منذ أن تولّى هاشم بن عبد مناف، جدّ النبي، زعامة مكة حتى منحها رئة اقتصادية جديدة عن طريق التجارة الخارجية؛ فكان أول مَن سنَّ رحلتيْ الشتاء والصيف إلى الشام ومكة بعدما عقد المواثيق مع الدول المجاورة والقبائل الواقعة على حركة القوافل، الأمر الذي يسّر من سلاسة تدفق السلع من وإلى مكة.
منحت هذه السياسة البريق للموقع التجاري الهام لمكة بين الشمال والجنوب، واحتلّت مكانة بارزة أمام حركة التجارة العالمية بعدما عقدوا الصلات مع الروم شمالاً والفرس شرقاً. أتقن المكيون التعامل بين القوتين العظمتين وقتها: الفرس والروم، وحوّلوا بلادهم إلى مركز لاستقبال السّلع الواردة عبر المحيط الهندي، ونقلها عبر الدولتين المتخاصمتين الرافضتين للتعامل المباشر بينهما بعضاً.
وحسبما ذكر عبد العزيز بن صالح الهلابي في بحثه "الأسواق في مكة حتى نهاية العهد الأموي"، فإن أهل مكة اهتموا بالتجارة مع القادمين إلى بلدهم لزيارة الكعبة، ثم اعتنوا بتقديم خدمات للحجاج ولتجّار القوافل التي تمرّ بمنطقتهم. لاحقاً تطوّر هذا الدور وتسلّم المكيون إدارة تجارة القوافل بشكلٍ تام واعتنوا بتصريف البضائع خلال رحلاتهم المنتظمة بين الشام واليمن.
ووفقاً لما ذكره الأرزقي في كتابه "أخبار مكة"، فإن أسواقها كانت تزدحم بالتجار الصاعدين إلى الشمال في الشام أو الهابطين إلى الجنوب في اليمن، فكانوا ينقلون من إفريقيا الجلودَ والثيابَ، ومن العراقِ التوابلَ الهندية، ومن مصر والشام الزيوتَ والغلال والأسلحة والحرير والخمور.
أسواق مكة كانت تزدحم بالتجار الصاعدين إلى الشمال في الشام أو الهابطين إلى الجنوب في اليمن، فكانوا ينقلون من إفريقيا الجلودَ والثيابَ، ومن العراق التوابلَ الهندية، ومن مصر والشام الزيوتَ والغلال والأسلحة والحرير والخمور
التجارة كانت عنصراً حاسماً في صمود مدينة مكة وبقاء أهلها على قيد الحياة حتى لحظة ميلاد النبي محمد، فلقد كانت منطقة صحراوية معدومة الموارد، لن يستطيع أبناؤها الاعتماد على الزراعة أو الصناعة أو أي حرفة أخرى لتأمين حياتهم، وبالتالي لم يكن أمامهم إلا التجارة لتكون العمود الفقري لاقتصادهم جميعاً بما فيهم الفقراء منهم، وهو ما يتّضح من قول أبي سفيان حينما علم باعتراض المسلمين لقافلته، فقال: "والله ما بمكة من قُرشي ولا قرشية له نشُّ (نصف أوقية ووزنها 20 درهماً) إلا وقد بعث به معنا".
وبعد ظهور الإسلام ظلّت التجارة عنصراً أساسياً في حياة القرشيين؛ الأمر الذي يُمكِن تبيّنه من خلال واقعة إعلان أبي ذر الغفاري إسلامه في المسجد، فضربه المكّيون، وكادوا يقتلونه لولا أنْ دافع عنه العباس، عم النبي، ولم يكن حينها قد أسلم بعد، قائلاً: "ويلكم، تقتلون رجلاً من غفار، ومتجركم وممرّكم على غفار".
ومن طائفة التجار خرج سادة مكة الجُدد الذين تسابقت كُتب التاريخ الإسلامي في تبيان أفعالهم السخية خلال مرحلة ما قبل الإسلام، مثل عبد المطلب بن هاشم بن مناف الذي ساد قريش وأطعم الفقراء ووزّع عليهم السمن والعسل، وأيضاً عبد الله بن جدعان التيمي الذي كان يشرب في كأس ذهبية ويأكل في صحيفة من الفضة، وحين اشتعلت حرب الفجار الثانية بين قريش وكنانة ضد قبيلة قيس تكفّل ابن جدعان بتسليح 100 رجل.
كذلك وردتنا أنباء عن عبد الله بن أبي ربيعة الذي كان يكسو الكعبة من ماله وأبي سفيان بن أمية (والد معاوية، الخليفة الأموي الأول)، والذي كان يسهم كثيرون من أهل مكة في تجارة قوافله، على رأسهم النبي محمد.
الأسواق: مناسبات الرّزق والسلام
هذه الهوية التجارية التي طبعت على مكة ألزمتها ببناء أسواق كبيرة يجتمع فيها الناس للتجارة وتبادل البضائع. وفي جوٍّ عدائي بدوي لا تكفُّ فيه القبائل عن الكرِّ والفرّ كان لا بد لهؤلاء المتاجرين أن يأمنوا أنفسهم خلال ذهابهم من وإلى الأسواق، فاتفقوا على شهورٍ يضعون فيها السلاح ويتوقفون عن السلب عُرفت بِاسم "الأشهر الحرُم".
كان العربي يُصادف قاتل أبيه في السوق فلا يجرؤ على قتله وإنما يكتفي بتتبعه حتى يحفظ شكله ويقتله بعد انقضاء الأشهر الحُرم، وهو ما تعرّض له الشاعر طريف بن تميم الذي قتل رجلاً يُدعى شراحيل الشيباني، ولما علم حصيصة، ابن القتيل، بوجوده في سوق عكاظ راح يترصده ليحفظ شكل وجهه، فأنشد طريف: "أو كلما وردت عكاظَ قبيلةٌ/بعثوا إليّ عريفهَم يتوسّم".
وفي غياب وجود سُلطة تنفيذية عُليا بمكة سعى أهلها لضمان توفير أكبر قدرٍ من الأمن لأهلها والتعهد لهم بعدم التعرّض للظلم خلال المعاملات التجارية فعقد كبار المدينة "حِلف الفضول".
يقول سعيد الأفغاني في كتابه "أسواق العرب في الجاهلية والإسلام"، إن هذه الأسواق كان يقصدها طالب الربح وطالب الأمن والفداء، فكان يأوي إليها الساعون لفك أسر أقاربهم، وتعقد جلسات الصُلح بين القبائل المتصارعة عبر تبادل الاعتذار ودفع الديات.
أشهر أسواق مكة
عُرف سوق مكة الرئيس بِاسم "الحَزْورة"، ووقع ملاصقاً للكعبة ودار الندوة، وفيه كان اجتماع الناس للبيع والشراء. في موضع هذا السوق روى النبي حديثه الشهير: "علمتِ أنّك خير أرضِ الله وأحبُّ الأرض إلى الله، ولولا أن أهلكِ أخرجوني منكِ ما خرجت".
عرف العرب أسواقاً موسمية تُعقد مرة واحدة في السنة لعدة أيام متتالية، أشهرها: عكاظ، مَجَنة، ذو المجاز.
كذلك "سوق الكثيب" و"سوق الليل" و"سوق ساعة" و"سوق الأبطح" الذي كانت تحطُّ فيه القوافل القادمة من الشام، وكذلك هناك "سوق ما بين الدارين"، والذي كان يقع بين دار أبي سفيان وولده حنظلة، وكانت القبائل تضع فيه بضاعتها من الحنطة (القمح) والحبوب والسمن والعسل لتبيعها.
وقع "سوق الليل" جوار المسجد الحرام، وعُرف يهذا الاسم لأن البائعين كانوا يتجوّلون فيه ليلاً للمناداة على ما تبقى لديهم من بضاعة لم تنفد، وظلَّ هذا السوق محل اهتمام المكيين لفترة طويلة حتى أنهم أقاموا به حماماً عاماً.
وبحسب الهلابي فإن الأسواق لم تكن كافية لاستيعاب ضخامة تجارة المكيين فلجأوا إلى البيوت؛ فبعض التجار كان يبيع تجارته من داخل دور مخصصة لذلك، مثل صفوان بن أمية الجمحي الذي كان يُنيخ جمال قوافله أمام دار تقع جنوب مكة تحمل بضائع ومنتجات مصرية لذا عُرفت بـ"دار مصر"، ومثله كان يفعل السائب بن أبي السائب المخزومي الذي كان شريكاً للنبي قبل الإسلام وامتدحه قائلاً: "نِعم الشرك السّائب، لا مشاري ولا مماري، ولا صخّاب في الأسواق".
أيضاً عرف العرب أسواقاً موسمية تُعقد مرة واحدة في السنة لعدة أيام متتالية، أشهرها: عكاظ، مَجَنة، ذو المجاز.
حمل "عكاظ" هذا الاسم لأن العرب كانوا يجتمعون فيه فـ"يتعاكظوا" بالفخار والخصام والحجج، ووقع في منتصف المسافة بين مكة والطائف، وكان الناس يجتمعون فيه منذ بداية ذي القعدة.
اشتهر رواد عكاظ بالإتجار في الفواكه كالعنب والرمان والنبيذ، والحيوانات من الجمال والخيل والإبل، والأطعمة كالشعير والقمح والأرز. وبجانب هذا النشاط التجاري راج في السوق إقامة منافسات لقول الشعر والنثر، وأيضاً لتدشين الاحتفالات الدينية بمعبودات الجاهلية، الأمر الذي حوّله إلى مركز ثقافي كبير استمر في التواجد طويلاً.
أما سوق "مَجنّة" فكان يُقام على بُعد عدة أميال من شمالي مكة المكرمة في منطقة معروفة بكثرة المياه والأشجار المثمرة، وهي الأماكن التي كانت يُطلق عليها اسم "جنّة"، ومنه اشتُق الاسم الذي مُنح لهذا السوق "مجنّة"، وعن هذا السوق قرض الصحابي بلال بن رباح شِعراً: "وهل أردن يوماً مياه مجنَّة/وهل يبدون لي شامة وطفيل".
اعتاد الناس أن يعقدوا مجالسهم في مجنّة في العشر الأواخر من شهر ذي القعدة عقب انفضاض سوق عكاظ في العشرين من الشهر نفسه، وبهذا كان العرب يخرجون من عكاظ إلى مجنّة.
فيما كان سوق "ذو المجاز" يُعرض بالقرب من مساكن قبيلة هذيل، وفيه قال أبو ذؤيب الهذلي: "وراح بها من ذي المجاز عشية/يبادرُ أولي السابقات إلى الحبل". سُمي هذا المكان بذي المجاز لأن "إجازة الحاج إلى عرفة كانت منه". هذا السوق كان يُعقد في بداية ذي الحجة من كل عام، وكان يشهد ما تشهد أسواق العرب من بيع وشراء وقول للشعر ومفاوضات لتبادل الأسرى.
يقول عبد الإله الصائغ في كتابه "الخطاب الإبداعي الجاهلي والصورة الفنية وتحليل النص"، إن هذه الأسواق تحوّلت إلى مناسبات يتشاورون فيها ويتبادلون فيها الحديث في مختلف الأمور فيؤثرون ويتأثرون ببعضهم، فكانت سبباً في دعم الوحدة في ما بينهم، والتقريب بين لغاتهم ولهجاتهم.
ولهذا حاول النبي استغلال هذه الأسواق في بداية الدعوة فزارها وعرض الإسلام على جميع القبائل، وحسبما روى الواقدي "كان (يقصد الرسول) يوافي المواسم ويتّبع الحجاج في منازلهم بعكاظ ومجنّة وذي المجاز يدعوهم أن يمنعوه حتى يبلّغ رسالة ربّه".
حصار تجاري على مكة
في دراسته "الأزمة التجارية في مكة بعد الهجرة النبوية" أكد دكتور محمد بن عبد الله الشويعر، أن بزوغ الإسلام ساهم في إضعاف القوة الاقتصادية لقريش، فعندما بدأ سادة مكة في تعذيب المستضعفين من المسلمين مثل بلال بن رباح وعمار بن ياسر وغيرهم أثّر بالسلب على حركة التجارة المكية، لأن هؤلاء الموالي من الشباب كان سادتهم يعتمدون عليهم كثيراً في أنشطتهم التجارية.
وعندما بدأ المسلمون في الهجرة إلى المدينة غادر أثرياء المسلمين بأموالهم إلى المدينة، ما أدّى إلى انتقال رؤوس الأموال من مكة، مثلما فعل أبو بكر الصديق حين رحل بثروة قُدّرت بنحو 5-6 آلاف درهم.
انتشار الإسلام أمّن لمكة زبائن دائمين لأسواقها التي تمركزت حول مسجد الحرام.
وعندما استقر المقام بالنبي في المدينة خطط لاستغلال الموقع الإستراتيجي ليثرب المُطلّ على طريق تجارة مكة الذاهبة نحو الشام، وبدأ مناوشات عسكرية لفرض حصارٍ اقتصادي على مكة، فأرسل سرايا عسكرية صغيرة الحجم الواحدة تلو الأخرى لاعتراض القبائل.
في واحدةٍ من هذه التحركات تفجّر الصراع مدوياً بين الطرفين، وتحوّل من اشتباك محدودٍ إلى معركة محدود نعرفها الآن بِاسم "غزوة بدر"، وبعدها استمرت هجمات المسلمين على قوافل مكة، ولم تتوقف إلا عقب صُلح الحديبية.
وهو ما دفع صفوان بن أمية، تاجر مكة الشهير والعدو اللدود للإسلام، للاعتراف بعُمق الأزمة قائلاً: "إن محمداً وأصحابه قد عوّروا علينا متجرنا، فما ندري كيف نصنع بأصحابه لا يبرحون الساحل".
برغم هذا الحصار فقد بقيت تجارة القرشيين راسخة، وتدفقت السلع على أسواقهم وبيوتهم بغزارة، وهو ما دلّل الهلابي عليه بما جرى بعد غزوة حنين (8هـ) -بعد فتح مكة مباشرة- ووقوع قرابة 6 آلاف أسير بين أيدي المسلمين، فأمر الرسول بشرَ بن سفيان الخزاعي بأن يكسوهم جميعاً، وهي مهمة نجح فيها بشر بسهولة بعدما ابتاع 6 آلاف ثوب من تجار مكة.
ولقد اهتمّ النبي فور سقوط مكة في حُكمه بإحكام السيطرة على أسواقها، فعيّن سعيد بن سعيد بن العاص مشرفاً عليها، وعقب وفاته عيّن أخاه الحكمَ على السوق من بعده، وهو المنصب الذي شغله الحكم حتى وفاة النبي.
أسواق مكة بعد الإسلام
وفقاً للهلابي فإن بزوغ الإسلام كان له تداعيات سلبية على تجارة مكة الخارجية بعدما غيّر قواعد اللعبة في المنطقة، وكوّن دولة واسعة مترامية الأطراف تلاشى فيها نفوذ الفُرس والروم.
على النقيض تماماً، فإن حركة التجارة الداخلية زادت بعد الإسلام عقب تدفق الأموال على بلاد الحجاز نتيجة الفتوحات والغنائم وانتشار العادات الاستهلاكية بين أهلها في المأكل والمشرب والزينة، وبالطبع فإن تدفق المسلمين من جميع الأركان عليها كان فرصة أكثر من ممتازة لإضفاء النشاط على تجارتها الداخلية.
بدأ أهالي البلاد المفتوحة في القدوم إلى مكة والاشتراك في أسواقها، وهي ظاهرة ضاق بها عمر بن الخطاب ذات يوم فقال لقومه: "يا معشر قريش لا يغلبنّكم هذا وأصحابه على التجارة".
انتشار الإسلام أمّن لمكة زبائن دائمين لأسواقها التي تمركزت حول الحرم، وهو الأمر الذي أثار ضيق الرحالة الأندلسي ابن جبير، خلال زيارته للكعبة في ختام القرن السادس الهجري، فانتقد التجار الذين حوّلوا المسجد الحرام إلى سوقٍ رائجة تُعرض فيها البضائع، فأخرجوا حرم الله من القدسية والعبادة إلى ممارسة التجارة.
سوق مكة الرئيس عُرف بِاسم "الحَزْورة"، ووقع ملاصقاً للكعبة ودار الندوة، وفيه كان اجتماع الناس للبيع والشراء. في موضع هذا السوق روى النبي حديثه الشهير: "علمتِ أنّك خير أرضِ الله وأحبُّ الأرض إلى الله…"
وفي ما يخصُّ أسواق مكة الرئيسة فلقد ضعف شأن "سوق الحَزْوَرة" بسبب قيام أسواق بديلة، وبسبب ضمّ أرضه إلى توسعات المسجد الحرام المتعاقبة، منها التوسعة الأخيرة في منتصف القرن الهجري الثاني خلال عهد الخليفة العباسي المهدي، حتى أن باب الحرم الذي أقيم فيه عُرف بِاسم "باب الحزورة". نفس المصير لاقاه "سوق ما بين الدارين" الذي تحوّلت أرضه إلى دور في عهد معاوية بن أبي سفيان.
أما سوقي "الأبطح" و"الليل" فقد حافظا على وجودهما لفترة أطول؛ فبحسب ما أورده الدكتور عائض الزهراني في بحثه "تنوع الأسواق المكية في القرن التاسع الهجري" فإن "سوق الليل" كان موجوداً في مكة خلال العهد المملوكي.
لكن هذين السوقين لم يستجيبا للتطور اللاحق الذي ظهر في الحركة التجارية بمكة، وهو ظهور الأسواق المتخصصة التي تعتني بتقديم فئة محددة من السلع، كالجلود والفاكهة والرطب والحدادة والحبوب، وغيرها من الأسواق التي فاقت 38 سوقاً، وهو التطور الذي استجاب له دار تجارة هامة مثل "دار السيّاب" التي تحوّلت إلى سوق لتجارة البزازين (القماش). أما "دار مصر" (دار صفون الجمحي) فلقد تحوّلت إلى سوق للدبّاغين.
أما سوق ذو المجاز فلقد استمر طويلاً بعد الإسلام، حتى أنه عمّر أكثر من سوق عكاظ الذي انتهى 129هـ/747م على أيدي الخوارج، وفي 1430هـ تبنّت الحكومة السعوددية دعوة لإعادة إحياء هذا السوق مُجدداً عن طريقة إقامة مهرجان ثقافي تمتدُّ فعالياته لعشرة أيام.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
HA NA -
منذ 3 أياممع الأسف
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت بكل المقال والخاتمة أكثر من رائعة.
Eslam Abuelgasim (اسلام ابوالقاسم) -
منذ أسبوعحمدالله على السلامة يا أستاذة
سلامة قلبك ❤️ و سلامة معدتك
و سلامك الداخلي ??
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعمتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ أسبوععظيم