يشارك أكثر من 10500 رياضي في أولمبياد باريس 2024 المقام حالياً في فرنسا، يمثّلون 206 دول من حول العالم، ويتنافسون للحصول على أكثر من ألف ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد منعت روسيا وبيلاروسيا من المشاركة في الألعاب الأولمبية الحالية بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قبل أن تعود وتسمح للرياضيين من البلدين بالمشاركة كـ"رياضيين فرديين محايدين" تحت علم محايد.
بالرغم من أن المنافسة في الأولمبياد هي منافسة رياضية خالصة بالمبدأ، فإن الصراع على تصدر جدول الميداليات اتّخذ على الدوام طابعاً سياسياً بين الدول، كما كان الحال بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي إبّان الحرب الباردة، حيث كانت الدولتان تتنافسان في النصف الثاني من القرن العشرين بمختلف المجالات العسكرية والصناعية وغزو الفضاء والتوسع خارج حدودهما، وكانت الرياضة بطبيعة الحال هي واحدة من أبرز المجالات التي تريد كل دولة منهما أن تثبت تفوّقها فيه، فهو تفوّق يعكس القدرة على التطوير والإدارة وتجهيز الرياضيين في الألعاب الفردية والجماعية على حدّ سواء.
وقد سيطرت الدولتان بشكل كبير على جدول الميداليات في تلك الفترة، مع العلم أن الولايات المتحدة قاطعت أولمبياد 1980 في موسكو، احتجاجاً على غزو الاتحاد السوفياتي لأفغانستان في العام 1979، وقد انضمت يومها 64 دولة إلى الموقف الأمريكي ولم تشارك، واقتصرت المشاركة وقتذاك على 80 دولة.
بعد سقوط الاتحاد السوفياتي وانهيار جدار برلين في العام 1989، أصبحت المنافسة على صدارة جدول الميداليات منحصرة إلى حد كبير بين الولايات المتحدة والصين، وهي منافسة تعكس مرة أخرى الصراع بين أقطاب العالم في المجالات المختلفة.
في النسخ الأولى من الأولمبياد، كان الفوز بالميداليات يعتمد أكثر على الموهبة، والمبادرة الفردية. لكن مع الوقت، وبفعل التطور الكبير في مجالات الاتصالات وعلوم الإحصاء والتغذية والتربية البدنية، أُدخلت التكنولوجيا في برامج تدريب الرياضيين وتجهيزهم لتمثيل بلادهم وإعلاء اسمها في الأولمبياد
من أين أتت فكرة الأولمبياد؟
قبل ثلاثة آلاف سنة تقريباً، كان اليونانيون يقيمون مسابقات رياضية على جبل "أولمب" مقتصرة على الشبان، وتهدف بشكل أساسي إلى تشكيل الجيش من خلال معرفة أقوى الشبان في المجالات المختلفة مثل العدو والجري والقفز ورمي القوس والمبارزة بالسيف والعراك بالأيدي وما إلى ذلك.
كان الأمر يعتمد على المهارات الأساسية الثلاث أي القوة والسرعة والقدرة على التحمل، وهي المهارات البدائية التي عمل الإنسان القديم على تطويرها بهدف التكيّف مع الطبيعة والبقاء. وقد كانت هذه الألعاب تسمى ألعاب القوى (أتلوس باليونانية) ومنها اشتقت كلمة "Athletics" وتعني ألعاب القوى، ومن هنا أطلق على ألعاب القوى تسمية "أم الألعاب"، باعتبارها اللعبة التي ظهرت قبل كل الألعاب الأخرى.
وقد تطورت هذه المسابقات مع الوقت، وكانت كل الشعوب والممالك على مرّ القرون المتعاقبة، تقيم مسابقات رياضية في المبارزة وسباق الخيل والجري والقفز ومواجهة الوحوش والقدرة على التحمل، أمام جماهير تحضر للتشجيع في أجواء تنافسية حماسية، فيما يحصل الفائزون في المنافسات على مناصب رفيعة في الجيش والمجتمع، وبذلك تجمع هذه المسابقات بين التسلية والترفيه، وبين تصنيف المقاتلين ووضع كلّ منهم في المنصب المناسب.
في العصور الحديثة، تطورت الرياضات وتنوّعت وظهرت رياضات جديدة جماعية وفردية وصارت هناك اتحادات متخصّصة في الدول تدير كل رياضة بعينها بدءاً من القرن التاسع عشر، وبدأت الدول تتنافس فيما بينها، فأقيمت أول مباراة دولية في الكريكيت بين الولايات المتحدة وكندا في العام 1844، بينما كانت أول مباراة دولية في كرة القدم بين إنكلترا واسكتلندا في العام 1872.
النسخة الأولى من الأولمبياد بالصيغة المعاصرة أقيمت عام 1896 في اليونان مهد الألعاب الأولمبية الأساسي، تحت مسمى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، بمشاركة 241 رياضياً من 14 دولة، ومنذ تلك النسخة، صارت تقام الألعاب الأولمبية الصيفية مرة كل أربع سنوات، وقد حالت الحربان العالميتان الأولى والثانية دون إقامة ثلاث نسخ (أعوام 1914 و1940 و1948).
في النسخ الأولى من الأولمبياد كان الفوز بالميداليات يعتمد أكثر على الموهبة، المبادرة الفردية، ومع الوقت، وبفعل التطور الكبير في مجالات الاتصالات وعلوم الإحصاء والتغذية والتربية البدنية، أُدخلت التكنولوجيا في برامج تدريب الرياضيين وتجهيزهم لتمثيل بلادهم وإعلاء اسمها في الأولمبياد. فالمعايير والمحكات باتت تحسب بدقة كبيرة، وأُخضع الرياضيون لبرامج تدريب طويلة مع أنظمة غذائية صحية وتحضيرات بدنية وذهنية لرفع جاهزيتهم للمشاركة في المحافل الدولية، وتقليل هامش الخطأ إلى أبعد حدّ ممكن.
لماذا تتميز بعض الدول برياضات محددة؟
قبل بداية أي نسخة من الأولمبياد تكون الترشيحات متّجهة نحو فرق ورياضيين من دول معينة لتحقيق الميداليات في هذه المسابقة أو تلك، إذ تتميز بعض الدول بشكل واضح في بعض الرياضات ومن الصعب جداً التغلب عليها فيها.
في مسابقات العدو المتوسط والطويل مثل الماراثون وسباق الـ1500م، يبرز العداؤون من كينيا وإثيوبيا بشكل واضح حيث نجحوا في الاستحواذ على معظم الميداليات منذ أولمبياد 1968.
المكتبة الوطنية الأمريكية للطب "NLM" أعدّت دراسة حول هذا الموضوع، خلصت إلى وجود ثمانية أسباب تساعد العدائين من البلدين الأفريقيين بالتفوق على الجميع بالعدو المتوسط والطويل.
البرازيليون هم "سحرة" كرة القدم، وقد يظن البعض أن التعبير هنا هو مجرد صورة مجازية، ولكن الموضوع له قصة فعلاً مرتبطة بمواجهة البرازيليين للاستعمار البرتغالي من خلال الـ"الجينجا Ginga". لاحقاً باتت كرة القدم للبرازيليين أكثر من مجرد لعبة، باعتبارها امتداداً للجينجا. لماذا تتفوق دول في رياضات معينة على غيرها؟
أبرز هذه الأسباب هي الاستعداد الوراثي، والقدرة على امتصاص الحد الأقصى من الأوكسيجين نتيجة المشي والجري لمسافات طويلة في سن مبكرة، والعيش على المرتفعات والنظام الغذائي في إثيويبا وكينيا والتركيب المناسب للألياف العضلية والهيكلية وملف الإنزيم المؤكسد، بالإضافة إلى الحافز الكبير لدى الرياضيين هناك لجني أرباح مالية، في ظل الفقر المدقع المنتشر في البلدين.
البرازيليون هم "سحرة" كرة القدم، وقد يظن البعض أن التعبير هنا هو مجرد صورة مجازية، ولكن الموضوع له قصة فعلاً، فالبرازيليون إبان الاستعمار البرتغالي، كانوا يواجهون هذا الاستعمار من خلال الـ"الجينجا Ginga" وهي مجموعة من الفنون القتالية التي تعتمد على الخفة والمهارة والسرعة، وعندما قامت السلطات البرتغالية بحظر هذه الفنون بعدما أصبحت جزءاً من التقاليد الشعبية ورمزاً لمحاربة الاستعمار، استعاض البرازيليون عنها بالكرة، فباتوا يراقصونها ويداعبونها بأقدامهم حتى أتقنوا الأمر بشكل لا يصدق، وبات الأطفال الحفاة الفقراء يبهرون من يشاهدهم وهم يستعرضون بالكرة فأطلق الأوروبيون عليهم لقب "السَحَرة".
كرة البرازيل إذاً هي أكثر من مجرد لعبة، فهي متجذرة في الذاكرة الشعبية الجمعية باعتبارها امتداداً للجينجا، في المقابل فإن الفنون القتالية تحظى بشعبية كبيرة في شرق آسيا، باعتبارها أيضاً جزء من ثقافة الشعوب وتاريخها، وهي كانت وسيلة الناس في شرق آسيا للدفاع عن أنفسهم في مواجهة الطبيعة والمخاطر الخارجية، وقد تطورت مع الوقت وتفرّعت منها ألعاب عديدة مثل الكاراتيه والكونغ فو وغيرها، وبات لكل دولة هناك تقاليدها وأساليبها في هذه الفنون، وهي اليوم تدخل في المناهج الدراسية ولها قوانينها وآدابها ويتم التعامل معها باحترام كبير، وقد اعتاد الرياضيون من شرق آسيا السيطرة على الميداليات الأولمبية في هذه الألعاب .
من جهتها، تسيطر الصين بشكل كاسح على الميداليات في لعبة تنس الطاولة، ويعود هذا الأمر إلى الشعبية الجارفة للعبة في البلاد، ونظام التدريب الاستثنائي الذي يخضع له اللاعبون هناك إذ يستطيع اللاعب الصيني المحترف أن يتدرب لمدة ثماني ساعات كل يوم.
أثناء التدريب قد يواجه اللاعب الصيني لاعبين إثنين في الوقت نفسه، كما أن بعض التدريبات تتم على طاولات غير متوازية لكي تصبح المهمة أصعب ويتعلم اللاعب التعامل مع أصعب السيناريوهات.
الفوز بالميداليات الذهبية في تنس الطاولة هو أمر حيوي وأساسي بالنسبة للصينيين، قبل الأولمبياد يدخل اللاعبون في معسكر تدريبي مكثف لمدة شهرين، مع العلم أنه يوجد في الصين اليوم عشرة مليون لاعب تنس طاولة محترف، وأكثر من 300 مليون شخص يمارسون اللعبة، وتنتشر طاولات اللعبة بشكل كثيف بحيث توجد طاولة تنس واحدة لكل سبعة أشخاص.
أسباب أخرى قد تعزز من شعبية رياضات محددة في بعض هذه الدولة أو تلك، ففي الدول الاسكندنافية تغطي الثلوج الأرض في فترات طويلة من السنة، وتنخفض درجات الحرارة بشكل كبير، ولذلك ترتفع هناك شعبية الرياضات التي تلعب في الصالات المغلقة ومن بينها كرة اليد التي تتميز فيها هذه الدول بشكل كبير. فالسويد هي أكثر بلد حقق الميدالية الفضية في فئات الرجال (أربع مرات) بينما حققت الدانمارك ذهبية السيدات ثلاث مرات وهو رقم قياسي.
في ليتوانيا يكنّ الشعب فيها تاريخياً العداء للاتحاد السوفياتي، ويعبرون بشكل واضح عن إعجابهم بالنموذج ونمط الحياة الأمريكي في مختلف المجالات، فأصبح لدوري كرة السلة الأمريكي "NBA" شعبية كبيرة هناك، وانتشرت ملاعب وأندية كرة السلة بشكل كبير في البلاد وحقق المنتخب الليتواني نتائج بارزة في البطولات الأولمبية والدولية. ووصل المنتخب الليتواني إلى الدور نصف النهائي في الأولمبياد في مشاركاته الخمس الأولى بعد نيل البلد استقلاله عام 1990، كما وصل إلى نصف نهائي بطولة العالم في نسختي 2006 و2010. وقد أعدت صحيفة لوموند الفرنسية دراسة عن كرة السلة في ليتوانيا حملت عنوان: "كرة السلة في ليتوانيا هي رمز للتحرّر من روسيا".
اصطياد المواهب الأولمبية
تحوّلت الرياضة مع الوقت من كونها مادة للترفيه والتسلية يتابعها الجمهور ويضع المراهنون أموالهم لتوقّع نتائجها، لتصبح صناعة قائمة بحد ذاتها دخلت فيها الاستثمارات الضخمة والإعلانات التجارية فتخطت المنافسات حدود المضامير والمعامير وبات لها انعكاسات في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية.
وأدركت الدول وخاصة الكبرى منها، سواء تلك التي تخضع لحكم ديمقراطي أو دكتاتوري، أن الرياضة وسيلة أساسية لترفيه الشعب وأحيانًا لإلهائه عن مشاكله الحياتية، كما أن فوز الرياضيين بالبطولات الدولية هو أمر تستخدمه الأنظمة والحكومات لتلميع صورتها، وتصوّره على أنه انعكاس لسياساتها والتخطيط والتجهيزات التي تقوم بها لتحضير الرياضيين وتأمين الدعم اللازم لهم لمعانقة المجد.
النسخة الأولى من الأولمبياد بالصيغة المعاصرة أقيمت عام 1896 في اليونان مهد الألعاب الأولمبية الأساسي، تحت مسمى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، بمشاركة 241 رياضياً من 14 دولة. منذ تلك النسخة، صارت تقام مرة كل أربع سنوات فيما حالت الحرب العالمية الأولى والثانية دون إقامة ثلاث نسخ
ولأن الأولمبياد هو الحدث الرياضي الأكبر من حيث عدد المشاركين وتنوّع الرياضات، فإن الدول الكبرى سعت على الدوام للحصول على أكبر عدد من الميداليات بكل الطرق حتى غير القانونية منها، ففي البطولات الأولى كان يتمّ التلاعب بأعمار المتسابقين وأوزانهم وصولاً إلى استخدام العقاقير الممنوعة والمنشطات بهدف رفع فرص الفوز.
ومع تطور القوانين التي تحدّ من عمليات التلاعب، لجأت هذه الدول إلى سياسة استقدام المواهب الشابة من الدول الفقيرة ومنحها الجنسية وتجهيزها للأولمبياد، وهو أمر بكل تأكيد يلغي عدالة التنافس بين الدول ويمنح الدول الغنية تفوّقاً واضحاً.
مشروع "Core" التابع للجامعة المفتوحة في المملكة المتّحدة، والمتخصص في الأبحاث والإحصاءات، أعدّ دراسة تحت عنوان "اختيار الأبطال… المواطنة الأولمبية والسباق نحن المواهب"، أشار من خلالها إلى أن الدول اليوم تعمل على الترويج لمنح جوازات السفر الاستراتيجية أو المعجّلة للأفراد الموهوبين بشكل استثنائي بهدف الحصول على عوائد من هذا التجنيس. وبالنسبة للمجنسين الأولمبيين، فالعائد يكون الميدالية الأولمبية.
الشرط الأساسي لكي يتمكن رياضي ما أن يمثّل دولة ما في الألعاب الأولمبية هو أن يكون حائزاً على جنسية بلد ممثل في اللجنة الأولمبية الدولية، ولا تظهر هنا شروط معقدة كتلك الموجود في تمثيل المنتخبات الوطنية في كرة القدم. فاللجنة تقبل الرياضيين الذين حصلوا على جنسية معجّلة، حتى ولو لم يسبق لهم أن ترعرعوا أو عاشوا في البلد الذي يمثلونه، أو لديهم أية أصول من هذا البلد، وهذه أمر يتناقض مع مبدأ المواطنة والانتماء.
وبحسب الدراسة، فإن الرياضيين لديهم دوافع منطقية للموافقة على الحصول على الجنسية وتمثيل بلد آخر، منها أن تكون فرصتهم بالمشاركة في الأولمبياد أكبر، بالإضافة إلى الامتيازات التي يحصلون عليها والحوافز المالية.
في حالات أخرى، قد يختار رياضيون تمثيل بلدان أخرى بحال لم يحصلوا على الفرصة لتمثيل بلدهم، كما فعلت لاعبة كرة السلة الأمريكية الشهيرة بيكي هامون عندما قررت الحصول على الجنسية الروسية وتمثيل منتخبها في أولمبياد 2008 في بكين.
في العام 2018، لم يكن قد سبق لمنتخب كوريا بالهوكي التأهل إلى الألعاب الأولمبية قط، فوقعت البلاد بروتوكولاً مع كندا التي يمارس الملايين من سكانها هذه اللعبة، تم بموجبها منح ثمانية لاعبين كنديين الجنسية الكورية لمساعدتها في التأهل إلى الأولمبياد.
قد يتعارض هذا البروتوكول مع مبدأ التنافس مع الدول، والبعد الثقافي والشعبي لكل لعبة، ومع ذلك استفادت كوريا من ثغرة في القوانين واللوائح لبناء منتخب قوي ومنافس في اللعبة.
بعض الدول الخليجية الغنية أغرت عدائين من أفريقيا بالحصول على مكافآت مالية ورواتب مدى الحياة، مقابل الحصول على جنسيتها وتمثيلها في الأولمبياد، بينما شاركت قطر في منافسات رفع الأثقال في أولمبياد 2000 بفريق جلّه من لاعبين من أصل بلغاري حصلوا على جنسيات مستعجلة لتمثيلها.
رئيس اللجنة الأولمبية جاك روغ أعرب في العام 2017 عن أسفه من ظاهرة التجنيس المتنامية الانتشار، وقال: "ليس مشروعاً أن بيبع رياضي نفسه لأجل المال". في المقابل، رأى أستاذ القانون بيتر سيرو، في مقالة نشرتها "نيويورك تايمز" في الفترة نفسها، أن الأمر قد يكون مبرّراً لبعض الرياضيين، خاصة وأن لوائح الأولمبياد تسمح لعدد محدّد من الرياضيين من كل دولة المشاركة في بعض الألعاب. فعلى سبيل المثال، كان الصيني، شو شين، يحتل التصنيف الثالث في العالم بلعبة تنس الطاولة، لكن المفارقة أن المصنفين الأولين كانا من الصين أيضاً، ولأنه لا يحق لدولة ما أن تشارك بأكثر من لاعبين اثنين في تنس الطاولة، فقد حُرم اللاعب من المشاركة في أولمبياد 2016.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...