شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ادعم/ ي الصحافة الحرّة!
لقاءات

لقاءات "مصرية" مع مخلوقات فضائية وصحون طائرة في أجواء "أم الدنيا"

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الأربعاء 6 فبراير 201906:40 م

المقال التالي يتناول أحداثا يعتقد البعض بأنها قد حدثت في عالمنا العربي. نطرحها كما يفهمها المؤمنون بها، دون أن يعني ذلك تبنيها من قبلنا.

كثيراً ما نسمع عن ظواهر غريبة شاهدها الناس في السماء في مختلف أنحاء العالم. ظواهر لأجسام تحوم بشكل مختلف عما تفعله الطائرات والطيور، أطلق على هذه الظاهرة "الاطباق الطائرة"، فما هي تلك الأطباق؟ ومن أين أتت؟

الأطباق الطائرة هي عبارة عن مركبات يفترض أنها ليست من صنع البشر أتت لزيارة الأرض من كواكب أخرى، وتملك قدرة على المناورة والتحرك والطيران في الجو بشكل لا تقدر على فعله أي مركبة طائرة من صنع البشر، ولديها القدرة على السفر بسرعات هائلة لا قدرة للعقل البشري على استيعابها. يرفض المجتمع العلمي الرسمي الاعتراف بحقيقة وجود أجسام أو مخلوقات فضائية كهذه تزور الأرض لعدم توفر أي دليل مادي حاسم يقطع الشك باليقين، معللين ذلك إلى البعد الشاسع بين الارض والكواكب الاخرى وإلى أن السفر من منظومة شمسية لأخرى يتطلب الكثير من الوقت إذ قد يستغرق مئات السنين حتى لو كان بسرعة الضوء. من جهة أخرى، شهد عالمنا العربي الكثير من المشاهدات للأطباق الطائرة بالاضافة الى حوادث الاختطاف على يد مخلوقات فضائية.

هل مصر على موعد مع غزو فضائي أم أن نظرية بناء الأهرامات تمت بمساعدة مخلوقات فضائية لهدف مجهول، وأنهم عادوا بعد غياب آلاف السنين كي يعاينوا النتائج هي النظرية الأنسب؟
في أيامنا هذه يصعب تصديق أي خبر، صورة أو فيديو عن تلك الظواهر كونه أصبح بإمكان أي شخص أن يقوم بالتلاعب بصورة أو ملف ما على الكومبيوتر باستخدام برامج الفوتوشوب ومن ثم نشرها بين الناس كأخبار كاذبة تربك المحققين والمهتمين بتلك الظواهر. لذا ستناول أحداثاً جرت قبل انتشار الفوتوشوب بالاضافة إلى ظواهر حديثة موثقة. في تسعينات القرن الماضي في إحدى قرى الصعيد المصري إدعى شاب اسمه عبد الكريم أنه يمتلك قدرات خارقة كأكل الزجاج حصل عليها بعد ان اختطفته مخلوقات فضائية! وقعت الحادثة أثناء تسلقه أحد الجبال في مسقط رأسه أسيوط لرفع مهاراته الجسدية لتساعدة في التميز في رياضته المفضلة هذه. فحين كان يصعد الجبل فوجئ بجسم كروي ضخم بحجم عشرة طوابق ذهبي اللون ويرتفع عن الأرض أربعة أمتار، وكان يصدر صوتًا قويًا جداً، الأمر الذي أصابة بالذهول، وعلى الفور وجّه له هذا الجسم الغريب أشعة شلت حركته وجذبته مسافة 30 متراً حتى وصل أسفل الجسم قبل أن ترفعه عن الأرض وتسحبه إلى داخله. وأضاف عبد الكريم إنه وجد داخل الجسم ثلاثة أشخاص مخيفي الشكل، طول الواحد منهم متران ونصف المتر ويرتدون ملابس ذهبية اللون فضلاً عن أن بشرتهم الخضراء ملأى بالتجاعيد وخالية من الشعر تمامًا ولدى كل منهم ثلاث عيون. وتابع عبد الكريم: “أمسكني كائن من ذراعي ووضعني فوق سرير وخلفه كان يقف اثنان أمامهما شاشات صغيرة وأزرار متعددة الاشكال والالوان، وكنت أرى كل ذلك ولكني لا أستطيع المقاومة، فنظر واحد منهم لزميله في صمت فأعطاه هذا جهازًا به أزرار، ففحص جسدي وكانت صور عظامي تملأ الشاشات، فوجدت السرير يتحرك بي إلى غرفة زاخرة بالأضواء قبل أن أفقد وعيي بالكامل”. وأكد عبد الكريم أنه حينما استعاد وعيه وجد نفسه مستلقياً على الأرض ومجرداً من الملابس تمامًا أمام مغارة، وبجانبه ملابسه، فتحامل على نفسه وارتداها وذهب إلى منزله ولم يخبر أحدًا عما حدث له حتى عائلته، وبعد ذلك قرر أن يروي كل شيء. أما عن التغيرات التي حدثت له بعد ذلك فقال: “بمجرد وقوفي بجانب أي جهاز تلفاز أو راديو يحدث تشويش للجهاز، بالإضافة إلى أكلي للزجاج". وقد وصف العالم الإسباني "رامون نافيو"، رئيس مؤسسة بحوث الفضاء الخارجي بإسبانيا هذه الواقعة بأنها صادقة، وقال: "إنها تشبه حادثين مماثلين وقعا في روسيا والمانيا". وتوجه العالم الأسباني في ذلك الحين إلى مصر لدراسة هذه الواقعة، وأجريت اختبارات على الشاب المصري، الذي أكد أنه شاهد الطبق الطائر، ثم رأى شعاعًا ذهبيًا يقترب منه ويجتذبه إلى داخله، وعلق الباحث الإسباني على ذلك بالقول: "هذا الشعاع الذهبي الذي أشار عليه عبد الكريم، هو حزمة ضوئية صلبة ومتماسكة بسبب شدة الكثافة، وهي قادرة على حمل كتلة في وزن الإنسان أو أكبر منه". كما أشار الشاب المصري إلى قيامه بجولة داخل الطبق الطائر برفقة الكائنات الفضائية، وهي تجربة تعرض لها كل من اختطفتهم هذه الأطباق من أي مكان في العالم، حسبما أكد العلماء الإسبان الذين قالوا: "الفحص الطبي الذي تجريه الكائنات الفضائية على الشخص المختطف، يتركز على الأعضاء التناسلية والنواحي الجنسية، دون أي مساس بهذا الشخص، باستثناء حالات قليلة". مؤخراً شهدت سماء مصر العديد من الأطباق الطائرة، وقد تم الإبلاغ عن مشاهدتها فوق عدة مدن ومناطق (الجيزة، طنطة، الاهرامات، الغردقة...) وقد تناولت وسائل الإعلام المصرية والأوروبية أيضاً الأمر بشكل جدي. وعلى الصعيد الرسمي وبعد البلاغ عن وجود أطباق طائرة تحوم في سماء منطقة الغردقة، طلبت وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد من السلطات المختصة التحقق من الأمر، فردّوا عليها بأنهم سيقومون بذلك، لكن إلى الساعة لم يصدر أي بيان رسمي عن نتائج التحقيق. ترى هل مصر على موعد مع غزو فضائي أم أن نظرية بناء الأهرامات تمت بمساعدة مخلوقات فضائية لهدف مجهول، وأنهم عادوا بعد غياب آلاف السنين كي يعاينوا النتائج هي النظرية الأنسب؟

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image