"العقل السليم في الجسم السليم"، هكذا تناقلنا تلك العبارة حكمةً تُلقِّنها المدرسة لنا في مراحل تعليمية مختلفة، منقوشة على الجدران مرة وعلى أغلفة الكتب مرات حتى باتت جزءًا من منهج تربوي ودراسي يتلقاه العقل ويحفظه من دون تفكير أو إدراك لممعاني الكامنة وراءه، فقط من كثرة مصادفة العين له.
استهدفت تلك الحكمة توصيل معنى وحيد، هو ضرورة ممارسة الرياضة تشجيعاً على اختيار درب آخر للتفوق يوازي مسار التعليم، ولكن يبدو أن الحكمة ذاتها كانت تخفي بداخلها مزيداً من المعاني التي باتت تطرح عدة تساؤلات وتثير علامات استفهام كثيرة حولها.
فإذا كانت الرياضة ضرورة حياتية وحافزاً ندفع نحوه أطفالنا في سبيل تغيير حياتهم، فلماذا يتم حرمان شريحة كبيرة من ذوي الإعاقة رغم قدراتهم الخاصة من ممارسة ألعاب مختلفة، فيُسلَب منهم هذا الحق؟ وهل يمكن أن تتحول كلمات تلك الحكمة إلى معنى سلبي يعاني من تبعاته بعضنا لمجرد التفكير في أن مفهوم "الجسم السليم" هو العائق الذي يقف بينهم وبين رغباتهم وأحلامهم المشروعة في ممارسة الرياضة؟
كل هذه التساؤلات بلا إجابات لدى أهالي ذوي الإعاقة الذين يطرحونها بين الحين والآخر، بسبب شعورهم بالعجز وقلة الحيلة أمام أطفالهم ومن خلفهم بالمرارة والغضب من حرمان أولادهم من ممارسة حياة طبيعية.
والدة زينب: كان من الصعب بل المستحيل أن تحلم بممارسة طفل من ذوي الإعاقة عموماً والمكفوفين بشكل خاص أي نوع من الرياضة، ولكن لم يتعلق الأمر حينها بتوفير الإمكانيات بقدر ما كانت مخاوف وهواجس كل أسرة لديها ابن من ذوي الإعاقة، فكان توفير أبسط الاحتياجات الأساسية أهم ما تسعى إليه
تميز رياضي "مفقود"
زينب فتاة بالغة من فاقدي البصر، لم ترغب والدتها في الكشف عن هويتها مكتفية بذكر اسمها الأول فقط خوفاً عليها وحماية لها من كل مجهول اعتادت توقعه حتى تتمكن من مواجهته. في طفولتها كانت زينب "طفلة شديدة النبوغ والتميز بين أقرانها، فقد ساعدت نفسها بنفسها في تجاوز أي عقبات تعليمية حتى أنها تفوقت على أصحاب البصر بالبصيرة والإرادة والذكاء والرغبة العارمة في التعلم" على حد وصف والدتها في حديثها إلى رصيف22.
كانت أزمتها الوحيدة في حلم يراودها، ممارسة إحدى الرياضات الفردية والتميز فيها حتى تشعر بتحقيق العلامة الكاملة، خاصة أن أسعد لحظاتها كانت حين يدور الحديث مع أصدقائها عن أبطال رياضيين وأسماء كبيرة في هذا العالم الحُر –كما كانت تصف شعورها به لأمها- ، تقول الأم: "منذ أكثر من 13 عاماً كان من الصعب بل المستحيل أن تحلم بممارسة طفل من ذوي الإعاقة عموماً والمكفوفين بشكل خاص أي نوع من الرياضة، ومن أجل صراحة أكبر مع النفس لم يتعلق الأمر حينها بتوفير الإمكانيات والمساعدات من قبل الحكومة بقدر ما كانت مخاوف وهواجس تخشى منها كل أسرة لديها ابن من ذوي الإعاقة، فكان توفير أبسط الاحتياجات الأساسية أهم ما تسعى إليه ولم تكن ممارسة الرياضة حينها –أو هكذا كنا نراها- سوى رفاهية زائدة وقدرات لن يستطيع أولادنا القيام بها بسبب ظروفهم".
عزلة اختيارية
تواصل الأم: "كنا نجهل قدرات أطفالنا ونرغب في حبسهم بل نرفض أي فرصة لانخراطهم في الحياة العادية خشية أن يصيبهم مكروه"، لذلك لا تنسى الصدفة التي جعلتها ترى بعض الموضوعات المنشورة في إحدى الصحف كانت تتناول مجموعة من قصص التحدي والإرادة لذوي الإعاقة، ورغم أنها لم تكن تتعلق بالرياضة وجدت نفسها تبحث عن جديد في حياة الابنة "زينب" للخروج من النفق المظلم التي ساهمت في سجنها فيه.
هنا حان دور الأم التي بدأت رحلة بحث مكثفة عن الرياضات التي يمكنها ممارستها وتناسب إمكانياتها، وما بين مواقع الإنترنت وآراء المتخصصين وأولياء الأمور الذين سبقوها على الطريق وجدت ضالتها واكتشفت أن هناك ما هو متاح وممكن من الرياضات، بل اكتشفت ما هو أبعد من ذلك وجود منافسات دولية ومحلية لا يتم تسليط الضوء عليها إعلامياً مما يجعلهم دائماً في الظل يجهل بهم الكثير ولا يعلم أو يسمع عنهم أو عن مشاركتهم وتألقهم الرياضي أحد، الأمر الذي يضطر بعض الأهالي إلى محاولة الوصول لمدربين يعملون بشكل خاص يسعون لإقناعهم بقبول أولادهم وعدم رفضهم ضمن المجموعة التي يتم تدريبها.
تحلم جنا بدخول الجامعة وهي ابنة 14 عاماً، وترى حرمانها من ذلك حرمان من ممارسة حقها في ممارسة حياة طبيعية، ليس إلزاماً أو منعاً إجبارياً ولكن لعدم تذليل أي عقبات تواجههم أو توفير البيئة المناسبة لهم للانخراط في الأجواء الرياضية
مدرب خاص
كانت زينب تشعر بأن الرياضة الأنسب لها هي رفع الأثقال بل وترى مستقبلاً باهراً بها لكونها فتاة أولاً ومن ذوات الإعاقة ثانياً، إلا أن صعوبة توفير المجال الآمن المناسب لها في هذه الرياضة كان سبباً في العدول عن التفكير فيها، واختيار "السباحة" بدلاً منها رغم صعوبتها هي الأخرى ولكن بعد توفير مدرب خاص يقدم لها التمارين بمفردها.
أما جنا محمد فقد تحدثت والدتها عن قدرات الأطفال ذوي الإعاقة غير المستغلة سواء اليدوية أو الرياضية أو حتى المميزين منهم في الإلكترونيات كحال ابنتها التي تحلم كثيراً بدخول الجامعة وهي ابنة 14 عاماً، وترى في ذلك حرمان لهم من ممارسة حقهم في ممارسة حياة طبيعية، ليس إلزاماً أو منعاً إجبارياً ولكن لعدم تذليل أي عقبات تواجههم أو توفير البيئة المناسبة لهم للانخراط في الأجواء الرياضية.
بحثت الأم عن مدرب خاص حتى تكون ابنتها وحدها المتدربة ولكن كانت الصدمة بأسعار التدريب التي تبلغ أضعاف مضاعفة لتكلفة التمرين العادي إلى جانب رفض بعض المدربين الفكرة من الأساس لصعوبة التواصل مع الطفلة في ظل عدم وجود متخصصين داخل كل رياضة
تجارب فاشلة
السباحة كانت أولى التجارب الفاشلة لجنا، من دون إجراء تمرين واحد نظراً لرفض أكثر من مدرب انضمام طفل من الصم والبكم لمجموعته التدريبية لصعوبة التواصل خلال فترات التدريب في المياه، أما الكاراتيه فكان القبول حليفهم ولكن وسط مجموعة أطفال يبلغون من العمر 3 سنوات في حين كانت هي آنذاك أكبر من 6 سنوات، ولم يدم الأمر طويلاً بسبب إحساسها بعدم التكافؤ، خاصة أنه كان عليها الانتظار حتى ترى الحركات والتدريبات التي تتم معهم أولاً قبل أن تمارسها هي "الأكبر منهم"، مما تسبب في فقدان ثقتها في قدراتها إلى جانب شعورها السلبي الذي تفاقم نتيجة عدم وجود وسيلة للتواصل معهم.
رغبة الأم في حماية ابنتها وعدم تأثرها بأي عوامل نفسية سلبية محيطة جعلها تتخذ قرار التوقف عن التمرين والبحث عن مدرب خاص حتى تكون وحدها المتدربة ولكن كانت الصدمة بأسعار التدريب التي تبلغ أضعاف مضاعفة لتكلفة التمرين العادي إلى جانب رفض بعض المدربين الفكرة من الأساس لصعوبة التواصل مع الطفلة في ظل عدم وجود متخصصين داخل كل رياضة.
استفادة "منقوصة"
وتساءلت عن وجه الاستفادة من منح ذوي الإعاقة مجموعة من الامتيازات في الآونة الأخيرة مثل قرار السماح بدخولهم أي نادي اجتماعي مجاناً دون التأكد من إمكانية تحقق تلك الإفادة ومساعدتهم في إزالة أي عقبات تواجههم.
ولأن أصحاب الحكايات والتجارب كُثر، فقد كانت أمل صقر ممن يملكون "خلاصة" تلك التجارب بحكم عملها كأخصائية تخاطب للصم والبكم، فقد استمعت للكثير من الشكاوى، أدركت العديد من العقبات وشاركت في بعض المحاولات من أجل تحقيق أحلام الأولاد.
بدأت حديثها لرصيف 22 بالإشارة إلى الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية الذي يقوم بدور كبير مع أصحاب الإعاقات الذهنية والحركية والتوحد، وهو الاتحاد الأشهر فيما بينهم لذوي الإعاقة، الأمر الذي يثير تساؤلاتهم عن اتحاد رياضي خاص للصم وضعاف السمع لإزالة العوائق التي تواجه أبناء الصم وأهلهم وعدم اضطرارهم للجوء لمدرب أو ناد خاص لا تناسب إمكانيات معظمهم.
الأصم ليس لديه أي مشكلة ذهنية تعوق مشاركته في ممارسة الرياضة بل هو طفل طبيعي تماماً يتمتع بنسبة ذكاء كبيرة، ورغم أنه يفتقد السمع، إلا أنه يستجيب لكل ما يُطلَب منه ويستطيع تقليد وإعادة الحركات التي يرى تنفيذها أمامه ولا يتطلب الأمر أي شرح أو كلام، ذلك ليس هناك ما يعوق الصم عن ممارسة الرياضة أو حتى التواصل مع مدربه
المدربون ولغة الإشارة
كما تطرقت إلى أزمة تعلم المدربين للغة الإشارة، مؤكدة أنهم لن يحتاجوا إلا الإشارات الأساسية فقط حتى يستطيعوا التواصل مع الصم وضعاف السمع، الأمر الذي يعود على المتدربين منهم بطاقة إيجابية وتغيير كبير لمجرد شعورهم بسهولة التفاهم والتواصل مع غيرهم وإدراك من حولهم لما يريدون هم قوله.
وتلفت إلى أن الأصم ليس لديه أي مشكلة ذهنية تعوق مشاركته في ممارسة الرياضة بل هو طفل طبيعي تماماً يتمتع بنسبة ذكاء كبيرة، ورغم أنه يفتقد السمع، إلا أنه يستجيب لكل ما يُطلَب منه ويستطيع تقليد وإعادة الحركات التي يرى تنفيذها أمامه ولا يتطلب الأمر أي شرح أو كلام، ذلك ليس هناك ما يعوق الصم عن ممارسة الرياضة أو حتى التواصل مع مدربه.
وتؤكد أن وجود اتحاد لكل فئة به مجموعة كبيرة من الأندية على مستوى الجمهورية يساهم في تشجيع كل طفل أصم وأسرته في التوجه للأندية المختلفة وهم على يقين وثقة بتوافر ما يلزم لدمجه والموافقة على استقباله وعدم رفضه من الأساس لمجرد أنه ضعيف سمع أو أصم.
وأشارت أمل إلى تفكير الأهالي في أن وجود اتحاد للإعاقات الذهنية التي هي في الأصل أكثر صعوبة في التعامل أثناء التدريب يقتضي منح الفرصة للجميع لأن ذوي الإعاقة بينهم الكثير من الأبطال الذي يستحقون الفرصة والأهم الانتشار والشهرة الإعلامية نفسها، وتشير إلى أن احتمال المدربين لتدريب بعض الحالات الصعبة من بين أصحاب الإعاقات الذهنية واستمرارهم في محاولات تدريبهم رغم الفشل عدة مرات يعود لوجود ذلك الاتحاد الذي يدعم حق هؤلاء الأطفال في تعلم الرياضة وممارستها، ويمنحنا في النهاية أبطالاً من ذوي الإعاقة في ألعاب مختلفة.
كان تداول أنباء تألق المنتخب المصري لكرة القدم للصم تلك القطرة التي تمنح البشرى والأمل لأبناء الصمت الذين تابعوا عن كثب أخبار الفريق وحالة الدعم المعنوي الكبير المتمثلة في الانتشار وزيادة عدد المتابعين والتشجيع والرغبة في معرفة النتائج أولاً بأول أثناء مشاركة الفريق ببطولة كأس العالم للصم بماليزيا
نقطة نور
ولأن أول الغيث قطرة، كان تداول أنباء تألق المنتخب المصري لكرة القدم للصم تلك القطرة التي تمنح البشرى والأمل لأبناء الصمت الذين تابعوا عن كثب أخبار الفريق وحالة الدعم المعنوي الكبير المتمثلة في الانتشار وزيادة عدد المتابعين والتشجيع والرغبة في معرفة النتائج أولاً بأول أثناء مشاركة الفريق ببطولة كأس العالم للصم بماليزيا.
تلك البطولة التي كانت سبباً في تحول نبرة اليأس والإحباط لأهل الصم إلى سعادة ورغبة في معرفة الطريق الذي سلكه المشاركون والسؤال عن الفرص الحقيقية المتاحة للصم في ممارسة الرياضة دون قيود أو عقبات، الأمر الذي تحدث عنه باستفاضة محمد يحيى يوسف عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية ورئيس بعثة منتخب مصر للصم في رحلته الأخيرة في بطولة كأس العالم للصم بماليزيا قائلاً لرصيف22: "الفرص الرياضية موجودة ومتاحة، فهذا حقهم"، مشيراً إلى أن أكثر الألعاب الملائمة للصم هي كرة القدم.
لجنة لألعاب الصم
ويوضح أن هناك الآن لجنة لرياضات الصم هي المسؤولة عن ألعابهم بالكامل، وأن كرة القدم على سبيل المثال تعمل بشكل مثالي، فلديهم دوري كرة قدم فيه 42 فريقاً ودوري به 16 فريقاً، ولديهم المنتخب المصري الذي سافر إلى بطولة كأس العالم وقدم أداءً مبهراً أثار اهتمام الجميع.
ويقول إن البعثة كانت في أفضل أحوالها وكان اللاعبون على قدر كبير من الالتزام والانضباط، إذ تمتعوا بدعم كبير خاصة بعد تلقيهم رسائل عديدة متمثلة في مقاطع فيديو من نجوم كرة القدم مثل محمد النني وعصام الحضري وعبد الله السعيد ومحمد الشناوي، وحتى وزير الشباب والرياضة الذي تحدث إليهم video call بهدف تشجيعهم ورفع درجة الاستعداد والحماس لديهم، مؤكداً أن الدعم والتفاعل بهذه الطريقة خلال هذه المرحلة كان أفضل كثيراً من التفكير بأي وسيلة أخرى مادية لأن روح الفوز كانت الأبقى والأهم في تلك المرحلة.
ويشير إلى أن فرحتهم الأكبر كانت بحالة إعلامية قوية غير مسبوقة سواء بالنشر في الصحف والمواقع أو القنوات التليفزيونية والبرامج الرياضية التي تناولت أخبار البطولة والحديث عنهم وإذاعة أهدافهم.
ويوضح أن تأثير ذلك كان كبيراً لأبعد حد خاصة وأن الصم لديهم حساسية كبيرة تجاه مسألة التواصل والتعبير وعدم قدرة الآخرين عن إدراك مقاصدهم بسهولة، الأمر الذي كان يؤثر بشكل سلبي عليهم ولكن شعورهم بالتقدير والقدرة على مشاركة الآخـرين إنجازاتهم ساهم كثيراً في رفع المعنويات وتغيير الأفكار والمعتقدات، بالإضافة إلى اندماج أعضاء البعثة نفسها نتيجة إتقان المتكلم منهم للغة الإشارة إلى جانب مجموعة الصم سواء المدير الفني كابتن شوكت النجار وهو أحد اللاعبين السابقين بالفريق وكذلك الإداري الموجود بالفريق وحتى رئيس لجنة الصم نفسه، الأمر الذي يعد أحد أهم أسباب التوافق والالتفاف حول هدف واحد.
"هي فقط مسألة وقت" هكذا أنهي يوسف حديثه متفائلاً بما ينتظر ذوي الإعاقة بصفة عامة والصم بصفة خاصة بعد بطولة غير عادية استطاعوا من خلالها توصيل رسالتهم، والأهم صوتهم تأكيداً على عدم وجود أي فارق أو اختلاف بينهم وبين المنتخب العادي، مؤكداً أن ذلك سيمنحهم مزيداً من الانتشار حتى جلب الرعاة الذين سيتهافتون على بطولاتهم مما يساهم في تحسين أوضاعهم المادية تماماً بالإضافة إلى توصيل الرسالة نفسها لمن لا يزال يجهل ما يستطيع تحقيقه في المجال الرياضي أياً كانت إعاقته أو يعتقد أن الطريق مغلق أمامه لهذا السبب.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...