شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ادعم/ ي الصحافة الحرّة!

"لم أتوقع أن أصبح 'ترند' غوغل"… عايدة رياض وتصريحاتها المثيرة للجدل

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

أثارت الممثلة المصرية عايدة رياض، الجدل على السوشال ميديا خلال الأيام الأخيرة، بعد أن تصدرت تصريحاتها "ترند" موقع غوغل، وذلك بسبب جرأتها وإثارتها الجدل. فخلال حوارها مع الإعلامي العراقي نزار الفارس، عبر برنامجه "مع نزار الفارس"، أدلت رياض بتصريحات أثارت دهشة الجمهور الذي رآها لأول مرة وهي تتحدث بتلك الجرأة خلال برنامج تلفزيوني.

في تصريحاتها هذه، رحّبت الفنانة عايدة رياض، بالزواج مجدداً، بعد أن وصلت إلى السبعين من عمرها، وهو ما أثار الاستغراب والجدل. كما صرّحت بأنها قد تزوجت عُرفياً لمدة عشر سنوات، ومنعتها ظروف خاصة عن التصريح حول تلك الزيجة التي لا يعلم عنها الجمهور شيئاً.

رحّبت الفنانة عايدة رياض، بالزواج مجدداً، بعد أن وصلت إلى السبعين من عمرها، وهو ما أثار الاستغراب والجدل. أيضاً صرّحت بأنها قد تزوجت عُرفياً لمدة عشر سنوات

إلى ذلك، أعلنت رياض أن الفنان محمد رمضان، أفضل من الفنان الراحل أحمد زكي، ما جعل الجمهور في حالة من الغضب بسبب المقارنة بين الفنانين، والتي جاءت لصالح رمضان.

عايدة رياض

وفي تصريحات خاصة لموقع رصيف22، ردّت الفنانة عايدة رياض على كل تلك التصريحات المثيرة للجدل تفصيلياً، وكشفت لنا أنها لم تكن تتوقع تصدّر تصريحاتها تلك "ترند" موقع غوغل، قائلةً: "لقد اندهشت للغاية، ولم أكن أتوقع كل هذا الجدل بسبب تصريحاتي خلال البرنامج، فلقد كانت إجاباتي طبيعيةً للغاية، ولقد أسعدني أن معظم الإعلاميين تواصلوا معي، ليتأكدوا من صحة تلك الأقاويل".

وعن حقيقة ترحيبها بالزواج بعد سنّ السبعين، وما إذا كانت سوف تقتدي بالشحرورة صباح في الزواج في سنّ متقدمة، تقول: "هذا الكلام لا أساس له من الصحة، فأنا لم أرحّب إطلاقاً بذلك، وإنما كان ردّي على نزار نوعاً من المزاح ليس أكثر، فلقد مررت بظروف خاصة منذ عام 2015 حتى الآن، ومرضت، ومرض أخي أيضاً، وتوفي، وكانت سنوات صعبة علي، ولكل سيدة أسبابها في الزواج، فهناك سيدات ما زالت لديهنّ الطاقة، وروح الحياة، ويرغبن في من يؤنس وحدتهنّ، أما أنا فلقد اعتدت على الوحدة، وليست لدي طاقة لتحمُّل شخص أو خدمته، إلى درجة أنني لا أقوى على مهام المنزل في غياب الخادمة، وكل اهتمامي منصبّ على عملي ليس إلا، والشحرورة صباح كانت قمراً، وأيقونةً بحد ذاتها، وربما كانت تتزوج من أجل أن تجد من يُسلّيها، أو يساعدها، ولكن أنا ليس لدي استعداد لذلك على الإطلاق".

وعن جُرأتها في الإدلاء بعمرها الحقيقي، وأنها قد تجاوزت السبعين عاماً، تقول: "بالفعل طبيعة الأنثى أنها لا تحب الإفصاح عن عمرها، إلا أنني أمتلك الجرأة بالطبع للإفصاح عن عمري الحقيقي، فلا يوجد سبب يستدعي الكذب، ولو كنت فعلاً أفكر في الزواج لما كشفت عن عمري الحقيقي. إلى ذلك، كنت راقصةً في فرقة الفنون الشعبية التابعه لوزارة الثقافة، والعمر مُسجّل لديهم، وقد عكفت على تجسيد أدوار الأمهات خلال الأعمال الفنية منذ قرابة تسعة أعوام".

كشفت عايدة رياض أنها لم تكن تتوقع تصدّر تصريحاتها تلك "ترند" موقع غوغل، قائلةً: "لقد اندهشت للغاية، ولم أكن أتوقع كل هذا الجدل بسبب تصريحاتي خلال البرنامج، فلقد كانت إجاباتي طبيعيةً للغاية"

وعن سرّ حفاظها على جمالها، تقول: "لم أقم بأي عملية تجميل مُطلقاً، ومن يقمن بها ينسقن وراء كلام الأطباء والإعلانات. آثار تلك العمليات في الوجه تتلاشى بعد ستة أشهر، تاركةً الجلد مترهلاً وراءها، وعند تكرار العملية يحدث خلل في أعصاب الوجه، وهكذا فإنني أعكف على التمرينات الرياضية باستمرار، وقد تدربت منذ أن كان عمري اثني عشر عاماً على الرقص تحت أيدٍ روسية، وتعلمت منهم تدريبات خاصةً بعضلات الوجه، وبالجسم عموماً ما زلت أواظب عليها حتى الآن، وأحافظ على رشاقتي، وصحتي".

عايدة رياض في برنامج تلفزيوني

وعن غضب الجماهير منها بسبب تصريحها بأن الفنان محمد رمضان، أفضل من الفنان أحمد زكي، تقول: "هذا الكلام ليس صحيحاً إطلاقاً، فعندما تم سؤالي عنهما صرّحت بأن أحمد زكي أيقونة لن تتكرر، فأعاد المذيع 'الماكر' سؤالي بطريقة أخرى بأن أيّاً منهما كانت بدايته أسهل من الآخر؟ فأجبت بأن محمد رمضان كانت بدايته أسهل كثيراً، وأفضل من أحمد زكي الذي عانى كثيراً في بداياته كي يحصل على بطولات، وتمّ اقتطاع جزء من إجابتي لتظهر بهذا الشكل، وهو ما أغضب الشباب الصغار الذين ظنوا بأنني صرّحت بأن محمد رمضان أفضل من أحمد زكي".

عايدة رياض في برنامج "مع نزار الفارس"

وعن تصريحها خلال البرنامج بأنها قد تزوجت عرفياً لمدة عشرة أعوام، ورأيها في الزواج العرفي، تقول: "كل سيّدة لها ظروفها، وكل رجل له ظروفه في الحياة، وأنا لا أمانع فكرة الزواج العرفي، ولا أعارضها على الإطلاق".

وعن مُقابلتها مع الإعلامي نزار الفارس المثير للجدل، وما إذا كانت تخشى تكرار الظهور معه بعد كل ذلك الجدل، تقول: "لم أكن متخوفةً من الظهور معه، وهو إنسان ذكي، لديه إصرار على الوصول إلى ما يريد، ولقد أحببت ذكاءه بالفعل، وأحترمه كثيراً".


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

خُلقنا لنعيش أحراراً

هل تحوّلت حياتنا من مساحةٍ نعيش فيها براحتنا، بعيداً عن أعين المتطفلين والمُنَصّبين أوصياء علينا، إلى قالبٍ اجتماعي يزجّ بنا في مسرحية العيش المُفبرك؟

يبدو أنّنا بحاجةٍ ماسّة إلى انقلاب عاطفي وفكري في مجتمعنا! حان الوقت ليعيش الناس بحريّةٍ أكبر، فكيف يمكننا مساعدتهم في رصيف22، في استكشاف طرائق جديدة للحياة تعكس حقيقتهم من دون قيود المجتمع؟

Website by WhiteBeard
Popup Image