عصر الأربعاء الأخير من أغسطس/ آب المنقضي، كانت شيماء حسن، تهيِّىء نفسها للخروج من منزلها بمنطقة حدائق الأهرام، الواقعة على أطراف الجيزة، لارتباطها بزيارة دورية إلى عيادة طبيب النساء الخاص بها بحي الهرم، لمتابعة وضع حملها، وكما اعتادت خلال السنوات الماضية تنجز حسن هذه المشاوير بعربة خاصة عبر تطبيقات النقل التشاركي، كونها لا تمتلك سيارة خاصة، ولعدم قدرتها على السير مسافات طويلة لارتياد المواصلات العامة.
أمسكت بهاتفها وطلبت الرحلة محددة وجهتها عبر تطبيق "أوبر" إحدى أشهر منصات النقل التشاركي العاملة في مصر.
أجرت الأم الثلاثينية أكثر من محاولة لإيجاد سيارة تقبل رحلتها أملاً في عدم التأخر عن موعدها بالعيادة، لكنها ظلت نحو 20 دقيقة في وضع معلق على التطبيق من دون ظهور أية سيارات وعدم وجود سائقين متاحين في المنطقة، فيما اعتادت أن يحدد لها التطبيق عربة خلال دقائق، فاضطرت إلى إلغاء الطلب، والاعتماد على تطبيق آخر هو "ديدي"، وعلى الفور، وجدت ضالتها، حيث أتاح لها التطبيق المنافس أكثر من سائق بأسعار ومواعيد متفاوتة.
لم تكن تلك تجربة استثنائية، إذ فشلت شيماء، وهي من قدامى مستخدمي التطبيق، على مدار الأسابيع الماضية في العثور على سائقين متاحين عبر منصة "أوبر"، يقلونها إلى أماكن تقصدها بنطاق سكنها داخل محافظة الجيزة، لأسباب تجهلها، فأقصر رحلة لا يقل سعرها عن 90 جنيهاً (نحو 30 دولاراً بالسعر الرسمي).
مع بداية صيف 2023 الموشك على الانتهاء، بدأ مستخدمو "أوبر" في مصر يعانون ندرة السيارات المتاحة وطول أوقات الانتظار وتضاعف أسعار الرحلات، في وقت كان من المتوقع معه أن يزيد عدد السيارات العاملة في الخدمة، نظراً لحاجة غالبية المصريين لزيادة دخولهم، فلما تسير خدمات أوبر عكس اتجاه المنطق؟
تقول حسن: "أواجه مشكلة مع تطبيق أوبر الكباتن غير متاحين، وإذا ظهروا يرفضون الرحلات في مرات أخرى، ده بيخليني أتأخر عن مواعيدي لأني بفضل أوبر بسبب أن العربيات حديثة وماركات جيدة ومكيفة دائماً، وبضطر أدور على تطبيق تاني لأقضي أغراضي".
واجه الكثير من مستخدمي تطبيق أوبر في مصر، المشكلة ذاتها، في الآونة الأخيرة، بشكل لافت للنظر، إذ ينتظرون فترات طويلة ظهور سيارة تقبل رحلاتهم، وقد يرفض الكباتن (سائقو عربات الأوبر) قبول رحلاتهم، إلى جانب الزيادة الهائلة في أسعار الرحلات التي تتجاوز ضعف التكلفة المعتادة في بعض الأحيان.
وبينما حول مستخدمون وجهتهم إلى تطبيقات منافسة في السوق المصرية مثل "إن درايف" و "ديدي"، عزف آخرون عن استخدام هذه التطبيقات والاعتماد على سيارات الأجرة "التاكسي الأبيض"، الصديق القديم الذي عانى من المنافسة في زمن التكنولوجيا.
نظرة على سوق النقل التشاركي في مصر
عرفت مصر النقل التشاركي لأول مرة عن طريق "أوبر" في 2014، بعد 5 سنوات تقريباً من تأسيس الشركة في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم لحقت بها شركة "كريم" التي تأسست في دبي عام 2012، وخاضتا سوياً صراعاً من أجل تقنين أوضاعهما في مصر، حيث تم وقف تراخيص المزاولة لهما ووقف التطبيقات أو البرامج التي يستخدمونها، بموجب حكم قضائي من محكمة القضاء الإداري في 2018، بدعوى مخالفة قانون المرور، بعد مطالبات من سائقي التاكسي الأبيض بوقف عملهما لمزاحمتهما على مصدر رزقهم وعدم التزامهم بضوابط القانون نفسه.
تلقى رصيف22 رداً مكتوباً من إدارة الإعلام في مكتب خدمات مصر لشركة أوبر على أسئلتنا حول ندرة العربات وانسحاب السائقين والزيادة الكبيرة في تعرفة الرحلات
في العام ذاته الذي تم وقف نشاط الشركتين، بدأت وزارة النقل المصرية في تفعيل القانون رقم 87 لسنة 2018 الخاص بتنظيم النقل البري للركاب باستخدام تكنولوجيا المعلومات، الذي سمح للشركتين بالعمل تحت مظلة هذا القانون، ولاحقاً استحوذت أوبر نفسها على شركة كريم، في صفقة ضخمة تجاوزت الـ3 مليار دولار.
في الأعوام التالية، استقبلت السوق المصرية العديد من الشركات الناشطة في مجال النقل الذكي، أشهرهم "ديدي" الصينية، و"إن درايف"، الروسية، فضلاً عن "سويفل" المصرية، اقتحموا السوق بأسعار تنافسية، ومزايا كثيرة لإغراء الكباتن العاملين بتطبيقي أوبر وكريم، حيث لم تحصلا على عمولات من نقل الركاب في أول 6 أشهر على الأقل، وتدرجوا في نظام المعاملة بعمولة لا تزيد على 9%، إلى جانب تقديم تعريفة ركوب أقل للراكب.
رغم التنوع الكبير في تطبيقات النقل الذكي بالسوق المصرية، والتنافس الكبير على جذب العملاء، الذي يتطلب معه تقديم أفضل خدمة ممكنة،لا تكاد شكاوى عملاء التطبيقات تتوقف سواء من سوء الخدمة، أو تراجع معدلات الأمان وتعرض الركاب لا سيما النساء منهم للتحرش أو العنف ومحاولات السرقة أو التهديد للحصول على مزيد من الأموال، وسقوط بعض العملاء في فخ الاحتيال، وانضم لهذه القائمة مؤخراً طول فترة الانتظار.
سوزان عبد الغني، صحافية، تسكن بمنطقة جسر السويس، أحد الشوارع الرئيسة الرابطة بين حي عين شمس ومصر الجديدة شرقي القاهرة، تعتمد بشكل أساسي على تطبيق "أوبر" لقضاء مشاويرها إلى وسط العاصمة، وتشكو من تكرار إطالة فترة الانتظار، واختفاء السيارات من محيط منزلها في فترات مختلفة، ما يتسبب في تأخيرها عن ارتباطاتها المهنية أو العائلية: "أمضي وقتاً طويلاً في البحث عن عربية تتبع أي الأبليكيشن، وبعد التقاط الهاتف لأحد العربات تكون بعيدة في الوقت نحو 15 على الأقل ، أي عليّ الانتظار وقت آخر إضافة لوقت البحث".
تروي عبد الغني موقفاً تعرضت له قبل أيام: "صديقة كانت تزورني وطلبت سيارة من أوبر كي تعود إلى بيتها، وكالعادة لم تأت العربة في موعدها بعد الانتظار، وقام كابتن السيارة بإلغاء الرحلة بعد انتظار 10 دقائق ليجعلني أنتظر مرة أخرى وهذا في وقت متأخر من الليل، وقمت بإلغاء الرحلة والانتقال لأبليكشن آخر معروف انه أقل أماناً".
تكررت الشكاوى على صفحات التواصل الاجتماعي من تدني مستوى خدمة تطبيقات النقل الذكي في مصر، انحصرت هذه الشكاوى في إطالة فترة الانتظار، لمدة تصل ساعة في بعض الأحيان، وعدم معرفة بعض السائقين بالطرق، فضلاً عن شكاوى تكررت مع اشتداد موجة الحرارة متعلقة بتعمد عدم تشغيل مكيف السيارة
تشكو الصحافية كذلك مما تعده "مبالغة في تقييم أسعار الرحلات، والتغيير المفاجئ في تقييمها"، فأحيانا يظهر لها التطبيق أن الرحلة قيمتها لن تزيد عن 40 جنيها، ثم تُفاجأ بوصولها إلى 80 جنيهاً، وهو ما يضطرها إلى إغلاق التطبيق للحصول على سعر أرخص، تستطرد: "في بعض الأحيان لا ينخفض السعر ويصبح مبالغاً فيه، فكيف لمشوار تسعيرته 30 أو 40 أن يرتفع فجأة يرتفع لـ100 وأحياناً 188جنيهاً؟ هذا حدث بالفعل مما يجعلني انتقل لأبليكشن آخر".
تتنقل سوزان بين تطبيقي "أوبر" و"ديدي"، ولم تعد تلاحظ اختلافاً كبيراً بينهما في مستوى الخدمة، تضرب مثلاً على ذلك في أنه رغم أن "أوبر" يعرف عنها تشددها في اشتراطات قبول ماركات السيارات التي تنضم لأسطولها، بعكس التطبيقات المتنافسة التي تسمح بضم ماركات شعبية وموديلات أقدم: "دلوقتي السعر بقى قريب والماركات كمان في أوبر غالبيتها BYD وفيرنا".
على مدار يوليو/ تموز وأغسطس/ آب، تكررت الشكاوى على صفحات التواصل الاجتماعي من تدني مستوى خدمة تطبيقات النقل الذكي في مصر، تصدرت شركة أوبر الشكاوى، باعتبارها الأكثر انتشاراً في السوق، انحصرت هذه الشكاوى في إطالة فترة الانتظار، لمدة تصل ساعة في بعض الأحيان، وعدم معرفة بعض السائقين بالطرق، فضلاً عن شكاوى تكررت مع اشتداد موجة الحرارة متعلقة بتعمد عدم تشغيل مكيف السيارة.
كتبت مستخدمة تدعى فاطمة أحمد: "تقريباً في اتفاق سري بين أوبر وديدي وكريم وكل أبلكيشن على وجه الأرض أنهم يقدموا أوحش خدمة ممكنة بأغلى سعر، يعني من أول أنك تفضل مستني ساعة على ما حد يعطف عليك ويقبل الرحلة، بعدين تقضي ساعة تانية توصف المكان مع أنه موجود عنده في لوكيشن. دا غير قلة الذوق وأن عمرهم ما يكون معاهم فكة علشان ناخد الباقي ببجاحة، كأنه حق مكتسب وغير طبعا العربيات البايظة اللي من غير تكييف".
كما تشكو فاطمة من تجاهل شركة "أوبر" لشكاوى العملاء ومطالبات تحسين الخدمة، فيما آثر آخرون مغادرة عالم تطبيقات النقل الذكي والعودة إلى الصديق القديم، التاكسي الأبيض.
يقول المهندس التقني وائل محمود: "مللت من الشكاوى والتأخير وزيادة التعريفة كل فترة، بقت محصلة بعهضا التاكسي الأبيض مغرق الشوارع ونعرف نتفاوض على السعر، فلا حاجة للانتظار حتى لو مفيش تكييف في أغلب السيارات". يأتي استسلام وائل بعد سنوات من الاعتماد على التطبيقات لقضاء مشاويره داخل المدينة.
"العمولة السبب"
تواصل رصيف22 مع عدد من سائقي تطبيقات النقل الذكي، بخصوص الشكاوى المتعلقة باختفاء سيارات أوبر بشكل خاص في مناطق متفرقة بالقاهرة والجيزة، انحصرت الإجابات في زيادة نسبة العمولة التي تحصلها الشركة من الكباتن خلال الرحلة الواحدة، وهو ما أدى إلى عزوف الكثيرين منهم عن العمل بالتطبيق، وهجرتهم إلى التطبيقات المتنافسة مثل "ديدي" و"إن درايف".
رغم حاجته إلى تحسين دخله، اضطر محمد أشرف، أحد سائقي تطبيق "أوبر"، إلى تقليل رحلاته على التطبيق بعد زيادة الشركة نسبة عمولتها المقررة، ما قلل من أرباحه في ظل زيادة أسعار البنزين خلال العام الحالي، فبدلاً من قيامه 6 رحلات طويلة يومياً، لم يعد يجر أكثر من 3 رحلات بعد انتهاء ورديته في شركة المحاسبة التي يعمل بها.
ورفعت "أوبر" في يوليو الماضي، نسبة العمولات التى يجري تحصيلها من الكباتن لتصل في حدها الأدني إلى 30 %.
إتاحة التطبيقات المنافسة لأوبر آلية التفاوض على سعر الرحلة وتحديد الوجهة والمدة الزمنية المتوقعة لها، كلها عوامل جذب لصالح المتنافسين، فضلاً عن عدم تشدد تلك التطبيقات في ماركة وموديل السيارة، ما سمح لعدد كبير من ملاك السيارات القديمة قبل عام 2000 حتى بالانضمام إلى هذه الشريحة
وبدأت أوبر مع مفتتح العام الجاري زيادة أسعار الخدمة، فأصحبت تكلفة أوبر إكس 12 جنيهاً لبداية الرحلة مقابل نحو 9 جنيهات، وزادت سعر الكيلومتر إلى 3.10 جنيه بعد أن كان 3 جنيهات، بينما استقرت أسعار دقيقة الانتظار عند 55 قرشاً، مقابل أن يكون الحد الأدنى للرحلة 20 جنيهاً بدلاً من 15 جنيها قبل الأسعار الجديدة.
يفسر أشرف أسباب عزوف السائقين عن قبول الرحلات بقوله: "30 % من مشوار قيمته 100 جنيه هيستهلك بنزين بـ40 جنيه ولو شغلت المكيف هستهلك بنزين زيادة يعني الرحلة ممكن تقف عليّ (أي مكسبه منها) بـ30 جنيه، يعني كده أنا أهدرت وقت لن يقل عن الساعة وربما أكثر لو الطريق زحمة مقابل 30 جنيه".
خالد الطيب، سائق آخر، يعمل بسيارته الخاصة عبر أكثر من تطبيق منها أوبر. يقول لرصيف22 إن نسبة العمولة تتحكم في إقبال السائقين كما تتحكم أسعار الخدمة في تفضيلات الجمهور بين التطبيقات، مبينا أن أوبر صاحبة أغلى عمولة في السوق، بينما الشركات الأخرى لن تزيد نسبة العمولة عن 20%: "مشوار في ديدي على سبيل المثال ممكن يكون بـ50 جنيه بيحصلوا مني 7 جنيهات فقط وأحيانا 5 جنيهات"، هكذا يشرح الطيب نظام تحصيل العمولة في تطبيق منافس لأوبر، ويلفت إلى أن السائقين "اضطروا مؤخراً إلى عدم تشغيل مكيف السيارات رغم الصيف الساخن الذي عاشته مصر، بسبب زيادة استهلاكه للبنزين".
يوضح سائق ثالث، هو عادل صالح، أن إتاحة التطبيقات المنافسة لأوبر آلية التفاوض على سعر الرحلة وتحديد الوجهة والمدة الزمنية المتوقعة لها، كلها عوامل جذب لصالح المتنافسين، فضلاً عن عدم تشدد تلك التطبيقات في ماركة وموديل السيارة، ما سمح لعدد كبير من ملاك السيارات القديمة قبل عام 2000 حتى بالانضمام إلى هذه الشريحة.
أوبر: لسنا مسؤولين عن عزوف السائقين
في المقابل، تبرِّئ شركة "أوبر" ساحتها من شكاوى عزوف السائقين عن تنظيم رحلات بمناطق معينة، وكذا تعمدهم عدم العمل خلال توقيتات غير مفضلة لهم، موضحة أن الشركة لا تتحكم في المواعيد أو الوجهات والأمر متروك للكباتن المشتركين في المنصة.
"الركاب والسائقون هم أعيننا على الطريق، ونشجعهم على إرسال التعليقات إلينا باستمرار من خلال التطبيق حتى نتمكن من إجراء تغييرات لتلبية احتياجاتهم" حسبما تؤكد الشركة في رد مكتوب على استفسارات رصيف22.
على الرغم من تعدد الشكاوى التي يؤكد أصحابها انهم لا يجدون من الشركة رداً؛ تؤكد أوبر لرصيف22 أنها "لا تتجاهل الشكاوى من غلاء أسعار خدماتها" في ظل وضع اقتصادي خانق تعيشه مصر، على وقع الخفض المتكرر لقيمة الجنيه أمام العملة الأجنبية، وتجاوز معدلات التضخم حاجز الـ40%
في ردها على رصيف22 تؤكد الشركة أن حجم عملياتها شهد نمواً كبيراً خلال الفترة الماضية، فمنذ إطلاق أوبر في مصر، نجحت الشركة في تحقيق أكثر من 500 مليون رحلة وإتاحة خدمة النقل التشاركى لـ14 مليون راكب في 11 محافظة، لافتة إلى أن عدد السائقين الذين يستخدمون المنصة بلغ عددهم منذ إطلاق الخدمة حوالي 700 ألف سائق، وانضم لهم سائقون جدد بنسبة 20% بين عامي 2021 و 2022.
وتؤمن الشركة بأن السوق المصرية كبير ومهم وبه العديد من فرص النمو، لذا اختارت الشركة مصر مرتين لتكون أول دولة على مستوى العالم تطرح فيها "منتجات جديدة وبأسعار معقولة"، بحسب تقديرهم، مثل أوبر شاتل (المعروف مسبقاً باسم أوبر باص) وأوبر شاتل للشركات.
وعلى الرغم من تعدد الشكاوى التي يؤكد أصحابها انهم لا يجدون من الشركة رداً؛ تؤكد أوبر لرصيف22 في الرد المكتوب أنها "لا تتجاهل الشكاوى من غلاء أسعار خدماتها" في ظل وضع اقتصادي خانق تعيشه مصر، على وقع الخفض المتكرر لقيمة الجنيه أمام العملة الأجنبية، وتجاوز معدلات التضخم حاجز الـ40%، موضحة أنها ركزت جهودها على طرح منتجات بأسعار مخفضة.
عززت الشكاوى المتكررة من اختفاء كباتن أوبر ورفضهم قبول الرحلات بعدة مناطق احتمالات أن يكون ذلك مؤشراً على انسحاب وشيك من السوق المصرية، إلا أن الشركة أكدت في ردها على رصيف22 أنها تتبنى خططاً لتوسيع استثماراتها، والعمل على التخفيف من تأثير الضغوطات الاقتصادية عن طريق إطلاق منتجات وخدمات جديدة تناسب احتياجات السوق حالياً.
الرد المطول الذي تلقاه رصيف22 لم يوضح إن كانت الشركة تعتزم طرح ما يشكوا منه شركاؤها "الكباتن/ السائقين" والذي تسبب في عزوفهم عن تقديم الخدمات عبرها، كما لم يوضح الرد إن كانت ستراجع سياساتها التسعيرية إلى جانب "طرح منتجات مخفضة" كما لم يشر الرد إلى مدى اعتزام الشركة مراجعة تناقص أسطول السيارات المتعامل معها، لتبقى شكاوى العملاء ومحاولات شيماء حسن وسوزان عبد الغني - غير الناجحة في معظمها- لإيجاد سيارة آمنة ونظيفة وبأسعار معقولة، في انتظار الحل.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...