كل يوم تطل علينا أخبار جديدة تكشف عن وقائع تعذيب تُمارَس في العالم العربي. يقفز إلى أذهاننا عنوان التعذيب باستمرار، على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي نشرات الأخبار، حتى عندما نقرر الاسترخاء وقراءة رواية عربية...
التعذيب بمختلف أشكاله، الجسدي والذهني والنفسي، صار جزءاً من يومياتنا. المسألة لا ترتبط بصعود التيارات الإسلامية المتطرفة التي تتفنّن في ابتكار أساليب القتل والتنكيل. فهي أساساً ابنة ممارسات الأنظمة العربية التي كانت، ولا تزال، تستخدم أساليب التعذيب لقمع معارضيها لا بل لتخويف مواطنيها من مقاربة الشأن العام. وهي أيضاً أسلوب يلجأ إليه مواطنون كثيرون للاستقواء على مَن هم أضعف منهم، دون أي وازع.
ملف يخصصه رصيف22 لهذا الموضوع المستفز، من أجل التذكير بضرورة السعي إلى إيجاد روادع قانونية ووسائل محاسبة فعالة تلجم هذه الهمجية.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...