في الحادي والعشرين من شباط/نوفمبر عام 1984، خطت الشاعرة المصرية جليلة رضا، السطر الأخير في سيرتها الذاتية، وكان سطر النهاية ذلك، هو وفاة ابنها الشاب الصغير، المُعاق ذهنياً، الذي عمّق جرح الشاعرة الوجودي، حتى صار بئراً بلا قرار، وربما هذا ما جعل جليلة تُعري ذاتها بجموح وجرأة مثيرة، خلال توثيقها لرحلة حياتها في كتاب بعنوان "صفحات من حياتي"، صدرت الطبعة الأولى منه عن دار الهلال عام 1986.
بوسعنا أن نصف سيرة جليلة رضا، التي قال عنها الناقد كمال النجمي: "إن الشعر المصري المعاصر يبدأ عند عائشة التيمورية ويبلغ غايته عندها"، بأنها سيرة عارية من "المحاذير"، التي عادة ما تصنع سير ذاتية باهتة، متعالية، خالية من الضعف الإنساني. أما جليلة رضا (1915-2001)، فقد كتبت سيرتها كمن لا ينتظر من الحياة شيئاً، ولا يخشى أحداً، بعد أن فقدت كلَّ شيء وربحت الشعر، الذي كان عزاءً لها في ليالي الوحدة والعزلة، بل كان عوناً لها لتخطي أزمتها النفسية المريرة بسبب إعاقة ابنها الذهنية، فهذه الشاعرة صاحبة "اللحن الباكي"، كان طموحها أن تُمسك المجهول بيديها؛ أن تقرأ وجهه الغريب، وأن تكتبه شعراً. هكذا أرادت أن تكون قصيدتها، لكن الحياة لم تُتح لها سوى منافذ صغيرة، أطلت منها على المشهد الشعري في مصر، ثم انغمست فيه، واعتبرته عالماً آخر، يأخذها من عالمها الجحيمي، لكنه كان جحيماً أيضاً بصورة أخرى.
حياة عاصفة وأقدار عجيبة وصدف مثيرة، تسردها جليلة رضا في صفحات كتابها "المُهمل"، بدأت من نشأتها في إحدى الحارات والأزقة الضيقة الملتوية، بحيّ الدرب الأحمر، حيث كانت طفولة جليلة تتمشى على مهل في بيتهم الكبير القديم، الذي ورثه أبوها الموظف بالمحاكم الأهلية، عن جدِّها علي بك رضا، مدير إحدى الإدارات بوزارة العدل، والذي تعود أصوله إلى المغرب. وكان موظفاً كبيراً ومعروفاً في ذلك الزمن البعيد، وكثيراً ما كانت جليلة تجلس هي وأشقاؤها، لتستمع إلى أبيها وهو يحكي أساطير عن هذا الرجل وعهده البائد. أما الأسطورة أو الحكاية التي انحفرت في قلب وذاكرة جليلة، فهي حكاية أمِّها الشركسية وماضيها العجيب.
"استرددتُ حريتي... ملكتُها بقبضة يدي. كنتُ نشوى بالحياة مبهورة، نشوى بجمالي وشبابي وحريتي. نشوى بأمومتي. فقد ناما طفلاي تحت جناحي. أصحو وأنام وهما في أحضاني. وأنا في أحضان الكون"... الشاعرة جليلة رضا
كانت أم الشاعرة طفلة صغيرة تلعب مع شقيقها في حديقة بيتها، في أنقرة بتركيا، حتى جاء فرسان ملثمون، وقاموا بخطفها على ظهر جواد، وجاءوا بها إلى القاهرة، لتتبناها السيدة حنيفة هانم السلحدار، وهذه السيدة، تنتمي إلى إحدى الأسر التركية المقيمة في مصر منذ زمن بعيد، وهي زوجة علي باشا ثابت، وكان موظفاً كبيراً في الحكومة المصرية، ولأنها لم تكن تُنجب، فقد كلفت أحد الفرسان، بأن يأتي لها بطفلة صغيرة لتتبناها. عاشت الطفلة في قصر حنيفة السلحدار بشبرا، وقد أحضرت لها هذه السيدة الثرية مدرسين؛ أحدهما يُعلمها اللغة الفرنسية، والآخر للغة العربية، لكنها طلبت منهما أن يُعلماها القراءة فقط، دون الكتابة: "كنتُ أرى أمي تقرأ الكتاب الشريف، أو الجرائد دون أن تكتب. وعلمت بعد ذلك أن السيدة حنيفة خشيت على أمي من الغواية، حتى لا تُراسل أحداً إذا هي تعلمت الكتابة".
سكنت الغربة أعماق الأم طوال حياتها، ولم يستطع زوجها وأطفالها الصغار أن يغيرا من الأمر شيئاً، حتى أنها كانت تُجبرهم على التعامل معها كامرأة غريبة عنهم، فأطياف ماضيها البعيد في أنقرة لم تُفارقها حتى آخر يوم في حياتها. وقد حولت هذه السيدةُ حكايتَها إلى موال حزين تنشده على أبنائها كل ليلة. كانت تحكي قصتها بحنين جارف، وألم مستقر، فيما جليلة تُنصت، وتختزن كلَّ ذلك في قلبها الصغير، لتكتبه شعراً في ما بعد: "آه كم راقبتُ أمي وهي في عهد الكهولة/كم وكم أصغيت في ليلي لماضيها العجيب/وهو ينساب بعيني كرؤى حلم رهيب/كم روته وهي لا تُدرك من فرط الحنين/أنها قد سردته كل يوم... كل حين".
كان ثمة جفاء بين الأم وجليلة، تُفسره الشاعرة بأنها جاءت إلى الحياة ضدّ رغبتها، فلم تكن الأم في حاجة إلى بنت أخرى. والسبب الآخر يكمن في عدم حبّها لتعلم لغة أمها التركية، ومن ثم كانت الأم تُعنفها وتصفها بالفلاحة. لم تكن الأم وحدها مصدر ألم لجليلة، بل إن والدها كان سبباً قوياً في إحساسها بالغربة منذ صغرها، تقول:
بعد حبها الأول لـ"أ"، وحبها الثاني للراهبة "ج"، وُلد داخل قلب جليلة الحبُّ الثالث، وكان للرهبنة
"وجدتُ نفسي أعيش مع أختين وأخ. وكنتُ الأخيرة، أي كما يقول المثل (آخر العنقود)، ولكن العنقود على ما يبدو لي، كان قد ينع وطاب، ولم تبق به غير حبة ثمر مُرّة الطعم، غير صالحة للمذاق. وكنتُ أنا هذه الثمرة المرّة. أحسست دائماً بأنني (فوق البيعة)؛ أبي يُفضل أخي علينا جميعاً، طلباته أوامر، وأمي تُفضل أختي الكبيرة، وأبي يُفضّل أختي الوسطى نعمات. أما أنا فكنتُ منسية مهملة، ولذا عشت حياتي غريبة عن الجميع. حتى سكنتني الغربة كما سكنتْ أعماقَ أمّي من قبلي. لكن أمي (حواء) هذه الخادمة الحبشية التي جاء بها جدي لخدمة جدتي، وعاشت معنا بعد وفاتهما، كانت عوضاً لي عن أمي، بل هي أمي الحقيقية. كنتُ أنا الوحيدة التي أنكمش في حضنها الفسيح، فتضمني إليها في عطف وحنان". وهكذا اختبرت جليلة منذ صغرها حياة الوحدة والعزلة، وانسحبت من عالم الأسرة والعائلة، صانعة لذاتها عالماُ آخر، تسكنه هذه الروح الغريبة المتمردة، التي ستنمو وتتوهج مع الأيام حتى تصير قصيدة تطمح في أن تطول الأبد.
لظروف عمل والدها، تنقلت أسرة جليلة رضا، بين عدة محافظات، فمن الدرب الأحمر إلى الفشن بالصعيد، ومنها إلى الإسكندرية، قبل العودة والاستقرار في القاهرة. في الفشن عاشت جليلة أجواء الريف الشاعرية، تقضي الوقت بصحبة صديقتها (ص) في المدرسة، وفي التمشية على شط الترع، والتجول في الغيطان، وجني ثمار الشجر.
أما الإسكندرية فكانت المدينة التي شهدت حبَّها الأول، الحارق، الملتهب، الذي كان بمثابة الجرح الأول في حياتها: "كنت أخرج مع صاحباتي للتنزه على كورنيش البحر ساعة الأصيل. وذات يوم قابلته، صادفته، وتلاقت عيوننا، ثم تكرر ذلك مرّاتٍ والتقينا ومشينا وحدنا أخيراً. كان الأفق يحترق كحريق في غاب. كانت الشمس تهبط وتتهاوى نحو البحر، وتغيب كزورق يعبر المنطلق. وعبر الدروب التي سرناها أنا وهو، كانت النساء في شرفاتهن غارقات في العرق. يتنهدن ويحلمن بالحب. كان الليل القناص يُسدد سهمه ليصيد البذور الدافقة والعطشى في أجساد النساء. والبحر قربي يُبارك شعوري، وأنا أهب شفتي وصدري للنسيم العليل. أجل، أحببت وكان حباً قوياً، عنيفاً، أنهك قلبي الصغير، فعاش عمره عليلاً، خائفاً، متردداً منطوياً مشلولاً".
بلا وداع رحلت جليلة عن حبها الأول، بعد ما لاقته من أهلها من ضرب وتعنيف، حيث قاموا بإلحاقها بإحدى المدارس الداخلية بالقاهرة، بعد علمهم بقصتها مع هذا الحبيب الجزائري، وكانت مدرسة راهبات، وقد أوصى والدها الإدارة بأن تقضي ابنته الإجازة الصيفية داخل أسوار المدرسة. وهنا بدأت جليلة تلتهم ما يقع في يدها من كتب عربية وفرنسية، وخاصة الشعر الفرنسي. لكن جُرح حبِّها الأول كان يتعمق مع حياة الوحدة والعزلة التي عاشتها بالمدرسة الداخلية، حتى تسرب إليها حبٌّ من نوع آخر، استطاع أن يأخذ مكان الحب الأول في قلبها:
"بالمدرسة الداخلية، شغلني حبٌّ آخر، لأول مرة عاينته... وشاهدته، بل وعرفته. كان هذا الحب غراماً وصبابة وهلاكاً وأرقاً وناراً. كلُّ طالبة في المدرسة تحب وتعشق. كل طالبة تحب راهبة أو طالبة أكبر منها سناُ. المهم أن تكون المعشوقة أكبر من العاشقة. أحببتُ إحدى الراهبات القبطيات ذات الجمال الصارخ والصوت الرقيق والبسمة الساحرة والهدوء المريح. ورحت أحفر اسم حبيبتي على ظهر راحتي بحروف من دمائي. كنت أحفر يدي بدبوس، فتنبثق الدماء ثم تجف تاركةً اسمَها أمام أعين الجميع في أغوار لحمي. وجاء وقت كنتُ فيه العاشقة والمعشوقة. عشقت راهبة، وعشقتني تلميذةٌ أصغرُ مني. أحبَّتني بنفس طريقة حبي للراهبة (ج)".
"سأكتب وأكتب حتى ينكفئ الرأس فوق الورق"... عن حياة الشاعرة جليلة رضا
بعد حبها الأول لـ"أ"، وحبها الثاني للراهبة "ج"، وُلد داخل قلب جليلة الحبُّ الثالث، وكان للرهبنة: "كثيراً ما كنتُ أمرّ على باب الكنيسة الكبير لأحدق داخلها، وأنا أغدو وأجيء في ممرات الحديقة. دائماً ما كنت أرى داخلها إحدى الراهبات، وقد تمددتْ أرضاً في وضع صليبي، منكفئة على وجهها. إنها صلاة التوبة لمن صنعت أمراً يخالف الدين والضمير، كان لزاماً عليها أن تبيت الليل بأكمله على هذا الوضع، أمام الهيكل باكية مصلية. نكران ذاتٍ فوق كلِّ تصورٍ بشري. وهنا راودني خاطر غريب، لما لا أكون مثلهن لقد فشلت في حبي الأول، الحب البشري... فلأحبّ الله".
عادت الأسرة من الإسكندرية للاستقرار في القاهرة، وأصرّ شقيق جليلة ألا تُكمل تعليمها، خاصة بعد أن أخبرته في العمل بعد الدراسة، وإزاء القيود التي فرضها شقيقها، خططت الشابة الصغيرة للهروب من البيت واعتناق الرهبنة. وذات صباح، اتجهت إلى كنيسة سان جوزيف بـباب اللوق، بعد أن نجحت في الخروج من البيت بلا حراسة خادم، وطلبت مقابلة راهبٍ، فظنوها تريد الاعتراف كما هي عادة المسيحيين، وركعتْ أمام كرسي الاعتراف والقسيس داخله: "ماذا تريدين يا ابنتي؟... أنا مسلمة وأريد أن أكون راهبة... كم سنك؟... ستة عشر عاماً... أنت صغيرة جداً، لم تبلغي سنَّ الرشد... ولكني سأهرب من البيت، إنهم يرغمونني على الزواج".
لم تتحقق رغبة جليلة في اعتناق الرهبنة، بسبب صغر سنها، وربما أيضاً لأسباب أخرى متعلقة بالمشاكل التي يُفجرها هذا الأمر عادة. وإزاء صرامة الأسرة، وعنفها رضخت صاحبة "اللحن الثائر"، وأصبحت زوجةً لرجل يعمل في السِّلك القضائي، عاشت معه حياةً مريرةً في بعض محافظات الصعيد، وأنجبا ثريا وجلال. وإثر إصابته بالحمى التيفودية، أصيب جلال بمرض عقلي، ولم يُشف منه حتى وفاته، وكان ذلك هو الجرح المفتوح أبداً في قلب جليلة رضا.
أما قسوة الزوج فقد وضعت لها حداً بطلاقها منه بعد عشر سنوات قضتها بعيدةً عن أحلامها، وعن حبِّها الأول والثاني، وعن عالمها الشاعري الذي صنعتْه في ظلمة الليل في بيتها بالدرب الأحمر: "استرددتُ حريتي... ملكتُها بقبضة يدي. كنتُ نشوى بالحياة مبهورة، نشوى بجمالي وشبابي وحريتي. نشوى بأمومتي. فقد ناما طفلاي تحت جناحي. أصحو وأنام وهما في أحضاني. وأنا في أحضان الكون".
"وقفتُ أستمع إليه وإليهم، وذكرني ما سمعت بالأغاني التي ألفتها في بيتي أيام الزواج، وفي أقاصي الصعيد، وحانت فرصة، فقلت: أنا أكتب مثل هذا الكلام. والتفتَ إليّ ناجي في لهفة وتفرس صائحاً: هاتي... قولي ما عندك"
وفي درب ضيق من دروب حي شبرا استأجرت جليلة شقةً متواضعة، وراحت تواجه الحياة بمفردها بعد أن امتلكت حريتها: "أيتها الحرية دبريني ماذا أنا صانعة بك؟". وكانت الإجابة في حي شبرا، هذا الحي الذي حمل أول مفاجأة سارّة للشاعرة الشابة؛ فذات يوم، أصابها ألم عنيف في الأمعاء، فنصحتها جارتُها بالذهاب إلى عيادة الدكتور إبراهيم ناجي، وكان ذلك بمثابة الخطوة الأولى لـجليلة رضا في طريق الشعر. فالدكتور إبراهيم ناجي هو شاعر الأطلال الشهير، وهو أول من استمع إلى شعر جليلة، مهللاً: "هذا شعر ناجي الصغير".
وعن هذا اللقاء تحكي جليلة في مذكراتها: "جاء دوري، وعبرت باب حجرة الكشف. توقفت في دهشةٍ وتعجب. رأيتُ أمامي حلقة دائرية من الشباب تنحني وترتفع، ملتفة صاخبة حول رجل تجاوز الخمسين من العمر، يجلس فوق ذراع مقعد خشبي. كان الرجل ضئيلَ الحجم نحيلاً، بعيداً عن الوسامة، ذا مقلتين واسعتين حائرتين، فيهما حدة نظرات الصقر، وبراءة عين الطفل، وهما تدوران مع الدائرة كموج وسط دوامة. ووقفتُ أستمع إليه وإليهم، وذكرني ما سمعت بالأغاني التي ألفتها في بيتي أيام الزواج، وفي أقاصي الصعيد، وحانت فرصة، فقلت: أنا أكتب مثل هذا الكلام. والتفتَ إلي ناجي في لهفة وتفرس صائحاً: هاتي... قولي ما عندك".
وعبر هذا اللقاء، دخلت جليلة رضا الوسطَ الثقافي المصري، وانضمت إلى رابطة الأدب الحديث، وأصدرت ديوانها الأول "اللحن الباكي" عام 1952، أهدته إلى ابنها: "إلى الذي لا يُدرك أنني أمه"، وتلت هذا الديوان كتبها الاخرى: "اللحن الثائر"، "الأجنحة البيضاء"، "أنا والليل"، "صلاة إلى الكلمة"، "العودة إلى المحارة"، "خدش في الجرة" (مسرحية شعرية)، "تحت شجرة الجميز" (رواية)، ودراسة بعنوان "وقفة مع الشعر والشعراء".
تجرعت جليلة رضا شتى أنواع العذاب طوال حياتها، وكان لها ثلاث تجارب زواج فاشلة، لكنها لم تستسلم في أي معركة خاضتها. بل إن تجربتها تُقدم نموذجاً حداثياً لمعنى الحرية، والمقاومة، والإيمان بالذات والحياة، وبقوة الشعر، وقدرته على خلق عالم آخر، تسكنه الأرواح الحرة، كروح جليلة التي ظلت أربعين عاماً تُكافح من أجل ابنها، بصحبة القصيدة: "أربعون عاماً وأنا أجري وأركض وألهث وأضرب بقدمي الأرض، أسقط منهوكة القوى لأقوم من جديد. كنتُ أنام على الرصيف، أغطي جسدي العاري بأوراق الشجر الأصفر المبعثر فوق الطريق. أستند إلى نفسي. صراع ما بعده صراع، كفاح ما بعده كفاح. أسدّ أذني حتى لا أسمع تلك الكلمة الرهيبة: أم المجنون... أم المجنون. والآن يا ولدي ما الذي أصنع بحريتي ويومي؟ لقد كنتَ القيد الذي يربطني بالحركة. ليس لي سوى القصيدة. سأكتب وأكتب حتى ينكفئ الرأس فوق الورق".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...