كل يوم تطل علينا أخبار جديدة تكشف عن وقائع تعذيب تُمارَس في العالم العربي. يقفز إلى أذهاننا عنوان التعذيب باستمرار، على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي نشرات الأخبار، حتى عندما نقرر الاسترخاء وقراءة رواية عربية...
التعذيب بمختلف أشكاله، الجسدي والذهني والنفسي، صار جزءاً من يومياتنا. المسألة لا ترتبط بصعود التيارات الإسلامية المتطرفة التي تتفنّن في ابتكار أساليب القتل والتنكيل. فهي أساساً ابنة ممارسات الأنظمة العربية التي كانت، ولا تزال، تستخدم أساليب التعذيب لقمع معارضيها لا بل لتخويف مواطنيها من مقاربة الشأن العام. وهي أيضاً أسلوب يلجأ إليه مواطنون كثيرون للاستقواء على مَن هم أضعف منهم، دون أي وازع.
ملف يخصصه رصيف22 لهذا الموضوع المستفز، من أجل التذكير بضرورة السعي إلى إيجاد روادع قانونية ووسائل محاسبة فعالة تلجم هذه الهمجية.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
حوّا -
منذ 4 أيامشي يشيب الراس وين وصل بينا الحال حسبي الله ونعم الوكيل
مستخدم مجهول -
منذ 5 أيامكل هذه العنجهية فقط لأن هنالك ٦٠ مليون إنسان يطالب بحقه الطبيعي أن يكون سيدا على أرضه كما باقي...
Ahmed Mohammed -
منذ 5 أياماي هبد من نسوية مافيش منطق رغم انه يبان تحليل منطقي الا ان الكاتبة منحازة لجنسها ولا يمكن تعترف...
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياموحدث ما كنا نتوقعه ونتأمل به .. وما كنا نخشاه أيضاً
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 6 أيامصادم وبكل وقاحة ووحشية. ورسالة الانتحار مشبوهة جدا جدا. عقاب بلا ذنب وذنب بلا فعل ولا ملاحقة الا...
mahmoud fahmy -
منذ أسبوعكان المفروض حلقة الدحيح تذكر، وكتاب سنوات المجهود الحربي، بس المادة رائعة ف العموم، تسلم ايديكم