شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اشترك/ ي وشارك/ ي!
مواد غذائية مسرطنة بعضها مخصصة للأطفال في أسواق الجزائر وتونس

مواد غذائية مسرطنة بعضها مخصصة للأطفال في أسواق الجزائر وتونس

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الثلاثاء 15 يناير 201904:33 م

حذرت وزارة الصحة الجزائرية من مواد غذائية مسرطنة تباع في الأسواق الجزائرية والتونسية، وتحتوي هذه المواد على F211 E30 E102 1171 1330 E223 E307 وهي مواد مصنفة مسرطنة وشديدة السرطنة.

وتضم قائمة المواد المسرطنة عصير المانغا من علامة دلتا ومازا وعصائر علامة مونيش و SUN UP وعصير علامة فريشي وعصير علامة سوبر سكواش وشيبس علامة باتال وبسكويت Custard Cream وحليب علامة لونا.

وتوزع في أسواق تونس الموازية مواد جزائرية دون رقابة من الدولة خصوصاً في المناطق الحدودية وبجنوب البلاد، وكانت هيئة التربية بتطاوين (جنوب تونس) قد منعت مديري المدارس الابتدائية من توزيع عصائر من علامة أميلا على التلاميذ يتم اقتناؤها من الأسواق الموازية. وكانت الجزائر قد سحبت من السوق المحلية عصير أميلا لاحتوائه على مادة بيرازول وهي مادة موجودة في بعض الأدوية والملونات. ولمادة البيرازول مفعول كحولي ما دفع بالسلطات إلى التحرك لمنعها لتأثيرها على التلاميذ والصغار المشابه لمفعول من احتسى الخمور.

وقالت صحيفة الشروق الجزائرية إن مديرية الصحة في الجزائر أرسلت بتاريخ 10 يناير وثيقة تحت عنوان "احتواء مواد غذائية على مواد مسرطنة"، قائلة إنه بناء على معلومات حصلت عليها، مفادها أن طبيباً تونسياً اختصاصه مخ وأعصاب وعمود فقري، يعمل مستشاراً لدى منظمة الصحة العالمية، حذر من خطورة احتواء مواد غذائية على مواد مسرطنة، تقوم بإتلاف خلايا المناعة عند الإنسان وتخرب الذاكرة، مع إحداث تشنجات عند الأطفال والنساء.

وأشارت الصحيفة إلى أن المواد الواجب التحذير منها، يعتزم بعض التجار إدخالها إلى بلدان شمال إفريقيا، من بينها الجزائر وتونس.

وتنشط بين تونس والجزائر منذ عشرات السنين عصابات التهريب غير أن نشاطها زاد بعد ثورة 2011 وتتهمها تونس بأنها مورطة في عمليات إرهابية لكونها تقوم بتهريب السلاح كذلك.

إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image