لا تقتصر القراءات المتعلقة بقصص الكاتب والمترجم الفلسطيني الآيسلندي مازن معروف، على تصنيفها ضمن قصص الحروب من نوع الكوميديا السوداء، فتتعدد أنواع الكوميديا الحاضرة في تجربته القصصية ومستوياتها، فتحضر في نصوصه كوميديا الأفكار، وكوميديا الحبكة، وكوميديا الطباع والسلوكيات، وكوميديا الظروف والمواقف، بالإضافة إلى قصص تتضمن الكوميديا الإباحية، وأخرى تقارب الكوميديا الفانتازية. ومن هنا فإن التعامل الساخر والهزلي في أدبه يشمل موضوعات متعددةً، منها السخرية من الحرب، والعنف، والأبوية، والمقدس، والجنسي.
تجاور الكوميدي والتراجيدي في قصص الحرب
يؤمن الفتى في قصة بعنوان "نبتة الفلفل"، بأن روح عائلته تتجسد في نبتة من الفلفل أهداه إياه والده، وبينما تقع أحداث القصف والعنف، فإن الفتى يخاطر بحياته في كل مرة لسقاية نبتة الفلفل التي تجسد روح عائلته: "عندما كنت صغيراً، أهداني أبي في عيد ميلادي شتلة فلفل، كانت هديةً غريبةً لم أفهم كنهها في ذلك الوقت. كنا نسمع إطلاق رصاص بين الفنية والأخرى، لكنا اعتدناه كما لو أنه زمامير سيارات عابرة. وأحياناً، في أثناء اشتداد القتال واستعمال المسلحين للأسلحة الثقلية، كانت أمي وأخي المذعوران، ينبطحان أرضاً في الكورديور بين الصالون وبين المطبخ والحمام، فيما أكون واقفاً قرب التلفزيون، النقطة الأكثر عرضةً للقنص في بيتنا، أحمل شمعةً وأضوّئ فوق نبتة الفلفل القريبة، ظناً أن أرواحنا أنا وأخي وأبي وأمي موجودة في قرن الفلفل الصغيرة، وأنني إذا فعلت ذلك، فإن أحداً منا لن يتعرض للموت".
لا تقتصر القراءات المتعلقة بقصص الكاتب والمترجم الفلسطيني الآيسلندي مازن معروف، على تصنيفها ضمن قصص الحروب من نوع الكوميديا السوداء، فتتعدد أنواع الكوميديا الحاضرة في تجربته القصصية ومستوياتها
وكما في العديد من قصص الكاتب معروف، فإن الهزلي والكوميدي يتجاوران مع التراجيدي، فها هي حالة العطش التي يعيشها الناس في ظل الحرب، تجعل الفتى يجرّب البصاق لسقاية نبتة الفلفل: "في فترة من الفترات توقفت عن سقايتها الماء، بل كنت أبصق فيها، كنت أشرب الماء بدلاً من أن أسقيها إياه، لأن أمي كانت تقول إن الماء شحيح والناس سيموتون من العطش".
انهيار الأبوية بين المأساوي والهزلي
أكثر الموضوعات التي تتناولها التقنيات القصصية في تجاور الكوميدي والتراجيدي والتفكيك الهزلي، هو موضوع الأبوة؛ فشخصية الأب في العائلة القصصية التي تروى عنها الحكايات هي شخصية محورية: "في المدرسة، كان التلاميذ يتبارزون بقصص ضرب آبائهم لهم. كانت تلك القصص تصور بأس كل أب في بيته. فالقوة هي الموضوع الأكثر أهميةً بالنسبة إلينا في الحرب. أبي لم يكن في رأس هرم هؤلاء الآباء طبعاً، لأنه لم يكن مبتكر العضاب الأقسى. لكني أخبرتهم متباهياً أنه جلدني بالقشاط. لكن بعد أيام على سرد قصتي الملحمية، جاء أحد أصدقائي التلاميذ إليّ وأخبرني أنه رأى أبي يتعرض للضرب في الشارع. قال لي: كان لابساً حزاماً بنّياً، لكنه لم يستعمله، أليس ذلك الحزام الذي جلدك به؟".
منذ البداية، في مجموعته "نكات للمسلحين"، تنهار صورة الأبوية بسبب الحرب، الأب الذي يدير مصبغةً مكلّفةً بغسل ثياب نزلاء أحد الفنادق الكبيرة وكيّها، وأكثرهم من الصحافيين الأجانب الذين جاؤوا من بلدان بعيدة ليكتبوا عن الحرب التي تدور في شارعنا وشوارع قريبة أخرى، يتعرض للإهانة من قبل المسلحين، ويفقد كرامته وهيبته: "لم يعد أبي يتكلم كثيراً، صار يقضي معظم الوقت في الحمام، جالساً على حافة البيانو، كنت أتنقوز عليه من ثقب الباب، ويبدو لي مشتتاً، حتى أن اللعاب ينقط من فمه دون أن يشعر".
تشكل الحرب وإدانتها، فضاءً محورياً في القصص، وتركز خصوصاً على تلقّي الحرب من قبل الطفولة: "وهكذا، من الطبيعي أن تشاهد في التلفزيون مثلاً جثةً أو جثتين على الأقل كل يوم، أو أن يأتي أحد التلاميذ ويخبرك بالتفاصيل وكيف أن قريباً له قضى في قذيفة. لكن أن يشاهد جثةً لابسةً جزمة زبّال، فهذا محال". وتدخلنا القصص في وعي السارد الطفولي لنتلقى عوالم الحرب في تناوب بين حالة البراءة وحالة الجريمة، بين الهزلي والرهيب، فها هو الفتى السارد في حالة بحثه عن تقارب مع المسلحين، يفكر في أن يعرض عليهم صفقةً يبيع فيها أخاه: "أنا هنا لأعقد صفقةً معهم، أن أبيعهم أخي التوأم. في المدرسة، سمعت شوفير الأوتوكار يتحدث مع معلمة العلوم عن اتّجار بعض المسلحين بالأعضاء البشرية. الأطفال تحديداً. المشكلة بالنسبة إليّ كانت في كيفية معرفة المسلحين الذين يتاجرون بالأعضاء من أولئك الذين لا يتاجرون بها".
نكتة مقابل الحياة، قصة مقابل الحياة
تذكرنا حبكة حكاية "نكتة للمسلحين"، بمعادلة الحياة = القصة، المعروفة في حبكة كتاب "ألف ليلة وليلة"، حيث الحكاية = الحياة، فإن الحرب تفرض على عائلة الفتى الراوي أن تصبح المعادلة نكتة = الحياة: "لكن الأمور لم تتحسن بالطريقة عينها بالنسبة إلى أبي. فخسارته لطفله جعلت المسلحين ينتبهون إلى أنه ليس ضعيفاً وحسب، بل حزين كذلك. الآن، بعد إشباعه ضرباً، وبدلاً من القول له كالعادة: إننا هنا لحمايتكم، صاروا يطلبون أن يروي لهم نكتةً. هيا اروِ لنا نكتةً قبل أن تذهب، يقولون خذ وقتك، ويكون على أبي أن يفكر بنكتة. طبعاً، أمام حشد من المسلحين، عليك أن تكون قصاصاً جيداً كي تنال حريتك. أن تكون قصة مقنعة، ممتعة، قصيرة جداً ومثيرة للضحك. ليس كهذه القصة مثلاً".
وتدخل العائلة القصصية في حالة من تأليف النكات للمسلحين، الفعل المتناقض بصيغة جوهرية مع الحرب، حيث بهذا الأسلوب تتداخل الكوميديا الساخرة بالمهيب المتعلق بالحرب وحضور الموت والسلاح، فيصبح الفعل الكوميدي عملاً إجبارياً في ظل القمع المفروض من قبل المسلحين، بما يمكن تصنيفه من أعلى ذروات الكوميديا السوداء، حيث الهزلي يُفرَض بالقوة، ليصبح مصيراً تراجيدياً: "أصبحنا نقضي وقتاً أكثر أنا وأبي، ورغم أنها كانت فترة حداد على أخي، الأصمّ، إلا أنه كان علينا أنا وأبي أن نؤلف معاً النكات. نكات للأسبوع، نكتة لكل يوم، للمسلحين فقط. وعلى كل نكتة أن تكون حادةً، وأحياناً بذيئةً. أبي قال: لا بأس يمكنك أن تتلفظ بعبارات بذيئة. عليّ الاعتراف بأن النكات لم تكن جيدةً. لم تضحكني أنا على الأقل، فعلى الرغم من أنني شاركت بتركيبها، إلا أنني لم أكن أفهم مغزى معظمها. أما أبي، فوجدها مناسبةً. كان يبتسم بارتياح كلما انتبهنا من تأليف نكتة. كنا أحياناً نقضي الليل بكامله في تأليف قصة مضحكة، وأحياناً، نضطر للاستيقاظ في الصباح الباكر. لكن، كلما انتهينا من وضع نكتة، كنت ألاحظ أن أبي يبدو أكبر سنّاً".
الكوميدي الفانتازي... الروح العائدة من الموت، والجثة الحية مجدداً
إطار الحرب والكوميديا، يجعل من حضور الجثث تيمةً أساسيةً في القصص: "كانت تلك المرة الأولى التي يموت فيها خالي، وقد عاملناه طبعاً كجثة. أبقيناه في الصالون حتى مجيء دوره في الدفن. ولحسن الحظ، قالوا لنا إن الأمر لن يستغرق سوى يومين. الصالون هو الغرفة الوحيدة في البيت المزوّدة بمكيّف". وتحمل بعض القصص كما رأينا عنصراً فانتازياً أو عجائبياً: "أول ما أفاق، وكان ذلك صباح الخميس، حكّ قدمه وأخرج شوكةً منها، قال إن الشوكة ظلت تؤلم روحه فلم يستطع أن يموت بسلام. لم تكن جثته قد غُسلت بعد، ولا أظفاره مقصوصة. استحم، وقصّ أظفاره".
أما عن الحوادث المأساوية الواقعة في الحرب، كوقوع قذيفة فراغية على بار القصص الأساسي، بار أبو إيليا، فإنها تؤدي إلى تعامل مع إصابة الأب بطريقة كوميدية: "لكن أبي لم يمت، بل خرج من الضربة عائشاً. لم يتوقع أحد نجاته، ولا نجاة أيّ من قاطني المبنى أو روّاد البار. لكنه كان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة، أنقذه الغراموفون البدائي التصميم، الذي تهشم بالطبع. كانت رائحة الأموات مختلطةً بالبيرة، والجثث كلها مبللةً، حتى الجرادين لم تسلم، كانت مختنقةً هي الأخرى وعيونها محتقنةً بالدماء. تعرفت على جثة أبي من يده التي اعتدت تدليكها. كانت أصابعه لا تزال متكمشةً بالمقبض الصغير للغرامافون. هنا التفت إلى ذراعيه المبتورين، كما لو أن غياب الغراموفون نبّهه إلى أن مصيبةً حبت بجسده، ثم قال بتهكم: إذاً لا حاجة لهما على أية حال".
واحدة من أبرز منابع استلهام القصص الأدبية، أي الأحلام، يتعامل معها مازن معروف، عبر الإمكانيات التخييلية التي تفترض حكايات وحبكات فوق واقعية وكوميدية في الآن عينه
تلجأ العائلات في الحي القصصي هرباً من القصف إلى صالة السينما، وهنا تتراكب في السرد القصصي عناصر مأساوية اللجوء مع عناصر هزلية الصالة السينمائية الفارغة التي تحولت وظيفتها إلى إيواء العائلات والحيوانات اللاجئة: "اليوم الخامس لاتخاذنا السينما ملجأً. كان الطعام قد نفد. في اليوم الأول، توزعت العائلات على المقاعد، لكن القصف كان يشتد في كل يوم، وكان الناس ينزلون في كل مرة من المقاعد العلوية إلى أسفل. وعندما قصفت مجنزرة الجيش المحتل حجرة برجكتوار الأفلام التي في أعلى الصالة، أصبح معظم العائلات محتشداً على الخشبة ووراء الستارة. في اليوم الخامس سقطت قذيفة على السينما، بين المقاعد، لا أتذكر كل التفاصيل. في صباح اليوم التالي، رأيت البقرة، كنت لا أزال جالساً في المقعد ومرت البقرة بحجرة البرجكتور".
سيناريوهات الأحلام كفضاءات لعب قصصي
واحدة من أبرز منابع استلهام القصص الأدبية، وهي الأحلام، يتعامل معها القاص معروف، عبر الإمكانيات التخييلية التي تفترض حكايات وحبكات فوق واقعية وكوميدية في الآن عينه، ومنها حكاية شخصية حسام، بعنوان "سيندروم أحلام الآخرين"، والذي يحلم بأنه فرد غير فعال في أحلام الآخرين، أو يحلم بتكوينه عنصراً من عناصر الأحلام الهامشية أو الثانوية، أو يحلم بكونه تحول جندرياً في حضرة الحلم: "حين يحلم، لا يكون حسام الشخصية الرئيسية في الحلم، بل قد لا يكون أية شخصية على الإطلاق.
في كل مرة يجد نفسه كما لو أنه أعطي روحاً وحياةً جديدتين، لكن في سياق عديم الأهمية. ما أن يغمض عينيه، حتى يرى نفسه يغير شخصيته في غرفة ملابس أحلام الآخرين، ثم يستدعى ليأخذ مكانه في الحلم. اسمه يختلف من حلم لآخر، بحسب ما يقوم به. وفي مرات كثيرة لا يكون له أي اسم بالمرة. حتى أنه، ولتفاهته في الآحم التي يجد نفسه فيها، لا يتوجه إليه أحد بالكلام. قال لي: كنت في الحلم فتاةً. تخيّل. كنت في الحلم فتاةً تريد أن تصبح نجمةً بأية طريقة ممكنة. لم يكن بإمكان حسام فعل شيء سوى انتظار مضيفه أن يفتح عينيه، عندئذ كان حسام يفيق هو أيضاً، نافضاً عنه الحرام بعصبية، وشاتماً الشخص الذي وجد نفسه في حلمه".
قصص الحرب بين الرهيب والهزلي والمقدس
في المجموعة القصصية التي تحمل عنوان "الجرذان التي لحست أذنَي بطل الكاراتيه"، تطالعنا قصة بعنوان "سكاند هاند رابت"، وهي تتركز في تفاصيلها حول شخصية حاتم، رجل الإسعاف ولاعب الخفة في عروض الأطفال: "حاتم كان يعمل على سيارة الإسعاف سواقاً، ساءت حالته النفسية، فتوقف عضوه عن الانتصاب، وهو بأي حال لم يكن راغباً في الزواج. وكان يتمرن على أن يكون إنساناً صالحاً، لكنه في مرحلة لاحقة من عمله، صارت تنتابه نوبات صراخ في أثناء القيادة".
لكن القصة تجمع في فقراتها السردية بين عروض الخفة والسحر، وفجاعة الخسارة والفقدان في الحروب التي تجمع في فقراتها السردية بين عروض الخفة والسحر، وفجاعة الخسارة والفقدان في الحروب، وذلك عبر "حكاية سمية البندوق": "سمية البندوق، هذا هو اسمه، نسخة خاصة جداً من السراقين، والناس تعاطفوا معه بسبب حكايته، يقول إنهم سحلوا أمه أمامه على أحد محاور القتال. حاول أن يقضم حلمتيها. قطع الحلمة اليمنى دون أن يتمكن من فصلها بالكامل عن جسد أمه وراح يعلكها. عندما رآه المسلحون يفعل ذلك ابتعدوا عنه. وأخذ الآن يرضع بملئ إرادته، حتى امتلأت معدته بالكامل بالدم. كان مستلقياً وأجهز على حلمتيها اللتين تحولتا إلى قشرتين من الجلد بعد أن مصّ حشوتيهما".
وتدخلنا قصة بعنوان "شوبر"، في تفاصيل الحرب في علاقتها مع المقدس، من خلال حكاية "الشبل" الذي يجعل من الزاوية المقدسة للقديس مار مطانيوس لتكون مكاناً يركن فيه دراجته الهوائية: "الصندوق الزجاجي الذي وضع الشبل فيه الشوبر، كان مخصصاً لعرض تمثال القديس مار مطانيوس، شفيع المجانين، لكن الشبل، وفي اليوم الذي دخلت فيه أمه مستشفى الأمراض العقلية، أفرغ الصندوق من الشفيع، وحطّ مكانه دراجته الهوائية. كنت أعرف أن الصندوق والشفيع لم ينوجدا في الحي إلا من أجلي. فقد وُضعا في عيد ميلادي تحديداً، تعبيراً عن شفقة سكان الحي المسيحيين علي".
وبخفة عميقة، تعرّج قصة "مريول ملطخ بالدماء والمخاط"، على حكاية الأم التي تعمل موظفةً في نظام التعذيب الممارس في الحرب، بينما لا تعي الأم دورها في تنظيف عمليات التعذيب: "ماما تذهب إلى السجن أربع مرات في الأسبوع، تعمل هناك، في قسم تحت الأرض، لم أسألها يوماً ما الذي تفعله هناك، لكنها قالت لي إن عملها ليس مهماً، فهي مكلّفة بتنظيف غرف التعذيب، عندما تعود إلى البيت يكون مريولها الأبيض ملطخاً ببقع الدم والمخاط".
وتقف حكاية أخرى عند ظاهرة أطفال الزنازين: "بدأت أزور الأولاد في زنزانتهم. أقول لعمو العريف في كل مرة إنه عيد ميلادي وأريد أن أرى الأولاد، فيبتسم، ويدخلني إلى الزنازين. أريد أن أعرف كيف تبدو مناظرهم وهم يضحكون، وعندما رأينا أننا جميعنا نضحك في الوقت نفسه، اكتشفنا بأننا نلعب. لكننا لم نطول في اللعب، ذلك لأن الأولاد لم يكن باستطاعتهم أن يضحكوا لفترة طويلة، كان واضحاً أن شعورهم بالجروح التي في أجسامهم يتعاظم كلما أطلقوا ضحكةً".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...