطوائف من المسلمين والمسيحيين واليهود، وهي إخفاء بعض النقود تحت الأرض، خشية سطو اللصوص عليها، وربما نظراً إلى كثرة تعرضهم للغارات والمصادرات التي تكررت في عصر سلاطين المماليك الجراكسة.
ومن العادات التي ظلت حتى أواخر عصر سلاطين المماليك، ولفتت أنظار بعض الرحالة الأجانب، أنه كان في وادي اليوسفيات عين تُسمّى "نبع العذراء" أو "نبع النساء المتّهمات"، حيث جرت العادة أن يُجرى فيها نوع من الاختبار لمن "تُتّهم" من النساء بعدم الطهر، فمن تشرب من ماء تلك العين وهي مذنبة تمُت، أما إذا كانت بريئةً فإنها لا تصاب بأي أذى.
وكان المسيحيون يذهبون إلى بركة ماء في داخل المدينة يقال إنها "بركة سليمان" للتبرّك بها، فيذهب إليها المرضى ويظلون ينظرون حتى تتحرك مياهها، وأول شخص ينزل إلى الماء عندما يتحرك يُشفى من مرضه.
صناعة الخمور ووجبة يوم السبت
وتطرق الرحالة إلى اليهود الذين كانوا يعيشون في القدس آنذاك، ووصفوا احوالهم المعيشية، ومنهم الرحالة إسحاق بن يوسف تشيلو، الذي زار القدس بين 1333 و1334 م، ودوّن مشاهداته في كتابه "الطرق من القدس"، فذكر أن اليهود عملوا في صناعة الخمور، ولعرضها كانوا يمتلكون حوانيت وُصفت بالجميلة.
كما عمل فريق منهم في نسخ أسفار العهد القديم والتلمود، وبرعوا في هذه الصنعة وأنجزوها بالكثير من الفن، مما حمل كثيراً من الحجاج اليهود الأجانب على التدافع على شرائها بأثمان باهظة.
ويذكر إبراهيم سعيد فهيم، في دراسته "يهود القدس وفلسطين في العصر المملوكي في ضوء مؤلفات الرحالة اليهود والمسيحيين الأوروبيين"، أن الرحالة فليكس فابري، زار القدس عام 1840، ولاحظ أن اليهود يعملون في صناعات وحرف عديدة، منها نسج الحرير والصباغة وحياكة الملابس وصناعة الأحذية وصياغة الحلي والنجارة والأعمال اليدوية، وكان البعض منهم أصحاب تجارة غنية بكل البضائع، ومن بينها تجارة الأدوية، وإن لم يقوموا هم بصنعها، وإنما كانوا يشترونها ثم يعيدون بيعها. كما قاموا ببيع الطعام والشراب والطهي بأجر للمسيحيين الذين كانوا يأتون إلى المدينة لزيارة الأماكن المقدسة سنوياً في أوقات محددة.
وبحسب فهيم، وصف الرحالة اليهودي أوباديا جاريه دا بيرتينور، تفاصيل الوجبة التي كان اليهود يتناولونها يوم السبت، فيقول إن اليهود كانوا يجلسون في حلقة على سجادة، وكان حملة الكؤوس يقفون بالقرب منهم، وبجوراهم وُجدت قطعة قماش وُضعت عليها كل أنواع الفاكهة، وكان كل منهم يأخذ كأساً من الخمر وهم يتلفظون ببعض الترحمات ثم يفرغون كؤوسهم.
وكان حملة الكؤوس يأخذون الكؤوس الفارغة، ثم يعيدون توزيعها على الجمع وهي مليئة مرةً أخرى ويتناولونها وهم يصيحون "الصحة والهناء"، ثم يأكلون بعض ثمار الفاكهة، وبعدها يحضرون طبقاً كبيراً من اللحم، وكل منهم يمد يده ليتناول ما يشاء بسرعة، وعقب هذا كان يتم يتناول الزنجبيل واللوز والزبيب والحلويات بسرعة أيضاً، ثم الخمر مرةً أخرى.
صورة حزينة للقدس
ويذكر الدكتور مروان فريد جرار، في دراسته "دوافع رحلات الرحالة الغربيين إلى مدينة القدس وصورتها في كتاباتهم"، أن كل الرحلات خلال الفترات التي أعقبت زوال الحكم الصليبي اتخذت نهجاً يكاد يكون متشابهاً في عملية الترويج والتصوير، واعتمدت أسلوب الإقناع والتأثير، وضربت على الوترين الديني والعاطفي، فكانت بحق تجسيداً للوعي الجمعي المسيحي الغربي، وللصورة النمطية المغروسة في أذهانهم عن الأماكن المقدسة، وعن المسلمين المغتصبين لها من وجهة نظرهم.
لذا، غلبت صورة القدس الحزينة في كتابات الرحالة على غيرها من الصور، وقد تكون لذلك أسباب عدة، منها أن هؤلاء الرحالة سبق لهم أن رسموا صورةً مثاليةً للمدينة كونها "مدينة الله"، وغلب على هذه الصورة الطابع الرومانسي أو الطابع الأسطوري.
وثمة سبب ثانٍ يكمن في كره الرحالة لواقع القدس تحت الحكم الإسلامي، وعدّهم ذلك مساساً بشخصية القدس الأسطورية المستندة إلى إرث يهودي ومسيحي رسمه الكتاب المقدس (العهد القديم والعهد الجديد)، بلمسات أسطورية خيالية لا تلتقي مع الواقع.
لذلك، وجد هؤلاء الرحالة في معظمهم صورة القدس لا تنسجم مع عظمة وهيبة الصورة التي رسموها للمدينة في ضوء ما قرأوه وسمعوه عنها، وكانت صورتها أقل بكثير مما توقعوه، ونظروا إلى المدينة بمناراتها الإسلامية على أنها تشويه لقدسهم التي وصفوها تارةً بأنها مدينة داوود، وتارةً أخرى بأنها مدينة المسيح.
وفي ضوء ما سبق، وجد الرحالة الإسباني بنيامين التطيلي، في أثناء رحلته إلى الشرق (1165-1173)، المدينة صغيرةً وتفتقر إلى العظمة التي توقّعها، حسب ما نقل جرار عن كتاب "رحلات بنيامين التطيلي".
غلبت صورة القدس الحزينة في كتابات الرحالة على غيرها من الصور، وقد تكون لذلك أسباب عدة، منها أن هؤلاء الرحالة سبق لهم أن رسموا صورةً مثاليةً للمدينة كونها "مدينة الله"، وغلب على هذه الصورة الطابع الرومانسي أو الطابع الأسطوري
وينقل جرار عن الرحالة الفرنسي قسطنطين فولني، في كتابه "رحلات عبر سوريا ومصر"، قوله: "لسوء الحظ بعد ما حل بالقدس من مصائب، أصبحنا لا نصدق أن هذه هي القدس، فالمدينة تغرق في الإحباط، وأراضيها قاحلة ووعرة، وسيولها جافة، ومرتفعاتها حادة، وهي بعيدة عن أي طرق رئيسة، ولا يُنظر إليها كمركز تجاري ولا كمركز استهلاكي".
ورأى الرحالة الإنكليزي توماس جوليفي، في كتابه "رسائل من فلسطين"، أن القدس لم تعد مدينةً للسلام، وقال: "صورتها لن تسرّ الناظر إليها، فلن يُشاهد على تلالها قطعاناً ترعى، ولا غابات تكسو هذه القمم، ولا مياهاً تتدفق في الوديان، وإنما يرى منظراً من الكآبة والضياع... وعندما تدخل البلدة، فإن سحر الذكريات القديمة يتحول إلى مشهد من القساوة والإحباط، فلا شوارع للقصور، ولا ممرات للمشي، ولا نُصب مرتفعة تجسّد الانتصارات، ولا نوافير ماء لتبريد الهواء، ولا مظلات تقي من أشعة الشمس، ولا أثر لانتصارات عسكرية أو ثراء اقتصادي، وسرعان ما يجد الزائر نفسه محاطاً بأسوار غليظة منفّرة، غير متناسقة، مملّة، بالية، تطل منها النتوء، والنوافذ، وقد رحلت منها صور الجمال جميعها".
وفي مقابل هذه الصورة، وُجدت صور مشرقة لها في كتابات عدد محدود من الرحالة الذين ركّزوا على قدسية المدينة بغض النظر عما آلت إليه الأمور فيها من خراب. فالرحالة البريطانية ماري روجرز، زارت فلسطين عام 1855، وذكرت في كتابها "الحياة المحلية في فلسطين"، أن القدس جذابة وتسطع الشمس عليها، وتضيء أسوارها البيضاء والموشحة بألوان الزيتون الأخضر، حسب ما نقل جرار.
وتكررت هذه الصورة عند الرحالة الأمريكي إميرسون أندروس، في كتابه "رحلات في أراضي الكتاب المقدس"، فقال: "عندما أنظر إلى المدينة المقدسة، أتخيل أنني في حلم، فهي جميلة، وتبعث الأمل في العالم أجمع".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...