اكتسبت مكة المكرمة أهمية خاصة، نظراً لمكانتها الدينية، باعتبارها قبلة المسلمين لأداء مناسك الحج والعمرة، لذا كان من الطبيعي أن تستحوذ على اهتمام كثير من الرحالة الذين زاروها ودوّنوا مشاهداتهم المختلفة، ورصدوا عادات وتقاليد أهلها.
وكان ابن جبير الأندلسي أحد هؤلاء الرحالة، حيث زار مكة للحج عام 578هـ/1185م، ودوّن مشاهداته في كتاب "تذكرة بالأخبار عن اتفاقات الأسفار"، ونقلتها عنه فريال عبدالمجيد الشريف في دراستها "مكة المكرمة كما جاءت في كتب الرحالة المسلمين، منذ القرن السادس الهجري حتى نهاية القرن التاسع الهجري".
وذكر ابن جبير، أن لأهل مكة عادات خاصة عند نزول المطر، فعندما كان بالحرم الشريف هطلت أمطار غزيرة، فتهادر الناس إلى حجر إسماعيل، متجردين عن ثيابهم، يتلقفون ماء المطر الذي ينزل عليهم برؤوسهم وبأيديهم، كما يتلقفونه بأفواههم، وحرص كل واحد منهم على أن يسقط على جسمه من هذا الماء الذي يعتقدون أنه ماء مبارك، وقد ارتفعت أصواتهم بالدعاء والبكاء، طالبين الرحمة والمغفرة.
اكتسبت مكة المكرمة أهمية خاصة، نظراً لمكانتها الدينية، باعتبارها قبلة المسلمين لأداء مناسك الحج والعمرة، لذا كان من الطبيعي أن تستحوذ على اهتمام كثير من الرحالة
وروى ابن جبير، أن بعض الحجاج أشفقوا على النساء الواقفات خارج الحجر، فخرجوا إليهن وفي أيديهم ثياب مبللة من هذا الماء المبارك، فتناولته بعض النساء، وتلقفنه شرباً ومسحاً على وجوههن وأبدانهن، واستمر هذا الحال طوال نزول المطر.
خرافات حول غار "ثور"
وتنقل الباحثة عن ابن جبير رصده لمعتقدات وصفها بـ"باطلة"، سيطرت على عقول البعض من أهالي مكة، منها الاعتقاد أن من لم يستطع الدخول لغار ثور من فتحته الضيقة فإنه يكون في معتقدهم "ولد زنى"، لذلك كان يتجنب دخوله كثير من العقلاء.
وذكرت الباحثة الشريف أن بعض الرحالة فسروا عدم تمكن البعض من دخول الغار من الباب الضيق بوجود حجر كبير داخل الغار مما يلي الباب مباشرة، كما أنه يعترضه، فمن دخل الغار من ذلك الشق منبطحاً على وجهه وصل رأسه إلى ذلك الحجر، فلا يمكنه الدخول، ولا يمكنه أن يرتفع إلى أعلى، لأن وجهه وصدره يكونان تجاه الأرض، فلا يستطيع الخروج إلا بعد أن يُجذب للخارج.
ولكن من يدخل لهذا الغار مستلقياً على ظهره مستنداً إلى الحجر المعترض فإنه يستطيع أن يرفع رأسه ويجلس، وبذلك يكون ظهره على الحجر المعترض ويكون وسطه في الشق، وتكون رجلاه خارج الغار، ثم يقوم قائماً داخل المحراب.
وتطرق ابن جبير لأطعمة أهل مكة، لكن أكثر ما لفت نظره هي حلوى يصنعونها من العسل والسكر المعقود على صور إنسانية وأشكال أخرى، ويعرضونها على منصات يضعونها بين الصفا والمروة، وذلك في شهور رجب وشعبان ورمضان.
ويتعجب ابن جبير لهذه الحلوى، ويقول "لم أشاهد أكمل منظر منها، لا بمصر ولا بسواها، قد صورت منها تصاوير إنسانية وفاكهية، وجُليت في منصاب كأنها العرائس، فتلوح كأنها الأزهار حُسناً، فتقيد الأبصار وتستنزل الدرهم والدينار".
4 ركعات في صلاة الجمعة
وخلال رحلته إلى مكة لأداء مناسك الحج سنة 696هـ/1297م، رصد الرحالة المغربي التجيبي السبتي مشاهدات دوّنها في كتابه "مستفاد الرحلة والاغتراب"، وتناولها بالتحليل الدكتور محمد فهمي إمبابي في دراسته "البدع في مكة في العصر المملوكي من خلال رحلة التجيبي السبتي".
وكان من بين هذه المشاهدات ما أسماها السبتي بـ"البدع الزيدية"، والمنسوبة لفرقة تنسب إلى الإمام زين بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، والذي خرج على الخليفة الأموي هشام بن عبدالملك (105-125هـ/724-743م)، مطالباً بحقه في الخلافة، ونشر دعوته في الكوفة، ورغم نجاح الدولة الأموية في القضاء عليه، إلا أن مذهبه انتشر في بلاد اليمن، ثم في بلاد الحجاز.
ولاحظ السبتي اعتياد الزيدية في الحرم الشريف في أذانِهم أن يردد مؤذنهم بعد "حي على الصلاة" و"حي على الفلاح"، أن يقول "حي على خير العمل"، بهدف إظهار مذهبهم وتميزاً لهم عن مذهب أهل السنة والجماعة، وهذا ما يوجد في أذان الشيعة عامة.
ويذكر إمبابي أن السلطان المملوكي محمد بن قلاوون أمر سنة 702هـ/1302م بمنع هذه الزيادة في الأذان، لكنها سرعان ما عادت مرة أخرى، وفي مرحلة لاحقة حاول أمير الحج المصري ركن الدين عمر شاه الحاجب سنة 754هـ/1353م أن يقضي على هذه البدعة، فعاقب مؤذن الزيدية بالضرب حتى الموت ليترك مذهبه ويتوقف عن ترديد هذه الصيغة، لكن دون جدوى.
وروى السبتي أيضاً أن الزيدية في الحرم يصلون صلاة الجمعة أربع ركعات كأنها ظهر، وليس ركعتين، ورغم تعجب الناس إلا أنهم لم يستطيعوا تغيير ذلك، وذلك لمساندة أمير مكة الشريف أبي نمي لهم، وإيمانه بصحة مذهبهم.
التبرك بجدران دار الرسول ودار أبي بكر
ومما دونه السبتي في كتابه أيضاً، زيارة العامة في مكة للدار التي ولد فيها الرسول محمد، للتبرك بها والتمسح بجدرانها، اعتقاداً منهم بالتقرب إلى الله بزيارتها. وبحسب إمبابي، ترجع هذه العادة إلى أيام الفاطميين وسيطرتهم على الحجاز، حيث كانوا يحتفلون في الثاني عشر من شهر ربيع الأول بمولد الرسول، ويفتحون المواقع المنسوبة إليه، ومنها داره، في ذلك اليوم.
لم يفت ابن بطوطة التطرق لنساء مكة، فوصفهن بأنهن "فائقات الحسن، بارعات الجمال، ذوات صلاح وعفاف".
ورصد الرحالة المغربي عدداً من الدور والأماكن التي كان أهل مكة يتبركون بها أيضاً، بل ويدلّون الحجاج والمعتمرين عليها لزيارتها والصلاة فيها والتقرب إلى الله بذلك، ومنها حائط قرب دار أبي بكر، وذكر سبب ذلك بقوله "ويزعمون أن النبي جاء يطلب أبا بكر ولم يكن بداره فسلم هذا الحجر على النبي وكلّمه، وقال له إن الصديق ليس بحاضر في الدار".
وهناك حجر آخر قريب من دار أبي بكر الصديق كان عوام المكيين يزعمون أن فيه أثراً للرسول، حيث اتكأ عليه فَلانَ له الحجرُ، وبقي فيه أثر مرفقِه. وذكر السبتي أن بعض علماء مكة في ذلك الوقت كانوا ينكرون هذا الأمر ولا ينسبونه إلى الرسول.
العروة الوثقى وسُرة الدنيا
وكان لـ"الشيبيين" نصيب من مشاهدات السبتي، وهؤلاء يُنسبون إلى شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، والذي انتقلت إليه مفاتيح الكعبة المشرفة من ابن عمه عثمان بن أبي طلحة عند وفاته سنة 41هـ/ 662م.
ووصف السبتي شيئاً استحدثه الشيبيون داخل الكعبة، وهو جعل الحاج أو المعتمر يطوف داخل الكعبة، وليس خارجها كما اعتاد الناس منذ بنائها، وهذا الأمر كانوا يقومون به مع الغريب الذي يدخل الكعبة غالباً لأول مرة، حيث يقصده أحد هؤلاء الحجبة الشيبيون، ويطوف به على أركان الكعبة، وفي نظير ذلك يطلب منه أجراً، فإذا دفع الغريب تركه الشيباني يتفرغ لعبادته داخل الكعبة، وإذا رفض كان يطرده، حسب ما نقل إمبابي.
وأحدث الشيبيون أيضاً ما يسمى بـ"العروة الوثقى" أي ما يوصل الشخص إلى الجنة، لكنه لم يحدد وقت ظهورها، وهي عبارة عن كُوة (نافذة ضعيرة) في الجدار الغربي من الكعبة مقابلة للباب، ومرتفعة عن سطح البيت بنحو ثلاثة أمتار تقريباً، ويسمونها "العروة الوثقى"، ويوقعون في قلوب العامة أن من نالها بيده فقد استمسك بـ"العروة الوثقى".
وأعد الشيبيون داخل الكعبة كرسياً من الخشب المعروف بـ"الساج"، وهو يشبه الأبنوس، فينصبونه تحت "الكوة" المذكورة، ويُمكّنون من الصعود عليه من دفع إليهم مالاً حتى يمس هذه الكوة.
ويروي إمبابي أنه عندما وصلت أخبار هذه الكوة إلى مسامع السلطان المملوكي محمد بن قلاوون سنة 701هـ/1301م، عن طريق الأمير بيبرس المنصوري أمير الحج في هذه السنة، أمر الأمير برلغي الأشرفي أميرَ الحاج في السنة التالية بإزالتها.
كما ابتكر الشيبيون شيئاً آخر للحصول على المال من الحجاج والمعتمرين، وهي عبارة عن مسمار فضة قريب من وسط الكعبة في لوح من رخام من ألواح سطحها، سموه "سُرة الدنيا"، وأقنعوا الناس أن من ينبطح على هذا المسمار ويضع سُرّته عليه، يكون قد وضع سرّتَه على سُرة الدنيا.
ويروي السبتي أن أحد الشيبيين كان يجلس بجوار المسمار ويضع يديه عليه، ولا يرفع يده إلا إذا دفع له الشخص الراغب في الوصول إلى سُرّة الدنيا –المسمار- شيئاً من المال.
وينقل إمبابي عن السبتي أن الناس كانوا يتزاحمون على سرّة الدنيا والعروة الوثقى، طمعاً في الحصول على الثواب العظيم، ولذلك كان الشيبيون يحصلون منهم على أموال عظيمة جراء ذلك.
فقراء ويتامى ونساء مكة
أما الرحالة المغربي محمد بن عبدالله ابن بطوطة فزار مكة أربعة مرات؛ أولها عام 726هـ/1326م، ورابعها عام 749هـ/1348م. ودوّن مشاهداته في كتابه "تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار"، وذكر أن لأهل مكة أفعالاً جميلة ومكارم أخلاق حسنة وإيثار إلى الضعفاء والمنقطعين والغرباء، فإذا صنع أحدهم وليمة يبدأ فيها بإطعام الفقراء المنقطعين المجاورين للكعبة ويستدعيهم بتلطُّف ورفق وحُسن خلق، ثم يطعمهم.
وأكثر المساكين المنقطعين يكونون بالقرب من الأفران حيث يطبخ الناس أخبازهم، فإذا طبخ أحدهم خبزه وحمله إلى منزله، يتبعه المساكين، فيعطي لكل واحد منهم ما قسم له ولا يردّهم خائبين، وإن كان معه خبزة واحدة، فإنه يعطي ثلثها أو نصفها عن طيب نفس ومن غير ضجر.
ومن أفعالهم الحسنة أن الأيتام الصغار يقعدون بالسوق ومع كل واحد منهم قفتان كبيرة وصغيرة، وهم يُسَمُّون القفة "مكتلاً"، فيأتي الرجل من أهل مكة إلى السوق فيشتري الحبوب واللحم والخضر ويعطي ذلك للصبي، فيجعل الحبوب في إحدى قفتيه، واللحم والخضر في الأخرى، ويوصل الصبي ذلك إلى دار الرجل ليهيئ له طعامه منها، ويذهب الرجل إلى طوافه وحاجته. وبحسب ابن بطوطة: "لا يُذْكر أن أحداً من الصبيان خان الأمانة في ذلك قط، بل يؤدي ما حُمّل على أتمّ الوجوه، ولهم على ذلك أجرة معلومة من فلوس".
ولم يفت ابن بطوطة التطرق لنساء مكة، فوصفهن بأنهن "فائقات الحسن، بارعات الجمال، ذوات صلاح وعفاف، وهن يكثرن التطيب حتى إن إحداهن لتبيت طاوية (تعمل) وتشتري بقوتها طيباً، وهن يقصدن الطواف بالبيت في كل ليلة جمعة، فيأتين في أحسن زي، وتغلب على الحرم رائحة طيبهن، وتذهب المرأة منهن، فيبقى أَثر الطيب بعد ذهابها عبقاً".
عادات استقبال الشهور
ولأهل مكة عادات مع حلول كل شهر عربي، رصدها ابن بطوطة في كتابه، إذ يأتي أمير مكة في أول يوم من الشهر وقادته يحفون به، وهو لابس البياض متقلد سيفاً، وعليه السكينة والوقار، فيصلي عند الكعبة ركعتين، ثم يُقَبِّل الحجر الأسود، ويشرع في طواف سبعة أشواط، ورئيس المؤذنين على أعلى قبة زمزم، فعندما يُكمل الأمير شوطاً واحداً ويقصد الحجر لتقبيله، يندفع رئيس المؤذنين بالدعاء له والتهنئة بدخول الشهر رافعاً بذلك صوته، ثم يذْكُر شِعراً في مدحه، ويفعل به هكذا في السبعة أشواط، فإذا فرغ منها ركع عند الملتزم ركعتين، ثم ركع خلف المقام أيضاً ركعتين، ثم انصرف، ويفعل الأمير مثل هذا إذا أراد سفراً وإذا قدم من سفر أيضاً.
بيد أن طقوس استقبال شهر ذي الحجة لها خصوصية أكثر، ففي أول يوم منه تُضرب الطبول في أوقات الصلوات إشعاراً بموسم الحج، ويستمر ذلك حتى يوم الصعود إلى عرفات، فإذا كان اليوم السابع من الشهر خطب الخطيب إثر صلاة الظهر خطبة بليغة يُعَلم الناس فيها مناسكهم ويُعلمهم بيوم الوقفة، فإذا كان اليوم الثامن بَكَّرَ الناس بالصعود إلى منى، وتقع مباهاة ومفاخرة بين أهل مصر والشام والعراق في إيقاد الشموع.
وذكر ابن بطوطة أن أهل مكة لا يأكلون في اليوم إلا مرة واحدة بعد العصر، ويقتصرون عليها إلى مثل ذلك الوقت في اليوم التالي، ومن أراد الأكل في سائر النهار أكل التمر، ولذلك صَحت أبدانهم، وقلّت فيهم الأمراض والعاهات.
تمر ولحوم وأطعمة وافدة
طبيعة المأكل في مكة تناولها أيضاً الرحالة شمس الدين المقدسي في كتابه "أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم"، ونقلتها عنه سمية محمد الشهري في دراستها "مكة المكرمة في كتابات الرحالة المسلمين والأوروبيين"، فذكر أن الناس يتقوتون باليسير من الطعام، وأن معيشتهم تعتمد بشكل رئيسي على التمر، وبيّن اعتماد أهل مكة على اللحوم المجففة من ذبائح أيام النحر في عيد الأضحى كنوع من الغذاء في فترة زمنية محددة.
ذكر ابن بطوطة أن أهل مكة لا يأكلون في اليوم إلا مرة واحدة بعد العصر، ويقتصرون عليها إلى مثل ذلك الوقت في اليوم التالي، ومن أراد الأكل في سائر النهار أكل التمر، ولذلك صَحت أبدانهم وقلت فيهم الأمراض والعاهات
غير أن ذلك لم يحل دون تنوع المأكل في مكة بعض الشيء، نتيجة اختلاط العرب بعناصر مختلفة، مثل طعام يسمى "أفروشة" جلبه الحجاج من مدينة بيار في طبرستان، وهو مكون من الدقيق والسمن من مدينة بيار في طبرستان، كما تفنن المكيون في إعداد الطعام على الطرق والهندية والشامية والمصرية والتركية.
منازل لأهالي خراسان والعراق
أما الرحالة الفارسي ناصر خسرو فسافر إلى مكة للحج في عام 442هـ/1050م، ودون مشاهداته في كتابه "سفر نامة"، ولفت انتباهه وجود منازل لأهالي كل مدينة في خُراسان وما وراء النهر والعراق وغيرها بمكة، ولكن أغلبها كان خراباً وقتذاك، حسب ما ذكر عبدالله بن حمد الحقيل في كتابه "رحلات الحج في عيون الرحالة وكتابات الأدباء والمؤرخين".
ووصف خسرو ماء آبار مكة بـ"مالح ومُرّ لا يساغ شربه"، ولكن بها كثير من الأحواض والمصانع الكبيرة، بلغت تكاليف الواحد منها أكثر من عشرة آلاف دينار، وهي تُملأ من ماء الأمطار الذي يتدفق من الأودية.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Ahmad Tanany -
منذ يومتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ 3 أياملا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ 6 أيامأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...
Nahidh Al-Rawi -
منذ أسبوعتقول الزهراء كان الامام علي متنمرا في ذات الله ابحث عن المعلومه