في تصريحات جديدة، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وجود خلافات داخلية بشأن البقاء في الاتفاق النووي وأثر العقوبات الأمريكية عل طهران قائلاً إن "التزام إيران بالاتفاق النووي متوقف على رغبة الشعب".
وفي حوار مع صحيفة "بازلرتسايتونغ" السويسرية نقله الإعلام الإيراني، حذر ظريف من تعزيز موقف المتشددين من الاتفاق النووي في إيران، وارتفاع عدم الرضا الشعبي، قائلاً: "أقلية في البلاد تعارض الاتفاق النووي، لكن إذا اشتد غضب الشعب ستتحول هذه الأقلية إلى أكثرية، فإحدى استطلاعات الرأي تؤكد أن 51 ٪ من الشعب تدعم البقاء في الاتفاق النووي، لكن لا يمكننا العمل بما يتعارض ورغبات الشعب".
ويقصد ظريف بهذا الكلام نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته جامعة "مريلند" الأمريكية ومؤسسة “إيران بل" ومقرها كندا، الذي أظهر أن نحو 90 ٪ من الإيرانيين أكدوا ضرورة استمرار مواصلة البرنامج النووي معتبرين ذلك أمراً ضرورياً ومهماً.
ورداً على سؤال حول مدى تأييدهم الاتفاق النووي بعد خروج أمريكا وعودة العقوبات الاميركية، أعلن نحو 50 ٪ من المشاركين في استطلاع الرأى، تأييدهم للاتفاق النووي، فيما أعلن نحو 40 ٪ عدم تأييدهم له.
في حوار مع صحيفة "بازلرتسايتونغ" السويسرية حذر ظريف من تعزيز موقف المتشددين من الاتفاق النووي في إيران، وارتفاع عدم الرضا الشعبي، قائلاً: "أقلية في البلاد تعارض الاتفاق النووي، لكن إذا اشتد غضب الشعب ستتحول هذه الأقلية إلى أكثرية"
كما أعلن 81.2 ٪ من المشاركين في الاستطلاع أن الاتفاق النووي لم يغير حياة المواطنين نحو الأحسن.
وقال نحو 42 ٪ منهم إنهم لا يثقون بالدول الأوروبية فيما يتعلق بتعهداتها في الحفاظ على الاتفاق النووي، وتمتع إيران بعوائده الاقتصادية.
وفي تصريحات أخرى أکد رئیس منظمة الطاقة الذریة، علي أکبر صالحي، أن إیران بإمکانها استئناف نشاطها النووي بمستوى أعلى بکثیر مما کانت علیه قبل توقیع الاتفاق النووي.
وتحدث فی حوار مع قناة الجزیرة عن استئناف احتمال النشاط النووي وقال: "هناك هیئة متخصصة بشأن الإتفاق النووي وإذا قررت الانسحاب من الاتفاق، فإن منظمة الطاقة الذریة الإیرانیة مستعدة لإستئناف أنشطتها فی أی وقت".
كما صرح على هامش معرض في طهران: “إننا نرصد الإجراءات التي يقوم بها الطرف الآخر لكي نتخذ قرارات محسوبة بعيدة عن الاحاسيس. ولو توصل قائد الثورة الإسلامية و الهيئة المشرفة على الإتفاق النووي في إيران، الى نتيجة مفادها ان بقائنا في الاتفاق النووي لا يجدي نفعا، فيصدران أوامر لازمة".
جاءت تصريحات المسؤولين الإيرانيين حول خيار الإنسحاب من الإتفاق النووي، بالتزامن مع أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أكد أن إيران لا تزال ملتزمة بالاتفاق النووي وبحدود تخصيب اليورانيوم وكذلك مخزونها من اليورانيوم المخصب.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يوممتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ يومينفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ يومينعظيم
Tester WhiteBeard -
منذ يومينtester.whitebeard@gmail.com
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامعبث عبث
مقال عبث من صحفي المفروض في جريدة او موقع المفروض محايد يعني مش مكان لعرض الآراء...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعرائع