بدأ المشروع النقدي للمفكرة المغربية فاطمة المرنيسي مع صعود عصر ما بعد الحداثة، ومقولته المركزية، "نهاية السرديات الكبرى"، وعلى الرغم من نزعة تفكيك ونقد السرديات لديها، إلا أن مشروعها البحثي والفكري، اتجه صوب الحداثة، ومحاولة بناء سردية كبرى خاصة بالنساء.
ما يلاحظ للوهلة الأولى، مع بداية القراءة في كتابات المرنيسي، أننا أمام قالب حكاية، تريد المؤلفة أن تقص سردية من خلال الطبقات التاريخية الراسخة، فتسرد رواية تبدو غير مألوفة عمّا استقر في التصورات العامة، من الرواية الرسمية، التي تحدد قيوداً واضحة، لوضع المرأة وعلاقته بالفضاء العام، السياسي بصفة خاصة، والتاريخ بشكل عام. لا تتميز تلك الكتابة السردية، فقط بالرشاقة الأدبية، إنما تمضي أيضاً، في منهج ذي بعدَين رئيسيَين، هما الرصد السوسيولوجي والسياسي للعوالم التاريخية التي تنقلت خلالها.
والبعد الأخر هو الأنثروبولوجي، حيث عمدت إلى الوصف من خلال استدعاء ذاكرة الطفولة ومعايشة البنى الثقافية والاجتماعية التقليدية، كما دمجت الخيال الرمزي لما وراء الكلمات والمواقف، لتكوين صورة أوضح يستقى منها الرموز والعلامات لتلك الأنساق الثقافية والاجتماعية، ناهيك عن استعمالها للعمل الميداني في المقابلات الشخصية في بعض أعمالها، فإنها مدت سرديتها بالنهج التحليلي المقارن بين رواية سائدة وأخرى مغمورة في طبقات التاريخ والثقافة.
يمكن تسليط الضوء، على مفهوم الحريم، بإعتباره أبرز المفاتيح الرئيسية لمشروع المرنيسي الفكري، إذ يعد مصاحباً لها منذ باكورة أعمالها، في قراءة التاريخ الإسلامي، كما سطع منظورها بالنواحي الأنثروبولوجية للنوع الاجتماعي للمرأة في عوالم الحريم
من هنا، يمكننا النظر إلى مشروع المرنيسي بإعتباره امتداداً طبيعياً في مسار الصراع بين الحداثة والتقليد في الثقافة الشرقية الإسلامية. وبالتالي فإن مسألة الجندر عند المرنيسي، ينظر إليها في إطار التحول للحداثة بأنها تغير في نمط العلاقات بين الرجال والنساء من التبعية إلى الشراكة. ذلك التحول الاضطراري في العقل التقليدي الذي أصبح مجبراً على تقبل التغيرات الحداثية في بضع سنوات، احتاج الغربيون هضمها في قرون.
وبرغم ذلك لم تعتبر فاطمة نفسها خارجة عن سياقها الإسلامي، حيث أن إرث دونية مكانة المرأة مشتركاً بين الغرب والشرق، لذلك ولجت في البداية بوابة التراث، وهو الميدان الذي دخلت المرنيسي غماره، مسلحة بالإصلاح عبر نهج نقد وتفكيك الرواية الرسمية، ومن خلال تأسيس قراءة تاريخية للنساء، تؤسس بها راوية مستقلة وجريئة أمام التيار السائد.
ومن هنا، يمكن تسليط الضوء، على مفهوم "الحريم"، باعتباره أبرز المفاتيح الرئيسية لمشروع المرنيسي الفكري، إذ يعد مصاحباً لها منذ باكورة أعمالها، في قراءة التاريخ الإسلامي، كما سطع منظورها بالنواحي الأنثروبولوجية للنوع الاجتماعي للمرأة في عوالم الحريم. مع ذلك يجدر بنا التساؤل العام: هل انتهى عصر الحريم في رواية المرنيسي الجديدة؟
اللاهوت النسوي: تفكيك العقل التراثي
يمكننا النظر إلى مفهوم "الحريم" في كتابها "الحريم السياسي (النبي والنساء)"، في إطار ما يسمى "اللاهوت النسوي" أي القراءة التأويلية للإسلام من خلال المنظور النسوي، الذي يعيد الاعتبار لمكانة المرأة في نماذج زوجات النبي والنساء في زمن الدعوة، لمناوئة وتفكيك سيطرة التأويل الأبوي (البطريركي) في تفسير القرآن ومدونة السنة، حيث ترى المرنيسي أن التمييز الجندري قائم بشكل أساسي على الاعتبارات الاجتماعية حينذاك وليست الدينية، وبالتالي فالإسلام كدينٍ لم يظلم المرأة.
من الواضح، أن المرنيسي لم تكن تبحث عن وجود مساواة بين الرجل والمرأة في التاريخ الإسلامي، لكنها أسست من نمط الحكاية نهجاً للحفر في الهوامش والاستثناءات، فكما قالت في كتابها "سلطانات منسيات" بأنه "لفهم تاريخ النساء في الإسلام، فإنه محكوم عليه كتاريخ الفقراء والفلاحين، بألا يعبر عنه مطلقاً في الخطاب الرسمي"، أي فيما يبدو أن عملية الحفر بين سطور التاريخ المهيمن عليه من قِبل الرجال، لم تكن فقط لأجل إظهار دور النساء في الالتفاف والمقاومة للأنساق والمفاهيم التي تحصرهن في حدود فضاء الحريم، بل تأسيساً لاهوتياً؛ أي بالرجوع إلى فترة التأسيس الديني، ومن ثم تأويل النصوص بنهج نسوي حديث، يمنح أنماط العلاقات بين الرجل والمرأة، طريقاً ممهداً، معرفياً ودينياً للمساواة الجندرية.
بيد أن المرنيسي، اتجهت في تأسيس سرديتها على توقف القراءة التاريخية واجتزاء المنهج، عند فترة الدعوة المحمدية، باعتبارها تأسيساً نقيًا! لكن كيف أسست النسوية التاريخية؟
عائشة وخيزران: هل يمكن لامرأة أن تقود المسلمين؟
كان أحد التساؤلات التي دفعت فاطمة المرنيسي، للبحث عن سرّ العداء للنساء، عندما حاورت أحدهم في أزقة مدينة فاس المغربية، قائلة: هل يمكن لامرأة أن تقود المسلمين؟ ربما كانت الإجابة التقليدية حاضرة في الذهن مسبقاً، كبداهة القول في ترديد الحديث النبوي: "لم يفلح قوم ولّوا أمرَهم امرأة".
في مطلع مقدمة "الحريم السياسي"، اعتبرت المرنيسي ذاك التساؤل هو المقياس الحراري في الرأي العام، فالشاهد من ذلك، أن ما بدا للمرنيسي في فهم مكانة المرأة، أي الحقوق السياسية لها، هو ذو صلة وثيقة بفهم النصوص، حيث عمدت إلى النقد والتنقيب والتحقق في مدونة الحديث النبوي، حول السند والرواة، بما تمثله من تأسيس للتصورات عن المرأة التي تحولت إلى حريم.
لحجاب عند المرنيسي بمفهومه الضيق أو الواسع، هو ضد مساهمة المرأة، كما أنه ضد مفهوم الإسلام.
فبعدما ضربت النماذج حول حياة النبي وطبيعة علاقته مع النساء، بما يتناقض مع العديد من المرويات، التي تصغر وتقلل من مكانة المرأة، مثل حديث قطع الصلاة إذا مرّ كلب أو حمار أو امرأة، ورواية "سوء الحظ في ثلاثة: البيت والمرأة والفرس".
ركزت التدليل من خلال عددة وقائع على وجود المرأة في الفضاء العام، بل وتخطيها الحدود، مثلما ذكرت عن واقعة تقدم هند بنت عتبة إلى النبي، بعد فتح مكة مخاطبة إياه: "إننا نريد مبايعتك أنت، ومعك نريد أن نبرم ميثاقنا"، بخلاف ذكرها لموقف سكينة بنت فاطمة زوجة عليّ بما أظهرته من تحرر من مفهوم الحجاب وتمردها على السلطة الأموية. ولا سيما الموقف المشهور لقيادة عائشة مواقف سياسية وحربية مشهورة، مثل موقعة الجمل، حيث مثَّل ذلك السياق استدعاءً للتنصيص في نموذجِ حديث "لم يفلح قوم ولّوا أمرَهم امرأة "، لتحميل الخسارة إلى السيدة عائشة.
ناقشت المرنيسي طويلاً في كتابَيها "الحريم والسياسة" و"سلطانات منسيات"، المسائل التي كانت بمثابة الإطار المفاهيمي لمكانة النساء بالفضاء العام، منها، مفهوم الحجاب، والتي أفردت الحديث حوله من زاوية التفسير الأوسع للجوانب اللغوية المتعددة والاستعمالات المختلفة، معتمدة على أسباب نزول الآيات في سياق الواقع الاجتماعي والتاريخي. فإن الحجاب عندها بمفهومه الضيق أو الواسع، هو ضد مساهمة المرأة، كما أنه ضد مفهوم الإسلام.
من هنا نجد محاولة المرنيسي في جلاء الصورة حول المرجعية المقدسة التي تم استدعاءها، كي تحصر النساء داخل فضاء الحريم المعزول عن الخارج، فاستناداً إلى رؤية المغربي محمد عابد الجابري، تُرجع انطلاقة تأسيس الرقابة وتفصيل الحدود إلى عصر التدوين.
إذاً، فإن إجابتها على التساؤل حول قدرة النساء على القيادة، جاء بواسطة نقد التأسيس السياسي بعد النبي، بما يخالف عصره، ونقد النصوص والمفاهيم والتفسيرات التي دعمت وبررت كما تقول في كتابها "الحريم السياسي… النبي والنساء": "إن تقليد المرأة، الذي جسد اللا مساواة نفسه، والعنصر المكون للطبقية، وبدء الكائن الذي لا يوجد إلا في علاقات الخضوع بالنسبة للسلطة".
لذا، فإن استعمال المرنيسي للنماذج النسائية في التاريخ الإسلامي اللواتي تحايلن وقاومن تلك المنظومة وكن فاعلات فيها، لم يكن تأصيلاً لتميز القيادة النسائية في حد ذاته، إنما هو إنتاج لسردية وحكاية، تكون لها بطلاتها الفاعلات في الحياة السياسية والاجتماعية. واستندت في ذلك، على المؤلف البارز للمؤرخة التركية بدرية أوجوك، "النساء الحاكمات في التاريخ"، والتي أدرجت ستة عشر امرأة، مثل: السلطانة "رضية" في دلهي، و"شجرة الدر" في مصر، والسلطانة "فاطمة الزهراء" في إيران، واللاتي أصبحن سلطانات فاعلات وفرضن السيادة، بمعيارها السياسي والاجتماعي، في خطبة الجمعة وسك العملة. تظهر ملامح الفجوة المبكرة في رواية المرنيسي عندما عمدت إلى معالجة مسألة غياب المرأة عن منصب الخلافة، ذي المكانة الروحية في الإسلام، عبر تميزها بين منصب الملك الذي يؤسس على الطغيان والمصالح والأهواء، ومكانة الخليفة التي تقوم على معيارية الشريعة التي تحكم الحاكم والمحكوم معاً، لكنها تضع الخطوط الحمراء تحت معيارية الخلافة، ضمنياً ودون معالجة واضحة، عندما سردت أنه لم تكن النساء وحدهن اللاتي استُبعدن من لقب الخليفة، بل لم ينجح أغلب الحكام الرجال في نيل شروطه في التأسيس الأبوي القريشي.
في المقابل تركز في عناصر روايتها على إبراز براعة النساء في استعمال الألاعيب والتحايلات، كمصدر للقوة والسطوة في تحقيق أهدافهن في الحياة السياسية، وتضرب مثال الخيزران، التي استطاعت أن تنتقل من فضاء المحظيات إلى فضاء الحريم، والتي تجاوزت رقابته وحدوده إلى التدخل في سياسة الخلافة عن طريق زوجها الخليفة المهدي، وابنَيها، الأول الموسى الهادي، والثاني هارون الرشيد. فإنها كما أشار المؤرخون، واجهت وقادت ثلاثة خلفاء، رغم كونها في الأصل أَمَة في بلاط الحريم. لقد كانت الخيزران عند المرنيسي كما عائشة، رمز الخروج عن الحريم إلى فضاء السياسي.
من خلال روايتها لتاريخ النساء، تستخلص المرنيسي بأنه "ينبغي تخليص الإسلام، من الرواسم (الكليشيات)، والمضي إلى ما وراء التصورات، التي أضفت عليها جماعات السلطة صفة المثل العليا (...) فالمقومات من كل نوع، المتراكمة عبر القرون، والمتجه إلى اعتبار المؤنث غريباً عن المسجد أو معاكساً لنظامه تماماً".
وفقا لتلك النزعة الإصلاحية من الداخل، كيف رسمت المرنيسي باباً للخروج من الحريم؟
الحريم اللامرئي: السلطة الرمزية والرقابة الذاتية
يعد مفهوم الحريم، في فكر فاطمة المرنيسي، سياجاً أحاط المرأة بعزلة عن الثقافة والاجتماع، إلى عالم خاص بالنساء وسيدهن فقط، فهو مكان به حدود، ومخيال ذهني لا مرئي مقيد، جعل المرأة طائعة ومستلبة ومقاومة أيضاً. تُعرِّف المرنيسي "الحريم" كرقابة ذاتية في كتابها "نساء على أجنحة الحلم"، بأنه "يعلمنا الموانع، نحمل الحريم في ذاتنا، إنه الحريم اللا مرئي الموجود في رؤوسنا"
فللخروح من الحريم نهائياً، يبدو أنه لا بد أن يخرج أيضاً من العقل والمخيال الثقافي والاجتماعي، حتى تصبح النساء فاعلات في التاريخ، كما استطاعت نساء التاريخ الاسلامي غير الرسمي أن يصبحن فاعلات.
في كتابها "أحلام النساء الحريم"، تحكي المرنيسي، عن خبرتها الطفولية بمزج مع الخيال، لعالم الحريم؛ يأتي اللفظ لغوياً من الحرام، أي الموانع والحدود بين الرجال والنساء، تلك الرؤية الدينية التي يراها الناس حينها، بأنها نظام كوني متناغم أنشأه الله، لذا فكلّ تخطٍّ للحرمة والحدود، يكون معبراً عن الفوضى والشقاء، وبرغم ذلك، دائماً ما تكسر تلك الحرمة من النساء.
يُفرض الحريم، ليس فقط بالواقع الموجود وقتها، بل يُسلم عن طريق النشأة والتربية والتي تعلم تعيين الحدود، واحترامها وطاعتها. كما تعلمت المرنيسي بنفسها في المدرسة القرآنية في طفولتها.
يعد مفهوم "الحريم"، في فكر فاطمة المرنيسي، سياجاً أحاط المرأة بعزلة عن الثقافة والاجتماع، إلى عالم خاص بالنساء وسيدهن فقط؛ فهو مكان به حدود، ومخيال ذهني لا مرئي مقيد، جعل المرأة طائعة ومستلبة ومقاومة أيضاً
تسرد المرنيسي طفولتها، في خريطة الحدود ومخيلة الحريم، حيث اللعب في الباحة محظور إلا في مواعيد، ويكون اللهو دون أي ضجة. يكمن الحريم الخفي، وراء وصف المرنيسي للحريم وتقسيمه المعماري وفنائه وأبوابه، في اللا مرئي لبنية المحددات التي تطال الأسماء، فكما نبهتها الجدة ياسمينا: "عليكِ أن تتعلمي التشكيك في الكلمات، فأنا أتردد أن أطلق على نافذة لا تنفتح إلى الخارج اسمَ نافذة، وأن أطلق باباً ينفتح على باحة داخلية". من هنا نسجت المرنيسي نموذج شهرزاد وقصصها التي عاشت تجابه سلطة الحريم في عقول النساء، لكن هل انتهى الحريم حقاً؟
الخوف من الحداثة: بين التوفيق والتلفيق
تقدم المرنيسي في كتاب "هل أنتم محصنون ضد الحريم؟"، فكرة استمرار لنموذج الحريم اللامرئي في أشكال معاصرة، تحصر النساء في أنماط معينة، حتى في المجتمعات الغربية الحديثة، سواءً في التكنولوجيا أو الأزياء والإعلام، إلخ، الذين يعيشون في حريم من نوع آخر، أي أن الحريم مفهوم عالمي.
على الرغم من طموح المرنيسي إلى تحرر المرأة وفقاً لتصورات حداثية، إلا أنها كانت تجد العقبة في عملية التوفيق بين قيم الحداثة وقيم الإسلام، لذلك فلا مناص من إصلاح الفهم الديني للأخير، ونقد الأشكال الحداثية التي اعتبرتها على غرار عالم الحريم. ففي كتابها "الخوف من الحداثة (الإسلام والديمقراطية)"، تعزز المرنيسي الفصل بين الإسلام كدين عن الإطار الاجتماعي والسياسي، وترى الخوف من الحداثة، في جانبين مهمين: خوف المجتمعات من انهيار القيم الإسلامية، وقلق مصالح السلطات الاستبداية الهرمية، من فكرة الديموقراطية، مما يجعل القيم التقليدية من أجل بقاء السلطة. فالحل للمرنيسي هو نابع من سرديتها التوافقية للتوازن بين الحداثة والإسلام.
لا يمكن إنكار أهمية مشروع المرنيسي الإصلاحية، وما مثّله من إضافة وتعزيز لتيار اللاهوت النسوي في المشرق، وأهمية التناول النقدي للسردية التراثية السائدة التي تنتج خطاباً وسلطة ومعرفة، تقوم عليها الهندسة الاجتماعية، من الرقابة على الحياة السياسية والاجتماعية والجنسية للمرأة. ومع ذلك توجد علامات استفهام حول السردية النسوية لمشروع المرنيسي. فهل حققت النساء من النهج التوفيقي، خروجاً عن معيارية الرواية الرسمية؟ هل كان الرجوع لزمن الدعوة خالياً من الانتقاء والتلفيق؟ هل كان الإسلام المبكر يوتوبيا للنساء؟ هل الخصوصية الثقافية واحدة في مجتمعات الشرق؟
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
HA NA -
منذ يومينمع الأسف
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت بكل المقال والخاتمة أكثر من رائعة.
Eslam Abuelgasim (اسلام ابوالقاسم) -
منذ أسبوعحمدالله على السلامة يا أستاذة
سلامة قلبك ❤️ و سلامة معدتك
و سلامك الداخلي ??
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعمتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ أسبوععظيم