تحتل مدينة مرتولة موقعاً منيعاً بين واديين يجري فيهما الماء، على ذروة كتلة صخرية تذكر بموقع قلعة شيزر في سورية. بنى العرب فيها مسجداً فوق بقايا رومانية، واتخذوا أعمدة رومانية لرفع أقواس الأروقة.
تحول المسجد إلى كنيسة عندما دخلت مرتولة في مملكة البرتغال الجديدة، وحافظ على جدرانه وأعمدته، بيد أن القبوات الحجرية حلتّ محل سقفه الخشبي. وبقي المحراب في مكانه، خلف مذبح القدّاس المسيحي.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...