أعلنت النائبة الديمقراطية، تولسي غابارد، أنها سترشح نفسها للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في عام 2020، وعرف عن غابارد معارضتها تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، خشية تكرار سيناريو ليبيا أو العراق في سوريا حسب قولها.
وبهذا الترشح تنضم غابارد إلى ديمقراطيين آخرين أعلنوا في وقت سابق عن رغبتهم في منافسة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، في السباق نحو البيت الأبيض.
وقالت غابارد التي شاركت في حرب العراق في مقابلة مع قناة سي إن إن الأمريكية سيتم بثها اليوم السبت: "قررت الترشح وسأصدر بياناً رسميا الأسبوع المقبل".
وقالت غابارد (37 عاما) إن التركيز الرئيسي لحملتها الانتخابية الرئاسية سيكون على "قضية الحرب والسلام"، مضيفة أن السبب في رغبتها في خوض انتخابات الرئاسة هو وجود "الكثير من التحديات التي تواجه الشعب الأمريكي والتي أشعر بالقلق حيالها، وأريد المساعدة في حلها".
وتؤمن غابارد أن سقوط الأسد يمكن أن يؤدي إلى تفوق تنظيم داعش في المنطقة، كما سيسمح للتنظيم بالاستيلاء على مساحات أوسع من الأراضي، بالإضافة إلى تنامي الخطر المحدق بالشرق الأوسط.
وفي وقت سابق أعلنت بعض وسائل الإعلام الأمريكية عن احتمالية انضمام النائبة الديمقراطية إلى الفريق الحكومي للرئيس دونالد ترامب.
وغابارد، التي انتخبت للكونغرس في العام 2012، هي أول أميركية ساموية (الذين هاجروا من دولة ساموا المستقلة) وأول عضو هندوسي في الكونغرس.
غابارد والأسد وجهاً لوجه
وفي يناير من العام 2017 كشفت غابارد، عن زيارتها لسوريا ولقائها الرئيس السوري، لكنها أضافت أنها لم تخطط للقاء معه، "ولكن حين سنحت الفرصة، قمت بذلك"، وتابعت أنه "من المهم، طالما نقول إننا نهتم بالشعب السوري ومعاناته، أن نكون قادرين على لقاء أي واحد، إن كانت هناك فرصة لتحقيق السلام".
وأضافت: "مهما كان موقفكم من الرئيس الأسد، هو رئيس سوريا أي اتفاق سلام وأي إمكانية اتفاق سلام قابل للاستمرار يفترض إجراء حوار معه".
وتابعت قائلة: "دعوا السوريين يقررون مستقبلهم، ليس الولايات المتحدة أو دولة أجنبية أخرى".
لا لتسليح "ثوار" سوريا
وقبل نحو عامين كتبت غابارد عبر حسابها في تويتر أن "الشعب السوري يصرخ مطالباً بالسلام، ويطلب من الولايات المتحدة أن تكف عن تسليح "الثوار" الإرهابيين الذين يدمرون سوريا".
وقدمت غابارد في وقت سابق مشروع قانون يحظر تقديم الموارد المالية للدول التي تدعم مجموعات إرهابية.
كما عارضت صفقة سلاح بقيمة 1.15 مليار دولار مع السعودية، قائلة إن "المملكة تواصل إنفاق مليارات الدولارات لتمويل نشر الفكر السلفي الوهابي الذي يغذي جماعات مثل داعش والقاعدة، والجماعات الجهادية الأخرى في جميع أنحاء العالم".
أعلنت النائبة الديمقراطية، تولسي غابارد، أنها سترشح نفسها للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في عام 2020، وعرف عن غابارد معارضتها تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، خشية تكرار سيناريو ليبيا أو العراق في سوريا حسب قولها.
وفي أبريل من العام 2017 انتقدت غابارد، الضربة الصاروخية الأمريكية على سوريا وقتها، قائلة في بيان إن "الإدارة الأمريكية تصرفت برعونة، دون أن تعير اهتماماً لتبعات الضربة الأمريكية في سوريا، ودون انتظار جمع الأدلة عن التسمم بالأسحة الكيمياوية".
وأضافت غابارد أنه يحزنها أن الرئيس ترامب يأخذ برأي صقور الحرب، ويصعد العمل العسكري غير القانوني، الذي يهدف إلى تغيير النظام في سوريا، متابعة أن "هذا التصعيد ينم عن قصر في النظر وسيزيد من عدد القتلى المدنيين ومن عدد اللاجئين، ويعزز قدرات تنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى، وقد يشعل حرباً نووية بين الولايات المتحدة وروسيا".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين