في حفل أُقيم في بدايات نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، احتفاءً بنول المحامي والسياسي زياد العليمي حريته بعد سنوات من السجن في "قضية الأمل"، وبينما كان ابنها علاء عبد الفتاح يواصل إضرابه الجزئي عن الطعام؛ وقفت الدكتورة ليلى سويف تتفاعل بسعادة مع حدث لا تعلم متى ستهنأ هي أيضاً به، وسط ما يبدو إصراراً على الاستمرار في تغييب ابنها الكاتب والمبرمج والسجين السياسي، الذي حرمتها الزنزانة منه لأعوام.
أمام الحبس، لا تزال الأم صامدة مقاومة، ترفض كل ما تراه ضد الحرية، وتدعم بإنسانية مطلقة أي مظلوم أو صاحب حق، فيما قد يبدو غريباً من أي أم يُفترض أن تُلهيها مخاوفها على ابنها عن أي شيء آخر، لكن هذا لا ينطبق على الدكتورة ليلى سويف، الأستاذة الجامعية وعالمة الرياضيات ومناصرة الحريّات التي ربت أبناءها على على المشاغبة في سبيل العدالة، التي التقاها رصيف22 في بيتها بعد أن اطمأنت على صحة علاء وكسره الإضراب عن الطعام في أعقاب انهيار صحته أثناء منع التواصل معه خلال قمة المناخ.
تستعين ليلى على الرحلات الأسبوعية للطبلية وساعات الانتظار الطويلة من أجل "الجواب" بكتاب أو معضلات رياضية تسليها، ورفقة الأصدقاء أحياناً وذكرى زواج لا يزال في نظرها قائماً رغم وفاة الزوج عام 2014
مُعايشة المتاعب
وقت الاحتفال بالعليمي، كان علاء في زنزانته مُضرباً عن الطعام احتجاجاً على مخالفات ضده، بقرار كان مفاجئاً للأم التي لم ترد إلّا بدعم الابن. الحقوق والحريات بالنسبة إليها ليست مواقف تعلنها أو تطالب بها السلطات، بل مبادئ وقناعات تطبقها على نفسها قبل الجميع:
تُطبق الأم مبدأها الذي قررته مع زوجها المحامي الحقوقي والمناضل الراحل أحمد سيف الإسلام، وتدعم أولادها الثلاثة علاء ومنى وسناء رغم الخوف عليهم، وذلك بناءً على خبراتها السابقة وما تعرّضت له على مدار أعوام من أزمات قالت عنها: "ماكنتش هوصل للنهارده لولا حاجة أساسية بعملها؛ إني بغلوش على مشاعري. ولمّا بيطلع لي مصيبة زي دي؛ كل اللي بفكر فيه المهام المفروضة عليّا. دي طريقتي في التعايش والبقاء".
هذا التكنيك لم يأت فقط بالخبرة، بل ومن خلال تربية أسرتها لها.
ليلى سويف ابنة الأستاذين المهمين والمثقفين الرائدين الدكتور مصطفى سويف رائد الدراسات النفسية، والدكتورة فاطمة موسى الملقبة بـ"أم المترجمين"، كبرت على حكايات الأسرة عن وفاة جدها وجدتها عام 1956 بينما هي رضيعة مع والديها أثناء مهمة علمية لهما في إنجلترا، في وقت لم يكن السفر فيه أمراً سهلاً. وكما تدرب والداها على التكيف مع البُعد والفقد؛ تكيفت هي أيضاً... تضحك وتقول: "ماكنش فيه اختيار غير إنك إمّا تقعدي تعيطي، أو تخلّصي شغلك علشان يبقى بُعدك عن الأهل له لازمة".
"طالما إنك ربيتي عيل عنده شخصية وشغال بدماغه؛ هيعمل اللي في دماغه، يا هيعمله من وراكي علشان يشتري دماغه ومايقعدش يناقشك، يا هيتحداكي ويعمله. انتي اللي بتعمليه إنك بتفهميهم إيه اللي ممكن يترتب على ده
أستاذة الرياضيات في كلية العلوم وعضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، ابنة مؤسسيّ أكاديمية الفنون، وزوجة المناضل الذي اعتقل كثيراً، وأم الأبناء الذين تعدهم السلطات في مصر من أخطر أعدائها، تتدرب منذ الصغر على مواجهة الأزمات، وما أكثرها في حياتها.
لم تقترب اختياراتها المهنية كأستاذة جامعية مُتخصصة في الرياضيات إلى السياسة، لكن للحياة دائماً حسابات أخرى.
في عمر السادسة عشرة، خرجت ليلى سويف من بوابة مدرستها "الأورمان الثانوية" – مدرسة عامة مجانية وقتها- للمشاركة في مظاهرة تطالب بمحاربة إسرائيل؛ فكانت بوابتها لدخول عالم لم تخرج منه.
واليوم، بعد نصف قرن من تلك المظاهرة، تصف نفسها ضاحكة بأنها "قديمة في الكار (السياسة)"؛ وتؤكد على الفارق بين أن يكون الشخص غير مهتم "بهذه الأمور" منذ البداية، وبين أنها كانت جزء من معيشته ويُريد تغييرها على كِبَر؛ فتقول "يا إما مش هتعرفي، يا إما هتسيء لنفسك".
ولأنها لن تتغير الآن؛ فصار مُعتاداً رؤيتها تحتج ضد قرار أو تجلس على رصيف حاملة لافتة تطالب فيها بخطاب من الابن يطمئنها أنه لا يزال على قيد الحياة، وتدعو بـ"الحُرّية للجميع"، من دون خوف من التعرض للتنكيل. بل ترى نفسها محظوظة، سواء مُقارنة بأبناء جيلها ممن سجنوا، أو بعلاء وأقرانه ممّن تناولت مآسيهم في مقال بصحيفة "نيويورك تايمز"، تحت عنوان "ابني ليس بمفرده... ملايين الشباب ارتكبوا جريمته".
ولارتكابه "جريمة" البحث عن الحقوق والحريات، سُجن الابن وصار يعاني وأسرته من مضايقات، أبرزها أن لقاءاته المتباعدة بالأسرة مقيدة بحاجز زجاجي سميك، لا يصل بينه وبين الواقفين على الجانب الآخر منه إلا كابينة، ولا تتاح له معهم إلا نصف ساعة من ذلك اللقاء الذي لا تلامس ولا أحضان فيه مرة كل شهر. إضافة إلى تعنت يتكرر ويستلزم إضراباً عن الطعام مصحوب بإجراءات قانونية لا تجد صدى لدى السلطات المعنية من أجل السماح بدخول كتاب أو مجلة أو مشغل موسيقى، أو حتى رفض إدخال أطعمة وفواكه حين كان في ليمان طُره، فكانت الأم تُلقيها في سلة المهملات لتمرير الزيارة على خير.
كما تدرب والداها على التكيف مع البُعد والفقد؛ تكيفت هي أيضاً... تضحك بأسى وتقول: "ماكنش فيه اختيار غير إنك إمّا تقعدي تعيطي، أو تخلّصي شغلك علشان يبقى بُعدك عن الأهل له لازمة"
ورغم كل هذا، من منع الراديو والصحف حتى الحكومية، وقصر الأمر على "ميكي" أو مجلة فنية تدخل بصعوبة، أو أطعمة من "الطبلية" التي تُحضّرها الأم، إلّا أنها أيضاً تعتبر نفسها والابن محظوظين مُقارنة بآخرين، سواء ممن "يقهرهم منع ما تكلفوا وتعبوا في طهيه لابن أو زوج سجين"، أو من المحرومين من الزيارات منذ سنوات.
خبرة النضال
تزور الأم علاء، السجين السياسي الذي حاول مع مئات الآلاف الآخرين مناهضة الديكتاتورية حتى قبل 2011، سائراً على خطى أبيه وأجداده ووالدته، منذ كان أبواه طالبين جمعيين في السبعينيات، تخوض رحلاتها إلى السجن وحدها في كثير من الأوقات، مع انتقال منى وسناء إلى خارج مصر لمواصلة معركة الأسرة السياسية والإعلامية من أجل حرية علاء، وللحفاظ على سلامتهما الشخصية من الاعتقال في حالة منى أو تجدد الاعتقال والسجن في حالة سناء.
تستعين ليلى على الرحلات الأسبوعية للطبلية وساعات الانتظار الطويلة من أجل "الجواب" بكتاب أو معضلات رياضية تسليها، ورفقة الأصدقاء أحياناً وذكرى زواج لا يزال في نظرها قائماً رغم وفاة الزوج عام 2014.
زواج ليلى سويف وأحمد سيف الإسلام لا يزال مستمراً، ليس فقط لما يبدو من كتابتها في معلومات حساباتها على فيسبوك أنها "متزوجة" وليست أرملة، لكن لأن هذا ما تراه بالفعل رغم التغيير في الأوراق الرسمية حيال شريك عمرها.
سيف أيضاً شريك نضال كان أحد ضرائبه هو تكدير حياتهما لخمسة أعوام، عندما أُلقي القبض عليه بتهمة "الانضمام لتنظيم شيوعي مُسَلّح"، في العام 1983.
وقتها كان "بِكريهما" علاء طفلاً. وخرج "سيف" كما تدعوه هي دائماً من السجن مُقرراً تغيير طريقته، وهذا لأنه حسبما تتذكر ليلى "انهار أثناء تعذيبه وأدلى بمعلومات؛ فقال مايصحش يبقى عنده معلومات سرية أبداً".
أنهى سيف سنوات السجن دارساً للحقوق، ليكون لديه "شغلانة للحياة وأكل العيش" حسبما تحكي ليلى عن سر اختيارهما لهذه الكُلّية التي تتميز بأن عملها حُر يُتيح له "فتح مكتب"، مع يمنحه مساحة لدعم المعتقلين بالتطوع في قضاياهم، أسوة برموز حقوقية، أبرزها نبيل الهلالي.
سارت خطة الحياة وكسب القوت كما اتفق الزوجان، حد أن أول قضية كسبها سيف وتتذكرها زوجته "كانت تجارية بحتة أمام المحكمة الدستورية"، حتى زادت القضايا الحقوقية؛ ليتعاون الزوج في منتصف التسعينيات مع مركز المساعدة القانونية داعماً للقضايا العُمالية.
الندّاهة تنتصر
أُلغي اتفاق الزوجين القديم لصالح مزيد من الانخراط في القضايا الحقوقية، وهو الوضع الذي استمر حتى وفاة سيف، لتستمر بعدها الزوجة في الطريق نفسه، لكن كمتحدثة ومدافعة ومشاركة في المطالبة والاحتجاج إلى جانب التزامها الصارم بعملها في التدريس الجامعي، ولا يشغلها الخوف على نفسها، كما قالت في حوار صحافي سابق: "أنا في الرابعة والستين من عمري، ولم أعد أخشى ما يمكن أن يحدث لي".
هذه السيدة الستينية، الأم لثلاثة أبناء طالتهم يد السلطات بعنف، ولم يقرروا الانسحاب ولو تجنباً للمضايقات والاتهامات بـ"الخيانة والعمالة"؛ تؤكد أن للزمن أحكامه التي حوّلت أبنائها من أشخاص يرون السياسة "مملة وسخيفة" إلى ما هم عليه الآن.
علاء سجين اليوم هو "التنين البمبي"، كانت اهتماماته المبكرة تتعلق بالكتابة والبرمجيات. في عشرينياته بات أبو مجتمع المبرمجين الأحرار في مصر، وكذلك حمل رغمااً عنه لقباً سخيفاً – في رأيه- لم يحبه وهو أبو المدونين. مشاركات علاء المبكرة في المظاهرات كانت في صفوف الصحفيين للتغطية تحت اسم "صحافة المواطن"، حتى استجاب للنّداهة في يوم 25 مايو/ أيار 2005، المعروف باسم يوم الأربعاء الأسود.
يومها وأمام ناظري علاء على سلم نقابة الصحافيين المصرية، هاجم بلطجية تابعين لقوات الأمن المصرية الصحافيات وانتهكوهن جنسياً بعنف. تتذكر والدته ليلى سويف: "في اليوم الفظيع اللي اتضربت فيه الستات واتقلّعت؛ موقفه اتغير وبقى بيساهم مش مجرد بينشر".
ثاني الأبناء، منى، المتخصصة في العلوم هي نفسها مَن استجابت للنداهة بعد أحداث "استقلال القضاء"، بينما كانت استجابة سناء ثالث وأصغر الأبناء بعد ثورة يناير. تقول الأم: "كل واحد من عيالي كان رافض، إنما الظرف حكم. وفي الأوضاع الحالية على مستوى العالم مش بس مصر، صعب جداً تبقى إنسان عنده قلب ورجلك ماتتجرش. وصعب جداً يبقى عندك كرامة، وبعد ما رجلك تتجر، تتراجع".
لهذا، كأم صاحبة مواقف ومبادئ؛ لم تحاول الضغط على أبنائها أو حتى مُجرّد نصحهم بالتراجع، وكان لها في هذا القرار حسابات تضرب عليها مثالاً بما كان في أحداث "محمد محمود" التي بدأت حين اندلعت احتجاجات متفرقة ضد إلقاء جثث مواطنين مدنيين في القمامة بعد قتلهم صباح يوم 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، على يد قوات نظامية. بين تلك المظاهرات كانت واحدة خرجت صوت ميدان التحرير من جامعة القاهرة، تقول إن مشاركيها كن "بنات رايحين من ورا أهاليهم".
وأمام تكرار هذه الوقائع من السلطات، كان تعامل ليلى سويف، والأب أحمد سيف الإسلام مع الأبناء وقراراتهم تجاه الأحداث السياسية، هو الاكتفاء بتقديم المشورة والدعم ومحاولات التأمين "طبعاً كنا بنبقى مخضوضين وقلقانين، وكنت مثلاً أحاول اتلائم (أمارس اللؤم) وأفضل لازقة جنب سناء ومنى في الميدان. بس إني أنا أقول لها لأ ماتعمليش؟!"، تبتسم وهي تضرب كفاً بكف، دلالة على عدم وجود خيارات.
الدعم موجود
على خُطى الوالدين سار الأبناء؛ فكان لهم مواقفهم التي - وإن كبّدتهم خسائر- إلّا أنها جعلتهم من مناصري الحقوق؛ ويلقون دعماً واسعاً، يظهر في مناسبات متفرقة مثل الاحتفاء بكتاب علاء "أنت لم تهزم بعد"، الصادر بالعربية تحت اسم "شبح الربيع"، أو بحملات تضامن واسعة معه ف يمختلف دول العالم، إلى جانب رسائل داعمة عديدة تلقتها الأم.
هذا الدعم يهوّن عليها أحياناً ما تلاقيه وأولادها من تعنت، بلغ حد رفض جهات كمصلحة السجون ووزارة الداخلية تسلّم تلغرافاتها، أو مواقف دولية متخاذلة حتى حين كانت حياة الابن مُهددة سواء بإضراب أو بميول انتحارية؛ ما جعل الأم تؤكد أن "الأنظمة الغربية أثبتت أنها يمكن شرائها بمصالح" مُستدعية في ذلك قضية ريجيني؛ ليكون قرارها "علشان كده الواحد بيوجه خطابه بالأساس للرأي العام يحاسبوا حكوماتهم".
هذه الحكومات هي التي شارك ممثلين لها في "كوب 27"، الحدث الدولي الذي نظمته مصر ولم يغب عنه علاء وقضيته، سواء من خلال إثارة قضية حريته في اللقاءات الرسمية أو الوقفات التضامنية مع المعتقلين وي القلب منهم علاء، وذلك في مواجهة تنظيم مؤيدون لـ"الدول" وقفة أعلنت بصراحة أنها "ضد علاء عبد الفتاح" وضد ما أسموه "تسييس حقوق الإنسان".
لم يكن رد فعل ليلى سويف على تلك التحركات "النظامية" سوى الضحك تعجباً ويأساً من صلاح العقول: "[هذه] ظواهر أكبر من أي قدرة على التعامل معها إلّا بالضحك"، رغم المضايقات التي لا تنتهي على اختلاف مصادرها.
المقاومة مستمرة
لا تتوقف المضايقات التي يواجهها علاء – الذي صار مؤخراً مواطناً بريطانياً. ولكن، كما تستمر التحرشات السلطوية، تستمر المقاومة كذلك.
سواء بالبحث وراء كل سبيل قانوني مثل تدخل محامي بريطاني للدفاع عنه، أو حديث الحكومة البريطانية مع نظيرتها المصرية بخصوصه، وحتى السعي المتكرر إلى ضمه لقوائم العفو الصحي أو الرئاسي التي تصدر من حين لآخر، وكأنه يدفع ضريبة ما قالت ليلى عنها "انطباعي إنه فيه ضيق من إنه مانكسرش".
ربما يُضايق السلطات "عدم الانكسار" حسب ليلى، التي قد تكون تحركاتها ومساعيها سواء لنصرة الابن أو غيره من السجناء السياسيين سبباً إضافياً لضيق السلطات المصرية، لكنها لا تجد في ذلك حرجاً: "ماتتضايق! أنا شغلتي أضايق السلطة".
ولها في هذا القرار فلسفتها "لو بنتكلم عليا أنا ليلى سويف، فأنا الحاجة اللي دايماً بقولها إن الحد الأدنى اللي احنا دايماً قادرين على إن احنا نعمله هو إن إحنا نضايقهم ونخليهم مايتهنوش على العك اللي بيعملوه"، وربما كان لها في هذا ضمان لحماية ابنها من مصائر سيئة، وإن زاد عليه "التكدير".
ولهذا، وبعد أن قضت ليلى "50 عاماً في كار السياسة"، مُناصرة للحقوق وباحثة عن حريات ومُشاغبة للسلطات، تُقيّم الأم بعقل أستاذة رياضيات الموقف الحالي حيال مئات السجناء، فترى في استمراره "جنون ودوشة" أكبر بكثير مما قد يحدث بانتهائه، مثل ما قد يكون مع ابنها الذي سيكون في حاجة لإعادة بناء حياة سواء مهنية أو أُسرية مع طفله الوحيد، خالد.
تختم ليلى: "أنا بقول حاجة واقعية، بص على علاء، شوف إنه عنده ولد عنده توحد، محتاج أبوه بشدة، علاء بيحبه جداً. اللي هيحصل عملياً إن علاء هيبقى مسحول في خالد وإنه يبني كارير ويستعيد كاريره ولياقته، وهيبقى زيه زي أي مواطن ذو ضمير بيقول كلمتين كل مُدّة"
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...