فيما أنا أتصفّح برامج البودكاست اليمنية على منصة الساوند كلاود، صادفتُ حلقة من برنامج حواري تتحدث عن "النسوية في اليمن". شدّني موضوع الحلقة للاستماع إليها، لكن المفارقة كانت عندما سمعتُ ضيفة الحلقة تُجيب عن سؤال: هل أنتِ نسوية؟ بأن لديها تحفّظات على تقديم نفسها كـ"نسوية" بالرغم من نشاطها الذي يعتبر في صلب العمل النسوي، مُبررة ذلك بـ"كي أتفادى الصدام مع المجتمع".
بالنظر إلى "واقعية" هذا الرأي، بالإمكان تفهّم ما قالته الفتاة، خصوصاً أن هناك خطاباً شرساً مُضاد للنسوية ولكل ما له صلة بالنسوية. يعمل هذا الخطاب والذي غالباً ما يكون خطاباً دينياً وعُرفياً على شيطنة النسوية ورفضها، إذ يُنظر إليها كـ"فكر غربي دخيل على المجتمع، صدّره الغرب إلينا لإفساد مجتمعاتنا المُحافظة"، وهو ما خلق حالة أشبه بالفوبيا من النسوية.
الحراك النضالي للنساء اليمنيات كان حراكاً أصيلاً أنتجته الظروف والمتغيرات والأيدلوجيات التي أثرت على المرأة اليمنية وعلى حياتها الاجتماعية.
السؤال هنا: هل النسوية فكر غربي دخيل على المجتمع اليمني أم أنه حراكاً أصيلاً ونضالاً مهماً رافق التاريخ السياسي والاجتماعي للبلد؟
ما هي النسوية؟
يُطلق مصطلح "النسوية البدئية" أو "ما قبل النسوية" (Protofeminism) على الحركات النسائية التي سبقت ظهور مصطلح "النسوية" أواخر القرن التاسع عشر، أي حركات ما قبل القرن العشرين باعتبارها حركات تختلف عن الحركة النسوية التي يُقصد بها تلك الحركات والأيدلوجيات الاجتماعية والسياسية، التي تهدف إلى المساواة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والشخصية بين الجنسين. غير أن مُعظم المؤرخين النسويين الغربيين يؤكدون أن كل حركة تهدف للحصول على حقوق المرأة هي بالضرورة حركة نسوية، حتى لو لم تستخدم الحركة نفسها مصطلح "النسوية".
بناءً على هذا التعريف، وبالنظر إلى الحراك النضالي للنساء في اليمن والذي ليس بالطبع وليد اللحظة، بل له تاريخ طويل يعود إلى ما قبل ثورتي أيلول/ سبتمبر وتشرين الأول/ أكتوبر اللتين شكلتا ملامح اليمن الحديث بشطريه الشمالي والجنوبي، نجد أن الحراك النضالي للنساء اليمنيات كان حراكاً أصيلاً أنتجته الظروف والمتغيرات والأيدلوجيات التي أثرت على المرأة اليمنية وعلى حياتها الاجتماعية.
"يا شرعبية خلي الأذية صوت المدافع في الجحملية"، يتناقل التراث الشعبي اليمني هذا المقطع الذي كتبه الإمام أحمد في رسالة تحذيرية للثائرة تُحفة الشرعبية التي قادت أول مسيرة راجلة ضد الإمام أحمد في محافظة تعز، والتي رفضت من خلالها الإتاوات التي كان يفرضها مندوبو الإمام في منطقتها، شرعب السلام، بالإضافة إلى رفضها العرف الاجتماعي المفروض على نساء منطقتها بحرمانهن من الميراث
لمحة من تاريخ الحراك النسوي في اليمن
"يا شرعبية خلي الأذية صوت المدافع في الجحملية"، يتناقل التراث الشعبي اليمني هذا المقطع الذي كتبه الإمام أحمد في رسالة تحذيرية للثائرة تُحفة الشرعبية التي قادت أول مسيرة راجلة ضد الإمام أحمد في محافظة تعز، والتي رفضت من خلالها الإتاوات التي كان يفرضها مندوبو الإمام في منطقتها، شرعب السلام، بالإضافة إلى رفضها العرف الاجتماعي المفروض على نساء منطقتها بحرمانهن من الميراث. كما ناضلت لاسترداد حقها المسلوب من إرثها، واستمر رفضها لتصرفات مندوب الإمام في سلب أموال الفلاحين من أبناء منطقتها إلى أن طردت مندوب الإمام من المنطقة، ما جعل الإمام يبعث لها بتلك الرسالة التحذيرية التي احتوت مقطع الزامل المذكور سلفاً.
كان ذلك في أربعينيات القرن الماضي، أي في الوقت الذي كانت فيه رائدات النسوية الغربية يقُدنَ الحراكات وينظمنَ المسيرات ويؤسّسن للنظرية النسوية الغربية، كانت تُحفة تقود حراكاً نضالياً على الصعيدين الوطني والاجتماعي، تمثّل في مناهضة سلطة الإمامة من جهة، ورفض الأعراف الاجتماعية الظالمة في حق النساء من جهة أُخرى.
ولم تكن تُحفة هي المرأة الوحيدة التي طالبت بحقوق قريناتها من النساء خلال فترة حكم الإمامة في الشمال، ففي صنعاء أيضاً قادت عاتكة الشامي أول مظاهرة نسوية منظمة في العام 1961 والتي خرجت من معهد التمريض بصنعاء مُطالبةً بافتتاح مدرسة للفتيات.
بقراءة هذه التجارب، والبيئة التي أنتجتها، يظهر جلياً وطنية هذا الحراك حتى وإن بدا خجولاً ومتواضعاً إلا أنني تعمدت سرد هذه التجارب كجزء لا يتجزأ من مفهوم الحراك النسوي، وتأكيداً لأن النضال الحقوقي نسوياً كان أو لم يكن، ليسَ بالضرورة نسبة إلى المدرسة الغربية، فالبشر جميعهم أحرار، وتحفة الشرعبية لم تتأثر بالنظرية النسوية الغربية لمناهضة الأعراف التي حرمت نساء منطقتها من حقهن في الميراث، ولم تكن عاتكة الشامي تنتظر صوتاً غربياً ليدفعها إلى الخروج أمام استبداد الإمامة لتطالب بحق التعليم للنساء اليمنيات.
وأنا هنا لا أحاول فصل الحراك النسوي في اليمن عن النسوية الغربية أو التنصل من أفكارها. فالنسوية الغربية أسّست لفكرٍ حقوقي عالمي إذ كانت النظرية النسوية عنصراً هاماً في ظهور الحِراكات النسوية المختلفة التي تأثرت بها، منها الحراك النسوي في جنوب اليمن المحتل من قبل الاستعمار البريطاني. فقد ظهرت ملامح الحراك النسوي فيه مُبكراً في ثلاثينيات القرن العشرين وتصاعد بوتيرة عالية، وتناول حقوق المرأة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما فيها حق التصويت، وحق التعليم والعمل والمشاركة السياسية، وفق كتاب "المرأة في عدن في مرحلة ما قبل الاستقلال الوطني".
ولم يكن الخطاب النسوي يصدر عن النساء فقط، بل أيضاً من الرجال الذين قادوا حملات التنوير في المجتمع الجنوبي. ظهر ذلك الخطاب مع ظهور الصحف الأهلية في عدن مطلع أربعينيات القرن العشرين حين نادى المثقفون من خلال تلك الصحف بحق التعليم وأهميته للفتيات، لينتج عن ذلك تأسيس أول مدرسة حكومية للفتيات عام 1941 بجهود رائدة التعليم النسائي في الجنوب، نور حيدر، والتي كانت تدرِّس الفتيات في منزل والدها وفي منزلها لسنوات بل وتذهب إلى المنازل لتقنع الأهالي بتدريس بناتهم.
تتناقض دعوى فرض الإمبريالية الغربية للخطاب النسوي مع تاريخ الحراك النسوي في اليمن والذي أسس لمنهج نسوي تحرري وطني، أحد الأمثلة التي جسدت ذلك هو الحراك النسوي الذي قادته الصحافية رضية إحسان الله في عدن منتصف القرن العشرين
هل المشكلة في هوية الخطاب النسوي؟
غالباً ما يكون الهجوم على الحراك النسوي في اليمن مشحوناً بخطاب ديني يرفض مساواة المرأة بالرجل مستنداً في ذلك على مرجعيات دينية يعتبرها أصحاب هذا الخطاب أصوليات لا يمكن المساس بها إلا أن هناك أيضاً رأياً آخر يرى أنه لا مانع لديه مع الحراك النسوي المطالب بحقوق النساء. لكن مشكلته تكمن في أن خطاب هذا الحراك الذي يراه غير متوائماً مع بيئة المجتمع اليمني ولا مع واقع النساء اليمنيات وخلفياتهن الثقافية والدينية ويرى أن هذا الخطاب فرضته الإمبريالية الغربية على المجتمعات.
مع ذلك، تتناقض دعوى فرض الإمبريالية الغربية للخطاب النسوي مع تاريخ الحراك النسوي في اليمن والذي أسس لمنهج نسوي تحرري وطني، أحد الأمثلة التي جسدت ذلك هو الحراك النسوي الذي قادته الصحافية رضية إحسان الله في عدن منتصف القرن العشرين. فخلال الحرب العالمية الثانية، وبهدف تعزيز الاستعمار لثقافته على مستعمراته، قامت بريطانيا بتأسيس "المجلس الثقافي البريطاني" الذي افتتحت له فرعين في مدينة عدن عام 1943 أحدهما للنساء والآخر للرجال، عملت من خلالهما على تجميل صورة الاستعمار البريطاني والدول الحليفة له، من خلال البرامج التي كانت تنظم في الناديين، كتعليم اللغة الإنجليزية وتعليم الخياطة في فرع النساء الذي أطلق عليه "نادي نساء عدن" وعروض أفلام إنجليزية توثيقية عن بريطانيا العظمى وفقرات ترفيهية كإقامة حفلات الشاي، والمناسبات الدينية المسيحية، وأعياد رأس السنة وغيرها من النشاطات التي لم تكن تمس حياة النساء في عدن اللاتي كونّ شريحة كبيرة من عضوات النادي حينذاك، بل كانت مجرد أنشطة تقدم للطبقة البرجوازية من نساء الإنجليز ونساء الجاليات الأجنبية، وهو ما اعترضت عليه رضية إحسان التي انضمت للنادي منتصف الخمسينيات من القرن العشرين مع عددٍ من الفتيات العدنيات، اللاتي كنّ السبب في تغيير سياسة النادي وإدخال الشعارات القومية والوطنية إلى مناسباته وإضفاء الطابع الوطني، واستطعن تغيير هيكليّة النادي وتحويله إلى مركز وطني وحاضنة لميلاد حراك نسوي قومي في عدن كانت له مواقفه الوطنية المتجاوبة مع الأحداث في عدن كإضراب العمال عامي 1959 و1960. ما دفع الاستعمار البريطاني لإغلاقه.
مع ذلك، لم يتوقف الحراك النسوي الناشئ الذي أسسته رضية ورفيقاتها إذ قمن بتأسيس جمعية المرأة العربية لتحل محل النادي، وترأستها السيدة رضية وذلك في كانون الثاني/ يناير 1960. وانطلقت أنشطة الجمعية تحت شعار "وطن واحد ومسؤولية واحدة"، تأكيداً على وحدة القضية، فلا حديث عن تحرر النساء دون تحرير الوطن. وهو الأمر الذي أكدت عليه رضية في كتاباتها ومقالاتها الصحافية بل وترجمته إلى واقع نضالي من خلال مشاركتها هي ورفيقاتها في مقدمة المظاهرات والمسيرات الجماهيرية المطالبة برحيل الاستعمار من عدن ولعل أشهر تلك المظاهرات المظاهرة التي خرجت في عدن يوم 24 أيلول/ سبتمبر 1962 عشية ثورة الـ26 أيلول/ سبتمبر التي قامت في صنعاء ضد الإمامة. وهي المظاهرة التي أدت إلى اعتقال رضية ورفيقتها صافيناز خليفة والحكم عليهما بالسجن لبضعة أسابيع قضتهم رضية مضربةً عن الطعام في المعتقل احتجاجاً على السياسة الاستعمارية القمعية وتعبيراً عن رفضها للاحتلال.
الجدير بالذكر أن الحراك النسوي الذي قادته رضية ورفيقاتها لم يكن ضد إمبريالية الاستعمار وسياساته فحسب، بل كانت هناك جبهة أخرى في مواجهة الخطاب الديني المحرض على النساء الذي سلطه مشايخ الدين على النسويات باتهامهن بالسفوروالفجور والكفر والإلحاد، وصلت هذه المواجهة إلى ذروتها عندما قررت رضية وخمس من رفيقاتها خلع "الشيدر" (الحجاب العدني) والخروج إلى شوارع عدن، معلنات بذلك عن رفضهن للحجاب، وقد تجمهر عليهن الناس في الشوارع وانقسموا بينَ مؤيدٍ ومعارض، ليشتد سخط رجال الدين عليهن وهاجمت منابر المساجد تلك الفتيات واتهمتهن بالكفر والإلحاد وتقليد الغرب.
الحراك النسوي الذي قادته رضية ورفيقاتها لم يكن ضد إمبريالية الاستعمار وسياساته فحسب، بل كانت هناك جبهة أخرى في مواجهة الخطاب الديني المحرض على النساء الذي سلطه مشايخ الدين على النسويات باتهامهن بالسفوروالفجور والكفر والإلحاد، وصلت هذه المواجهة إلى ذروتها عندما قررت رضية وخمس من رفيقاتها خلع "الشيدر" (الحجاب العدني) والخروج إلى شوارع عدن
"من المناسب نبذ النسوية باعتبارها أيديولوجيا أجنبية"
بالنظر إلى الصوت النسوي في اليمن حالياً، والحملات النسوية التي تقودها اليمنيات على المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعية، نرى أن خطابهن لا يختلف عن خطاب تلك النضالات المبكرة التي طالبت بالحقوق الأساسية للنساء، بما في ذلك مطالبة النساء بحقهنّ في السفر أو الحصول على الوثائق الشخصية بدون وصاية كما فعلت حملة #جوازي_بلا_وصاية، أو المطالبة بالحقوق الاجتماعية ورفض تقويض حياتهن الاجتماعية أو التدخل في اختياراتهن سواء في مظهرهن أو لباسهن كما في حملة #الهوية_اليمنية التي شاركت من خلالها النساء صورهنّ باللباس التراثي اليمني، رفضاً لمحاولات هندسة هويتهن وفرض وصاية عليهنّ، ما هو إلا تأصيل للهوية القومية اليمنية.
وبالرغم من كل الشواهد على وطنية الحراك النسوي الذي قادته الصحافية رضية إحسان ورفيقاتها اللاتي عملن على تأصيل حراكهن النسوي ومناهضتهن للإمبريالية الغربية والنهج الاستعماري إلّا أن ذلك لم يشفع لهن ضد سوط الخطاب الديني الذي وصف حراكهن بالتقليد الغربي، وهو نفس الخطاب المستخدم اليوم لمناهضة وشيطنة الحراك النسوي في اليمن، مهما كان هذا الحراك وطنياً ومهما كان قومياً.
ما يرد في هذا المقال هو مجرد محاولة لمقاربة تاريخية واقعية لحراك النساء اليمنيات، وليس محاولة لإثبات أو نفي وطنية أو قومية هذا الحراك. كما أن النسوية ليست نقيضاً للقومية ولا للوطنية، بل أنها تشترك معهما في الأهداف التحررية ذاتها.
اللافت أن هذا الخطاب المناهض للنسوية باعتبارها مفروضة من الغرب، لم يظهر في اليمن فقط بل ظهر في مواجهة معظم الحراكات النسوية العربية والحراكات النسوية التي ظهرت في دول العالم الثالث، ويمكننا تلخيص دوافع هذا الخطاب المضاد، بما أشارت إليه الكاتبة النسوية كوماري جاياواردينا في كتابها "النسوية والقومية في العالم الثالث" إذ ترى كوماري أنه لا هوية محددة للنسوية "لأن أولئك الذين يُريدون أن تبقى النساء في بلادنا تابعات، يجدون من المناسب نبذ النسوية باعتبارها أيديولوجيا أجنبية" لذا ينبغي التشديد على أن "النسوية، كما الاشتراكية، ليس لها هوية إثنية معينة". إضافة إلى ذلك تؤكد كوماري أنه "لا يمكن تعزيز أي حركة من أجل التحرير والتغيير الاجتماعي في العالم الثالث، إلا بمشاركة النساء من جميع المستويات، وهكذا يتمكنّ من تحرير أنفسهن من الاستغلال والاضطهاد ومن البُنى البطريكية".
أخيراً، ما يرد في هذا المقال هو مجرد محاولة لمقاربة تاريخية واقعية لحراك النساء اليمنيات، وليس محاولة لإثبات أو نفي وطنية أو قومية هذا الحراك. كما أن النسوية ليست نقيضاً للقومية ولا للوطنية، بل أنها تشترك معهما في الأهداف التحررية ذاتها. لهذا، أن تكون نسوياً يعني بالضرورة أن تكون ثورياً، وأن تكون قومياً، وأن تكون وطنياً. والنسوية كفعلٍ ثوريّ ما جاءت إلا لرفض ما هو قائم من ظلم وتسلط، ولولا وجود نظام اجتماعي ظالم، وسلطة قهرية متسلطة، لما ثارت النساء، وكما الثورة حقٌ للمظلوم، فالنسوية حق لليمنيات. واللاتي لهنّ الحق في المطالبة بالعيش الكريم كسواهنّ من نساء العالم.
تم إنتاج هذه المادة ضمن مشروع "غرفة أخبار الجندر اليمنية" الذي تنفّذه مؤسسة" ميديا ساك" للإعلام والتنمية.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 20 ساعةجميل جدا وتوقيت رائع لمقالك والتشبث بمقاومة الست
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 3 أياممقال مدغدغ للانسانية التي فينا. جميل.
Ahmed Adel -
منذ أسبوعمقال رائع كالعادة
بسمه الشامي -
منذ أسبوععزيزتي
لم تكن عائلة ونيس مثاليه وكانوا يرتكبون الأخطاء ولكن يقدمون لنا طريقه لحلها في كل حلقه...
نسرين الحميدي -
منذ اسبوعينلا اعتقد ان القانون وحقوق المرأة هو الحل لحماية المرأة من التعنيف بقدر الدعم النفسي للنساء للدفاع...
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعيناخيرا مقال مهم يمس هموم حقيقيه للإنسان العربي ، شكرا جزيلا للكاتبه.