شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اترك/ ي بصمَتك!

ملف هنا نفتح القرآن معاً، ويشعّ الحبّ

تراثنا العربي والإسلامي فضاء تتألق فيه قناديل المعرفة والأدب والفن؛ هذا نعرفه كلنا. في هذه السماء المثقلة بآلاف النجوم، ثمة شمس سطعت على الأنفس والأفكار منذ أربعة عشر قرن فازدهرت مئات الأغصان. القرآن كمكوِّن أساسي لثقافتنا وتراثنا، هو تلك الشمس التي وقف الكثير من المفكرين والفلاسفة والمتصوفة والفنانين والشعراء وغيرهم تحت أشعتها وأبدعوا ما أبدعوا من فن وفكر وشعر خلال العصور. لكننا هنا لا نريد أن نكون فلاسفة وشعراء ومفكرين، بل مجرد أشخاص عاديين، تلقوا هذا النصّ الجميل، وقرأوه وأحبوه أو انبهروا به.

في هذا الملف، نرفع المصحف من فوق الرف، نفتحه لننظر فيه مرة أخرى ككتاب مفعم بالجمال الأدبي والروحي والفكري، وليس كنصّ مقدس فقط. فنقرأ ما تركته الآيات من أثر على كتابها، ليس كمسلمين فقط، بل أيضاً على غيرهم من أصحاب الديانات والثقافات الأخرى. 

الكتاب الذي خرج على إثره هذا الكمّ الكبير من التفاسير والتآويل، والنص الذي ألهم آلاف المعماريين والرّسامين ليضيفوا كل هذا الجمال إلى العالم، لا بد أن نفخر بانتمائنا إليه. هنا نذكر ونذكّر أننا لا نقرأه لكي نستعد للقتال، بل حين نعيده إلى الرف بعد قراءته، تكون أرواحنا مستعدة للرحمة والحبّ، كما قال: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالَمين".

Website by WhiteBeard
Popup Image