الجوار
في ذكرى رحيله العاشرة أصدرت دار النهضة العربيّة في بيروت، مؤلّفاً جديداً للشّاعر والمسرحي اللبناني الرّاحل سحبان أحمد مروّة. يأتي المؤلّف في 295 صفحة من القطع الوسط، وهو عبارة عن متتاليات قصص قصيرة جدّاً من بطولة الملّا نصر الدّين خوجا – جحا، صاغها مروّة بألمعيّة عزّ نظيرُها. تجسّد المتتاليات بياناً إنسانياً رفيعاً ضدّ الظلم والاستبداد والديكتاتوريّات والغباء والجهل والتخلّف والتعصّب الأعمى.
منتخبات من الكتاب
"ما قول جناب الملّا في فقيهٍ يرذل الفقه ويقود الخلق إلى حروبٍ لا تنتهي؟"، سأل أحد السمّار الملّا فأجابه هذا:
"أما سمعت، يا هذا، بالحديث السنّيّ القائل إنّ ظهر المفتي جسر الخلق إلى النار؟ صاحبك استعجل الأمر واستكثر ليس إلّا".
*****
قال الملّا نصر الدين: "أنت ما أعطيت، وربّك ما أخذ!".
*****
دعا أهل شيراز على السلطان دعواتٍ تفنّنت في استدعاء البلايا واستحضار الآفات تنـزل به وبمن أحبّه، فلمّا سألهم الملّا نصر الدين عن السبب قالوا: "عذّبه ربّه! إنه يعذّب شعبه!".
فقال نصر الدين: "حاكمٌ لا يعرف ربّه وربٌّ لا يعي ذاته".
******
كان الملّا نصر الدين يسامر كوكبةً من الشيوخ ذات ليلةٍ، وكان الحوار يعنف ويهدأ كنهرٍ شتائيٍّ بين الفينة والفينة، وكان تفضيل الإسلام على ما سواه من دياناتٍ الموضوع الركن في ذلك السمر، وكان أحد الشيوخ يعنّف كلما فتح فمه الواسع، ليردّ على من حاول التذكير بهنّاتٍ وقعت في تاريخ الجماعة، وكان ذلك الشيخ يغرق السامعين بصوته ولعابه مذكّراً بما فعلته الأمم الأخرى، وكان نصر الدين يتململ كالوقيذ في مجلسه، وفجأةً راعه أنَّ الشيخ يخاطبه بصوتٍ قاصفٍ كالرعد: "ألم تقف يا ملّا نصر الدين في الكتاب المجيد على خبر يهودٍ والسامري والعجل...".
فقاطعه الملّا بصوتٍ هادئٍ حتى تجاوز في صخب هدوئه وحزمه الصارم ضجيج الشيخ وقعقعة قافاته: "لا تجعل من فضيحة أخيك ورقةً تستر بها سوأتك يا هذا!".
قال الملّا نصر الدين: "يعجبني في المسلمين في سمرهم أنّهم لا يخوضون في أسمارهم إلّا في أمرين؛ النيك وفضل الإسلام على ما سواه، ولا يعون أنهما واحد!"... مجاز
*****
قال الملّا نصر الدين: "يعجبني في المسلمين في سمرهم أنّهم لا يخوضون في أسمارهم إلّا في أمرين؛ النيك وفضل الإسلام على ما سواه ولا يعون أنهما واحد!".
*****
"ما حدُّ التصوّف يا ملّا؟"، سأل درويش الملّا نصر الدين، فأجابه قائلاً: "أن تجهل ما تعلم وأن تعشق ما تكره وأن تحيا ما فنيت!".
*****
"ما بقي من اللذَّة عندك يا ملّا؟"، سأل تيمور الأعرج الملّا.
"وجوه أحبّتي كالسحاب الأبيض في سماء الذاكرة يا مولاي!"، أجابه الملّا.
"لا تجعل من فضيحة أخيك ورقةً تستر بها سوأتك يا هذا!".
*****
"كيف يكون السلطان عادلاً يا ملّا؟ سأل تيمورلنك الملّا.
"عليك بالزنجبيل مخلوطاً بالعسل والجزر والحلبة والدار صيني وجوز بوا[1]، فإنّه عجيبٌ وستكون قميناً بالعدل إن داومت عليه"، أجابه الملّا.
*****
"روينا عن عائشة أمّ المؤمنين - رضي الله عنها - أنّها قالت إنّ النبي - عليه أفضل الصلاة والسلام - كان بقوة ثلاثين رجلاً، وأيّكم يملك إربه كما كان رسول الله يملك إربه؟! فما قول جناب الملّا في هذا الحديث؟"، سأل شيخٌ من شيوخ سمرقند الملّا نصر الدين، فردّ عليه قائلاً:
"الله وجبريل وصالح المؤمنين والملّائكة جميعاً من خـلفه ظهـيرٌ وتستكثر قوّة ثلاثين رجلاً! بقليلٍ وزهيدٍ من الزاد يفعل أبو عمر الـراعي الأعاجيب ويترك نساءه كالقرب الممزقة!".
*****
قال الملّا نصر الدين لصاحبه وكانا في مرجٍ في عزّ الربيع:
"انظر إلى العشب كيف يخطو ويدنو منك زهرة زهرة، وأصغ إلى خطى الزهر عبيراً أرجاً يهمس لك أن: "اُدن مني فالدنيا حلوة!".
*****
"حدّثنا عن الوضوء يا حضرة الملّا!"، سأل رجلٌ الملّا وكان في حلقة في فناء المسجد بعد الصلاة، فقال: "أن تغسل عينيك وفمك وقلبك وتتوجَّه إلى من أحببت فتعلنه حبّك!".
"ولكن ماذا عن غسل اليدين إلى المرفقين والوجه والقدمين والقبل والدبر؟"، ألحّ السائل متعجباً فالجواب لم يصب منه رضىً ولا هوىً.
"سألتني عن وضوء الصلاة فأجبتك، ولو سألتني عن وضوء الرياضة والعادة لسمعت ما تعرفه دون سؤالٍ. فأنت تسأل لا لتسأل بل سألت لأنك لا تريد أن تعلم!".
*****
"ما يقول الملّا في مسلمٍ يقتل مسلماً؟"، استفتى رجلٌ الملّا نصر الدين بعد انتشار خبرٍ عن رجلٍ فتك بقومٍ عزّلٍ لأنّهم لا يرون رأيه.
"لا تلُم السابق ولا تنْعَ على المصلّي تأخّره. الكُـتّاب واحدٌ!"، أفتاه نصر الدين.
*****
"أتكره الدّين يا ملّا؟"، سأل أبو شفيق البيطار الملّا نصر الدين.
"لا بل أكره الديّانين المدانين في آن معاً، فهم قد سدّوا أفواههم إلّا عن نميمةٍ أو عن علفٍ يزدردونه!"، أجابه الملّا.
"أتكره الدّين يا ملّا؟"، سأل أبو شفيق البيطار الملّا نصر الدين. "لا بل أكره الديّانين المدانين في آن معاً، فهم قد سدّوا أفواههم إلّا عن نميمةٍ أو عن علفٍ يزدردونه!"، أجابه الملّا... مجاز
*****
"ما يقول مولانا الفقيه الإمام في الخمر؟"، سأل رجلٌ إمام مسجد كابل، وكان جالساً في حلقة الدرس وحوله طلبة العلم يدونون ما يتلفّظ به، وكان الملّا جالساً غير بعيدٍ من الحلقة، فتنحنح الشيخ الإمام ومسّد لحيته وأجاب بصوت امتدّت فيه الألفاظ امتداداً يوحي بالجزم:
"كلُّ مسكرٍ حرامٌ!".
"فماذا نفعل بمن أسكره حبّ الله أو ثمل وهو ينظر إلى بديع صنع الله وقد تجلّى زهراً أو نهراً أو سماءً أو كواكب أو أطفالاً أو عشّاقاً أو غاباتٍ أو صحارى؟"، سأل الملّا وكأنّه يسأل نفسه.
حوقل الشيخ واستعاذ بالشيطان ثم سأل الملّا متحدياً: "فماذا تقول أنت يا ملّا؟".
"أقول كلّ مسكرٍ يصرفك عن الجمال حرامٌ قطعاً، وكلّ مسكرٍ لا يكون هو الجمال بذاته فليس مسكراً ولن يكون!".
*****
سأل شيخٌ من قونية الملّا نصر الدين، فقال له:
"يقول أرسطو يا ملّا إنَّ الإنسان المستوحد إمّا إلهٌ أو وحشٌ برّيٌّ، فما تقول أنت؟".
"وحّد الله إذن يا شيخ!".
*****
"ما بال الرافضة يا ملّا ترى في كلّ نبأٍ علامة ظهورٍ"، سأل خطيب آق شهر الملّا وكانا في باحة مسجد البلدة، فقال له: "مهارةٌ في التصحيف وحذقٌ في الاستخدام!".
"كلّ مسكرٍ يصرفك عن الجمال حرامٌ قطعاً، وكلّ مسكرٍ لا يكون هو الجمال بذاته فليس مسكراً ولن يكون!".
*****
"سمعت يا ملّا، إمام الرافضة يقول في مجلس له إنَّ الشرك مسألةٌ نسبيةٌ فما رأيك أنت في ما يقوله ذاك الرجل؟"، سأل رجلٌ من أثرياء قونية الملّا نصر الدين وكان يسامره ذات ليلة.
"وأنا سمعت نرجساً ابنة الجيران تقول لأمها إنّها حبلى قليلاً!"، أجابه الملّا.
*****
"ما قول الملّا - حفظه الله - في تحريم وأد الإناث؟"، سأل طالب علمٍ وافدٌ من بخارى الملّا في حلقته، فقال له: "نعم! الــوأد فعلٌ شنيعٌ، حرّمه الشارع في أحد أشكاله، وجوّز الباقي!".
"كيف؟!"، سأل طالب العلم ومعه طلابٌ آخرون وقد استبدّت بهم الدهشة، فقال الملّا بهدوءٍ رصينٍ:
"هلّا نظرتم إلى المَوؤدات في بيوتهنّ عانساتٍ بائراتٍ حائراتٍ يستفحل الحامض في دمائهنّ ووجوههنّ، وكلُّ ذلك لأنّ الأمر غير موكلٍ لهنّ؟ وهلّا نظرتم إلى الرازحات تحت أحمالٍ من الدهن والضراط والبخر وسوء الظن والغيرة والحسد والظلم؛ تلك الأحمال التي نشرّعها ونسمّيها اصطلاحاً باسم زوج، فإذا لم يكن ذلك وأداً، فإنّ اسم إهالة التراب على الجسد الحيّ تصبح فترة خطوبةٍ وأيم الله!".
*****
"الطلاق حلالٌ بغيضٌ يا ملّا، على أنّني قد فهمت ذلك الآن، وقد طلّقت زوجتي"، قال أبو شهاب الخياط محدّثاً الملّا، فأجابه قائلاً: "بل هو أبغض الحلال فكلفته باهظةٌ وبيت الطاعة أقلّ مؤونةً وأيسر!".
*****
"الإسلام يجبّ ما قبله و..."، جأر إمام آق شهر في خطبة الجمعة فقاطعه الملّا قائلاً: "تاريخٌ مجبوبٌ! إلّا الحجّ ومناسكه والزواج وأعرافه والأحلاف القبلية وعهودها!".
*****
كان الملّا في أحد خانات قونية جالساً يصطلي وإلى جانبه صاحب الخان يحدّثه حديثاً يجرُّ بعضه بعضاً كقافلةٍ من إبلٍ في ليلٍ صحراويٍّ ببطءٍ ودون حياةٍ، وفجأةً وكز الملّا في خاصرته وسأله:
"أسمعت بما جرى في بستان أورخان ابن الوالي... كانت تعمل فيه عشر بناتٍ وحبلن جميعاً... أليس هذا بعجيبٍ؟ عشر بناتٍ يحبلن!! أتــظنُّ أنَّ شيئاً ما كان في الهــواء يا جناب الملّا حتى جرى ما جرى لهن؟...".
"سيقانهنّ والله أعلم!"، أجابه الملّا.
"الله يعلم أنّ الفقهاء إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أهلها شيعاً وقحاباً"
*****
سأل رجل الملّا نصر الدين عن جهنّم والجنّة فقال الملّا: "أمّا الجنّة فلا أرجوها ولا أشتهيها، وأمّا النار فأخافها فأنا بتُّ أكره صحبة الفقهاء ودخول الحوزات الفقهية ومعاشرة المتديّنين!".
فسأله الرجل مذهولاً: "الفقهاء إلى النار يا ملّا؟".
"بلى، فالله يعلم أنّهم إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أهلها شيعاً وقحاباً"، أجابه الملّا.
*****
"أيّهما أفضل يا ملّا، البكر أم الثيّب؟"، سأل صاحب خانٍ الملّا في ليلة سمرٍ.
"التي تبذل أوّلاً!"، أفتاه الملّا.
*****
"أمرت اليوم ببناء مسجدٍ فسيح الأرجاء في سمرقند يا ملّا"، أخبر تيمورلنك الملّا نصر الدين.
"هنيئاً لها سمرقند مقبرة العقول الجديدة تلك!"، أجابه الملّا.
"سمعت يا ملّا، إمام الرافضة يقول في مجلس له إنَّ الشرك مسألةٌ نسبيةٌ فما رأيك؟"، سأل رجلٌ من أثرياء قونية الملّا نصر الدين. "وأنا سمعت نرجساً ابنة الجيران تقول لأمها إنّها حبلى قليلاً!"... مجاز
*****
"ما أعظم ما تتمنّى الآن وترجو يا ملّا نصر الدين؟"، سأل تيمورلنك الملّا وفي باله أن يسرّه وينعم عليه بما يأمل.
"أن أقوم فأبول بسلامٍ يا مولاي!"، أجابه الملّا.
*****
"قل لي يا ملّا! هل وطئت دابّةً قطّ؟"، باسط تيمورلنك الملّا، فأجابه بالقول:
"لا. ولكنّ الدواب وطئتني بغراميل متفاوتة الأحجام، ولقد كان أعظمها حجماً جردان بغلٍ متفيهقٍ يفتي للسلطان وللرعية".
*****
كان الملّا نصر الدين يقف في ساحة سمرقند متأملّاً ينقل النظر بين المسجد القائم هناك وبين السجن وما كان بعيداً عنه حين أقبل تاجر سجادٍ أفغانيٌّ فسلّم عليه وسأله: " ما الفارق يا ملّا بين السجن والمسجد؟".
"أنت في الحالين سجينٌ بيد أنَّ الحلم متاحٌ في السجن وممكنٌ!"، أجابه الملّا.
*****
"ما قول الملّا في مسيلمة الكذّاب؟!"، سأل إمام آق شهر الملّا متحدياً متوعّداً في آنٍ معاً.
"رجلٌ يحبّ النيك كسواه إلّا أنّه خسر المعركة، وإلّا لسمعتك الآن تجوّد قوله "ألا هبّي إلى المضجع"، وتصلّي عليه وعلى سجاح وتفتي لهؤلاء بقداسة قيام المرأة على أربعٍ وإتيانها به أجمع"، أجابه الملّا نصر الدين.
*****
"ما التاريخ يا ملّا؟"، سأل طالب علمٍ الملّا، فاستفهمه الملّا: "الغابر أم القريب العهد؟".
"وما الفارق يا ملّا؟".
"أمّا الثاني، فكذبٌ سلطانيٌّ مقدّسٌ، وأمّا الأوّل فكذبٌ مقدّسٌ وحسب!"، أفهمه الملّا.
*****
"من الزنديق يا ملّا؟"، سأل الإسكافيُّ جليسه الملّا نصر الدين.
"كفيفٌ مثلي ومثلك، وقد قرّر أنّ الشمس كوب نبيذٍ يدفئ أو قبلة حبيبٍ مغتلمٍ تلهب، وأنّ كليْهما آيةٌ من آيات الله!"، علّمه الملّا.
*****
"دلّني، أي جناب الملّا، أين يتجلّـى لك عدل الله في المطلق؟"، سأل طالب علمٍ الملّا نصر الدين، فأجابه قائلاً:
"في جهل الجميع في المطلق يا ولدي!".
*****
"ما الحديث الموضوع يا ملّا؟"، سأل طالب علمٍ الملّا في مدنية قونية.
"وحي ابن ساعته بدا فيه لمن أراد وضعه!"، أفتاه الملّا.
"والصحيح؟"، سأله طالب العلم ثانيةً فقال مجيباً:
"ما لم يمسّ عرشاً ولا يؤاخذ سلطاناً ولا يتعدّى مسّ القضيب من فوق لباس!".
*****
"سمعت يا جناب الملّا – قال رجلٌ من قندهار مخاطباً الملّا – سمعت فقيهاً يحدّث شيعته عن أموالٍ نظيفةٍ. فكيف تكون الأموال نظيفةً؟".
"إذا غسلها جنابه بدماء ضحاياه"، أفهمه الملّا جليّة الأمر.
"ما أعظم ما تتمنّى الآن وترجو يا ملّا نصر الدين؟"، سأل تيمورلنك الملّا وفي باله أن يسرّه وينعم عليه بما يأمل.
"أن أقوم فأبول بسلامٍ يا مولاي!"، أجابه الملّا... مجاز
*****
"ما النحو يا ملّا؟"، سأل معلّم صبيانٍ الملّا نصر الدين، فأجابه قائلاً: "العلم بفروج الألفاظ!".
"والبيان؟"، سأله المعلّم ثانيةً فقال له الملّا: "عقد نكاحها!".
"والبلاغة؟".
"أمّا هذه فالغاية في نجابة الإنجاب"، أفهمه الملّا.
*****
"ما بالك تجزم حين تقول يا ملّا؟"، سأل روّاد المجلس الملّا إثر فراغهم من الصلاة الجامعة وسماعهم خطبة الملّا، فقال لهم: "ذاك لضعف يقيني بكم!".
*****
"كيف ترى المرأة في بلادنا يا حضـرة الملّا"، سأل رجـلٌ نصر الدين، فأجابه قائلاً:
"كنـزيل مقبرةٍ، ترجو الرحمة، ولا تعرف أنّها هي هي. وتضطرب في لجّةٍ من خوفٍ، ولا ترى أن لا أمان لمخلوقٍ إلّا بها ومعها وفيها. المرأة في هذه البلاد ككتابٍ مقدّسٍ بين جلدتين، والجلد لا يقرأ ولا يعي!".
*****
"ما قول الملّا في تحريم الغناء والرقص؟"، استفتى أهل كابل الملّا فأجاب بالقول:
"بظرٌ نقطعه، لأنَّ الزنج يفعلون ذلك!".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
علامي وحدي -
منذ 3 ساعات??
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 23 ساعةرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون