تكلم هيدجز عن تجربة التحقيق معه، واصفاً الضغوط النفسيّة عليه خلال ساعات الاستجواب بأنها "كانت كبيرة لدرجةٍ جعلتني أعترف بأشياء غير صحيحة".
حكى هيدجز كيف أنه كان هناك أربعة حراس كانوا يرافقونه حتى عند الذهاب إلى الحمام، مؤكّداً أن الوقوف والأغلال في قدميه كان أمراً "مُرهقاً ذهنياًّ"، بالنسبة له، لكن الأدرينالين كان يتدفّق ويساعده على التكيّف
ذكر الأكاديمي البريطاني لوسائل إعلام أن الإمارات رفضت توفير محام للدفاع عنه
أخبرتهم بما يودّون سماعه
وحكى هيدجز عن تجربة التحقيق معه، واصفاً الضغوط النفسيّة عليه خلال ساعات الاستجواب بأنها "كانت كبيرة لدرجةٍ جعلتني أعترف بأشياء غير صحيحة". وتابع قائلاً: "لقد شعرت بالذعر وأخبرتهم بأني كنت قائداً لطائرة من طراز إف 16، لقد أخبرتهم بما يودّون سماعه". وعن شعوره عندما حُكم عليه بالسجن مدى الحياة، قال هيدجز: "لقد كانت صدمة قاسية للغاية، ولم أكن قادراً على التعامل معها. لم أستطع أن أقول لزوجتي وداعاً". وذكر الأكاديمي البريطاني لوسائل إعلام أن الإمارات رفضت توفير محام للدفاع عنه.الإمارات تردّ
من جانبه قال جابر اللمكي، المدير التنفيذي لقطاع الاتصال الإعلامي والاستراتيجي في المجلس الوطني للإعلام في الإمارات في حوار مع فضائية "سي إن إن" أن ماثيو هيدجز هو الآن شخص حرّ، ومن حقّه أن يقول ما يودّ، لكنه أضاف أن الإمارات تعامل جميع السجناء داخل أراضيها بإنصافٍ وترفض اتهاماته بأنه تعرّض لتعذيب نفسي أو أنه تمّ التحقيق معه بطريقة غير إنسانيّة. وأضاف اللمكي أن الإمارات وفّرت له محامياً خاصاً للدفاع عنه، قائلاً: "عندما يكون أحدهم متهماً بقضيّةٍ خطيرةٍ مثل التجسّس، فمن المؤكّد أن هناك عملية في البداية للتحقّق من النتائج التي توصلنا إليها"، مؤكّداً أن المترجم سأله إن كان قادراً على تحمّل تكاليف محام أم لا، فأكّد بوضوح أنه غير قادر على تحمّل هذه التكاليف ما جعل الإمارات توفّر له محامٍياً خاصّاً كي يدافع عنه وتحمّلت التكاليف كاملة. وفيما يتعلق بأن الإمارات طلبت منه أن يكون عميلاً مزدوجاً قال اللمكي أن بلاده واثقة أنه جاسوس، وأن الأمر كان صادماً للحكومة لأن الأمر جاء من حليف للإمارات، في إشارة إلى بريطانيا، وتابع قائلاً: "نحن لا نردّ بنفس الطريقة، لا يوجد سبب يجعلنا نطلب منه أن يكون عميلاً مزدوجاً، هذا غير صحيح إطلاقاً ونرفض هذا الادعاء ولا نقبل به". وختم اللمكي بأن لبلاده علاقة قويّة مع الحكومة البريطانية لذلك كانت تبحث عن حلّ لهذا الموقف المحرج، على حدّ تعبيره، ما جعل الإمارات تعفو عنه.رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Samah Al Jundi-Pfaff -
منذ ساعتينفي اللاذقية قصص مثيرة للدهشة وللمزيد من البحث. اللاذقية مدينة القصص عير المكتشفة. شكرا
Karen Borji -
منذ يومعين الأصالة شمس الحدود كتبي واحزاني دفعتني إلى الحدود سكر وملح من انا غياب شروق عنبرة كتاب...
Cat Angel -
منذ يومفعلا المقال شد انتباهي لقراءته بالكامل، الأسلوب الساخر ذكرني بالعملاقين أحمد رجب ومحمد عفيفي....
مستخدم مجهول -
منذ يومينغباء وجهل لا يوجد بشى اسمه طيخ فلسطيني .. غباء وجهل العروبة الذين بخترعون هذا الغباء قال بطيخ...
نداء حرب -
منذ 4 أيامإثبات هلال رمضان يختلف بين الدول والمذاهب الإسلامية، وغالبًا ما يعتمد على طرق متعددة مثل الرؤية...
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعيناول مرة اعرف ان المحل اغلق كنت اعمل به فترة الدراسة في الاجازات الصيفية اعوام 2000 و 2003 و كانت...