لا يعلم قاسم (53 عاماً، من سكان مدينة داريا وسط دمشق) سبب تسميته بهذا الاسم، غير أنه يردّه لأحد أجداده، في حين يعتبر اسم "قاسم" للعلم المذكر و"قوسيم" للعلم المؤنث (على أغلب الظن) الذي نقوم باستخدامه اليوم في حواضر دمشق وحوران وكذلك في جنوب شرق تركيا، في أورفة (وهم سوريون عبر التاريخ)، أول الأسماء التي دونت في التاريخ حتى الآن، والذي هو مأخوذ بصيغته اللغوية من "القسمة والنصيب أو الحصة" أو الشخص الذي يقوم بتقسيم الشيء.
حيث وجدت البعثات في مدينة أورك السومرية، لوحاً طينياً موقّعاً باسم شخص يدعى "كوشيم kushem"، والذي يعود إلى 3400 - 3000 قبل الميلاد، ويعتقد أن اسم "كوشيم" أو "كوسيم" هذا يشير إلى صاحب مهنة أو وظيفة لموظف دولة عادي، كان يدوّن ويقسّم محصول الشعير في تسجيل عملية إنتاج البيرة والاتجار بها في مدينة أورك وضواحيها، ثم يضع اسمه تحت الحصيلة النهائية، وبذلك يكون أول اسم لشخص في التاريخ لموظف دولة عادي، وليس لزعيم أو نبي.
بالعموم، إن أكثر شيء يرتبط به المرء هو اسمه، فالاسم الشخصي هو بطاقة تواصل اجتماعي وثقافي بين المرء ومحيطه، لهذا يُقال "إذا كان اسمك العائلي هو لوح ترقيمك، فاسمك الشخصي هو أنت"، حيث تفسر تلك الدلالات التسموية ثقافة المجتمع وطريقة تعبيره عن انتمائه، لهذا غالباً ما يحدّد اسم المرء ميوله الثقافية والاجتماعية والسياسية والدينية. فاسم المرء منذ القدم، سواء في الريف أو المدينة، يؤرخ لمراحل تاريخية معينة، إما لحوادث سياسية وقعت أو لكوارث طبيعية أو حتى أحداث شخصية، فيأتي اسم المولود الجديد كتأريخ لوقائع مجتمعية وشخصية محددة.
أكثر شيء يرتبط به المرء هو اسمه، فالاسم الشخصي هو بطاقة تواصل اجتماعي وثقافي بين المرء ومحيطه، لهذا يُقال "إذا كان اسمك العائلي هو لوح ترقيمك، فاسمك الشخصي هو أنت"
مقتضيات فرضتها الميثولوجيا
يختار السوري أسماء صبيانه وفق ما يقتضيه له مخياله الثقافي، شأنه شأن أي عربي، حيث إن غالبية أسمائه، حسب القلقشندي، منقول "عما يدور في خزانة خيالهم مما يخالطونه ويجاورونه".
بالتالي كل اسم سوري اليوم له خصائصه الخاصة. إنه يعكس سمة واحدة أو أخرى من سمات شخصية المرء، فأولئك الذين يعشقون مآسي أدونيس مع عشتار، وبطولات آشور والفينيقيين والآراميين، سيجدون بسهولة هذه الأعمال جميلة ورائعة، سيجدونها أسماء رنانة يمكن الاختيار من بينها. فالملاحظ أن نجوم الدراما والفن والأدب غالباً ما يتخذونها كأسماء مستعارة، لكونها نادرة وذات جرس موسيقي وتضيف تفرداً.
فتجد فئات كبيرة من السوريين، خصوصاً في الساحل السوري، في اسم أدونيس ومعشوقته أفروديت مثلاً، (الذي يحتل المرتبة الأولى من بين الأسماء المنتقاة من الميثولوجيا السورية، وهو أحد ألقاب الآلهة في اللغة الكنعانية - الفينيقية، والذي يجسّد الربيع والإخصاب لدى الكنعانيين والإغريق، وكان يصور كشاب رائع الجمال) من الأبهة ما يغري منحه لأطفالهم.
وكذلك فينيق، وهو اسم يوناني أطلقه اليونانيون على التاجر السوري، ويعني "أرجواني"، اللون الذي كان يُسمح بارتدائه من قبل الأرستقراطيين فقط في اليونان. كما يبدو اسم آشور بالنسبة للسوريين من الفئات السريانية المتبقية، أنه أخلاقي للغاية ومقاوم للإغراءات، حيث يتصوره السوريون القدماء كرجل قوي صلب يرتدي قبّعة بقرون، واسم آرام نسبة "لآرام دمشق وحوران"، أقوى الممالك الآرامية في أواخر الألف الثاني ق.م، وهو اسم متداول على نحو جيد في مناطق مثل حوران ودمشق والساحل السوري، تماما مثل اسم أورانتيس في درعا، الاسم الذي أطلقه الرومان على حوران.
وفي الأساطير السورية وأعمال تلك الحضارات البائدة، تعثر الكثير من العائلات السورية اليوم على أسماء سورية قديمة جميلة جداً للنساء، مثل اسم عشتار، نجمة الصباح و المساء، أو الكوكب الذي يسميه اليونانيون فينوس أو الزهرة، وكذلك إنانا إلهة الحب والحرب. و أورنينا وهي مغنية وموسيقية لمعبد عشتار في مملكة ماري، ونجد أيضاً اسم زنوبيا ملكة تدمر المعروفة، وكذلك اسم زوجها أذينة. واسم سميراميس الذي يعود لملكة آشورية والذي يعني الحمامة.
مقتضيات الهوس
أبو محمود، لاجئ سوري في تركيا منذ العام 2016، أطلق على أولاده التوائم الثلاثة أسماء: "رجب" و"طيب" و"أردوغان"، لإعجابه الشديد بالرئيس التركي "كقائد وبطل مسلم سنّي"، وفق ما قاله لرصيف،2. وفي مكان آخر في دمشق من العام 2006، تنقلني الذاكرة من "أبو محمود" إلى "إيليا"، التقيته في مكتبه في مقرّ للحزب الشيوعي في حي من أحياء دمشق، بغرض إعداد دراسة عن التوجه الشيوعي في سوريا في الألفية الجديدة، اعتذر حينها وغادرنا لأنه كان سيستقبل مولوده الثالث والذي علمت فيما بعد أنه أطلق عليه اسم "فلاديمير"، ليكون بذلك قد امتلك ثلاثة أطفال يمتلكون اسم "فلاديمير" وهو الأصغر و "إيليتش" وهو الأوسط و"لينين" وهو البكر، نسبة إلى الاسم الثلاثي للزعيم الشيوعي ذائع الصيت.
نحت الأسماء في سوريا في كثير من الأوقات إلى التقليد والرمزية، وبشكل ملفت منذ النصف الثاني من القرن الفائت، خصوصاً في فترة الزخم القومي العروبي منذ الخمسينيات وحتى الثمانينيات، وتنوع الحياة السياسية والحزبية بعد الاستقلال وتزايد التوجهات السياسية والإيدلوجية.
حيث بات يظهر الهوس والاعجاب برموز سياسية أو فنية بعينها، فراح الآباء من الفئات المتوسطة يطلقون على أبنائهم أسماء لشخصيات عشائرية، أو وطنية، أو ثقافية، أو فنية، أو سياسية، إذ كثرت في الستينيات والسبعينيات، مع صعود التيارات القومية، أسماء مثل "ناصر" أو "جمال" نسبة للزعيم المصري، أو حتى أسماء تأخذ شعارات سياسية حينئذ، حيث يروي أسعد (27 عام) أن جدته في حلب، أطلق عليها اسم "وحدة" في إشارة لقبول الخطوة الوحدوية بين سوريا ومصر، القرن الفائت.
في شمال شرق سوريا، حيث يرتكز المكون الكردي، لازال كثر حتى الآن يحتفظون بأسمائهم الخاصة التي تعبر عن تراثهم وثقافتهم، لهذا تترجم تلك الانتفاضة الداخلية الساعية للاستقلال بمسميات الأشخاص هناك، لهذا نجد أسماء عديدة من مثل "بيدار" والذي يعني الحرية، و"بيلبيل" والتي تعني المشرد الذي بلا وطن، و"كوسيار" والتي تعني المناضل أو الساعي الذي لا يكف عن المحاولة، و "كاوى" وهو اسم بطل قومي عند الأكراد وإليه ينسب عيد النوروز، و"كاموير" ومعناه الغالب أو المنتصر أو الناصر، و "سورسيفان" ومعناه الثائر، وغيرها من الأسماء التي تمجّد قادة بعينهم، من مثل اسم "عبدالله" نسبة إلى عبد الله أوجلان، الزعيم الكردي.
ولم يتوقف هوس السوريين عند رجال السياسة، فللرموز الفنية أيضاً نصيب وافر حتى الآن من مسميات، فلازالت أسماء من مثل عبد الحليم وصباح ووردة وفيروز، وغيرها من أسماء فنانين سوريين وعرب تجد من يحتويها في الشارع، كذلك هناك الكثيرون يسمون أطفالهم نسبة لشخصية في مسلسل أو فيلم أو حتى رواية، فـ "يامن" (24 سنة، من سكان حمص) يقول إن أباه أسماه بذلك نسبة لشاب في مسلسل سوري أعجبهم قوامه وأداءه.
هواجس إسلامية وقومية
يريد معظم السوريين (خصوصاً في الريف) من اسم الصبي أن يعكس صفة الرجل الحقيقي الملتزم بأخلاق الرسالة السماوية، والمنتمي لمحيطة القبلي والعربي.
أبو محمود، لاجئ سوري في تركيا منذ العام 2016، أطلق على أولاده التوائم الثلاثة أسماء: "رجب" و"طيب" و"أردوغان"، لإعجابه الشديد بالرئيس التركي "كقائد وبطل مسلم سنّي، كما قال
يفعل السوريون هذا حتى يكون لأطفالهم في المستقبل سمات شخصية كهذه. لذلك يتم التعامل مع مسألة التسمية بعناية خاصة، لأن السوريين ينتمون إلى الشعوب المتدينة فطرياً وقد هبطت في محيطها أغلب الديانات. لهذا تأتي أغلب أسمائهم وقد أخذت بعين الاعتبار هذه السجية، فجاءت هذه الأسماء في مقدمة الاسماء العربية الأكثر انتشاراً في سوريا، رغم قدمها.
كما عادت للواجهة الاجتماعية أسماء عربية قديمة للذكور، مثل عنترة وخزيمة وجواد وعروة وورد وقتيبة وعمران وساعدة ونوفل ومناف، وأخرى للإناث، مثل ليلى وبلقيس ومروة ونورة وحسنة وعبير وعبلة، وغيرها من الأسماء العربية القديمة التي لم يمنعها مجيء الاسلام من التداول.
رغم أن مجيء الاسلام نوّه لمسألة اختيار اسم المولود لتتوائم مع معتقد التوحيد والتقاليد العابرة للقبيلة، ويأتي هذا فيما قد صحّ في فضل التعبيد لله، والتسمي بعبد الله وعبد الرحمن لما روى عن مسلم ما قاله الرسول: "إن أحب أسمائكم إلى الله عبدالله وعبد الرحمن"، وكذلك انتشار وتداول ما لم يصحّ في غيره، بأن "خير الأسماء ما حُمّد وعُبّد".
لكن الأمر بات ملفتاً في الثمانينيات، فمع ظهور النزعات الاسلامية عادت للواجهة التسميات المعبئة بمحتوى ديني على حد سواء للذكور والإناث، حيث يأتي اليوم اسم "محمد" و"أحمد" و"محمود" وعلي وحسين وحسن وعبدالله وعمر وبكر وعثمان وحمزة، في مقدمة الأسماء الأكثر شيوعاً، إذ يكاد لا يخلو بيت مسلم سوري من وجود أحد هذه الأسماء في منزله، وكذلك أسماء الأنبياء الخمسة وعشرين الوارد ذكرهم في القرآن، مثل زكريا وأيوب ويونس وإبراهيم وموسى وعيسى وهارون وخضر وغيرهم من الأنبياء والأولياء الصالحين.
كما يشاع كثيراً أسماء ذات محتوى ديني للنساء، مثل مريم وخديجة وعائشة وفاطمة وزينب وأسماء.
ولا يتوقف المحتوى الديني في اختيار الاسم على رجال ونساء ورد ذكرهم في الأثر أو في رموز دينية فقط، بل تنتشر أسماء بنات مأخوذة من مفردات في القرآن الكريم، مثل ساجدة، إسلام، سجى، آلاء، دانية، مشكاة، تقوى ودعاء ورغد، وغيرها.
أبوة متواترة
يُطلق على السوري البكر حديث الولادة تقليدياً اسم جده، فغالباً ما يحمل الابن البكر في الأسرة اسم جده لأبيه. لربما لأنه يُعتقد أنه من خلال اختيار اسم الطفل لجده يقرر الآباء مصيره في الحفاظ على إرث العائلة، لهذا يتم استدعاء الأطفال هنا وفقاً لتقاليد الأسرة، وهذا التقليد ينطبق على أكثر من 80% من المجتمع السوري، وإن مراعاة هذا التقليد واجب مقدس للعائلة والخروج عنه يُعد أحياناً مخزياً في نظر من هم حوله.
في حين يرث الابن اسم أبيه في حال توفي قبل رؤيته، ولا يحبذ في التقليد المحلي أن يتلقى الصبي اسم أبيه وهو حي، لما فيه من فأل غير حسن.
كما هناك نوع آخر من التنميط الأسري قائم على التراتبية الموروثة في مجتمع ذكوري، وتأتي هذه الطريقة لما يفضله السوريين بأن يكنّوا باسم ابنهم الذكر البكر، بأن يطلق كل شخص اسمه "محمد" مثلاً اسم "قاسم" على مولوده البكر، والعكس صحيح، أو أن يطلق اسم خالد للمولود الأول إذا كان اسم الأب "وليد"، أو اسم "عمر" للمولود "خطاب" أو "حسن" أو "حسين" للمولود البكر للأب "علي"، و"أنس" للمولود "مالك" والعكس صحيح. وذلك في رمزية تراثية متواترة واضحة.
يجد ابن خلدون، أن للبيئة المحيطة بنا تأثير على الطباع. وفيما يتعلق بموضوعنا ودور البيئة من حولنا في اختيار أسمائنا، فنجد هذا الأمر ليس وليد اليوم بل هو متوارث من حقب زمنية سحيقة جداً، فأول بشري يطلق عليه اسم آدم، وفي العرف اللغوي اشتق اسم آدم من الأدمة، أي من أديم الأرض، وهي السُّمْرَة في الإنسان وتعني من الأرض ما يلي وجهها.
اعتاد سكان المنطقة أن يشتقوا من الطبيعة وأحداثها من حولهم أسماء لصبيانهم، ففي منطقة الجزيرة السورية عائلات كثر تطلق على بناتهن أسماء الفواكه، مثل "تفاحة" و"خوخة" و"برتقالة" وسواه، وفي القنيطرة جنوب غرب البلاد، يكثر اشتقاق الاسم من وقائع الأيام، فمثلاً يكثر اسم "عيدة" وذلك لأنها ولدت في عيد الفطر (أحد أعياد المسلمين)، واسم "ضحيّة" لأنها ولدت في عيد الأضحى، و "شتوة" لأنها ولدت في يوم مطير، و"ثلجة" في يوم مثلج، كما اسم "حصيدة" لأن والدته أنجبته وهي تمارس عملها في موسم الحصاد، و قس على ذلك الكثير، كأن يولد "رمضان" في شهر رمضان و"خميس" يوم الخميس أو "صباح" و"ضحى" وهكذا، فضلاً عن أسماء من مثل "برق" و"رعد" و"نجم" و"سحاب" و"مطر" و"ربيع".
بين موال ومعارض، أو بين من هو مع وبين من هو ضد، انقسمت أسماء السوريين وتناحرت، ففي مناطق المعارضة، وخصوصاً تلك التي فرضت الفصائل الاسلامية سيطرتها عليها، أخذت الأسماء منحى دينياً أو الأصح منحى حماسياً وقتالياً بحتاً
وبالعموم هكذا تسميات باتت آخذة في التراجع، أمام أسماء أخرى من الطبيعة لازالت مقبولة نوعا ما، مثل اسم "شاهين" نسبة لأحد أنواع الصقور، و"هيثم" و"قسورة"، أحد أسماء الأسد، و "غزالة" و"ورود" و"زهور".
إضافة إلى ذلك هناك تسميات تأخذ طابع الذكريات، من مثل أن تسمي إحداهن ابنتها بـ "حبسة" وذلك لأنها انجبت ابنتها في وقت كان زوجها يباشر حكم السجن لجناية افتعلها، أو أن يطلق على أحدهم اسم "مستّتْ" لأنه خلق بستة أصابع.
وخلال الحرب في سوريا، كثر في مخيمات اللجوء السورية اليوم يطلقون اسم "شام" على بناتهن، كنوع من الحنين والرغبة بالعودة إلى الديار، أو "فرج" على نية الفرج وانتهاء الحرب.
مقتضيات طائفية
تبدلت أحوال السوريين بعد العام 2011، دخلت البلاد في عشريتها السوداء الثانية ولا زالت، وانقسم السوريون بفعل الحرب إلى شطرين، فلو صح أن نسمي السوريين كما هو متداول اعلامياً بين موال ومعارض، أو بين من هو مع وبين من هو ضد، انقسمت أسماء السوريين وتناحرت، ففي مناطق المعارضة، وخصوصاً تلك التي فرضت الفصائل الاسلامية سيطرتها عليها، أخذت الأسماء منحى دينياً أو الأصح منحى حماسياً وقتالياً بحتاً، مثل "مارية" نسبة لمارية القبطية و"سراقة" و"دجانة" و"قتادة" و"قتيبة" و"الوليد" و"المهاجر" و"المغيرة". حيث لحضور ال التعريف في بادئة أي اسم شيء من الأُبهة والوقار.
أما في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، فقد درجت أسماء من مثل "حيدر" و"وفيق" و"علي" و "حسين" وغيرها، لتوضح تلك الأسماء بشقيها، حجم الخلل الطائفي التي تركته الحرب.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Ahmad Tanany -
منذ يومتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ 3 أياملا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ 6 أيامأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...
Nahidh Al-Rawi -
منذ أسبوعتقول الزهراء كان الامام علي متنمرا في ذات الله ابحث عن المعلومه