كان الموعد المحدّد عشية الجمعة، قبيل صلاة المغرب بقليل، استقبلاني بأثوابهما المرصّعة بالألوان، والسبحات المتدلّية من رقبتيهما. قاداني عبر زقاق ضيق من أزقة أحد أكبر الأحياء الشعبية في العاصمة تونس. ودلفنا جميعاً إلى بيت بسيط جدرانه مزيّنة بالجليز (الخزف) التونسي التقليدي، ومن الباب تتسلّل إليك ترانيم ذكر من كل صوب، ترتفع تارّة، وتبطئ تارّة أخرى، تمتزج فيها الأصوات النسائية في صالة منفصلة بالأصوات الرّجاليّة القادمة من الطابق الثاني… إنّها حضرة الطريقة الكركرية في تونس.
و"الكركرية" هي طريقة صوفيّة عُرفت بهذا الاسم نسبة إلى وليّها الحيّ محمد فوزي الكركري المنحدر من جبل كركر (شمال المغرب) والذي يمتد نسب قبيلته إلى الحسن، حفيد النبي محمد، وفق ما يقوله مريدوه. لكن بم تمتاز هذه الطريقة؟ ومتى وكيف وصلت إلى تونس؟ وما حجم انتشارها في البلاد؟ وهل يتقبّل المجتمع طقوسها؟ هذا ما نحاول الإجابة عنه في تقريرنا.
ما هي الطريقة الكركرية؟
يعرّف الموقع الإلكتروني لأتباع هذه الطريقة، "الكركرية" بأنّها "طريقة تربوية تهدف إلى إيصال العباد إلى تحقيق مقام الإحسان حتى يتمكنوا من الجمع بين العبادة والشهود (أن تعبد الله كأنك تراه) وبين السلوك والمعرفة حتى تكون حياتهم كلها لله رب العالمين… ويتصل سندها بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مروراً بالإمام الشاذلي".
وتقوم "الكركرية" على سبعة أصول تتوزّع إلى عبادات ومناهج وأذكار مقتبسة من الكتاب والسنّة وهي: العهد (معاهدة الشيخ)، وذكر الاسم الأعظم، ثم الخلوة، والسّبحة، وارتداء "المرقّعة" والسّياحة (السّير في الأرض) والحضرة (ذكر الله على شاكلة القيام).
وتجدر الإشارة إلى أن لا مراتب ولا مهام موكلة في الكركرية وفي زواياها المنتشرة عبر العالم، والجميع يعود بالمشورة إلى شيخها الحي، محمد فوزي الكركري ويسمّى مريدوها "بالفقراء".
"الكركرية" هي طريقة صوفيّة، عُرفت بهذا الاسم نسبة إلى وليّها الحيّ محمد فوزي الكركري المنحدر من جبل كركر (شمال المغرب). لكن بم تمتاز هذه الطريقة؟ ومتى وكيف وصلت إلى تونس؟ وما مدى انتشارها في البلاد؟ وهل يتقبّل المجتمع طقوسها؟ هذا ما نحاول الإجابة عنه في تقريرنا
يقدّمها أحد مريدي الطريقة الكركرية في تونس، محمد الجدوي، وهو باحث في بيولوجيا السرطان بجامعة ستانفورد الأمريكية، على أنّها "طريقة صوفية تدعو إلى الوصول لمقام الإحسان بالدعوة إلى تزكية النفس عن طريق القرآن والسنّة والأذكار". تضيف إليه "الفقيرة" أنس اليحياوي، وهي مديرة روضة، أن الزاوية الكركرية هي طريقة صوفية مثلها مثل الطرق الأخرى الموجودة في تونس، وليست بجديدة على المجتمع التونسي كما يعتقد البعض.
وتؤكد لرصيف22 أن الطريقة الكركرية هي "طريقة شاذولية علوية" وأن "الوليّ الحيّ محمد فوزي الكركري، هو وريث هذه السّلالة الذّهبيّة". كما تشير إلى أن ما يميّز هذه الطريقة عن غيرها هو أنّها طريقة وصول للمعرفة بالنظر إلى أنّ "شيخها هو وليّ حيّ، وشيخ تربية، له قدم راسخ في العلوم الربّانية والمعرفة الإلهية". علماً أن هذا الأمر استهجنه أغلب مريدي الطرق الصوفية في تونس وأثار موجة من الاستغراب وحتّى السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويوضح الجدوي لرصيف22 أنّ "الكركرية" على غرار كل الطرق الصوفية في العالم "تعلّمك تحقير نفسك وتعظيم غيرك، بمساعدة ‘شيخ التّربية‘، الذي يتميز في الطريقة الكركرية عن غيره من شيوخ الطرق الصوفية الأخرى بأنّه ‘وليّ حيّ‘، وفتح باب مشاهدة نور الله الذي ذكر في القرآن لمريديه والذي كان علماً خاصاً في الطرق السّابقة".
ماذا يُقصد بـ"الوليّ الحيّ"؟
يلفت الجدوي إلى أنّ الله ذكر الأولياء الصالحين في القرآن مستشهداً بالآية القائلة: "ألا إنّ أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"، وقوله: "ومن يضلل فلن تجد له وليّاً مرشداً". ويشرح الجدوي أنّ "الوليّ الحيّ" في الكركرية هو الشيخ الحي والمربّي الذي يرشد إلى الهداية ونور الله، وفق تعبيره، ويساعد مريديه على الخروج من الظلمات إلى النور بالقرآن والسنّة والأذكار والعبادات وقيام الليل وحبّ النّاس وتزكية النّفس.
ويتمّ التعرفّ إلى 'الوليّ الحيّ" بتوجه المريد إلى الله بقلب خاشع للاستخارة وطلب الرّشاد لمن يساعده على معرفة الله، وفق ما نقله إلينا عدد من المريدين. ويلخّص الجدوي حديثه حول الولي الحيّ بقوله إنّه "بمثابة الأب الرّوحيّ لمريديه الذي يحبّبهم في كل شيئ وكلّ النّاس، مّا يمنحهم اليقين والهدوء".
"الكركرية" في تونس… انتقادات وسخرية
دخلت الطريقة الكركرية إلى تونس عن طريق الشيخ محمد فوزي الكركري الذي زار البلاد عام 2012، وسبقته بعض المحاولات الفرديّة من أشخاص سافروا إلى المغرب سنة 2011. علماً أن الطرق الصوفية بألوانها وتجلّياتها، لم تكن يوماً غريبة على المزاج الديني والتراث التونسي. لكن ظهور الكركرية في تونس تزامن مع موجة من الرّفض والانتقاد وحتى السّخرية خاصة من فكرة "الوليّ الحيّ" الذي "يُريهم النور" وارتداء "المرقّعة".
رداً على الانتقاد الأول، يوضّح الباحث في الحضارة والإسلاميّات، غفران الحسايني، أنّ وجود الإمام أو شيخ التربية الحيّ في الأدبيات والسرديات الصوفيّة غير مستحدث وأن "ما جاءت به الطريقة الكركريّة ليس بدعة".
في المقابل، يرى الباحث في علم الاجتماع، الدكتور سامي براهم، أنّ "الطريقة الكركرية ليس لها سند في تونس. وليست نتاج سياق تونسي. وحتى الآن، ما تزال تثير العديد من الأسئلة حول سياقات دخولها إلى تونس، ولا نستطيع إدراجها ضمن مسار التصوّف الطرقي التونسي".
وتقول المريدة اليحياوي إن المسؤولين عن شؤون الطريقة في تونس ليس بإمكانهم حصر مريدي/ات الطريقة الكركرية في تونس بسبب لجوء عدد هام منهم للتواصل المباشر مع شيخهم بالمغرب لكنّها تتوقّع أن عددهم بالآلاف.
تقوم "الكركرية" على سبعة أصول تتوزّع إلى عبادات ومناهج وأذكار مقتبسة من الكتاب والسنّة وهي: العهد (معاهدة الشيخ)، وذكر الاسم الأعظم، ثم الخلوة، والسّبحة، وارتداء "المرقّعة" والسّياحة (السّير في الأرض) والحضرة (ذكر الله على شاكلة القيام). فلماذا يُطلق مريدوها على أنفسهم "الفقراء"؟ وما أهمية "الولي الحي" لهم
مشاهدة الأنوار والأنبياء vs اتهام بالشعوذة
بالنسبة للانتقاد الآخر بشأن "رؤية النور"، يؤكّد فقيرو "الكركرية" وفقيراتها مشاهدة الأنوار والأنبياء، علاوة على حديثهم الدائم عن حاجتهم إلى شيخهم ليعلّمهم معرفة الله الروحية وتربية النفس وتزكيتها. تقول فقيرة الطريقة، روضة الصغيّر، وهي مديرة روضة أطفال، إنّها سعت لله باحثة عن طريقه وأراها الله الشيخ "محمد فوزي الكركري"، متابعةً "الولي الحيّ يعلّمك كيف تعبد الله عبادة روحيّة، وهذا ما يفسّر التحاق كل الفئات بالطريقة، خاصّة من ذوي الشهادات العلمية والثقافية في كل أنحاء العالم لا تونس فقط".
تُضيف الصغير التي كانت مريدة لطرق أخرى لخمسة عشر عاماً قبل التحاقها بالكركرية، أن "الشيخ الحيّ محمد فوزي الكركري يتميّز عن غيره الذين تحدّثوا عن نور الله، ومعرفته بأنّه يمشي بك في نور الله بالمشاهدة، وليس بالرؤيا المنامية والخبر"، مردفةً "شيخنا يمشي بك بعلم الخبر، وعين الخبر، وحق الخبر، واليقين بالخبر".
ويبيّن غفران الحسايني أن "جوهر التصوّف هو أن تعبد الله كأنّك تراه ويحتاج المريد في ذلك إلى شيخ تربية على تزكية النفس والتأمّل في الخلق حتى يرى أثر الله في خلقه"، ويزيد: "المعرفة الصوفيّة بالله، هي معرفة شهودية تقوم على الأوراد والمكاشفات والواردات القلبيّة، وهذا ما تتحدّث عنه الطريقة الكركرية"، مردفاً بأنّ هذه المسألة خلافيّة، حيث أنكر علماء الشريعة عليهم هذه المسائل واعتبروا أقوالهم فيها شكل من أشكال الانحراف، وقد شهد التّاريخ، عديد المناكفات بين فقهاء الشّريعة والمتصوّفة وصراعات كبيرة جداً في فهم القرآن والحديث، مذكراً بحادثة إعدام الحسين ابن المنصور حلّاج الذي قال إنّه "شاهد ربّه مشاهدة قلبيّة" بقوله:
"رأيت ربّي بعين قلبي
فقلت، من أنت؟
فقال، أنت".
يلفت الحسايني إلى أن "للصوفية مصطلحاتهم، وأدبياتهم، وسلوكيّاتهم التي هي على خطّ النّار مع فقهاء الظاهر الذين يرفضون تأويل المتصوّفة للمسألة الدّينيّة"، مضيفاً أنّ ما تواجهه الطريقة الكركرية اليوم من تشكيك، يأتي في هذا المضمار، فالمتصوّفة كثيراً ما يبتكرون عبر التاريخ ممارسات وأشكال جديدة لطرق التقرب من الله وهذا ما يرفضه فقهاء الشريعة الذين يخوضون في ظاهر النصوص.
على النقيض، يعتبر منتقدو الكركرية أن الطريقة أقرب إلى "الشعوذة وإعادة فكرة الوساطة بين العبد وربّه" التي ألغاها الإسلام.
"المرقّعة" لـ"مقاومة النّفس" و"رسالة حبّ"
بتصفّح الموقع الرّسمي لـ"الطريقة الكركرية في تونس" على فيسبوك، فإن الأثواب المزركشة والملوّنة بالألوان جريئة الصاخبة تبرز للوهلة الأولى كأهم ما يميّز "فقراء وفقيرات" الطريقة الكركرية ويُطلق عليها "المرقّعة". يقول المريد الجدوي إنّ "المرقّعة" هي أكثر المظاهر الكركرية التي استفزّت التونسيين وأثارت الكثير من التساؤلات عن المغزى من ارتدائها ورمزيتها، مؤكّداً أنّ الأمر لم يتجاوز - على الأقل في محيطه - المقرّب الاستغراب والتعجّب.
و"المرقّعة" هي جلباب طويل يرتديه فقيرو وفقيرات الطريقة الكركرية، يتكوّن من عدّة ألوان لها رمزية صوفية. عنها يقول الفقير أنور الجبابلي إنها "شفاء للقلوب، تمنحك الثقة حتّى لا يهمّك رأي النّاس" الذين يسخرون من أشكالها وألوانها، مضيفاً لرصيف22 "المطلوب أن تضحك النّاس عليك حتّى تقاوم نفسك".
أما أنس اليحياوي، فتعتبر الألوان المتنوّعة بمثابة "رسالة حب لجميع النّاس على اختلافهم (مفادها أن) كل ما تحبّه أنا أقبله وأرتديه". وتُشير المريدة روضة الصّغير إلى أنّ "المرقّعة" من أصول الكركرية ومن أساليب الشّيخ المربّي لتهذيب النّفس التي تميل إلى البهرجة.
الحضرة "حالة يعيشها المريد مع ربّ العزّة"
ومن أبرز أشكال التقرّب إلى الله التي تقريباً تتكرّر لدى كل الطرق الصوفية ولم تحد فيها الطريقة الكركرية عن القاعدة، هي "الحضرة".
و"الحضرة" هي الأصل السابع من أًصول الكركرية، وهي عبارة عن حلقات ذكر وإنشاد وقوفاً لا تجمع بين النساء والرّجال وإنما للرجال حضرتهم وللنساء حضرتهن. ويعيّن أحد المريدين للإنشاد في ذكر الله ومديح الرسول والصّالحين، بينما يذكر بقيّة المريدين الاسم الحيّ، وتعتبر باب للخشوع.
تشير المريدة اليحياوي إلى أن الحضرة هي تراث تونسي قبل كل شي تتضمن مدائح للرسول عليه الصّلاة والسّلام، وقصائد للأولياء والصّالحين، وهذا ما ينطبق على الحضرة في الطريقة الكركرية. وتبيّن أنّ الحضرة في الطريقة، هي ذكر والإنسان قائم، وأضافت بالقول إنّها "حالة يعيشها المريد مع ربّ العزّة ولا علاقة له بأيّ ممارسات أو أفكار أخرى".
الطريقة الكركرية في ميزان التراث التونسي
السؤال الذي قد يتبادر إلى الذهن، بينما نطالع من يقصدون الزاوية الكركرية في حيّ الشّهداء في تونس، هو ما الذي يميّز الطريقة الكركرية في تونس؟ بعد أن نجحت في استقطاب مختلف فئات المجتمع وخاصّة ذوي الشهادات العلمية والمثقّفين.
"الطريقة الكركرية ليس لها سند في تونس. وليست نتاج سياق تونسي. وحتى الآن، ما تزال تثير العديد من الأسئلة حول سياقات دخولها إلى تونس، ولا نستطيع إدراجها ضمن مسار التصوّف الطرقي التونسي". بمَ يرد كريدو الطريقة على هذا؟
يقول أنور الجادوي، وهو طبيب ستيني من عائلة متديّنة، إنه لم تكن له أيّ علاقة أو خلفيّة مسبقة عن الطرق الصوفيّة حتى التحق ابنه الصيدلاني بالطريقة الكركرية، الأمر الذي استفزه للبحث في الصوفية والطريقة الكركرية خاصّة، ليقرّر هو الآخر الالتحاق بها. يستذكر الجادوي في حديثه إلى رصيف22 عبارة كان يرددّها والده عليه: "أنت لا تملك العلم اللدني (مصطلح صوفي)"، مضيفاً "التعليم في تونس لا يعطي القيمة المناسبة للدين ومختلف علومه".
يقول الجادوي إن "السّكينة" بدأت تميّز حياته بعد التحاقه بالكركرية، شارحاً "مثلاً، كنت في السّابق أرتبك عندما تواجهني تعقيدات في العمليّات الجراحية. اليوم، أتخطّاها بكلّ هدوء"، مضيفاً أنّه زهد أكثر في رأي الناس عنه والبحث أكثر في عمق ذاته بعد التحاقه بالكركرية وممارسة أصولها.
من جهتها، تفسّر الطبيبة آسيا، التي التحقت بالطريقة منذ أربع سنوات، أنّ المشاغل اليوميّة وزخم المسؤوليّات دفعتها للبحث عن سبل أخرى للتقرّب إلى الله بالإضافة إلى معرفة ذاتها، فالتجأت إلى الطريقة الكركرية التي جذبتها بـ"الشفافية التي تمارس علناً على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، سيّما وأنها لا تختلف عن الطرق الصوفية غير المستغربة على التونسيين إلا في كونها "طريقة محيّنة وعصريّة إن صحّ التّعبير".
في هذا الصدد، توضح المريدة أنس اليحياوي، الإصرار على نشر كل حلقات الذّكر والحضرة على مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الرسمي على الإنترنت، لإطلاع المريدين وغير المريدين على أنشطة الزاوية ومحاضرات الوليّ الحيّ بكلّ شفافيّة.
أما الباحث في علم الاجتماع الدكتور سامي براهم، فيرى أنّ الطريقة الكركريّة، "تعتمد شكلاً جديداً بالتسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الأمر الذي يتعارض مع جوهر التصوّف الذي يقوم على العبادة الصامتة" وإن اعتبر ذلك "سبباً من أسباب النّجاح في استقطاب التونسيين للطريقة".
يشير براهم، في حديثه لرصيف22، إلى أن "الطريقة الكركرية لم تقدّم إضافة من خلال أوراد وأذكار جديدة، ولم نرَ منها سلوكاً روحانياً خاصاً بها، على غرار الطريقة التيجانية أو القاسمية مثلاً… حتّى شيخ الطّريقة، لم نعرف عنه نشاطاً خاصاً في علاقته بالتّصوّف". "لم نرَ من الطريقة الكركرية تصوّفاً حقيقياً، بل رأينا تضخّما في التسويق على حساب النّشاط الرّوحي".
رداً على ذلك، يقول الفقير الجدوي إنّ "الشعب التونسي من أكثر الشّعوب المسالمة التي تتقبل الاختلاف. من هنا تأتي أهمّية ممارسة الكركرية علناً بنشر حلقات الذكر والحضرة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...