خلال التسعينات، شهدت الجزائر أبشع حملات القتل التي قادها إسلاميون متطرفون ضد باحثين وأساتذة جامعات. عُرفت تلك الفترة بـ"العشرية السوداء"، بينما تحولت أيام الثلثاء إلى كابوس، حتى أن الصحف المحلية عنونت "كل يوم ثلثاء يسقط باحث برصاص القتلة الأصوليين".
كريمة بنون، التي تحولت لاحقاً إلى باحثة وأستاذة في القانون الدولي، كانت فتاة يافعة حين دقّ المتطرفون باب منزل والدها المفكر محفوظ بنون ذات ثلثاء، بعدما اشتكى عليه أحد الطلاب لتدريسه نظرية داروين.
في شهادتها عن ذلك اليوم، تروي كريمة كيف اتجهت إلى المطبخ وتناولت "سكين تقشير" (سكين مطبخ صغير) وتمترست في المدخل للدفاع عن والدها.
[caption id="attachment_115223" align="alignnone" width="800"] كريمة بنون[/caption]
على بساطة ما استلّته من المطبخ في وجه متطرفين قتلوا أكثر من 200 ألف شخص في تلك المرحلة، اعتبرت كريمة ذلك لاحقاً فعل مقاومة جرّها للبحث عن كل من يحاول الوقوف في وجه الجماعات الإرهابية والأصولية بأشكال مختلفة، وثقتها في كتابها "فتواك لا تنطبق هنا: قصص لم ترو من الحرب ضد الأصولية الإسلامية".
ما عاشته وعايشته من سوء، لم يجرّها للدفاع عن لجوء الدولة للتعذيب والإخفاء القسري ولا عن تجاهل المجتمع الدولي بشكل كبير تجاوزات الأخيرة بحجة "مكافحة الإرهاب"، بل رأت أن تجاهل المجتمع الدولي لأشكال المقاومة الفكرية والفنية المختلفة ضد الإرهاب وتكريس منطق البطش واللعب على النزعات الوطنية والعنصرية ليس إلا حفاظاً على التفوق العسكري والسياسي.
في مرحلة لاحقة، وبعدما أطلقت الولايات المتحدة "حربها على الإرهاب" إثر أحداث 2001، مفتتحة حفلة جنون عالمية، كتبت كريمة بحثاً مطولاً عن "الإرهاب/ التعذيب" انتقدت فيه كل ما تبرره الدول لتكافح الإرهاب فتنتج إرهاباً، والآثار السلبية المباشرة لتلك الحرب وأولها على من تدعي الدول حمايتهم.
نناقش هنا، انطلاقاً مما كتبته كريمة وباحثون كثر يصعب إحصاءهم، تجربة الولايات المتحدة في "الحرب على الإرهاب" وما خرجت به بعد 16 عاماً من انطلاقها، في وقت ركبت دول عديدة موجة تلك الحرب وتبنت منطقها.
بين هذه الدول لبنان، الذي يعيش اليوم مشهداً شديد العبثية والخطورة، بينما تبدو محاولات عقلنته أشبه بـ"سكينة تقشير" كريمة، بسيطة شكلاً، غير ذات جدوى ربما، لكن لا مفر من اللجوء إليها.
"الحرب على الإرهاب" على الطريقة اللبنانية
يداهم الجيش قبل مدة مخيمات لاجئين في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، تنشر صور للاجئين عراة مكدسين تحت شمس حارقة، ثم تأتي الأخبار عن موت أربعة اعتُقلوا في اليوم نفسه. لا يكلف البيان الرسمي عناء الشرح الكثير، فـ"المشاكل الصحية" للمعتقلين يُضاف إليها "الأحوال المناخية" قد قتلت هؤلاء. تسربت صور للمعتقلين الذين ماتوا، ليتبين أن آثار التعذيب تغطي أجسادهم، وجدت الصور من يبرّرها أو يتجاهلها. كان يكفي إدراج هذه المشاهد تحت عنوان "الحرب على الإرهاب"، ليصبح المعترضون عليها قلة، يسهل التشهير بهم واتهامهم جزافاً وسط تهليل وطني عارم. تتم الدعوة لتظاهرة دعم للاجئين فيتم تحوير مضمونها لتصبح تظاهرة ضد الجيش اللبناني. يهب الغيارى لمنعها وللدعوة إلى الانتقام من كل سوري يعادي الجيش. تنفجر شلالات الحقد والحقد المضاد، الاتهامات والاتهامات المضادة. يجري توقيف شاب سوري وضربه ونعته بأبشع الألفاظ فيجد الفيديو المسرب من يبرره بحجة أن ثمة سوريين آخرين أهانوا الجيش اللبناني، أو بحجة أن كل السوريين مع تنظيم داعش الذي سبق وتبنى تفجيرات عدة في لبنان. للبنان وعلاقته بسوريا خصوصية لا شك فيها، ولها مساحة أخرى للنقاش، لكن لموضة "الحرب على الإرهاب" آثار مشتركة جرى نقاشها على مستويات مختلفة، ويمكن العودة إليها هنا. في العام 1980، كتب عالم الاجتماع الألماني ويليام هـ. ناغل في سياق "نظرة اجتماعية - قانونية في قمع الإرهابيين" ما مفاده أن "الإرهاب يولد مكافحة الإرهاب، ومكافحة الإرهاب حبلى دائماً بإرهابيين مستقبليين". هي الحلقة الأولى التي تشبه دوامة "البيضة أولاً أم الدجاجة" والتي، بعد كل هذه السنوات، يعود إليها النقاش في كل "مكافحة إرهاب" قائمة ومحتملة، مهما اختلفت الظروف والخصوصيات. وعليها بنى كثر من الباحثين والمنظرين ليرفضوا التعذيب والقتل والقمع مهما "سمت أسبابه". في بلد كلبنان، ترخي فيه الاستنسابية بثقلها على معظم مفاصل تطبيق القانون وعمل المؤسسات الرسمية والأمنية، يصبح لوجودها في إطار "مكافحة الإرهاب" خطراً مضاعفاً، ينذر بمقتلة قادمة تطال الجميع.التجربة الأمريكية... أبرز الدروس
1- الرمح الإيديولوجي: تحويل المكافحة حرباً
قبل عامين، وإثر مقايضة الجندي الأمريكي المخطوف بيرغدال مع 5 عناصر من طالبان كانوا في غوانتانامو، كتب أستاذ الدراسات الأمنية في جامعة "جورج تاون" والذي عمل لسنوات طويلة مع وكالة الاستخبارات الأمريكية بول بيلار ما يلي "قبل أكثر من عقد مضى، تم غرس رمح إيديولوجي في داخل مكافحة الإرهاب، إذ جرى إعلان حرب على الإرهاب. هكذا أزيلت الفوارق، أو تم تناسيها، بين المكافحة والحرب، في المفهوم وفي الممارسة". من دعا لإعادة الخط الفاصل بين المكافحة والإرهاب اتُهم بالضعف، في حين انتقد بيلار التغيير الموجّه إيديولوجياً الذي أعاق أكثر من غيره الجهود الرامية إلى تقليل نشاط الإرهاب. يقول "هكذا تمددت قائمة أعدائنا لأن المزيد من الناس أصبحوا أعداء لنا أثناء لجوئنا إلى استخدام القوة العسكرية. وأفضت جهود البعض في الكونغرس للمحافظة على تزيين فكرة الحرب لمكافحة الإرهاب إلى الحد من فعاليتها وفعالية المكافحة على السواء.2- المصطلح الفضفاض/ المفهوم التجريدي وسلطة اللغة
على الرغم من شيوع مصطلح الإرهاب على نطاق واسع فقد بقي تعريفه فضفاضاً. انغمس باحثون ومتخصصون في سبيل وضع تعريف محدد لهذا المفهوم، وتحدثت عنه اتفاقيات جنيف وأدخلته دول عدة في قوانينها، لكن التعريف الهلامي بقي قائماً، حتى رأى كثر أن ذلك مقصود من أجل تمرير مصالح عسكرية وسياسية واقتصادية تحت ستاره. في كتابه "الإرهاب السياسي"، راجع الباحث أليكس شميد حوالي مئة تعريف للإرهاب وضعها خبراء وباحثين في المجال، وتوصل إلى وجود عناصر مشتركة بين التعريفات وهي أن الإرهاب مفهوم تجريدي من دون جوهر. وعرّفه إريك موريس بـ"استخدام أو التهديد باستخدام عنف غير عادي وغير مألوف لتحقيق غايات سياسية"، من هنا يمكن للدول أن تمارس الإرهاب أيضاً. على هامش آخر، يحذر أستاذ دراسات السلام ومؤسس مجلة "دراسات نقدية في الإرهاب" ريتشارد جاكسون من سلطة اللغة في كتابه "كتابة الحرب على الإرهاب". برأيه، "الحرب على الإرهاب" ليست فقط تشريعات وممارسات مؤسساتية، بل هي لغة تؤسس لسردية اجتماعية وثقافية ضد الإرهاب، تشترك فيها الدول ووسائل الإعلام والمجتمع بأكمله، أما بناء الخطاب فهدفه الأساسي خلق وضمان وتوسيع السلطة، ثم يصبح تبنيه ممارسة لتلك السلطة. هكذا أصبح خطاب "الحرب على الإرهاب" السلطوي مهيمنا من خلال التشكيك في الخطابات البديلة أو المنافسة، ومن خلال الترويج لنفسه كحقيقة كاملة ونهائية.3- توليد الشر وتحذلق الإعلام
في حوارات أجرتها الكاتبة جيوفانا بورادوري مع كل من الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس والفيلسوف الفرنسي جاك دريدا جمعتها في كتاب أسمته "الفلسفة في زمن الإرهاب"، يلتقي الفيلسوفان على اعتبار الإرهاب مفهوماً مراوغاً يضع الحلبة السياسية العالمية أمام خطر محدق، ويطرح تحديات مستقبلية على النظام العالمي نفسه.شدد هابرماس على ضرورة إعادة بناء المحتوى السياسي للإرهاب أخذاً بالاعتبار واقعية الأهداف التي يرمي إليها، فبرأيه تجلت أخطار إعلان الولايات المتحدة الحرب على الإرهاب في عسكرة الحياة العادية والتهديد بتقويض أعمال الدولة الدستورية. واتهم الإدارة الأمريكية بخدمة أهداف الإرهابيين الذين يريدون نشر الرعب في المجتمع، فباستعراض جاهزيتها واستعدادها لمواجهة عدو مجهول أسمته الإرهاب، ولدت حالة من الهلع هي جلّ مبتغى الإرهابيين. أما دريدا فلا يفصل بين مختلف أنواع الإرهاب من إرهاب الدولة إلى أشكال الإرهاب الأخرى. ويشير إلى الدور الكبير الذي لعبته العولمة في الإرهاب بالنظر إلى ما سببته من انعدام التكافؤ وتهميش وإفقار المجتمعات. يمكن هنا أن نرى في إرهاب الدولة، ولكن بشكل معاكس، ما وصفت به عالمة الاجتماع ميريام هيلي لوكاس الأصوليات باعتبارها "حركات سياسية لليمين المتطرف والتي في سياق العولمة تتلاعب بالدين في سبيل تحقيق أهدافها السياسية". المفارقة هنا أن الدول تستغل الحس الوطني، وتلعب عبر وسطاء على الحس الديني والشعبوي، لتحقيق أهداف سياسية. هكذا يبدو من كلام الفلسفة أن الحرب على الإرهاب التي انطلقت، وخلافاً لما ادعته من أهداف، أعادت توليد أسباب الشر التي تدّعي استئصالها. تزيد أهمية النقاش أعلاه في ظل الخطاب السائد الذي تديره وسائل الإعلام، والخطاب الرسمي المتحذلق في شؤون الحرب والإرهاب، والذي في غياب نقاش جدي يفتح المجال أمام "الإرهابيين" لإيجاد مبررات دفاعهم عن أنفسهم.استخدام واشنطن للتعذيب حرّض على التطرف في الشرق الأوسط وبرر لآخرين انتهاك حقوق الإنسان
الأرواح المعذبة... مشكلة ليست "إنسانية" حصراً
في العام 2014، أجرت صحيفة "واشنطن بوست" مع محطة "إيه. بي. سي. نيوز" استطلاعاً أظهر أن غالبية من الأمريكيين يعتقدون أن استخدام وكالة الاستخبارات للتعذيب كان مبرراً. ولماذا لا يفعلون؟ بحسب البحث، فإن واشنطن أرسلت إشارة واضحة للمواطنين بأن الانتهاكات وإساءة المعاملة كانت مبررة، وهكذا يكفي لو تبين لاحقاً أنها كانت غير قانونية وغير أخلاقية، وحتى غير ذي جدوى عموماً. عاد الكلام عن التعذيب مع عودة ترامب للحديث عنه كحل مبرر، وإبداء إعجابه بوسيلة التعذيب القائمة على "الإيهام بالغرق"، بعدما نزع سلفه أوباما لإغلاق غوانتانامو وتبني خطاب أكثر "إنسانية" مقارنة بسلفه جورج بوش، عراب أدوات التعذيب في تلك السجون إن صح القول. سياسة التعذيب تلك طورها عشرات المسؤولين والمؤسسات الأمنية وأدركوا غاياتها، لكن العناصر اضطرت إلى تنفيذها فعلياً. بعض هؤلاء العناصر وثقوا تجاربهم، إما لتبريرها ومحاولة التصالح مع شياطينهم، وإما كمراجعة ذاتية حاقدة. فالتعذيب كما ترك أرواحاً معذبة لدى المساجين، ترك مثلها لدى السجانين.في مجلة "فورين أفيرز"، كتب أنطونيو تاغوبا، صاحب "تقرير تاغوبا" الشهير الذي فضح وسائل التعذيب، مع زميل له يقولان إن شهادة أحد السجانين يجب أن يقرأها كل صانع سياسة ويتذكرها جيداً، وجاء فيها "قمنا بتعذيب الناس بالطريقة المناسبة، باتباع الإجراءات الصحيحة، واستخدمنا الأساليب الموافق عليها. لا توجد أي تداعيات قانونية". هذه العبارة، برأي الكاتبان، تلخص الروح التي أرشدت الكثير من المحققين ضد الإرهاب أكانوا مع الجيش أو الاستخبارات أو متعاقدين مدنيين، و"كانت النتيجة خلق منطقة حرة بلا قوانين". في سياق متصل يأتي ما كشفه تقرير تاغوبا سابقاً عن استبسال إدارة جورج دبليو بوش في حماية القادة العسكريين والمدنيين، الذين وضعوا أساساً هذه التكتيكات التعسفية وفوضوا باستخدامها، من الملاحقة، بينما ألقت لائمة الفظاعات في سجن أبو غريب على الجنود والكوادر متدنية المستوى. في الدروس المستفادة من التجارب التي جرى توثيقها تأكد عجز التعذيب عن استقاء معلومات صحيحة دائماً، وعن تسهيله الطريق أمام الإرهابيين لاجتذاب التعاطف، وعن خلق نزعات انتقامية لدى المساجين وذويهم. وكتب كل من دوغلاس جونسون وألبرتو مورا وأفيريل شميدت مراجعة حول الأمر أكدوا فيها أن "استخدام واشنطن للتعذيب ألحق ضرراً بالغاً بالأمن القومي. فقد حرض على التطرف في الشرق الأوسط وحال دون التعاون مع حلفاء الولايات المتحدة، كما قوّض الدبلوماسية الأمريكية، والأهم أنه أتاح مبررات جمة لدول أخرى لارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان".أبرز الدروس المستفادة من موجة الجنون العالمية التي خلفتها "الحرب على الإرهاب". يمكن للبنان العودة إليها قبل التورط أكثر...
"الغاية تبرر وسيلة" الإرهاب أم المكافحة؟
هل احترام حقوق الإنسان يزيد أم يقلل من فرص الإرهاب؟ يرى البعض أن تقييد حقوق الإنسان يعد ضرورياً باعتباره تكلفة مؤسفة لمنع الإرهاب، بينما يخلص آخرون إلى أن هذه الانتهاكات تزيد من حدة المظالم السياسية التي تسهم في الإرهاب، ورأوا أن الإساءة لحقوق السلامة الجسدية تجعل السلطات أكثر عجزاً أمام جمع المعلومات الاستخباراتية عن الإرهابيين وتقوض الدعم لجهودهم في مكافحة الإرهاب. وبينما يستمر الباحثون والحقوقيون في سوق الدلائل عن صحة الرأي الأخير، تصر السلطات على الترويج للرأي الأول، أو على الأقل اتباعه. وإذا عدنا إلى تجربة الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، من أفغانستان مروراً بالعراق وليبيا وسوريا، نجد أن مكافحة "الوحش" لم تنفك تزيد الأخير قوة بل تكاد تضاهي صناعته، من طالبان والقاعدة إلى النصرة إلى "داعش"، وما بينهم من تشكيلات وتركيبات متطرفة.لقد تركت الولايات المتحدة البلدان التي ذهبت إليها في حالة خراب وعززت النهج الطائفي المذهبي الذي شكل أرضاً خصبة لنمو التطرف، كما أعاقت وصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها بحجة وسم جماعي لفئات ومناطق معينة بالإرهاب، فكان التهميش والظلم بيئة تبني فيها الجماعات المتطرفة مشاريع تجنيد ناجحة. وقد أفرزت التجربة الأمريكية أساليب تكتيكية، كالرقابة الإلكترونية دون إذن قضائي والاعتقال غير المحدود والاغتيال المستهدف عن طريق الطائرات بدون طيار وأساليب التحقيقات المثيرة للجدل والتعذيب، أصبحت كلها "علامة مسجلة" للحالة الاستثنائية، وبدلاً من الحفاظ على كونها "استثنائية" جرى سن قوانين خاصة بها. وإن كان ما يقوم به الإرهابيون قائم أساساً على فكرة "الغاية تبرر الوسيلة" فما الذي يفرقهم عن السلطات التي تنسف بحربها على الإرهاب كل حقوق الإنسان والمنطق والدروس السابقة تحت العنوان نفسه؟ هل يوجد في لبنان من يسمع نصيحة جون هاتسون، الأدميرال المتقاعد في البحرية الأمريكية، الذي قال إن "التعذيب هو الأسلوب المفضل لشخص كسول وغبي وقاس… يمكننا أن نفعل، بل يجب أن نفعل، ما هو أفضل"؟"التعذيب هو الأسلوب المفضل لشخص كسول وغبي وقاس… يمكننا أن نفعل، بل يجب أن نفعل، ما هو أفضل" عن مكافحة الإرهاب حول العالم
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Ahmad Tanany -
منذ يومينتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ 4 أياملا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...
Nahidh Al-Rawi -
منذ أسبوعتقول الزهراء كان الامام علي متنمرا في ذات الله ابحث عن المعلومه