أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي تصنيفاً جديداً لجودة التعليم في العالم لعام 2017، شمل 137 دولة.
وقد قوّم التقرير هذه الدول العربية والعالمية بحسب درجة إجمالية تراوحت بين 1 و 7، انطلاقاً من درس وتحليل 12 معياراً أساسياً: المؤسسات، البنية التحتية، بيئة الاقتصاد الكلي، الصحة والتعليم الأساسي، التعليم الجامعي والتدريب، كفاءة أسواق السلع، كفاءة سوق العمل، تطوير سوق المال، الجاهزية التكنولوجية، حجم السوق، تطور الأعمال، الابتكار.
وفي حين أن سويسرا حلّت في المرتبة الأولى عالمياً وتصدرت ترتيب مؤشر جودة التعليم مع حصولها على 6.1 درجة، جاءت اليمن في المرتبة الأخيرة مع درجة إجمالية بلغت 2.2.
واللافت كان تفوّق الدول الخليجية في جودة التعليم، فقد جاءت قطر في طليعة الدول العربية وحصلت على المرتبة السادسة عالمياً مع نيلها 5.7 نقطة، تليها الإمارات العربية المتحدة التي حلّت في المرتبة التاسعة عالمياً مع 5.5 نقطة والبحرين في المرتبة 28، وبفرق ملحوظ، حلّت المملكة العربية السعودية في المركز 54 (4.3 درجة)، مع العلم أن بعض الدول العربية كانت غائبة عن التصنيف مثل سوريا والعراق.
إليكم تصنيف الدول العربية وفق الدرجة الإجمالية المتوسطة التي حصلت عليها كل دولة:
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
mahmoud fahmy -
منذ ساعتينكان المفروض حلقة الدحيح تذكر، وكتاب سنوات المجهود الحربي، بس المادة رائعة ف العموم، تسلم ايديكم
KHALIL FADEL -
منذ يومراااااااااااااااااااااااااائع ومهم وملهم
د. خليل فاضل
Ahmed Gomaa -
منذ يومينعمل رائع ومشوق تحياتي للكاتبة المتميزة
astor totor -
منذ 6 أياماسمهم عابرون و عابرات مش متحولون
مستخدم مجهول -
منذ 6 أيامفعلاً عندك حق، كلامك سليم 100%! للأسف حتى الكبار مش بعيدين عن المخاطر لو ما أخدوش التدابير...
Sam Dany -
منذ أسبوعانا قرأت كتاب اسمه : جاسوس من أجل لا أحد، ستة عشر عاماً في المخابرات السورية.. وهو جعلني اعيش...