لم تكن النسوية الإسلامية وليدة القرن العشرين، بل سبقت هذا العصر بكثير، إذ بدأت كتساؤلات عن وضع المرأة بصفة عامة، وكانت أول من وجّهت الأنظار إلى المرأة هي أم سلمة، زوجة الرسول. فعن الطبري، في كتابه "جامع البيان عن تأويل آي القرآن"، الجزء الثاني عشر، قالت أم سلمة: "عن مجاهد، قالت: يا رسول الله يُذكر الرجال ولا نُذكر". وفي موضع آخر، حدّثت أم سلمة الرّسول: "يا رسول الله أيُذكر الرجال في كل شيء ولا نُذكر؟"، فنزلت الآية: "إِنَّ المُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ...". وفي راوية أخرى: "قالت نساء النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: ماله يذكر المؤمنين ولا يذكر المؤمنات؟"، فنزلت الآية بعد هذا التساؤل، والتي ساوت بين الرجل والمرأة في كل شيء، فنقرأ: "إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّه كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللُّه لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً" (الأحزاب، 33-35).
النسوية الإسلامية عبر التاريخ
تجاهل علماء التاريخ ولعقود طويلة ذكر النساء المسلمات، وبالأخص الرائدات والمميزات منهنّ، وسكت الرجال لسنوات طويلة راضين عن غياب ذكر النساء، بينما نجد، بالتدقيق في التاريخ والمستقصي، أن للنساء دوراً مهماً في المجتمع الإسلامي زمن النبوّة والخلافة، ونرى أنهن لم يكنّ على الهامش، بل كانت لهنّ الكلمة والحضور.
أول مشاركة أساسية في الدعوة الإسلامية بجميع مراحلها ومنذ البداية، هي للسيدة خديجة، فهي أوّل من أسلمت ولها منزلة عليا في الإسلام، وفي قلب الرسول، ولها دور كبير في تثبيت الرسول بعد الوحي، ومساندته طوال حياتها، وثلث المسلمين في الفترة السرّية من الدعوة، كانوا من النساء. أول شهيدة هي سُميّة بنت الخياط، ولأسماء وعائشة دور مهم في الهجرة. وفي البيعة، بايع الرجال والنساء معاً، وشاركت النساء في البناء كما الرجال، وجاهدن وشاركن في الغزوات. وفي هذا الإطار برزت نسيبة بنت كعب، أسماء بنت السكن، وخولة بنت الأزور، وصفية بنت عبد المطلب، وشاركت أيضاً النساء في الحياة الثقافية والتعليمية، ومن أشهرهنّ عائشة، وصفية بنت عمر، وأسماء بنت السكن.
لم تكن النسوية الإسلامية وليدة القرن العشرين، بل سبقت هذا العصر بكثير، إذ بدأت كتساؤلات عن وضع المرأة بصفة عامة، وكانت أول من وجّهت الأنظار إلى المرأة هي أم سلمة، زوجة الرسول
عند وفاة النبي محمد، رصد العلماء عددَ أعلام الصفوة، فكانت نسبة النساء منهم 1/8، وهي أعلى نسبة في حركات التحرير في التاريخ، كما أشار الدكتور محمد عمارة، وهو مفكر إسلامي، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر، في كتابه "الإسلام وحقوق الإنسان"، وترجم المؤرخ عمر كحالة، أعلام النساء في الإسلام، فذكر أكثر من ثلاثة آلاف امرأة في خمسة مجلدات، في كتابه "أعلام النساء في عالمي العرب والإسلام".
أما في فترة الحكم الأموي، فاشتهرت سكينة بنت الحسين، وعائشة بنت طلحة، في مجالس الأدب، وزوجة الفرزدق التي حكمت في الشعر بين زوجها وجرير، وجارية المتوكل "فضل" كانت تهاجي الشعراء ويجتمع عندها الأدباء. ومن شهيرات النساء في رواية الحديث، نفيسة بنت الحسن، التي سمع بها الشافعي في مصر، وفاطمة بنت العباس التي مدح علمها وأدبها ودروسها الإمام السيوطي، وزينب الشعري التي أجازت ابن خلكان في العلوم، كما ذكر الدكتور خلقي خنفر، في كتابه "تاريخ الحضارة الإسلامية".
وعندما ظهرت حركة الإصلاح الإسلامي على أيدي عماد الدين الزنكي (1087-1146م)، وابنه نور الدين، ثم صلاح الدين الأيوبي، كان للنساء دور فاعل ومميز في التحريض على الجهاد، وفي التربية على أخلاق الإسلام، فكُنَّ يشاركن الجيوش في المعارك، وكانت تتحدث الفتيات مع الرجال دون حرج وبلا احتجاب، أي بلا ستار يقفن خلفه. ومن أبرز النساء الرائدات في تلك الفترة، الشيخة عائشة بنت محمد البغدادي، التي أجازها الشيخ عبد القادر الكيلاني، وكرّست حياتها للوعظ والعلم عام 641 هـ، وكذلك الشيخة تاج النساء التكريتي، في المدرسة القادرية في بغداد، ثم صارت من العالمات المشهورات حتى توفيت عام 613 هـ.
ومن المشهورات أيضاً الشيخة شهدة، المعروفة بفخر النساء، والتي عمّرت نحو مئة عام، وخرج على يديها عدد كبير من العلماء، وقال فيها الشيخ موفق بن قدامة: "انتهى إليها إسناد بغداد"، وكانت تخالط العلماء، ثم نجد أيضاً الشيخة فاطمة بنت الحسين، التي كانت واعظةً في بغداد، ودرس على يديها ابن الجوزي نفسه، والشيخة فاطمة بنت القاسم، التي قال عنها الذهبي: "إنها أسند أهل العصر مطلقاً في علم الحديث، وتخرّج على يديها عدد كبير من العلماء"، كما وضّح بالتفصيل الدكتور ماجد الكيلاني، المفكر والمؤرخ الإسلامي، في كتابه "هكذا ظهر جيل صلاح الدين". كل ذلك يؤكد أنّهنّ كُنَّ نسويات قبل أن توجد النسوية.
ثم ركدت الحضارة الإسلامية، وتخلّف معظم المسلمين، وسيطرت أفكار لم تكن من الإسلام في شيء على أذهانهم، وبرزت آراء تحدث بها بعض علماء المسلمين، وهي تمثّل وجهة نظرهم وليست من الإسلام. وفي المجمل كانت تلك الآراء تظلم المرأة. ثم بدأت موجات الاحتلال على العالم الإسلامي، وازداد التخلف، ونشر المحتل أفكاره وغيّر المناهج، ودعم كل من حارب الإسلام، فأصبح الإسلام يُنظر إليه على أنه تراث، وسيطرت أفكار الغرب على المجتمعات الإسلامية. ثم بدأت مراحل تحرير المرأة المعروفة التي بدأت بالشيخ محمد عبده ورفاعة الطهطاوي وقاسم أمين وهدى شعراوي وغيرهم، ووقتها لم تكن تُعرف تلك الحركات الفكرية والتجديدية بالنسوية، بل بالمطالبة بحقوق المرأة، وأهمها حقّها في التعليم والتعلم، والمشاركة في الحياة الاجتماعية والفكرية.
النسوية الإسلامية بعيون ممثلاتها
يجب أن نوضح معنى النسوية الإسلامية. يذكر الدكتور أحمد مختار عبد الحميد عمر، في كتاب "معجم اللغة العربية المعاصر"، أن النسوية اسم مؤنث منسوب إلى نسوة، وفي علم الاجتماع النسوية هي حركة فكرية مُهتمة بحقوق المرأة، تنادي بتحسين وضعها وتأكيد دورها في المجتمع وتشجيعها على الإبداع. بينما وضعت الباحثات تعريفاً آخر، فالنسويّة هي حركة فكريّة نشأت دفاعاً عن حقوق النساء المهضومة، وردّاً للظلم الذي تتعرّض له بنات جنسهنّ باسم الإسلام، وسعياً إلى تصوّر مجتمع تشارك المرأة في وضع لبناته بشكل فعّال ومباشر، وهي "إسلاميّة" لأنّهنّ جعلن من القرآن والسّنّة مرتكزات لفكرهنّ ومرجعيّةً له، أي أنّ هؤلاء النّسويّات لا يرين في الإسلام ما يهدّد حريّتهنّ الشّخصيّة، بل يجمعن على أنّ الإسلام لا يشكّل مشكلةً للنّساء، بل يمنحهنّ الحقوق والامتيازات.
نجد في التاريخ الإسلامي أن للنساء دوراً مهماً في المجتمع الإسلامي زمن النبوّة والخلافة، ونرى أنهن لم يكنّ على الهامش، بل كانت لهنّ الكلمة والحضور.
أوضحت الباحثة وفاء الدريسي، في بحث لها باسم "النسوية الإسلامية مشاغلها وحدودها"، التالي: أن تكون الباحثة "نسويةً إسلاميّةً" يعني أن تؤمن بأنّ معاناة النّساء راجعة إلى الجهل بالدّين وإنكار حقوق النّساء الموجودة فيه، والتي يجحدها ممثّلو الثّقافة الذّكوريّة، ذلك أنّ الدّين مكّنهنّ من التّواجد مع الرّجل في الفضاء الخارجيّ جنباً إلى جنب، لكنّ هذا التّواجد لا يمكن أن يكون إلا إسلاميّ الطّابع، أي أنّهنّ مطالبات "شرعاً" بالمشاركة الفعّالة في المجتمع، ولكن بشكل لائق دينياً. وفي هذا الصدد أوضحت أن الحجاب الإسلاميّ ممارسة تكفل حماية النّساء وتتيح لهنّ المشاركة في الحياة بصورة آمنة ومحترمة، واعتقادهم بفكرة المشاركة المشروطة راجع إلى إيمان النّسويّات الإسلاميّات بنظريّة التّكامل بديلاً عن المساواة.
ونظريّة التّكامل لدى المنتميات إلى النّسويّة الإسلاميّة مرجعها قصّة الخلق الأولى، إذ يميّزن بين خلق الجسد وخلق النّفس، فالرّجل سابق في الخلق الجسدي والمرأة سابقة في خلق النّفس استناداً إلى الآية "هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ۖ فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ ۖ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ" (سورة الأعراف، الآية 189).
وتوضح الباحثة أماني صالح، في بحثها "الأبعاد المعرفية لنسوية الإسلامية"، هذا الاستنتاج، فتقول إن قوّة البعد النّفسي عند المرأة وعمقه في مقابل قوّة البعد الحسيّ والجسماني للرّجل، انطلاقاً من تفسير خلق الإنسان هذا، استنتجت النّسويّات منه أنّ المرأة والرّجل متكاملان لا متماثلان، والقول بالتّكامل دون التّماثل يختصر مفهوم المساواة والعدل في المفهوم الإسلامي.
وأكّدت جولي بروزان جورجيسين، وهي باحثة في المعهد الدانماركي للدّراسات الدوليّة في العلاقات بين الإسلام والنوع الاجتماعي والسياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، في بحثها تحت عنوان "دور الفاعلية النسائية الإسلامية في تلبية احتياجات النساء العربيّات"، أنّ العديد ممّن أجرت معهنّ المقابلات أكّدن أنّ "الإسلام يمنح حقوقاً مساويةً لا مماثلةً لحقوق الرّجل، فالإسلام يرى أنّ الرجال والنساء متكاملون لا متساوون ومتماثلون، كما يخصص لكلّ فريق أدواراً وإمكانات والتزامات متباينةً".
بينما تؤكد الباحثة خلود رشاد المصري، في بحثها لنيل شهادة الدكتوراه بعنوان "النسوية الإسلامية في تنمية السياسية في فلسطين"، على الفكرة ذاتها، فالمرأة مكلّفة بالوظائف الاجتماعية التي يحافظ المجتمع المسلم من خلالها على هويته ومقوماته وخصائصه، وهي وظيفة مشتركة بين الجنسين، إلا أن العدل في الإسلام هو الأساس لا المساواة، ففي بعض الأحيان يتميز الرجل أكثر من المرأة، وأحياناً أخرى تتميز المرأة عن الرجل.
النسويّة هي حركة فكريّة نشأت دفاعاً عن حقوق النساء المهضومة، وردّاً للظلم الذي تتعرّض له بنات جنسهنّ باسم الإسلام، وسعياً إلى تصوّر مجتمع تشارك المرأة في وضع لبناته بشكل فعّال ومباشر
فالرجل مكلّف شرعاً وقانوناً بدفع مهر الزوجة ونفقة الزوجية والأولاد، وهو مكلّف بإعالة الأب إذا كان فقيراً، ورعاية أمه وأخته وعليه مسؤولية اجتماعية، أما المرأة فليس عليها من هذا شيء، وهي التي يُنفق عليها في أسرتها ثم بيت الزوجية، وما تحصل عليه من حقها في الميراث ليست مطالبةً بالنفقة منه على أحد، إنما هو مالها الخاص الذي تتصرف فيه كيفما شاءت. أما في نطاق العمل فالرجل مطالب بالعمل وجلب قوت أسرته والنفقة عليهم، وهي إن خرجت للعمل فخروجها ليس واجباً إنما باختيارها إن رغبت، فالإسلام ليس دين مساواة وإنما دين عدل، وتؤكد على ذلك بآيات من القرآن: "فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ" (سورة آل عمران، الآية 195)، و"مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" (سورة النحل، الآية 97)، وأيضاً "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" (سورة الروم، الآية 21).
أبرز النسويات الإسلاميات في العصر الحديث
عام 1992، بدأ الغرب يكتب في مفهوم النسوية الإسلامية، ولكن بأقلام عربية، فتصدرت الدكتورة المصرية ليلى أحمد، بكتابها "المرأة والجندر في الإسلام"، الساحةَ في ذلك الوقت وإلى يومنا هذا، ثم في إيران، مع مجلة "زنان" (النساء) التي أسستها شهلا شِركَت، وصدرت عام 1992، واستمرت لستة عشر عاماً، وهدفت المجلة إلى بلورة فكر الإسلام من منظور نسوي، وطالبت بإصلاح الفكر الديني الإسلامي. وفي حينها، أكدت الصحيفة على وجوب إعادة قراءة النصوص الشرعية وتأويل نصوصها، وألا تنحصر القراءة في الرجال، وأن النساء أعلم بأمورهنّ من الرجال.
انتشرت هذه المجلة في العالم الغربي وبين المسلمات المحجبات منهنّ وغير المحجبات، وبدأت تخرج العديد من التيارات الفكرية من النسوية الإسلامية، فخرجت النسوية الرافضة والنسوية الإسلامية التأويلية، والنسوية الإسلامية الليبرالية التي قادتها أمينة داود، التي قالت إنها مؤمنة قبل أن تكون نسويةً، وإنها تناضل باسم الدين ومن أجل حق النساء، والاعتراف بهنّ كائناتٍ إنسانيةً لهنّ حقوق. ثم خرجت أسماء برلاس، ورفعت حسن، اللتان أجمعتا على أن الأعراف والتقاليد والعادات المحلية أسهمت في ترسيخ الممارسات الذكورية ضد المرأة، كما أوضح الدكتور فهمي جدعان، أستاذ العلوم الإسلامية في جامعة السوربون في فرنسا، في كتابه "خارج السرب".
وأوضحت الباحثة خلود المصري، في بحثها سابق الذكر، أنه في عام 1996، تم إنشاء الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي، وهو هيئة مسجلة ومدرجة في الأمم المتحدة بصفة استشارية تضم 65 دولةً من مختلف أنحاء العالم، وأفراداً ومنظمات، وأعلن الاتحاد عن أهداف عدة أهمها: العمل مع نساء العالم على تمكين وسيادة قيم العدالة والمساواة والأخلاق القويمة في المجتمع، ونبذ الفرقة والتمييز والاضطهاد. وبعد الحراك الدُولي تم إنشاء اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل، وهي إحدى لجان المجلس العالمي للدعوة والإغاثة، ويضم في عضويته 85 منظمةً إسلاميةً عالميةً، فحصلت اللجنة في عام 2003، على العضوية الاستشارية في المجلس الاقتصادي الاجتماعي في المؤتمرات العالمية ذات التخصص الاجتماعي والاقتصادي، وأهدافها: التأكيد على إنصاف المرأة المسلمة في الساحة العالمية، والرؤية الإسلامية لقضايا الأسرة والمرأة والطفل.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 21 ساعةمتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ يومفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ يومعظيم
Tester WhiteBeard -
منذ يومينtester.whitebeard@gmail.com
مستخدم مجهول -
منذ يومينعبث عبث
مقال عبث من صحفي المفروض في جريدة او موقع المفروض محايد يعني مش مكان لعرض الآراء...
مستخدم مجهول -
منذ 6 أيامرائع