كل يوم تطل علينا أخبار جديدة تكشف عن وقائع تعذيب تُمارَس في العالم العربي. يقفز إلى أذهاننا عنوان التعذيب باستمرار، على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي نشرات الأخبار، حتى عندما نقرر الاسترخاء وقراءة رواية عربية...
التعذيب بمختلف أشكاله، الجسدي والذهني والنفسي، صار جزءاً من يومياتنا. المسألة لا ترتبط بصعود التيارات الإسلامية المتطرفة التي تتفنّن في ابتكار أساليب القتل والتنكيل. فهي أساساً ابنة ممارسات الأنظمة العربية التي كانت، ولا تزال، تستخدم أساليب التعذيب لقمع معارضيها لا بل لتخويف مواطنيها من مقاربة الشأن العام. وهي أيضاً أسلوب يلجأ إليه مواطنون كثيرون للاستقواء على مَن هم أضعف منهم، دون أي وازع.
ملف يخصصه رصيف22 لهذا الموضوع المستفز، من أجل التذكير بضرورة السعي إلى إيجاد روادع قانونية ووسائل محاسبة فعالة تلجم هذه الهمجية.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 9 ساعاترائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ 21 ساعةحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يوممقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 5 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين