تندرج هذه المادة ضمن ملف الطريق إلى إيران، في رصيف22.
لا يمكن قراءة المشهد السياسي الإيراني في القرن العشرين، دون معرفة حزب "تُودِه" الشيوعي وإسهاماته في الأحداث الداخلية وصناعة الحالة الاحتجاجية والمعارضة للسلطة.
شهدت إيران حالة انفتاح تمثلت بتأسيس أحزاب سياسية بعد اعتلاء محمد رضا بَهْلَوي العرش خلفاً لوالده رضا بَهْلَوي، الذي تنحى بأوامر من بريطانيا إثر أحداث الحرب العالمية الثانية عام 1941. في تلك الأيام أعلن 53 شخصاً من الطبقة النخبوية اليسارية تأسيس حزب شيوعي يحمل عنوان "تُوْدِه" أي الجماهير.
ورث حزب توده الجديد نهجَ "الحزب الشيوعي الإيراني" المقام عام 1917، عند نهاية الحقبة القاجارية. بيد أنه مع إطاحة القاجاريين ووصول رضا بَهْلَوي إلى العرش وإقامة الدولة البَهلَوية، عمل رضا شاه على سحق الشيوعيين لما يحمله من كره شديد تجاه الأفكار الاشتراكية.
لا يمكن قراءة المشهد السياسي الإيراني في القرن العشرين دون معرفة حزب "تُودِه" الشيوعي وإسهاماته في الأحداث الداخلية وصناعة الحالة الاحتجاجية والمعارضة للسلطة
في عهد نجل رضا شاه، كان يهدف حزب توده على استقرار الاشتراكية في البلاد، وأولى الخطوات تمثلت في إنشاء دولة ديمقراطية لتحقيق الحرية والاستقلال والسلام والعدالة الاجتماعية في المجتمع.
شارك الحزب في أول انتخابات في عهد الشاه الجديد محمد رضا بَهْلَوي، وتمكن 8 من عناصره من دخول البرلمان الذي ضم 80 نائباً، حتى دأب النواب اليساريون على تشكيل لجنة متنفذة في المجلس الوطني.
جمهورية الأكراد ومحاولة اغتيال الملك
أدى الحزب بعد الحرب العالمية الثانية دوراً منسجماً في أروقة السياسة الإيرانية، تزامن مع الحضور الدولي للاتحاد السوفياتي، كما دعم حزب توده إقامةَ جمهورية مَهاباد الكردية في أذربيجان الإيرانية شمال غرب البلاد عام 1945، بعد رعاية دولية من الاتحاد السوفياتي. لكن انسحاب الجيش السوفياتي من الأراضي الإيرانية، مهد الطريق لقضاء الحكومة الإيرانية على جمهورية الأكراد بعد عام واحد فقط.
تعرض الملك في عام 1949 لمحاولة اغتيال فاشلة في جامعة طهران، فكانت أصابع الاتهام تشير إلى أنصار توده، حتى تم حظر نشاط الحزب، وحوكم بعض عناصره وهرب بعض آخر إلى الخارج، بيد أن العمل السرّي للحزب استمرّ رغم حظر نشاطه قانونياً.
ومن أهم الأحداث التي شاركوا فيها هو دعمهم الجلي لسياسات الاتحاد السوفياتي في مجال مطالبته من الحكومة الإيرانية لأخذ امتياز في عمليات تكرير النفط بشمال إيران، على غرار ما منح للبريطانيين في نفط جنوب البلاد. ولذلك نظم الحزب مظاهرات لممارسة الضغوط على حكومة بلاده، كما صرح منظّر الشيوعيين إحسان طبَري: "إذا كانت الحكومة الإيرانية تمنح شركة نفط إيران وإنجلترا امتيازاً في الجنوب، فسيكون من الصواب يقيناً أن يُمنح الجار الشمالي -الاتحاد السوفياتي- امتياز في الشمال، وهذا سوف يضمن التوازن (للبلد)".
بذلك كان قد خالف حزب توده حركةَ تأميم النفط التي قادها رئيس الوزراء محمد مصدق، التي تعود الأسباب فيها إلى مخالفة الأخير مع سياسات الحزب. وبعد أن أطاح الملك بحكومة مصدق عبر انقلاب عسكري برعاية أمريكية بريطانية، دعم اليساريون الانتفاضة التي ثارت ضد الشاه محمد رضا بَهْلَوي، بيد أنها لم تنجح وفرّ من نجا من عقوبة الشاه إلى الكتلة الشرقية في خمسينيات القرن الماضي.
75% من طلاب البلاد ذو طابع يساري
برغم عدم وجوده قانونياً، إلا أن الحزب استمر بهيمنته على الحياة الفكرية والفنية في ذلك الوقت، باعتباره تياراً فكرياً يسارياً وليس حزباً سياسياً فحسب. كما كانت الأفكار الماركسية مستحوذة على معظم أفراد الطبقة الوسطى، من المهندسين والأكاديميين والمثقفين والنخب والكتاب والنساء والعسكريين والطلاب والعمال.
في سنوات ما قبل حظر عمل الحزب، أعلن رئيس جامعة طهران للسفير البريطاني في سنة 1946: "عن تأثر معظم طلاب الجامعة البالغ عددهم 4 آلاف نسمة بأفكار حزب توده".
يمكن رؤية قدرة الحزب في تشكيل إضرابات طلابية ناجحة عند نهاية أربعينيات القرن الماضي للاحتجاج على تواجد قوات الشرطة في الكليات، والتنديد بطرد الطلاب من الجامعات، وتحسين المرافق العامة في الجامعة.
نشرت "مصور" المجلة الأسبوعية الشهيرة في طهران، عام 1951، إحصائية حول انتماء الطلاب الجامعيين لحزب توده، جاء فيها أن 25% من الطلاب هم ضمن الأعضاء السريين للحزب و50% منهم من أنصاره. كما حذر مسؤولو الجامعة أنه ونتيجة لدعاية معلمي الثانويات، فإن 75% من الطلاب الجدد هم شيوعيون.
القراءة الأوروبية من الطبقة النخبوية
أما الفكر الشيوعي كان جلياً في الإنتاج الأدبي لشريحة واسعة من المفكرين والكتاب والشعراء والأدباء الإيرانيين في منتصف القرن العشرين، فمنهم من كان عضواً رئيسياً كـ: بُزُرك علَوي، وجلال آل أحمد، ومحمد قاضي، وإبراهيم كُلِستان. ومنهم من كان ضمن أنصار الحزب كرائد الشعر الحديث في إيران نِيما يُوشِيج، والشاعر محمد تقي بهار، والكاتب صادق هدايت، والشاعر الشهير أحمد شامْلو، وهذه الأسماء هي قامات كبيرة في إيران المعاصرة.
"في ذروة نشاط حزب توده، تمكن الحزب من استقطاب أعضاء أكثر موهبة وثقافة من الجيل الجديد الإيراني"، هكذا فسرت صحيفة تايمز لندن عام 1947 الوضع في البلاد. أما المجلة الفرنسية " لو نوفيل أوبسرفاتور"، فقد ذكرت سنة 1952: "الدبلوماسيون الغربيون، قبلوا بأن 30 %من المثقفين الإيرانيين ينشطون في حزب توده، والباقي هم من مؤيدي الحزب إلا القليل من هواة بريطانيا وأمريكا".
منطمة عسكرية وأخرى نسائية ديمقراطية
ارتبط الحزب الشيوعي في الفترة الأولى من نشاطه بمطالب الحركة النسائية الأكثر تقدماً، فمنح النساء الثقة بالنفس وتحول إلى حزب جذاب للطبقة الأكثر حداثة من النساء، كما تمكنت المرأة من العضوية في اللجنة الرئيسية لإدارة الحزب.
وأسس الحزبُ المنظمةَ النسائية الديمقراطية، وأكد في البيان النسائي الأول له على تطوير الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والمساواة في حقوق النساء وحقهن في التصويت في الانتخابات والاستقلال المالي للنساء والمساواة في حقوق الزوجين وإعادة النظر في قانون الأسرة والطلاق والضمان الاجتماعي ودعم الأمهات وأطفالهن المعوزين وإجازة الأمومة للموظفات.
كل تلك السيطرة على الطبقة الوسطى الإيرانية كانت مقنعة وسط تحركات الاتحاد السوفياتي عالمياً، بيد أن سيطرة الحزب على ضباط الجيش كان أمراً مدهشاً، حيث يعد الجيش عماد السلطة الذي كان النظام الملكي يحرص على ترسيخ الأيدولوجية الملكية ومعاداة الشيوعية في أذهان ضباطه، كما ينفذ عقوبات صارمة على من يتواصل مع الأحزاب السياسية.
منح رسوخُ أفكار الشيوعية في أذهان العسكريين، حزبَ توده فرصةَ إنشاء منظمة عسكرية سرية سنة 1950، وبعد ثلاث سنوات تخطى أفراد المنظمة عدد مئة عسكري إلى 500 عسكري من عقيد ورائد ونقيب وملازم و رقيب وطالب ضابط، بيد أنهم وقعوا في مصيدة الشاه عام 1954، إذ حُكم على معظمهم بالإعدام وعقوبة الحبس مدى الحياة وغير ذلك.
تنظيم أكبر إضراب في الشرق الأوسط
تمكن الحزب من تنظيم صفوف العمال، وفي عام 1945 أعلنت السفارة البريطانية لدى طهران أن "المجلس المتحد للعمال والكادحين التابع لحزب توده يضم 33 نقابة في عموم إيران وما يزيد عن 275 ألف عضو، وتشكل هذه النسبة 75% من القوى العاملة الصناعية في البلد".
وكان لحزب توده تأثير بالغ وسط عمال شركة نفط الأهواز جنوب غرب إيران، والذين كانوا يتوافدون على الشركة من معظم المدن الإيرانية، حيث دشن قادة الحزب، مجلس العمال المتحد سنة 1946 وفي يوم العمال بعد أن نظموا مسيرة من 80 ألف نسمة في مدينة عبادان جنوب غرب البلاد، كما دعا الحزب لإضراب عام بعد شهرين من ذلك، وكان قد شارك فيه 65 ألف عامل في الأهواز، حيث اعتبر أكبر إضراب في إيران والشرق الأوسط آنذاك.
أعلنت السفارة البريطانية عن سيطرة نقابات عمال حزب توده على شؤون العمل في المنطقة الصناعية والمصافي وأنابيب نفط الأهواز، وذكرت: "ليس أمام شركة نفط إيران وبريطانيا حل سوى القبول بمطالب العمال". بعد هذه النجاحات، ضغط الحزب على الحكومة الإيرانية برئاسة أحمد قوام، للمصادقة على قانون العمل، الذي يعتبر من القوانين الأكثر تقدماً على صعيد المنطقة.
اليهود والأرمن
حظي الحزب الشيوعي بشعبية جيدة لدى الأقيات الدينية أيضاً، كونه يخالف القوانين الإسلامية التي تمنح المسلمين حقوقاً أكثر من أتباع الديانات الأخرى. وتضمن الحزب بعض نخبة الجالية الأرمنية، كما ولتنديده بنهج معاداة اليهود لدى المسلمين الإيرانيين، استطاع أن يكسب الكثير من شريحة يهود إيران، حتى ضمت اللجنة المركزية عضواً يهودياً واحداً، واشتمل قسم مطبوعات الحزب على 10 كتاب من أصول يهودية، كما احتوت أقسام الطلاب والعمال في الحزب على يهود كثر.
تقسمت كوادر توده بعد دعم الحزب من تأسيس جمهورية مهاباد الكردية ودعم مصالح الاتحاد السوفياتي، فثارت بعض الكوادر الرئيسية وخرجت من الحزب. وجاء الانقسام الثاني تزامناً مع صراع سياسي وصدام أيديولوجي بين أحزاب المعسكر الاشتراكي في العالم، حول الاستراتيجية السياسية للحركة الشيوعية العالمية، واختارت قيادة حزب توده إطاعة أوامر موسكو.
أما الانقسام الثالث الذي حصل بين كوادر الحزب، أتى بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في نهاية تسعينيات القرن المنصرم، وكذلك فشل سياسات حزب توده بقيادة نور الدين كِيانُوري بعد تأسيس نظام الجمهورية الإسلامية في إيران. ووصف الانقسام الأخير بالضربة القاسمة للنشاط السياسي للحزب وبدأت صراعات داخلية بين القيادة.
شيوعيون وإسلاميون ضد الليبراليين
منذ عام 1953 إلى 1979، مارس الحزب نشاطه بشكل غير علني في إيران، حتى جاءت الثورة الشعبية ضد الملك، وبدأ النشاط العلني بعد 25 سنة من الحظر القانوني.
شارك الشيوعيون إلى جانب الليبراليين والإسلاميين في دعم الثورة الشعبية، وقيام حكومة ما بعد النظام الملكي. وبرغم قلة كوادره الرئيسية إلا أنه تمكن من التسريع في تنظيم صفوف بالآلاف، كما أنه كان لصحيفته وكتبه المنتشرة في تلك الحقبة تأثير بالغ على المجتمع الإيراني.
انزلق اليساريون في دعم الإسلاميين ضد الليبراليين، ودافعوا عن آية الله الخميني وأنصاره في سبيل أهدافهم التي تخالف الغرب وسياساته، كما دعموا قيادة الخميني لنظام الجمهورية الإسلامية.
ظن البعض أن من روج فكرة "الليبرالية يعني الخيانة وضد الثورة"، هم الشيوعيون. وأعدوا أول حكومة مؤقتة بقيادة التكنوقراط مهدي بازَرْكَان، بعد الإطاحة بنظام الشاه، حكومةً تمثل الإمبريالية الأمريكية لا غير.
وعلى الرغم من أن الحزب وقبيل سقوط الشاه، كان يطمع في أن يكون هو البديل في السلطة لمكانته في الوسط الفكري والثقافي والفني والعمالي والعسكري، إلا أن الغرب دعم الإسلاميين بقيادة الخميني خوفاً من نفوذ الاتحاد السوفياتي في إيران، فعملت قيادة توده على دعم الإسلاميين.
"إن قالوا ارتدي العباءة، سأرتديها، أو ضعي عمامة، فسأضعها"
تنازل الحزب من أهدافه السامية في النهوض بمكانة المرأة، فطالبوهن بارتداء الحجاب الإسلامي ووصفوه "العباءة ضد الإمبريالية". ودعوهن إلى الالتحاق بصفوف ودورات الخياطة والطبخ لدعم جنود الحرب الإيرانية العراقية. ونشر الحزب أن كوادره النسائية مستعدة للتدريب العسكري ضد أي "تجاوز للأمبريالية الأمريكية"، وأنهن سيضحين بأرواحهن دفاعاً عن "الثورة الإسلامية".
ذكرت إحدى كوادر الحزب الشيوعي مِهر بَخش آذر نور: "قالت لي إحدى زميلاتي في الحزب: لماذا أنت حزينة؟ هؤلاء (الإسلاميون) يدفعون بالبلد إلى الأمام، وإنهم ينفذون ما كنا نخطط له. حسناً، ارتدي غطاء الرأس! ماذا سيحدث لك؟.إن قالوا لي ارتدي العباءة، سأرتديها، وإن قالوا ضعي عمامة، فسأضعها".
ولكن جرى حظر الحزب الشيوعي الذي كابد الثورة وشارك الإسلاميون قبلها عذابات السجون، فجزاؤهم على ذلك كان كجزاء سنمار، حيث أن من تقلدوا مناصب الحكم كانوا يعتبرون من الشيوعية ذات الأفكار الإلحادية. وبعد حزب الليبراليين واليساريين من المسلمين وغيرهم، جاء الدور لشن هجوم واسع النطاق ضد الحزب في 1982، أي بعد ثلاث سنوات من عمر الثورة، بتهمة الانقلاب.
أعدم واعتقل الآلاف من كوادره، وتم إذلالهم عبر شاشات التلفاز بالاعتراف أنهم عملاء للاتحاد السوفياتي، وأنهم قد ارتكبوا جرائم بحق الدين الإسلامي، وتم إعلان استسلامهم عبر قراءة كتب رجال الدين الثوريين، كما أُعلن عن انحلال الحزب بهذه الطريقة.
الليبراليون والإسلاميون ضد الشيوعيين
تكشف الوثائق البريطانية التي رفع عنها الطابع السري وانتشرت عام 2020، أن بريطانيا دعمت الإسلاميين في تفكيك الحزب الشيوعي (توده). وجاء في التقرير: "عملت المخابرات السرية البريطانية MI6 مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية CIA لتقديم قائمة بأسماء عملاء إيرانيين للاتحاد السوفياتي إلى نظام آية الله الخميني، وقد تم إستخدام هذه المعلومات من قبل النظام لإعدام كبار أعضاء الحزب الشيوعي الإيراني (توده)".
قبل نشر الوثائق البريطانية، اعترف الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني أحد أهم قادة النظام الإسلامي الإيراني في تصريح صحافي أن مهاجمة حزب توده وإعدام قادته كان خطأ: "كان أفضل ألا نقوم بذلك. نحن كنا نراقبهم ولم أجد سبباً حول ما يقال عن أنهم كانوا يفكرون بالانقلاب".
من استطاع أن ينجو من مجزرة الثوار، هرب إلى أوروبا، إذ اختار الحزب علي خاوَري، بصفته عضو السكريتارية الوحيد الباقي في اللجنة المركزية للحزب، للقيادة وإعادة بناء وتنظيم الحزب ومراجعة سياساته.
يدعم حزب توده المظاهراتِ والحركات الاحتجاجيةَ ويندد ببعض سياسات الجمهورية الإسلامية. وفي الاحتجاجات الأخيرة عقب وفاة الشابة مهسا أميني في مخفر شرطة الحجاب، رفع الحزب صوته في دعم الاحتجاجات
عكف أعضاء الحزب على توثيق مذكراتهم وخواطرهم التي تعتبر من أهم المصادر لدراسة تاريخ حزب توده في الأحداث الإيرانية، وإحصاء ما يزيد عن 230 عنوان كتاب في هذا المجال، والتي تعد أكثر الذكريات المطبوعة لأعضاء التيارات السياسية في تاريخ إيران المعاصر.
الشيوعيون والليبراليون ضد الإسلاميين
استمر حزب توده في نشاطه خارج إيران إذ ينشر اليوم سياساته وأخباره عبر موقعه الإلكتروني، وينشط ضد نظام الولي الفقيه، وبعد وفاة الأمين العام علي خاوري في عام 2020، ينشط المتحدث باسم الحزب الشيوعي محمد أُميدوار نيابةً عن الحزب.
وفي مناسبات عدة طيلة عقود، يدعم حزب توده المظاهراتِ والحركات الاحتجاجية، ويندد ببعض سياسات الجمهورية الإسلامية. وفي الاحتجاجات الأخيرة عقب وفاة الشابة مهسا أميني في مخفر شرطة الحجاب، رفع الحزب صوته في دعم الاحتجاجات.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...