لطالما كانت مادة التاريخ هي مادتي الدراسية المفضلة طوال سنوات الدراسة. أحببت دراسة تعاقب الدول والممالك، كيف أثرت كل دولة أحكمت قبضتها على مصر في طبيعة المصريين ونظام حياتهم، وكيف تأثر الداخلون عليها بها وبأهلها. رأيت في دراسة التاريخ ميلاد الدول والممالك واحتضارها، كلما توارت دولة، تولد أخرى وتعقبها.
تكرار الأحداث هو الصفة الممتدة على طول الخط الزمني بشكل يدفعك للتساؤل كيف لا يجيد البشر قراءة التاريخ لكي يتجنبوا أخطاء الماضي؟ أذكر سؤالاً كان يتكرر دائماً فيما يتعلق بسقوط دولة ما وقيام الأخرى: "بمٓ تفسر انهيار الدولة؟". ثمة سبب حاضر دائماً وهو: "هجرة أصحاب الكفاءات والحرف والصناعات".
"بمَ تفسر انهيار دولة ما؟". ثمة سبب حاضر دائماً وهو: "هجرة أصحاب الكفاءات والحرف والصناعات"
من وجهة نظر علمية اجتماعية، فإن ثمة فئة من المهاجرين لا تنطبق عليها التصنيفات المعتادة لأنواع الهجرة وأسبابها، تعرفها الدول الأوربية بالـ"المنتدب" أو الخبير الوافد، أو ما يعرف بالانجليزية باسم "business expatriate" وما يعرف بشكل دارج باسم Expat، يعود أصل هذه الكلمة إلى اللغة اللاتينية، تعني ex "خارج عن"، بينما كلمة pats تعود إلى كلمة patria التي تعني "بلد" باللاتينية.
يوصف هذا النوع من الهجرة بأنه استقدام الأفراد للعمل بشكل قانوني مؤقت في دولة أخرى أجنبية لمدة خمس سنوات كحد أقصى لتحقيق هدف مهني ما، أيًا كان نوع هذا العمل أو مقابله المادي، وتتولى الشركات الراغبة في التوظيف استقدام هؤلاء الأفراد من أجل هذا العمل.
بالنظر إلى هولندا على وجه الخصوص، فإنها واحدة من أكثر الدول في العالم استقداماً لأصحاب الكفاءات من أجل العمل، وخصوصاً في مجال تكنولوجيا المعلومات والبرمجة. تشير الدراسات التي نشرت عام 2015 إلى أن عدد المستقدمين للعمل في هولندا في جميع المجالات تراوح ما بين 39 ألفاً و75 ألفاً، يعمل 50% منهم في المدن الحيوية كأمستردام، وروتردام، ولاهاي، وأوترخت، وايندهوفن، مما يعكس تأثيرهم على الناحية الصناعية والاقتصادية، يصف مركز IWCN المهتم بتقديم الخدمات للوافدين الأجانب في عدة مدن هولندية أصحاب الكفاءات بأنهم نشطاء اقتصاديون، تمكنهم الدرجات التعليمية والخبرة المهنية من التأثير بشكل جمعي في الوضع الاقتصادي والصناعي الهولندي.
لماذا تستقدم هولندا أصحاب الكفاءات؟
من المعروف أن هولندا بلد باهظة الضرائب، وتكاليف المعيشة فيها مرتفعة إلى حد كبير إذا قورنت بغيرها من البلاد الأوروبية. رغم ذلك، تتّبع عدة سياسات فيما يخص القادمين من أجل العمل، وتعرفهم بفئة المهاجرين أصحاب الكفاءات. تتضمن هذه السياسات الإعفاء الضريبي بنسبة 30% لمدة خمس سنوات، كما تتكفل الشركات الراغبة في الاستقدام بتكاليف السفر للعامل المستقدَم وأسرته، بعض الشركات أيضاً تعرض دفع جزء من تكاليف المدارس الدولية في حالة وجود أطفال، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي من قِبَل الشركات لتذليل صعوبات الاندماج في المجتمع، توفر الشركات كذلك في كثير من الأحيان منزلاً مؤقتاً للعامل المستقدَم حتى يتيسر له إيجاد منزل للإيجار، تعفي الحكومة الهولندية أصحاب الكفاءات وأسرهم من مسارات الاندماج الإجبارية وما تتمثل فيه من اختبارات اللغة والثقافة المحلية، وتترك لهم الحرية في تعلم اللغة من عدمه باعتبار أن إقامتهم مؤقتة حتى يتقرر غير ذلك، وفي المقابل يظل تصريح الإقامة مشروطاً بعقد العمل، وينتهي بانتهائه.
يتمثل الدافع الأكبر لاستقدام أصحاب الكفاءات إلى أوروبا، في نقص العمالة المحلية المؤهلة لشغل العديد من الوظائف.
يتمثل الدافع الأكبر للاستقدام في نقص العمالة المحلية المؤهلة لشغل هذه الوظائف. يلفت موقع Amsterdam Economic Board إلى أن الحاجة إلى المواهب التقنية في مجال الحاسب الآلي في هولندا قد تضاعفت، إذ أصبح عدد الوظائف الشاغرة في مجال تكنولوجيا المعلومات أكبر من عدد الكفاءات الموجودة في الداخل الهولندي. وقد بلغت نسبة الوظائف الشاغرة في عام 2018 نسبة 46% من إجمالي عدد وظائف مهندسين البرمجة، بينما عدد الوظائف الشاغرة في مجال هندسة البرمجيات لعام 2016 كان عشرة آلاف وظيفة.
ضعف الكفاءة المحلية هو السبب وراء الاستقدام في أغلب الأحيان، وإن توافرت الكفاءة المحلية -بحسب المصدر- فإن افتقارها للمهارات الأساسية لهذه الوظيفة يظل عائقاً، بالإضافة إلى ارتفاع المقابل المادي المتوقع لطالبي الوظيفة المحليين، فالكفاءة هنا ومستوى التعليم لا يعادلان المقابل المادي المطلوب. باتت حاجة هولندا إلى مهندسي علوم الحاسب الآلي والبرمجيات أمراً أساسياً لأهميته في جميع فروع العمل، الأمر الذي يدفع الشركات للبحث عن عمّال من الخارج.
هجرة العقول
على صعيد آخر، تعمل هذه الهجرات على تصفية البلدان الأم من العقول أصحاب الكفاءات فيما يُعرف علمياً باسم تصفية الأدمغة brain drain. يعرّف الموقع العلمي Target Study هذا المصطلح بأنه الهجرة الكبيرة لأصحاب المهارات والمعرفة لعدة أسباب، من ضمنها قلة الفرص وعدم الاستقرار السياسي والأخطار الصحية، وهو الأمر الذي من شأنه تعريض البلد الأم لتكاليف اقتصادية عالية. تزداد الدول المصدرة لهذا النوع من الموارد البشرية فقراً نتيجة تصفية أصحاب الكفاءات بها، بالإضافة إلى قلة جودة المنتجات التقنية المحلية في هذه البلدان.
تعمل هذه الهجرات على تصفية البلدان الأم من العقول أصحاب الكفاءات فيما يُعرف علمياً باسم تصفية الأدمغة brain drain
اعتمد المجتمع العلمي الدولي هذا المصطلح بعد حركات الهجرة الهائلة لأصحاب الكفاءات إلى الشمال الأمريكي وأوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، وتظهر الدراسات التي تناولت هذا الشأن وجود علاقة بين التحقق العلمي والأكاديمي الفردي في الدول النامية وبين الرغبة في الهجرة والسفر إلى دول أجنبية.
المصطلح المقابل لتصفية الأدمغة هو كسب الأدمغة Brain Gain الذي يعني بالضرورة الربح الطويل المدى الذي تجنيه الدول المستضيفة من أصحاب الكفاءات بعد هجرتهم إليها. يضيف المصدر أن أكثرية الدول التي تعاني من هجرة العقول هي المستعمرات الأفريقية والآسيوية السابقة وجزر الكاريبي، ويتركز وجودهم بعد الهجرة في الدول الأوروبية وأمريكا الشمالية التي حققت مكاسب اقتصادية وعلمية كبيرة جراء هذه الهجرات.
المصطلح المقابل لتصفية الأدمغة هو كسب الأدمغة Brain Gain الذي يعني الربح الطويل المدى الذي تجنيه الدول المستضيفة من أصحاب الكفاءات بعد هجرتهم إليها.
يحكي محمد مختار - اسم مستعار- وهو مهندس برمجيات في هولندا، عن تجربته في محاولة بدء شركته الخاصة في مجال البرمجيات في مصر عام 2015. يقول إنه لقي صعوبة كبيرة في الإجراءات القانونية، إذ حاول استصدار الأوراق اللازمة لهذه الشركة. كان هذا متوقعاً بالنسبة له، الأمر غير المتوقع هو أن تطلب إحدى الشركات العسكرية مشاركته في الربح الذي ستحققه هذه الشركة بدون أي دعم مادي من قِبلها. كان هذا بالنسبة له أشبه بـ "الأتاوة". عانى محمد من التضييق القانوني والأمني عقب رفضه هذا العرض، ومن ثم اتخذ قراره بالهجرة للخارج وعدم العودة. هنالك الكثير من القصص المشابهة لهذه القصة والتي اضطر أصحابها في نهاية الأمر إلى الهجرة بلا رجعة بحثاً عن فرص عمل أكثر أماناً خارج بلدانهم الأصلية.
الهروب من الربيع العربي
كانت هناك صعوبة واضحة في الحصول على معلومات حول نسب المهاجرين من البلد الأم أثناء إعداد هذا البحث، يُرجع عالم الاجتماع فيليب فارجس في كتابه "الهجرة من شمال أفريقيا والشرق الأوسط: أصحاب الكفاءات" الأسباب الكامنة وراء هذه الندرة من المعلومات إلى أنها قد تتسبب في إحراج لهذه الدول بشأن حقيقة وضعها من هجرة الكفاءات، بينما تستفيد الدول المستضيفة من نشر هذه البيانات، ولذلك تفضل البلد الأم تجاهل البيانات المتعلقة بهذه النوعية من الهجرة وفقاً لما ورد في كتابه.
يعيد فارجس سبب الارتفاع الجنوني في نسبة الهجرة مؤخراً إلى أحداث الربيع العربي، وما ترتب عنها من عدم وجود أمان وظيفي أو أوضاع سياسية مستقرة في الشرق الأوسط. يبحث المهاجرون - من وجهة نظره - عن بلاد أكثر أماناً تحقق لهم استقراراً وظيفياً واجتماعياً بشكل أكبر.
"أملك الآن كل الوقت للتعافي من آثار الإحباط السياسي، لقد بذلنا كل ما في وسعنا لإحداث التغيير في كانون الثاني/يناير 2011، ولم يعد أمامي إلا الرحيل هرباً من القبضة الأمنية". هذا ما صرح به أيمن -اسم مستعار- وهو مهندس برمجيات في هولندا، حينما سُئل عن أسباب هجرته إلى هولندا عام 2017. لم يكن العائد المادي واحداً من الأسباب التي دفعته إلى الهجرة. يفيد بأن عمله في مصر أتاح له مقابلاً مادياً مرتفعاً نسبياً كان يمكّنه من الحياة الميسورة، لكن هجرته كانت بالأساس هرباً من الوضعين السياسي والاجتماعي اللذين وصلت إليهما مصر مؤخراً. يعتقد أيمن أن كل من آمن وشارك في "ثورة يناير" لم يعد أمامه سوى الاعتقال أو الهجرة، ولذلك كان اختياره الرحيل والعمل على تحقيق الاستقرار الوظيفي في دولة أخرى.
"بذلنا كل ما في وسعنا لإحداث التغيير، ولم يعد أمامي إلا الرحيل هرباً من القبضة الأمنية". أيمن -اسم مستعار- مهندس برمجيات مصري في هولندا
مسارات الاندماج الأربعة
على مدى عشرين عاماً أجرى الباحثون دراسات لمعرفة النسب المهاجرة من أصحاب الكفاءات من الدول النامية إلى الشمال، نخص بالتدقيق منها الدول العربية. ترصد أجنيسكا جولتز، أستاذة علم النفس الاجتماعي والسياسي في جامعة لندن، نسبة المهاجرين أصحاب الكفاءات من مصر عام 2000 وهي 4.2% من إجمالي أصحاب الكفاءات في الدولة، وقارنتها بأصحاب الكفاءات المهاجرين من لبنان مثلاً ونسبتهم بلغت في العام ذاته 29.7%. وقفت أيضاً جولتز على أن مخزون الهجرة العالية الكفاءة في دولة مثل المملكة المتحدة تخطى المليون عامل عام 2000 بينما في هولندا قارب 241 ألف عامل في العام ذاته. أوردت أجنيسكا هذه النسب في كتابها "علم النفس الاجتماعي للمشاكل الاجتماعية: السياق بين المجموعات".
يشير مصدر تابع لمنظمة البنك الدولي إلى أن عدد للمهاجرين إلى دول الاتحاد الأوروبي من أصحاب الكفاءات أو الحاصلين على تعليم ما بعد جامعي، قد تزايد بين عامي 2004 و 2018 من 2.8 مليون مهاجر إلى 8.3 مليون. يرجع الكتاب سبب هذه الزيادة إلى الطفرة التكنولوجية التي شهدها مطلع الألفية الجديدة والتي أدت إلى زيادة الحاجة للعاملين في قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. وفقاً للمصدر فإن تخصص مطوري البرمجيات والتطبيقات يأتي في المركز الأول من التخصصات التي يشغلها المهاجرون أصحاب الكفاءات في أوروبا، ويعقبه تخصص الهندسة.
"الاستيعاب، الاندماج، الانفصال، التهميش". مسارات الاندماج الأربعة بحسب أجنيسكا جولتز أستاذة علم النفس الاجتماعي والسياسي في جامعة لندن
تولي أجنيسكا في كتابها اهتماماً بكيفية اندماج هذه الفئة من المهاجرين في المجتمعات المستقبلة على الصعيد الاجتماعي أكثر من اهتمامها بالتأثير الاقتصادي على البلد الأم والبلد المستضيف، وتتبع المسارات المحتملة في المجتمع الجديد، فتطرح مصطلح "التثاقف" أو ما يعرف بالانجليزية باسم acculturation على أنه العملية الاجتماعية التي تتم ممارستها داخل المجتمعات التي تحتوي على أكثر من جنسية. تحصر جولتز مسارات التثاقف في أربعة مصطلحات هي: الاستيعاب، الاندماج، الانفصال، التهميش.
يحدد المهاجر مساره -وفق رؤية أجنيسكا- عبر اتباعه أحد هذه الاتجاهات، إما ببناء علاقات اجتماعية مع المواطنين في المجتمع الجديد دون أفراد مجتمعه الأصلي من المهاجرين، فهذا ما يُعرف بالاستيعاب، وإما بحصر علاقاته الاجتماعية مع أفراد يشاركونه في الخلفية الثقافية دون مواطني المجتمع الجديد. فهذا ما تعرّفه الكاتبة بالانفصال، وفي حالة موازنة الفرد بين علاقاته الاجتماعية بجميع فئات المجتمع فهذا ما تعرّفه بالاندماج، وأخيراً إذا اختار الفرد ألا يهتم ببناء علاقات اجتماعية على الإطلاق فهو بذلك يتبنى مسار التهميش.
اختيار المسار
تأخد الهجرة في هذه الفئة من المهاجرين شكلاً فردياً في المقام الأول، يبدأ الأمر بأن يتقدم أحدهم منفرداً إلى وظيفة ما في الخارج ثم يتلقى رسالة القبول وعرض العمل ثم السفر، يأتي إلى بلد جديد فيبدأ باستكشاف المجتمع من حوله، تلك البدايات الفردية المتعددة أنتجت مجتمعات صغيرة داخل البلد المستقبِل، يظل الخيار الأكبر في حياة المهاجرين أصحاب الكفاءات هو استكمال حياتهم في البلد المستضيف أو غيره، إما العودة إلى البلد الأم، خصوصاً أن الدول التي تستقدم أصحاب الكفاءات لا تجبرهم على ممارسة الاندماج الاجتماعي واتباع الدورات المخصصة لذلك، فتظل تصريحات الإقامة الخاصة بهم مرتبطة بوظائفهم، لذلك تبقى المسارات الأربعة التي طرحتها أجنيسكا في كتابها موضع تجريب واختبار لهذه الفئة من المهاجرين.
يُعد التعليم ما بعد الجامعي والخبرة الوظيفية هما الثروة الحقيقية التي استثمرت هذه الفئة من المهاجرين وقتها وأموالها في إعدادها، ثمة أسر في بلادنا العربية آمنوا بأن التعليم هو المستقبل، فاتخذوا من ابنائهم استثمار طويل المدى، وضعوا في تعليمهم كل مدخراتهم، ولم يكن لهم تصور واضح عما سيعود به هذا الاستثمار في المستقبل، ولكنهم آمنوا بأنه الاستثمار الأقدر على البقاء، شكلت هذه الأسر الشريحة المتوسطة من المجتمعات العربية التي لم تمتلك السلطة ولا الثروة، امتلكوا فقط القدرة على الحلم والإيمان بالتعليم كقوة نافذة.
في مؤتمر صحفي تساءل الرئيس السيسي: "ينفع في إيه التعليم مع وطن ضايع؟" ولهذا كانت الهجرة إلى بلاد تتسع أحلامنا هي المنقذ.
في مؤتمر صحفي تساءل الرئيس السيسي: "ينفع في ايه التعليم مع وطن ضايع؟" ولهذا كانت الهجرة إلى بلاد تتسع بقدر الأحلام هي المنقذ، فمع التقلبات السياسية الحادة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط لم يعد في الوطن ما يتسع لاستيعاب مخزون الحلم والتعليم الذي أنفقه الآباء المؤسسون على هذا الجيل، أصبح على هذا الجيل دفع ضرائب أخرى كالغربة، الحنين الأبدي لما كانت عليه الحياة، التعامل مع الاختلاف الثقافي والبيئي واللغوي، متلازمة الشعور بالذنب والتقصير تجاه ذويهم، وبناء بلاد أخرى دون الوطن، فقط لأن ثمة بلاد أخرى اتسعت بما ضاقت عليه الأوطان.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...