أجلس مع صديقاتي نشاهد فيلماً سينمائياً. أشيح بصري عن الفيلم، أحاول تأمّل هذا الكادر، الذي يضم المشاهدين (أنا وأصدقائي) هاربين من روتين ممل، وسباق محموم من أجل الوصول إلى طموحاتنا الفردية.
نجلس أمام الشاشة —وجوه رمادية يضيئها ويطفئها نور الفيلم— متسائلين: ماذا لو تعاملنا مع حياتنا كلعبة، يتحول فيها كل ما نعيه من روائح وألوان وأصوات إلى مشاهد سينمائية؟
كثيرة هي الأديان والفلسفات التي تدعونا إلى أن نتخذ الحياة كلعبة، كفيلم سينمائي أو مسرحية، وألّا نتعامل معها بشكل جادّ، ولكن يظلّ الأمر وكأنّه خيال شاعر، ينتمي إلى أحلام اليقظة، تلك الأفكار التي تداعب خيالنا، وتظلّ جميلة ومتوهّجة طالما هي في الخيال، ولكن نرفضها عندما تنزل إلى الواقع.
يرجع الاعتقاد أنّ الحياة جادة إلى منظومتين تُغذّيان بعضها بعضاً: المنظومة الدينية، التي تعتبره دار امتحان وبلاء، والمنظومة الاقتصادية القائمة على الاجتهاد والمكافأة.
فنحن لانتصوّر الحياة إلّا باعتبارها مكافأة، إذا حصل لنا خير فهو جزاءٌ لسلوكنا "الصالح"، أو شرٌّ فهو ابتلاء، أو تكفير لخطايانا؛ إذا كنّا فقراء فهو بسبب كسلنا وبلادة عقلنا، حتى وإن كنا مجتهدين فهو بسبب عدم تفوقنا الدراسي؛ وإذا صرنا أغنياء، فذلك بسبب عملنا واجتهادنا، فهذا يحقق لنا السعادة والرضا، خاصة إن كنا متدينين، فهنا نفوز بسعادتي الدنيا والآخرة.
ويرى الجادون المرح نوعاً من الهروب، وانعدام المسؤولية، يقترن عندهم بالتفاهة والعبث.
تجعلنا الجدية ندرك الزمن بطريقة أفقية، ماضٍ يتحكم فينا، ومستقبل نتمناه ونخشاه، بلا تمعنّ أو تقدير للحظة الحاضرة التي نعيش فيها. تلك اللحظة يقدّرها اللاعبون، فما هو حقيقي لأطفال يلعبون كرة القدم هي لحظة لعبتهم للكرة، حتى ولو لم يحرزوا أي هدف، حتى لو خسروا، سيلعبون مباراة أخرى بحماس أكبر لا ينتهي ولا ينطفئ.
المرح واللعب مرتبطان بالبطء، والبطء مرتبط بالوعي والاستمتاع، حتى في الجنس، إذا أردنا أن نحول الممارسة الجنسية من آلية بقاء تحكمها الدوافع الغريزية، إلى لعبة ممتعة تعالج جسدنا وروحنا وتفتح لنا بوابات روحانية، فعلينا أن نكون بطيئين، ولعوبين، نمارسه كنكتة، وتلك الطريقة يُطلق عليها "التانترا"، وهو فن تحويل المتعة الجنسية إلى حالة تأمل.
أما إذا كنّا جادين في حياتنا، فهل سنستمتع حقاً بممارسة الحميمية؟ دون تلك المنغصات الجادة، والتساؤلات حول الأداء الجيد، والخوف القابع فينا كذكور من سرعة القذف أو عدم الانتصاب المفاجئ، والإحساس بالذنب المرافق للشعور بالاستمتاع.
يقدس الجادون العمل، والنجاح المادي، أو الشكل الديني من النجاح، كالالتزام بالتعاليم الصحيحة، وحفظ القرآن، أو التطابق بين الأفكار والاختيارات، بل ويختزلون كينونة الأشخاص في شيء واحد مقدس، إما وظيفته، أو تدينه، أووضعه المادي والاجتماعي، أو حتى نشاطه الجنسي.
بالنسبة لـ"اللاهين" و"العابثين" فكل تلك الأشياء الجدية لا معنى لها، لا معنى لأي شيء لا يحقق إشباعاً نفسياً، أي يجعل لعبة الحياة ممتعة وذات معنى.
أن نعيش حياتنا جادين، يعني أن نبذل جهداً مستمراً لتحقق أهداف ما، أيا كانت —مادية سادية أو روحانية أخلاقية— ولكن أن نعيش حياتنا لاعبين يعني أن نكون شاهدين ومؤدين لأدوارنا بشغف وأصالة، حتى ونحن نسعى لتحقيق أهدافنا، نكتشف أشياء عن نفسنا وعن هذا العالم، ونحن نلعب.
في كتاب "الجين الأناني"، يحللّ ريتشارد دوكينز البرنامج الذي يجعلنا نقاسي، ونذهب إلى المعاناة بأرجلنا، ونقدس ملذات الجنس والتملك والخلفة، وتبين له، إنْ كان لهذا البرنامج غرض، فهو اللهو واللعب، لأن هذه الجينات ليست جادة، لا تقودنا إلى أي مكان. أي أنها فقط تلعب، وتضحك، وترقص.
وهذا ما يقوله فيزيائيون وصوفيون وعلماء أعصاب: أجهزة إدراكنا غير مهيئة لمعرفة الواقع، دورها فقط أن تنقذنا من الموت، وأن تدفعنا للاستمتاع بالحياة أو الاستمرار فيها حتى نغادر الحياة.
هذا العالم البيضاوي الشكل الذي تراه العين، هذه الأصوات الجميلة والقبيحة التي تسمعها آذاننا، لا علاقة لها بما يحدث، ونحن لا نستطيع أن نتعاطى بشكل مثمر مع هذا "الماتريكس" سوى بلغة الأرقام. الأرقام التي خلقت الفلك والفيزياء والعالم الرقمي هي التي ندين لها بالتطور والحضارة.
وما هو حقيقي من هذا العالم هو صوت "الباز"، الأزيز الخافت الذي يخترق أذننا بعد ممارسات طويلة للتأمل، هذا ما يمكن أن تسجله حواسنا من الواقع الحقيقي، نسمعه عندما نلهو ونلعب ضاحكين وساخرين من رغباتنا، ومعتقداتنا، وأفكارنا عن الفن والجمال والاستمتاع، وعندما يعود إلينا وعينا، ويختفي الأزيز، ونرى، ونسمع، ونتذكر: "واو!" أيّ سينما رائعة ومدهشة تخلقها أسماعنا وأبصارنا، وتقنعنا بواقعيتها، وأيّ حياة قصيرة تجعل اللعبة أمتع، وأشد كثافة، وأكثر إثارة!
اللعب كـ"دين" وفلسفة وأسلوب حياة
يعتبر شيخ التصوف الإسلامي محيي الدين بن عربي الوجود رحمة من الخالق، فيقول: "الخلق رحمة"، ويؤمن المتصوفة بأنّ الطرق الموصلة إلى هذا الرب الرحيم والمنتشي بخلق الناس مفروشة بالروحانية والحب والسعادة. ويطلق الهنود على العالم "مايا"، وهي كلمة تعني حرفيّاً أنّه حقيقة ولكن إدراكنا له وهمٌ، والتحرر من هذا الوهم "النيرفانا"، هو نشوة لا يتخيلها عقل. وعندما ترسم بوذية الزن والتانتراطرقًا "النيرفانا" تتبنّى روح المَرَح، والفَرحة، والتعامل البطيء الواعي بمُتع الحياة الغرائزية، أو روتين الحياة اليومية. ويمكن اختزال هذه الحالة في كلمة بوذية تُدعَى: "بودا ساتفا"، ومعناها أن نعرف أنّ الحياة لُعبة وأن نستمرّ في لعبها، وهذه هي القدرة الغريبة للوعي، تماماً مثل "الوعي الذاتي"، نحن نعرف أنّنا ضئيلون، ووجودنا هشّ وقصير، ولكننا نعيش وكأننا خالدين، محميين من المرض والعجز، نحن نعرف أن الحياة ليست جادة، إنما مجرد لعبة، ومع ذلك نلعبها بشغف واهتمام. ترى العقائد الداعية إلى اللهو، أنّ الجدية تجعل العقل أكثر خمولاً، حيث يعتمد آلية "انتقائية"، إذا تعاملت في حبك لصديقتك بجدية، لن ترى إلا محاسنها، وعندما تبصر الجانب الآخر السيء والطبيعي في بشريتها، ستختفي تلك الهالة الساحرة. وحدها روح المرح تمنحك رؤية شاملة للأمور. ويقول اللاهون واللاعبون أنّنا نتعامل مع المرح بلامبالاة، وسطحية؛ لأننا لانحترم اللهو بل نحترم الجدية، وكثيراً ما يقرن الجادون الصفات الإيجابية بالجدية، مثل المسؤولية، والعمق، والفعالية الاجتماعية والمهنية، أما إذا احترمنا حالة اللهو واللعب والمتعة، سنُقدّر الضحك، والاستمتاع في كلّ أشكاله، الهدف بالنسبة لنا هو "مايا"، ولكننا نسعى لتحقيقه، ليحلو اللعب، ونجتهد أكثر، لنستثار ونتحمّس أكثر. عندما تعمل تعمل بشغف، عندما تعشق تعيش عشقك حتى الثمالة، ولا يعني كونك تلعب، أنّك خالٍ من المسؤولية، ومُتجرد من العمق، فعملية الاستمتاع لا يستطيع "الجادون" أن يختبروها، لأنها تحتاج إلى وقت، وبطء، وصبر: هل يمكن أن تصبر على مذاق القهوة المرّ حتى تفتح لك ملكوتها؟أيّ سينما رائعة ومدهشة تخلقها أسماعنا وأبصارنا، وتقنعنا بواقعيتها، وأيّ حياة قصيرة تجعل اللعبة أمتع، وأشد كثافة، وأكثر إثارة!
ويرى الجادون المرح نوعاً من الهروب، وانعدام المسؤولية، يقترن عندهم بالتفاهة والعبث.
تجعلنا الجدية ندرك الزمن بطريقة أفقية، ماضٍ يتحكم فينا، ومستقبل نتمناه ونخشاه، بلا تمعنّ أو تقدير للحظة الحاضرة التي نعيش فيها. تلك اللحظة يقدّرها اللاعبون، فما هو حقيقي لأطفال يلعبون كرة القدم هي لحظة لعبتهم للكرة، حتى ولو لم يحرزوا أي هدف، حتى لو خسروا، سيلعبون مباراة أخرى بحماس أكبر لا ينتهي ولا ينطفئ.
المرح واللعب مرتبطان بالبطء، والبطء مرتبط بالوعي والاستمتاع، حتى في الجنس، إذا أردنا أن نحول الممارسة الجنسية من آلية بقاء تحكمها الدوافع الغريزية، إلى لعبة ممتعة تعالج جسدنا وروحنا وتفتح لنا بوابات روحانية، فعلينا أن نكون بطيئين، ولعوبين، نمارسه كنكتة، وتلك الطريقة يُطلق عليها "التانترا"، وهو فن تحويل المتعة الجنسية إلى حالة تأمل.
أما إذا كنّا جادين في حياتنا، فهل سنستمتع حقاً بممارسة الحميمية؟ دون تلك المنغصات الجادة، والتساؤلات حول الأداء الجيد، والخوف القابع فينا كذكور من سرعة القذف أو عدم الانتصاب المفاجئ، والإحساس بالذنب المرافق للشعور بالاستمتاع.
يقدس الجادون العمل، والنجاح المادي، أو الشكل الديني من النجاح، كالالتزام بالتعاليم الصحيحة، وحفظ القرآن، أو التطابق بين الأفكار والاختيارات، بل ويختزلون كينونة الأشخاص في شيء واحد مقدس، إما وظيفته، أو تدينه، أووضعه المادي والاجتماعي، أو حتى نشاطه الجنسي.
بالنسبة لـ"اللاهين" و"العابثين" فكل تلك الأشياء الجدية لا معنى لها، لا معنى لأي شيء لا يحقق إشباعاً نفسياً، أي يجعل لعبة الحياة ممتعة وذات معنى.
أن نعيش حياتنا جادين، يعني أن نبذل جهداً مستمراً لتحقق أهداف ما، أيا كانت —مادية سادية أو روحانية أخلاقية— ولكن أن نعيش حياتنا لاعبين يعني أن نكون شاهدين ومؤدين لأدوارنا بشغف وأصالة، حتى ونحن نسعى لتحقيق أهدافنا، نكتشف أشياء عن نفسنا وعن هذا العالم، ونحن نلعب.ماذا لو تعاملنا مع حياتنا كلعبة، يتحول فيها كل ما نعيه من روائح وألوان وأصوات إلى مشاهد سينمائية؟
نحن نعرف أنّنا ضئيلون، ووجودنا هشّ وقصير، ولكننا نعيش وكأننا خالدين، محميين من المرض والعجز؛ نحن نعرف أن الحياة ليست جادة، إنما مجرد لعبة، ومع ذلك نلعبها بشغف واهتمام.
غرابر: "الحياة لعبة"
يستلهم عالم الأنثربيولوجيا الأمريكي، ديفيد غرابر، الأفكار الهندية القديمة في تقديمه للحياة المعاصرة كما يجب أن تكون، لعبة أشبه بلعب الأطفال، أو مسرحيات آلهة الهنود القديمة. يقول إنّ الألعاب أمتع من الحياة العملية الجادة، لأن قواعدها واضحة، والغرض منها الاستمتاع المباشر، حتى لو تناقش الأطفال حول قوانين اللعبة، فهذا النقاش هو جزء من اللعب والاستمتاع بها. ويعقد غرابر مقارنة بين روح اللعب والجدية التي تتسم بها الحياة العملية المعاصرة، في اللعب نحن نضع قواعد واضحة ومحددة، ونستمتع ونحن نلعب بمقتضاها، نستمتع إذا ربحنا، ونتحمّس لدورة جديدة من اللعبة ذاتها أو لعبة أخرى إذا فشلت. أما في الحياة المعاصرة غالباً ما يضع الآخرون قواعد "اللعبة"، ومعظمهم يمثلون النظام أو السلطة، وهدف "القواعد" ليس أن نعيش حياة صحية ممتعة ولها معنى، ولكن أن نكون خاضعين للنظام، لذا الجدية تجعلنا بمرور الوقت متوترين، وخاضعين لضغط وتنافس غير عادل، وأحياناً تكون قواعد تلك اللعبة الجادة غامضة، ونظلّ نتساءل: ماذا علينا أن نفعل؟ لماذا نحن تعسين؟ ويأخذنا غرابر إلى بعد آخر مع حالة اللعب، إذا كنا نعمل الآن في القرن الواحد والعشرين ونشعر أنّ عملنا بلا جدوى، وأننا نقوم به مرغمين من أجل المال حتى نتمكّن من تلبية احتياجاتنا فقط، وأننا بلا قيمة في هذه "اللعبة"، فشعورنا حقيقي ودقيق، فبحسب نظريته إنّ البشرية كانت متجهة منذ الستينات إلى إلغاء نسبة كبيرة من الوظائف، وأن نمط الحياة كان من المفترض أن يتحول إلى نمط الهيبيين، حيث الاستمتاع المطلق بملذات الحياة فقط، لأن دائرة الإنتاج لم تعد بحاجة إلى الأيدي العاملة التي حل محلها بشكل متزايد البرمجة والروبوتات. مكنت البرمجة والروبوتات الإنسان من أن ينتج أكثر بتكاليف أقلّ وبمجهود بشري يكاد يكون معدوماً، ولكن ماذا حدث؟ خافت الطبقة الحاكمة المسيطرة من أن يتمرّد الناس عليها، أن يتفتّح وعيهم لحريتهم واستقلاليتهم، فأغرقت العالم في وظائف تستهلك طاقتهم، وتشتت تجمّعهم، وجاء الانترنت كجزء من هذا التحول القبيح، حيث خلقت وظائف حرة قاتلة للحقوق ومنهكة للعقل وقاتلة للوقت. هذه هي الجدية القبيحة التي نغرق فيها اليوم، والبهجة المفقودة التي نتركها في غد أحلام اليقظة.جيناتنا تقول لنا ذلك
أجهزة إدراكنا غير مهيئة لمعرفة الواقع، دورها فقط أن تنقذنا من الموت، وأن تدفعنا للاستمتاع بالحياة أو الاستمرار فيها حتى نغادر الحياة
في كتاب "الجين الأناني"، يحللّ ريتشارد دوكينز البرنامج الذي يجعلنا نقاسي، ونذهب إلى المعاناة بأرجلنا، ونقدس ملذات الجنس والتملك والخلفة، وتبين له، إنْ كان لهذا البرنامج غرض، فهو اللهو واللعب، لأن هذه الجينات ليست جادة، لا تقودنا إلى أي مكان. أي أنها فقط تلعب، وتضحك، وترقص.
وهذا ما يقوله فيزيائيون وصوفيون وعلماء أعصاب: أجهزة إدراكنا غير مهيئة لمعرفة الواقع، دورها فقط أن تنقذنا من الموت، وأن تدفعنا للاستمتاع بالحياة أو الاستمرار فيها حتى نغادر الحياة.
هذا العالم البيضاوي الشكل الذي تراه العين، هذه الأصوات الجميلة والقبيحة التي تسمعها آذاننا، لا علاقة لها بما يحدث، ونحن لا نستطيع أن نتعاطى بشكل مثمر مع هذا "الماتريكس" سوى بلغة الأرقام. الأرقام التي خلقت الفلك والفيزياء والعالم الرقمي هي التي ندين لها بالتطور والحضارة.
وما هو حقيقي من هذا العالم هو صوت "الباز"، الأزيز الخافت الذي يخترق أذننا بعد ممارسات طويلة للتأمل، هذا ما يمكن أن تسجله حواسنا من الواقع الحقيقي، نسمعه عندما نلهو ونلعب ضاحكين وساخرين من رغباتنا، ومعتقداتنا، وأفكارنا عن الفن والجمال والاستمتاع، وعندما يعود إلينا وعينا، ويختفي الأزيز، ونرى، ونسمع، ونتذكر: "واو!" أيّ سينما رائعة ومدهشة تخلقها أسماعنا وأبصارنا، وتقنعنا بواقعيتها، وأيّ حياة قصيرة تجعل اللعبة أمتع، وأشد كثافة، وأكثر إثارة!
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...