تحتل مدينة مرتولة موقعاً منيعاً بين واديين يجري فيهما الماء، على ذروة كتلة صخرية تذكر بموقع قلعة شيزر في سورية. بنى العرب فيها مسجداً فوق بقايا رومانية، واتخذوا أعمدة رومانية لرفع أقواس الأروقة.
تحول المسجد إلى كنيسة عندما دخلت مرتولة في مملكة البرتغال الجديدة، وحافظ على جدرانه وأعمدته، بيد أن القبوات الحجرية حلتّ محل سقفه الخشبي. وبقي المحراب في مكانه، خلف مذبح القدّاس المسيحي.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
mahmoud fahmy -
منذ 9 ساعاتكان المفروض حلقة الدحيح تذكر، وكتاب سنوات المجهود الحربي، بس المادة رائعة ف العموم، تسلم ايديكم
KHALIL FADEL -
منذ يومينراااااااااااااااااااااااااائع ومهم وملهم
د. خليل فاضل
Ahmed Gomaa -
منذ يومينعمل رائع ومشوق تحياتي للكاتبة المتميزة
astor totor -
منذ 6 أياماسمهم عابرون و عابرات مش متحولون
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعفعلاً عندك حق، كلامك سليم 100%! للأسف حتى الكبار مش بعيدين عن المخاطر لو ما أخدوش التدابير...
Sam Dany -
منذ أسبوعانا قرأت كتاب اسمه : جاسوس من أجل لا أحد، ستة عشر عاماً في المخابرات السورية.. وهو جعلني اعيش...