تحتل مدينة مرتولة موقعاً منيعاً بين واديين يجري فيهما الماء، على ذروة كتلة صخرية تذكر بموقع قلعة شيزر في سورية. بنى العرب فيها مسجداً فوق بقايا رومانية، واتخذوا أعمدة رومانية لرفع أقواس الأروقة.
تحول المسجد إلى كنيسة عندما دخلت مرتولة في مملكة البرتغال الجديدة، وحافظ على جدرانه وأعمدته، بيد أن القبوات الحجرية حلتّ محل سقفه الخشبي. وبقي المحراب في مكانه، خلف مذبح القدّاس المسيحي.
download
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Michel abi rached -
منذ 3 أياممقال مميز
Ali Ali -
منذ 6 أيامجميل و عميق كالبحر
Magdy Khalil -
منذ أسبوعمقال رائع، يبدو انني ساوافق صاحب التعليق الذي اشار اليه المقال.. حيث استبعد ان يكون حواس من سلاله...
Thabet Kakhy -
منذ أسبوعسيد رامي راجعت كل مقالاتك .. ماكاتب عن مجازر بشار ولا مرة ،
اليوم مثلا ذكرى مجزرة الحولة تم...
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينيا بختك يا عم شريف
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينمحاوله انقاذ انجلترا من انها تكون اول خلافه اسلاميه في اوروبا