المقال التالي يتناول أحداثا يعتقد البعض بأنها قد حدثت في عالمنا العربي. نطرحها كما يفهمها المؤمنون بها، دون أن يعني ذلك تبنيها من قبلنا.
على الرغم من المساحة الجغرافية الصغيرة للبنان فإن هذا البلد شهد تسجيل العديد من حالات مشاهدة الصحون الطائرة في سمائه وبعضها هبط على أرضه، وتم تصنيف أكثر من حالة بالمُثيرة للجدل بعدما لاقت اهتماماً شعبياً وإعلامياً واسعاً وبقية الحالات صنفت ضمن الظواهر الطبيعية أو تلك التي هي من صنع الإنسان إن صح التعبير. يمكننا القول إن الشعب اللبناني يمتلك نوعاً من الأفضلية من حيث المصداقية في الإبلاغ عن مشاهدات للصحون الطائرة إذ في معظم الدول تخلص بعض النتائج الى أن مشاهدات الناس لم تكن سوى لطائرات عسكرية غير معتادين رؤيتها، لكن في لبنان يختلف الأمر، فجميع اللبنانيين معتادين بشكل شبه يومي رؤية طائرات العدو الإسرائيلي تخترق الأجواء اللبنانية، من هنا نستنتج أنهم قادرون على التمييز بين الطائرة والجسم الطائر غير المحدد الهوية. بدأت مشاهدات الأطباق الطائرة في الأجواء اللبنانية في العصر الحديث وبالتحديد في الرابع من شهر آب عام 1972 عصراً في أجواء صافية حيث كان السيد والتر حمادة وهو بروفيسور في الفنون الجميلة برفقة زوجته السيدة ماري حمادة، يقود سيارته متوجهاً لزيارة أقاربه في بلدة بعقلين الشوفية وإذ بالسيدة ماري تفاجأ بجسم غريب يحوم في السماء بطريقة غريبة، لكن زوجها لم يعطِ أهمية للأمر لاعتقاده انه مجرد طائرة قد أقلعت للتو من مطار بيروت القريب منهما.
عندما وصلا عند أقاربهم حيث تناولوا العشاء معهم جلسوا في حديقة المنزل يستمتعون بجمال الطبيعة وسماء الليل الصافية وإذ بإحدى قريبات السيد حمادة تقول للجميع تعالوا وانظروا هناك شيء ما في السماء على الأرجح هو كوكب المريخ، لكن بدأ الجسم يقترب أكثر نحوهم فانقطع التيار الكهربائي (وهو أمر غير معتاد في تلك الفترة الزمنية في لبنان) واستمر الجسم بالتحليق فوقهم دقيقتين ثم اختفى بسرعة مذهلة ليعود التيار الكهربائي فور اختفائه. لم تأخذ تلك الواقعة حقها في الإعلام في ذلك الوقت إذ اقتصر الأمر على خبر قصير في الصحف والتلفزيون المحلي.
لكن الأحداث التالية لاقت اهتماماً واسعاً من مختلف وسائل الاعلام. ففي العام 1994 ضجّ لبنان بقصة الصحون الطائرة في بلدة رحبة العكارية: عبد الله نقولا واحد من ثلاثة أشخاص أفادو في شهر نيسان 1994 عن مشاهدتهم لأجسام غريبة في سماء البلدة، يقول عبد الله إنه شاهد جسماً بيضاوي الشكل بحجم سيارة صغيرة يحوم فوقه ويومض بأضواء بشكل غير طبيعي متخذاً مساراً نحو الوادي القريب حيث هبط، فتوجه عبد الله ليعاينه وعندما اقترب منه أخذ الجسم بالارتفاع مصدراً لونين أولهما أقرب للبرتقالي والثاني يشبه لون الشمس على حد وصفه، فأدمعت عينا عبد الله بسبب الوهج الشديد لهذا الجسم الذي ظلّ يحوم حوله فترة وجيزة، ثم انطلق في السماء بسرعة فائقة واختفى.
وبعد مدّة ظهر في الصحافة ثلاثة أشخاص من المنطقة نفسها هم عدنان ملحم وجورج فرح وجهاد إبراهيم وادعوا أنهم هم أيضاً شاهدوا هالة ضوئية شديدة التوهج لونها أبيض فوق التلال المحاذية لبلدة رحبة. بعد هذه الحادثة تهافتت وسائل الإعلام المرئية، والمسموعة والمكتوبة إلى البلدة لإجراء مقابلات مع عبد الله، كما أنه حل ضيفاً في عدة محطات متلفزة مع علماء من ذوي الاختصاص في محاولات لإيجاد تفسير علمي لما جرى معه لكنهم لم يتوصلوا الى أي نتيجة مرضية.
على الرغم من المساحة الجغرافية الصغيرة للبنان فإن هذا البلد شهد تسجيل العديد من حالات مشاهدة الصحون الطائرة في سمائه وبعضها هبط على أرضه.. ما القصة؟
هل ما خفي أعظم؟
ما نعرفه اليوم وما درسناه في كتب التاريخ أن الرومان هم من شيّدوا قلعة بعلبك الضخمة والمذهلة بهندستها والتي تعتبر أحد أبرز المعالم الأثرية على الارض، لكن هل صحيح أن ما خُفي أعظم؟ أثارت قلعة بعلبك الأثرية اهتمام فريق علمي مرموق جداً على مستوى العالم معروف بإسم "مُنظّري المخلوقات الفضائية القدامى" أو "Ancient Alien Theorists" الذين جاءوا إلى لبنان لدراسة القلعة دراسة تفصيلية، وكانت النتائج مُذهلة، تفيد نظريتهم بأن عمر القلعة أكبر بكثير مما هو معتقد، فقبل مجيء الرومان كان هناك صرح هائل (بنى عليه الرمان القلعة لاحقاً بعد آلاف السنين) مسطّح يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار والأحجار التي يتكون منها الصرح ضخمة للغاية لا يمكن التحكم بها حتى باستخدام أحدث التكنولوجيات الحديثة، وبعد أخذ عينات منها وفحصها مخبرياً تبين أنها تعرضت لمواد مشعّة وأنها أقدم في تكونها من معبد جوبيتر (معبد جوبيتر الروماني وهو ما يعرف اليوم بـ قلعة بعلبك).كما أفادوا أن هناك احتمالاً كبيراً فيما لو جرت عمليات تنقيب حول القلعة قد نكتشف الكثير من الحقائق التي من الممكن أن تُغيّر مما نعرفه عنها اليوم. خلاصة ما توصل إليه هؤلاء العلماء أن الصرح الكبير الذي بُنيت عليه القلعة شادته مخلوقات فضائية زارت الأرض في الماضي السحيق واتخذت من الموقع قاعدة لها لعمليات إقلاع وهبوط مركباتها. وبطبيعة الحال لا يمكن لأحد معرفة "أجندة" تلك المخلوقات إنما وفق تفكيرنا ودراساتنا، نعتقد أنها جاءت لدراسة البشر عن كثب ومكثت في الأرض فترات معينة وربما قدّمت بعض المساعدات العلمية لإجدادنا خاصة في عمليات البناء. وفي السنوات القلية الماضية أفيد عن مشاهدات لأجسام غريبة تحوم في أرجاء مدينة بعلبك وفوق القلعة، لكنها لم تلقَ أي اهتمام إعلامي ورسمي.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Ahmad Tanany -
منذ يومتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ 3 أياملا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ 6 أيامأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...
Nahidh Al-Rawi -
منذ أسبوعتقول الزهراء كان الامام علي متنمرا في ذات الله ابحث عن المعلومه